سن البلوغ

  • يمكن تعريف مصطلح البلوغ على أنه المرحلة العمرية التي يتغير فيها الجسم ليصل إلى مرحلة النضج الجنسي مع الاستعداد الكامل للتكاثر، ويصاحب ذلك وجود عدد من التغيرات في الجسم وبعض العلامات من أبرزها : نمو سريع للعضلات والعظام وتغيرات في حجم الجسم وشكله.

سن البلوغ الطبيعي عند الفتيات

  • تصل معظم الفتيات إلى مرحلة البلوغ المبكرة، وتتراوح الأعمار التي تصل فيها الفتيات إلى سن 9 إلى 13 عامًا، ولكن العمر الطبيعي هو 11 عامًا، وتختلف أعمار الفتيات، فهناك بعض الفتيات اللائي يصلن إلى سن الرشد في سن مبكرة. من الفتيات الآخرين.
  • أما دم الحيض فقد يبدأ في الانخفاض لدى الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 9 و 16 سنة، حسب سن البلوغ.
  • هناك بعض التغيرات التي تظهر عند الفتيات في سن البلوغ، حيث تقوم منطقة ما تحت المهاد أو ما يعرف بالمهاد في الدماغ بتحفيز إفراز الهرمون الذي يوجه الغدد التناسلية في الجسم لتحفيز الغدة النخامية المسؤولة عن إنتاج غدة نخامية كبيرة. عدد الهرمونات التي لها تأثير كبير على علامات البلوغ ومنها الهرمون المنبه للجريب وهو الهرمون الذي يحفز الجريب المعروف علميا بهرمون FSH اضافة الى الهرمون اللوتيني ويسمى ايضا (الهرمون اللوتيني) و يُعرف علميًا باسم LH، وهي هرمونات يتم إرسالها إلى المبايض، وهذه النتائج تحفز نضوج البويضات وإفرازها، كما أنها تعزز إنتاج هرمون الاستروجين الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نضوج أجسام الفتيات. أثناء التحضير للحمل، تفرز الغدة الكظرية أو الغدة الكظرية هرمونات الأندروجين التي تحفز وتحفز نمو الشعر في منطقة العانة. تحت الإبط.

ما هي العوامل التي قد تؤثر على سن الرشد؟

  • هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى وصول الفتيات إلى سن البلوغ بسرعة وتؤثر على العلامات التي تحدث في أجسادهن، ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
  • وزن تريندات: قد تصل الفتاة إلى سن البلوغ مبكرًا إذا كانت تعاني من وزن صقر يزيد عن المعدل الطبيعي لهذا العمر، وقد تصل الفتاة المصابة بسوء التغذية أو النحافة إلى سن البلوغ معظم الوقت مؤخرًا.
  • التغذية السليمة للجسم والصحة العامة: عندما تتمتع الفتاة بجسم سليم وتتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، فإنها غالبًا ما تصل إلى سن البلوغ مبكرًا.
  • علم الوراثة: عادة ما تؤثر الجينات على وصول الفتاة إلى سن البلوغ. إذا وصلت الأم إلى سن البلوغ في سن مبكرة، فغالبًا ما تصل الفتاة إلى هذه المرحلة في سن مبكرة.
  • العرق: في بعض الأحيان تصل الفتيات اللواتي يتتبعن جذورهن إلى مجموعات عرقية إلى سن الرشد في وقت أبكر من الفتيات الأخريات اللائي يتتبعن أسلافهن إلى مجموعات عرقية أخرى.

أنواع اضطرابات البلوغ

  • يمكن تقسيم اضطرابات البلوغ إلى نوعين رئيسيين:
  • بلوغ مبكر.
  • البلوغ مؤخرا.
  • والجدير بالذكر أن تحديد ما إذا كانت الفتاة لديها أحد النوعين يعتمد على الفحص الطبي وتناول بعض الأدوية الصيدلانية التي تضبط وتضبط سن البلوغ وتضع الاضطراب في مسار قريب من الفتيات اللواتي يصلن إلى سن البلوغ في الوقت الطبيعي، وهذا يساهم في القضاء على الحالة النفسية والعاطفية الناتجة عن الإصابة. وتعاني الفتاة من أحد هذين الاضطرابين مما يساعد أسرة الفتاة ويدعمها بالشكل الصحيح.
  • كما أن هناك بعض الحالات سواء كانت الفتاة تعاني من سن البلوغ المتقدم أو المتأخر لا تحتاج إلى تدخل طبي وعلاج، ويمكن التفريق بين هذين الاضطرابين على النحو التالي:

اضطراب البلوغ المبكر

  • ومن المعروف حدوث تغيرات مبكرة في جسد الفتاة قبل 8 سنوات وهي سن صغير مقارنة بأقرانها ومن أشهر هذه التغيرات نمو الفتاة من النمو الطبيعي وتصبح رفيقها الأطول. يبدو الجسم كجسم الفتاة البالغة، إلا أن هذا النمو السريع قد يتسبب في نمو عظامها مبكرًا، مما يؤدي إلى توقف نمو الفتاة مبكرًا عن الوقت المتوقع، وهذا يعرض الفتاة لقصر القامة عندما تصبح صغيرة عند مقارنتها بها. الأقران.
  • إلى جانب ذلك، قد يؤدي البلوغ في سن مبكرة إلى مشاكل عاطفية واجتماعية للطفل.

