أعراض البرد في القفص الصدري

هناك العديد من أعراض الزكام في القفص الصدري أو التهاب الصدر وتشبه أمراض الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي مما يتطلب فحص طبي جيد لمعرفة التشخيص والعلاج المناسبين، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • ارتفاع في درجة الحرارة (حمى).
  • الضعف العام والتعب.
  • صداع مستمر وخاصة في مقدمة الرأس.
  • ألم أثناء بلع الطعام نتيجة آلام الحلق.
  • ظهور صوت صفير أثناء الشهيق والزفير.

تعتبر أعراض البرد في القفص الصدري السابق أهم وأهم الأعراض التي يعاني منها المريض، وهناك أعراض أخرى يمكن أن يشعر بها المريض، مثل:

  • سعال.
  • نوبات متكررة من العطس.
  • ألم في عظام القفص الصدري
  • ضيق في التنفس وشعور بالاختناق
  • وجود إفرازات مخاطية.
  • التهابات القصبة الهوائية والرئتين والتهابات الجهاز التنفسي العلوي (منطقة الأنف والحنجرة).
  • هذه الأعراض السابقة – أعراض البرد في القفص الصدري – تسمى طبيا التهابات الجهاز التنفسي العلوي، أي اضطرابات الجهاز التنفسي الناتجة عن نزلات البرد الشديدة، وتمتد هذه الأعراض إلى البلعوم أو التهاب اللسان.

أسباب الزكام في القفص الصدري

تختلف أسباب نزلات البرد في القفص الصدري ومن بين هذه الأسباب:

  • الأسباب الفيروسية (الفيروسات): مثل فيروس الأنف، فيروس الأنفلونزا، فيروس كوكساكي، فيروس HMP، فيروس RSV، وهذه الفيروسات تهاجم بشكل أساسي الجهاز التنفسي.
  • العوامل البكتيرية التي تسبب الالتهابات وأعراض البرد في القفص الصدري، بما في ذلك البكتيريا العقدية من العائلة (A)، والبكتيريا العقدية من العائلة (C)، والبكتيريا التي تسبب الدفتيريا أو الدفتيريا، وبكتيريا الكلاميديا ​​، والبكتيريا المسببة لمرض السيلان.
  • اختلاف درجات الحرارة وعدم ثباتها بسبب تغير الفصول، ويزيد الأمر من خطورة استخدام المكيفات والمراوح بشكل متكرر ثم الخروج للهواء الساخن بشكل مفاجئ مما قد يسبب نزلة برد داخل القفص الصدري.

تشخيص نزلات البرد في القفص الصدري

  • يعتمد تشخيص حالات البرد في القفص الصدري على سؤال المريض عن تاريخه الطبي وسؤاله عن أسلوب حياته وعاداته وخاصة التدخين ومعرفة التاريخ الوراثي للأسرة لاستبعاد أي مرض آخر وكذلك فحص المريض سريريًا.
  • يمكن إجراء بعض الاختبارات اللازمة للتشخيص الدقيق لنزلات البرد في القفص الصدري، ومنها:
  • مسحة الحلق: تتم هذه العملية بأخذ عينة من لعاب المريض لمراقبة وجود أجسام غريبة يمكن من خلالها تشخيص نزلة برد في القفص الصدري أو التهاب رئوي.
  • الأشعة السينية للرقبة: لاستبعاد أي عدوى بالرئة.
  • إجراء تصوير الصدر بالأشعة السينية: هذا في حالة الاشتباه في وجود التهاب رئوي مزمن أو عرضي
  • التصوير المقطعي المحوسب: ويتم ذلك في الحالات المزمنة للتأكد من عدم وجود التهاب داخل وحول الجيوب الأنفية.

طرق الإرسال

  • تبدأ نزلات البرد عمومًا بالتقاط العدوى من شخص مصاب يحمل هذا الفيروس من خلال الاتصال المباشر به أو لمس سطح ملوث بهذا الفيروس أو البكتيريا ثم لمس الأنف أو الفم.
  • تنتقل العدوى من خلال الرذاذ الملوث في الهواء الناتج عن العطس أو السعال، فيتأثر الفم أو الأنف، ثم تهاجم كريات الدم البيضاء الفيروس كوسيلة للدفاع والوقاية للجسم من الأمراض، مما يؤدي إلى التهاب الأنف والحنجرة وإفراز المخاط مما يسبب التعب والإرهاق للجسم.

عالج البرد في القفص الصدري

غالبًا ما تكون الفيروسات سببًا لعدوى بالجهاز التنفسي أو نزلة برد في القفص الصدري، وفي هذه الحالة يمكن للجسم علاج نفسه في فترة زمنية قصيرة تمتد إلى أسبوع

لكن هذه المدة أطول بالنسبة للمدخنين، ويجب مراعاة ما يلي:

أولاً: العلاج المنزلي

  • الراحة التامة وعدم الذهاب إلى المدرسة أو العمل وذلك لتسريع الشفاء وتجنب إصابة الآخرين.
  • يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة دافئة بدرجة معتدلة، وتوفر هواءً رطبًا، وتجنب التعرض للأبخرة السامة، وخاصة السجائر، والابتعاد عن المدخنين.
  • استخدم العسل لتخفيف السعال.
  • اشرب الكثير من الماء والسوائل الدافئة وماء الليمون الدافئ وتجنب شرب الكافيين لمنع الجفاف.
  • تناول حساء الدجاج الذي يهدئ أعراض البرد ويقلل من الاحتقان.
  • – الغرغرة بالماء المالح لتسكين الحلق.

