تعريف الكائنات الحية
- تعرف الكائنات الحية بأنها كائنات حية تتكون من العديد من الخلايا التي تؤدي وظائف مهمة تميزها عن الكائنات غير الحية الأخرى.
- لأنه يمكن أن يقوم بالحركة والنمو والتكاثر وعملية الإفراز والتكيف والاستجابة للمحفزات المحيطة، ويمكنه تنفيذ عمليات الهدم والبناء “التي تعرف بعملية التمثيل الغذائي”.
- تشير الحسابات إلى وجود 10 إلى 14 مليون نوع مختلف من الكائنات الحية على الأرض اليوم.
- بالإضافة إلى عدد الكائنات الحية التي تم اكتشافها وتسجيلها منذ بداية الحياة على الأرض، يُعتقد أن هناك أكثر من 5 مليارات نوع، ولكن جزءًا كبيرًا منها انقرض.
تصنيف الكائنات الحية
وفقًا لنظام التصنيف الحديث، تنتمي جميع الكائنات الحية إلى ثلاث ممالك، وهي البكتيريا، وحقيقيات النوى، والبكتيريا الحقيقية، ومن الممكن تقسيم الكائن الحي إلى مجموعات تصنيف صغيرة، يُعرف كل منها باسم مملكة، وهي مثل يتبع:
البكتيريا القديمة
- الفرق بين البكتيريا القديمة والحقيقية هو أنها تحتوي على نوع فريد من الحمض النووي الريبي: يسمح هيكل جدارها الخلوي لها بالعيش في بيئات قاسية، على سبيل المثال: الينابيع الساخنة أو الكهوف الحرارية، أو أمعاء البشر أو الحيوانات.
البكتيريا الحقيقية
- تتكون الكائنات الدقيقة من خلايا بدائية النواة ويمكن العثور عليها في أشكال عديدة، بما في ذلك: البكتيريا، البكتيريا المستديرة أو الحلزونية، التي تعيش في جميع البيئات.
الخلية
- تضم هذه المملكة كائنات مختلفة، بعضها له خصائص شبيهة بالحيوان، مثل الأوليات، وبعضها له خصائص مشابهة للنباتات، على سبيل المثال: الطحالب، وبعضها يشبه الفطريات، مثل العفن الغرواني.
الفطريات
- تضم مملكة الفطريات العديد من الكائنات أحادية الخلية، على سبيل المثال: الخميرة والعفن، بينما بعضها متعدد الخلايا، مثل الفطر. الفرق بين الفطريات والنباتات هو أنها لا تستطيع صنع الطعام بمفردها، لكنها تتحلل وتمتص المواد العضوية.
النباتات
- تنقسم النباتات إلى نباتات غير وعائية ونباتات وعائية، وتنقسم النباتات الوعائية إلى نباتات غير بذرية وبذور، وتنقسم نباتات البذور إلى نباتات مغطاة ونباتات مهينة البذور، والنباتات هي المصدر الرئيسي للغذاء لأنها تنتج الغذاء من خلال عملية التمثيل الضوئي.
مملكة الحيوان
- إنها كائنات لا تستطيع إنتاج طعامها، ولكنها تعتمد على النباتات والكائنات الحية والديدان والحشرات والثدييات والبرمائيات والحيوانات الأخرى في الغذاء.
أهمية تصنيف الكائنات الحية
- يوفر تصنيف الكائنات الحية على الأرض بنية بيئية كاملة، حيث تتفاعل بعض الكائنات الحية مع البيئة المادية المحيطة، بينما يتفاعل البعض الآخر مع الكائنات الحية المختلفة، بالإضافة إلى تبادل المواد الكيميائية والطاقة مع الغلاف الجوي، كما توفر جميع هذه المواد شبكة الحياة على سطح الأرض.
- عندما تعتمد سبل عيش أو تكاثر كائن حي على الآخر، يدرس العلماء أيضًا هذه الشبكة المعقدة لتعلم وفهم التنوع البيولوجي وإعادة محاولة إدارة النظم البيئية وحمايتها.
- لأن العلماء يراقبون الطبيعة في شكل مجموعات مختلفة أو أفراد أو أنواع عديدة ويقومون بإجراء تجارب على الكائنات الحية على مستويات متعددة، بعد دراسة الكائن الحي والبيئة المحيطة به، يتم الحصول على النتائج التالية: حيث تؤثر البيئة المحيطة على الكائن الحي، و الكائن الحي يغير البيئة المحيطة
خصائص الكائنات الحية
هناك مجموعة من الخصائص التي تميز الكائنات الحية عن الكائنات الحية الأخرى وجميع المكونات الأرضية، ووجود العديد من هذه الخصائص في الكائن الحي يعتبره كائنًا حيًا، حتى الخلايا الصغيرة والكبيرة مثل أنواع معينة من البكتيريا و فيروسات، لذلك يمكن تصنيف الخصائص على النحو التالي:
الحاجة للغذاء والماء
- وهي من خصائص الكائنات الحية المهمة لاستدامة الحياة، حيث أن جميع الكائنات الحية تحتاج إلى الغذاء والماء، ولكل الكائنات الحية طريقتها الخاصة في الحصول على الماء والغذاء، حتى يتمكنوا من الحصول عليها بشكل مباشر، أو الاعتماد عليها. على الكائنات الحية الأخرى، على سبيل المثال. تعتمد البكتيريا على بقايا الكائنات الحية الأخرى في الغذاء.