اضطراب البلوغ المتأخر

  • يمكن تعريف تأخر البلوغ عند الفتيات بأنه عدم نضج الفتاة الجنسي في السن المفترض حدوثها، لذلك تعاني الفتاة المصابة بهذا الاضطراب من عدم نضج الثديين إلى الحجم الطبيعي الذي ينبغي أن يكون في هذا العمر، وهي عمر 13 سنة، مع عدم وجود الحيض والغياب حتى سن 16 سنة، أو وجود فترة طويلة بين نمو حجم الثديين وبدء الحيض.
  • وتجدر الإشارة إلى أن المشاكل التي تواجهها الفتيات في المبايض تتمثل في تلف المبيضين أو عدم نضجهما، وترتبط بتأخر البلوغ لديهن، ولكن حالات البلوغ المتأخر طبيعية جدًا لأنها موجودة في بعض العائلات وتنتقل فيما بينها أفراد الأسرة، وهذا السبب يعود إلى الجينات الوراثية، وإن لم تصل الفتاة إلى سن البلوغ، ولكن نجد أن الفتاة تنمو بشكل طبيعي وتتمتع بصحة جيدة، ويتأخر النمو لفترة من الوقت حتى تصل الفتاة إلى سن البلوغ، و ثم نجد أن النمو يعود مرة أخرى بشكل طبيعي.

علامات البلوغ عند الفتيات

  • وهناك عدد من العلامات التي تشير عند ظهورها إلى بلوغ الفتاة سن الرشد، وقد يشترك الذكور والإناث في بعض التغييرات التي تحدث في هذه المرحلة. من العلامات الشائعة التي تدل على البلوغ عند الذكور والإناث:
  • ظهور حب الشباب على الوجه والكتفين والرقبة.
  • نمو الشعر في منطقة العانة والساقين والوجه والذراعين.
  • فيما يلي نذكر علامات البلوغ عند الفتيات:
  • تضخم الثدي: يعد نمو الثدي من أولى العلامات التي تظهر عند الفتيات عند بلوغهن سن الرشد، حيث تبدأ الحلمة بالظهور فوق أنسجة الثدي.
  • علامات تظهر في أجساد الفتيات مثل: تقوس الجسم، اتساع الوركين.
  • نزيف الحيض: يأتي دم الحيض شهريًا. في معظم الحالات يكون نزيف الحيض غير منتظم في المرحلة الأولى من البلوغ، ويعرف بعد ذلك باسم (الحيض غير المنتظم).

الفحص الطبي

  • يفضل عند ظهور تغيرات في جسم الفتاة وملاحظة علامات البلوغ في سن مبكرة الذهاب لطبيب الأطفال، حيث قد تكون هذه العلامات علامة على أن الفتاة تعاني من بعض المشاكل والاضطرابات الطبية، وقد تكون علامة من حالة طبية مثل ؛ الأورام، أو ربما تكون مؤشرات على أن الطفل يعاني من بعض المشاكل العصبية، لذلك ينصح باستشارة الطبيب لإيجاد حل لتلك المشكلة، وأخذ العلاج المناسب في حالة وجود مشكلة.
  • بعض الأدوية المستخدمة في العلاج قد تؤخر وصول الفتاة إلى سن البلوغ، ولكن في حالة وصول الفتاة إلى السن الطبيعي الذي من المفترض أن تبلغ فيها سن البلوغ، وكان هناك تأخير في البلوغ بشكل عام، فإن معظم الوقت لا تحتاج الفتاة للخضوع للعلاج.
  • في حالة ظهور علامات عليها قد تسبب القلق، لا بد من استشارة طبيب الأطفال، خاصة إذا توقف نمو الفتاة فجأة، لكن نمو ونضج أجسام هؤلاء الفتيات سيكونان شبيهاً جدًا بأقرانهن، وهذا ينصح باستشارة الطبيب المختص في حالة إصابة الفتاة بحالة سيئة من المشاكل النفسية والسلوكية والاجتماعية، أو الاكتئاب.

تناولنا في هذا المقال الكثير من المعلومات المهمة عن الدورة الشهرية والعمر الطبيعي للبلوغ عند الفتيات وعرضنا في هذا المقال ما هي العوامل التي قد تؤثر على البلوغ، كما تناولنا أنواع اضطرابات البلوغ عند الفتيات. وعلامات البلوغ.