ثانياً: العلاج الطبي

  • تناول المسكنات من فئة الباراسيتامول التي تعالج درجة الحرارة المرتفعة ومسكنات الآلام.
  • تناول مضادات الهيستامين مثل لوراتادين، وهي أدوية مضادة للحساسية تخفف أعراض سيلان الأنف.
  • استخدام المضادات الحيوية في علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي ووجود عدوى بكتيرية مصاحبة للفيروس.
  • خذ مزيل احتقان مثل السودوإيفيدرين لتخفيف احتقان الأنف.
  • خذ شرابًا للسعال ولا تعطيه للأطفال دون سن الرابعة.
  • استخدم بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان لتوفير الراحة للمريض وتستخدم لمدة خمسة أيام فقط ولا تكررها لتجنب أعراض الارتداد.
  • نادراً ما يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي في بعض الحالات الشديدة التي تؤدي إلى وجود خراج خلف الحلق أو في الجيوب الأنفية، أو إلى عدم القدرة على التنفس واحتمال انسداد المجرى التنفسي.

الوقاية من الزكام في القفص الصدري

تعتمد الوقاية من الزكام في القفص الصدري على تغيير بعض السلوكيات التي نتبعها في الحياة اليومية، ومنها ما يلي:

  • تأكد من نظافة يديك واغسلهما بالماء والصابون بشكل متكرر، أو استخدم الكحول للتخلص من أي بكتيريا.
  • الحرص على النظافة العامة للمنزل يوميًا وكذلك تعقيم الأسطح.
  • يستخدم الأطفال مناديل نظيفة ومعقمة مرة واحدة عند العطس أو السعال والتخلص منها فورًا في المنطقة المخصصة.
  • ضع في اعتبارك أن لكل فرد في الأسرة أدواته الشخصية مثل المناشف والأكواب والملاعق وما إلى ذلك.
  • الاعتماد على الغذاء الصحي والمفيد الغني بالفيتامينات والمعادن.
  • تجنب الاتصال والاتصال المباشر مع شخص تظهر عليه أعراض الزكام في القفص الصدري أو الأنفلونزا والالتهاب الرئوي وخاصة خلال فترة نشاط الفيروسات والبكتيريا.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم والراحة والتوتر.
  • الابتعاد عن التيارات الهوائية الباردة.
  • التأكيد على نظافة البيئة المدرسية للأطفال لمنع انتشار العدوى بين الطلاب.

مضاعفات البرد في القفص الصدري

قد تحدث بعض المضاعفات للمريض نتيجة نزلات البرد داخل القفص الصدري، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

  • آلام في العضلات وضلوع مكسورة بسبب السعال الشديد.
  • تنتشر العدوى إلى القلب مسببة التهاب التامور أو التهاب عضلة القلب.
  • أمراض الرئة المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • توقف التنفس.
  • خراجات الرئة.
  • الإنتان هو عدوى بالدم تسبب أحيانًا فشل الأعضاء.
  • فشل القلب الاحتقاني.

نصائح لحماية الطفل من نزلات البرد في القفص الصدري

يعاني الكثير من الأطفال من نزلات البرد خاصة في فصل الخريف لذلك يجب حمايتهم من وصول البرد في القفص الصدري حتى لا يؤدي ذلك إلى تفشي المرض بشدة وإطالة فترة المرض، وهذه النصائح يجب على الأم أن إتبع:

  • تعوّد الطفل على تصحيح سلوكيات النظافة الشخصية، وعدم استخدام الأدوات الشخصية للآخرين، سواء في المنزل أو في المدرسة، وغسل اليدين باستمرار واستخدام المناديل الورقية النظيفة دائمًا.
  • توفير غذاء صحي ومفيد يقوي مناعة الطفل.

لملابس الطفل أثناء تقلبات الطقس:

  • ضرورة الحفاظ على صحة الطفل، من خلال عدم لبس الملابس الخفيفة أو الثقيلة، بل ارتداء الملابس القطنية ذات الأكمام الطويلة.
  • ارتدِ معطفًا خفيفًا طوال الليل فوق الملابس الخفيفة عندما تكون بالخارج.
  • ارتداء ملابس مصنوعة من القطن أو الكتان، وتجنب الملابس الصوفية أو القطيفة.
  • يفضل ارتداء الملابس ذات الألوان الداكنة وتجنب الملابس الصيفية الخفيفة.

في هذا المقال، تعرفنا على أعراض البرد في القفص الصدري، وأسباب البرد في القفص الصدري، وكيفية تشخيص نزلات البرد في القفص الصدري، وطرق انتقال العدوى، وطرق علاج البرد في القفص الصدري، وطرق علاج البرد القفص الصدري. منع نزلات البرد في القفص الصدري، وتعرفنا على مضاعفات البرد في القفص الصدري، قدمنا ​​نصائح لحماية الطفل من نزلات البرد في القفص الصدري.