التكيف
- يجب أن تكون الكائنات الحية قادرة على التكيف مع بيئتها المعيشية أو التغيرات، مثل الشعور بالبرودة في الشتاء والحرارة في الصيف، ولكل كائن حي القدرة على التكيف مع البيئة.
- على سبيل المثال: تنام أنواع كثيرة من الحيوانات في الشتاء، وهذا التكيف يسمى السبات، ومن ناحية أخرى، تتكيف الأنواع الأخرى مع درجات حرارة الشتاء، مثل الحيوانات ذات الصوف أو الفراء.
الاستجابة للتأثيرات
- هو تأثير الكائنات الحية على البيئة المحيطة، أي كيميائي أو فيزيائي، مثل التغيرات في درجة الحرارة، أو حركة الرياح، أو طبيعة الضوء المحيط، أو الشعور بالخطر مثل الزلازل، وفي الكائن الحي الذي يحتوي على العديد من الخلايا المتعددة “مثل الشخص”.
- تلعب كل خلية دورًا مهمًا في الاستجابة للمنبهات الداخلية، “مثل الشعور بالجوع أو العطش”، والمحفزات الخارجية، “مثل الشعور بالخوف”.
الحركة
- أن تكون جميع الكائنات الحية قادرة على الانتقال من مكان إلى آخر في بيئتها الخاصة، وعندما يكون هناك صقر في نمو الكائن الحي فإنه يؤثر على حركته بطريقة إيجابية، وبالتالي مع حركة تريندات يمكنه تتحرك لمسافات أطول، ثم تكتشف أماكن جديدة وغير معروفة، وتتحرك هذه الكائنات تعتمد على طبيعة الطرف المسؤول عنها، على سبيل المثال أقدام الإنسان وأهداب الخلية.
النمو
- وهي من خصائص الكائنات الحية المهمة، حيث يتميز كل مخلوق بقدرته على النمو، والتي ترتبط بحجم جسم تريندات، مع نمو تريندات للأعضاء الخارجية والداخلية التي يتكون منها جسمه، النمو تدريجيا.
- أولاً: تبدأ الخلية بالنمو، ثم العضو الذي يحتويها، ثم جميع الأعضاء الأخرى، مما يؤدي إلى صقر كبير في كتلة الكائن الحي، وينمو بمرور الوقت حتى يكتمل نموه، ومن علامات نموه: طول و وزن.
تكيف الكائنات الحية
التكيف هو الحالة الطبيعية للكائن الحي من أجل البقاء والتكاثر والنمو، والتي تم تقسيمها إلى أنواع حسب علم الأحياء، وهي:
التكيف الوظيفي
- يُعرف هذا بالتكيف الفسيولوجي، وهو جميع العمليات والوظائف التي تحدث في الكائن الحي، لذلك فهو يتكيف مع الظروف والبيئة المحيطة به، مثل تكيف جسم الإنسان مع درجات الحرارة المرتفعة وقدرة أحد الكائنات الحية. الغدد اللعابية في الثعابين لإفراز السموم.
التكيف السلوكي
- التكيف السلوكي هو تكيف الكائنات الحية مع السلوكيات والأنشطة والإجراءات وفقًا لبيئتها المعيشية، بما في ذلك القدرة على الاستجابة لحالات الطوارئ المحتملة، مثل ثني النباتات للضوء والطيور المهاجرة.
- وأيضًا عندما يتعلق الأمر بالإنسان عندما يتكيف مع سلوكك، فإن مقياسه لن ينتهي، لأنه مخلوق وفكر في نفس الوقت، حيث أن التكيف هو الأعلى.
التكيف المعياري
- التغييرات في تكوين الجسم ومورفولوجيا تغير شكل مناقير الطيور. تكون رؤوس الإنسان كبيرة في بداية حياتها، ويقاس طولها وعرضها بالأمتار.
- بمرور الوقت، تبدأ التغيرات في أجسام البشر بالتأثر بالطول والعرض، لذا فإن آخر رجل على وجه الأرض هو الرجل القزم.
وهكذا قدمنا لكم تعريف الكائنات الحية، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق في اسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فورا.