أعراض التوحد عند الأطفال في سن ثلاث سنوات

  • التوحد الذي يصيب الأطفال هو اضطراب معقد له تأثير كبير جدًا على الدماغ، وقد يستمر مع الطفل طوال حياته، وإذا لم يتم علاجه بشكل مناسب، فإن هذا المرض يعتبر مرضًا يجعل صاحبه لا يتفاعل اجتماعيًا، لفظيا أو غير لفظيا مع من حوله. المجتمع، بل يصبح سلوكه الخاص والمتكرر.
  • ويبدأ هذا المرض عند الأطفال في سن مبكرة ربما أقل من ثلاث سنوات، وتختلف الأعراض في شدتها إذا لم يعالج المريض حتى يصبح صعبًا أو معقدًا ويكون له تأثير شديد على الإنسان، ومن أهم مراحل ذلك المرض هو متلازمة أسبرجر، وهو شكل من أشكال هذا المرض. حيث يعاني الأفراد من ذكاء متوسط ​​أو أعلى من المتوسط ​​، ويواجهون العديد من المشكلات خاصة في النطق، ويواجهون صعوبات كبيرة جدًا في فهم مبادئ اللغة والتعامل معها.

الأعراض المبكرة للتوحد التي تظهر على الطفل بشكل عام

  • نجد أن الطفل لا يبتسم حتى بعد بلوغه سن خمسة أشهر.
  • لا يضحك الأطفال حتى يبلغوا 6 أشهر من العمر.
  • الإهمال كل الألعاب التي تعرض عليه.
  • لا يرد على اسمه حتى يبلغ سنة كاملة.
  • إنه لا ينظر إلى الأشياء التي يشير إليها الناس حتى يبلغ من العمر عامًا.
  • عندما يتعرض لضوضاء عالية، يركض ويبتعد خائفا.
  • عندما يتعرض لبعض المواقف الجديدة، لا يلجأ إلى والديه حتى يشعر بالراحة.
  • يجد سعادة كبيرة عندما يلعب بمفرده لفترة طويلة من الزمن.
  • لا يتواصل مع الآخرين بالعيون.

أعراض التوحد عند الأطفال في سن ثلاث سنوات.

هناك العديد من الأطفال الذين ظهرت عليهم أعراض التوحد منذ بداية الأشهر الأولى من حياتهم، لكن بعض الأفراد لا تظهر هذه الأعراض إلا بعد بلوغهم سن الثانية، ويصعب اكتشاف الأعراض الخفيفة لهذا المرض، ربما يمكننا أن نشرحها بالخجل أو أن الطفل غير متوافق اجتماعيًا، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

مهارات اجتماعية

يجد الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة بالغة في التفاعل مع الآخرين. لديهم العديد من المشاكل المتعلقة بمهارات المجتمع، ومن بينها نجد أن الأطفال لا ينشئون علاقات وثيقة مع الآخرين، ولا يتفاعلون معهم. ومن أهم هذه المهارات التي تظهر على الطفل:

  • لا يستجيب لاسمه بأي شكل من الأشكال.
  • يتجنب الاتصال بالعين.
  • لديه ميل قوي للعب بمفرده وعدم اللعب مع الآخرين.
  • لا تشارك أي شيء مع الآخرين.
  • إنه غير قادر على الفهم بالتناوب مع الآخرين.
  • عدم الاهتمام بتفاعله وتواصله مع من حوله.
  • يتجنب تمامًا الاتصال الجسدي مع الآخرين.
  • إنه لا يعرف كيف يصنع صداقات مع من هم في سنه.
  • إنه لا يعبّر عن وجهه بل يقوم بتعبيرات غير لائقة.
  • عندما يتعرض هذا الطفل للغضب، لا يمكن أن يهدأ بسهولة.
  • لديها الكثير من الصعوبات في التعبير عن مشاعرها أو التحدث مع الآخرين.
  • لديه صعوبة كبيرة في فهم مشاعر الآخرين ومن حوله.

مهارات اللغة والتواصل

عدد كبير جدًا من الأطفال المصابين بالتوحد، يصل إلى حوالي 40 في المائة، يعانون من طيف التوحد. لا يمكنهم التحدث على الإطلاق، في حين أن نسبة صغيرة منهم يمكن أن تنتج مهارات تواصل اجتماعي، لكن بعضهم يبدأ في التحدث عند معالجتهم ويطورون مهاراتهم اللغوية. أو التواصل، ومن أهم العلامات التي تظهر على هذا الطفل ما يلي:

  • مهارات التحدث اللغوي بعيدة عن أقرانه.
  • عند الحديث مع الآخرين نجد أنه يكرر الكلمة أو العبارة أكثر من مرة.
  • إنه غير قادر على الإجابة بشكل كافٍ على الأسئلة الموجهة إليه.
  • عندما يتحدث الآخرون، نجد أنه يكرر ما يقولونه.
  • لا يشير إلى أشخاص أو أشياء ولا يستجيب للإشارة بأي شكل من الأشكال.
  • إنه الضمير المعاكس حيث نجد أنه عندما يتحدث يقول لك وليس يقول أنا.
  • لا يستطيع استخدام الإيماءات أو لغة الجسد.
  • نجده يتحدث وكأنه يغني أغنية يعرفها جيدًا.
  • لا يمكنه استخدام مسرحية التظاهر.
  • إنه يفهم القليل جدًا عندما يسمع السخرية أو النكات.
  • السلوكيات غير المنتظمة التي تؤثر على الطفل المصاب بالتوحد
  • يكرر الحركات التي يؤديها، كحركة اليدين، وحركة الرجلين، وغيرها.
  • تمكنك من القيام بخطوط اللعب بطريقة منتظمة.
  • عندما يخضع لتغييرات طفيفة في روتينه اليومي، يصبح مضطربًا.
  • عندما يلعب بألعابه، نجد أنه يتبع نفس الطريقة في كل مرة.
  • يمتلك تصرفات غريبة وينزعج عندما يغلق الآخرون الباب أو يفشلون في التصرف.
  • نجد أنه يميل نحو أجزاء معينة من الأشياء وليس كلها.
  • إنه نشيط للغاية ولا يهتم بالأشياء إلا لفترات زمنية قليلة جدًا.
  • علامات أخرى محتملة للتوحد لدى الطفل
  • لديه اندفاع كبير.
  • لديه قدر كبير من العدوان.
  • وقد يعرض نفسه للأذى كجرح نفسه أو حك نفسه.
  • يعاني باستمرار من نوبات غضب شديدة.
  • لديه رد فعل غير منتظم على الأذواق أو الروائح أو الأصوات أو الأحاسيس أو أشياء أخرى.
  • عادات الأكل والنوم غير المنتظمة.
  • يظهر الخوف من كل الأشياء التي يتوقعها.

أهمية الفحص المبكر للأطفال

  • عندما تشتبه الأم بحالة الطفل أو تخشى وجود أعراض التوحد عليها أن تسرع في التوجه للطبيب المختص حتى يفحصها مبكرا للتأكد من سلامة الطفل، ويجب أن نناقش الطبيب على الفور في جميع الأمور التي يفعلها الطفل.
  • التدخل المبكر مهم جدا يجعل الطفل يستجيب للعلاج، ويجعل دماغي ينمو خلال مراحل النمو، فهناك فرق كبير جدا بين الأطفال الذين يتم علاجهم بالتدخل المبكر وأولئك الذين تم إهمالهم لفترات طويلة دون تدخل. .
  • بعض الطرق الشهيرة في علاج التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة
  • وفقًا للدراسات الحديثة التي أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإن من أهم طرق علاج التوحد عند الأطفال تعليم الأطفال كيفية التواصل باللعب والتعليم ومهارات الاتصال، بالإضافة إلى أنواع العلاج الأخرى مثل العلاج التطبيقي. التحليل السلوكي.
  • ترتبط حالات علاج الطفل بشكل مستمر بالبيئة العلاجية حتى نتمكن من تحديد العلاج الذي يناسبهم.
  • هناك العديد من المؤسسات التي يمكنها تطوير مهارات الاتصال الخاصة للأطفال المصابين بالتوحد من خلال الاعتماد على البطاقات والصور التي تساعد الأطفال على بناء المفردات وتطوير مهارات الاتصال، وهناك العديد من الأنشطة الأخرى التي يمكنك من خلالها تطوير المهارات المتعلقة بالتواصل الاجتماعي.
  • يشمل علاج التوحد استخدام الموسيقى وقراءة القصص الاجتماعية والمرح والعلاج السلوكي المعرفي.

هل التوحد مرض قابل للعلاج؟

نعم يمكن الشفاء من التوحد ولكن عند الكشف المبكر عن هذا المرض توجد نسبة كبيرة جدا من الأطفال الذين اكتشفوا التوحد مبكرا عندما تجاوزوا سنهم في السنة الرابعة نجد أنهم قادرون على التواصل مع الآخرين وبناء ناجح العلاقات الاجتماعية، ولكن بعد كمية مكثفة. من العلاج المبكر.

بعض الحقائق عن التوحد

  • يتم تشخيص التوحد بمعدلات عالية جدًا بين الأولاد والبنات.
  • يؤثر التوحد على جميع الفئات حسب المجتمع أو العرق أو الاقتصاد دون استثناء.
  • ينتج التوحد عن العديد من الجينات أهمها بعض الأدوية التي يتناولها الطفل أو المرأة الحامل أثناء الحمل مثل الكيماويات والمضادات الحيوية.
  • يجب على الأمهات الامتناع عن الإنجاب عند تقدمهن في السن، لأن الشيخوخة من الأسباب التي تؤثر على إصابة الأطفال بالتوحد، وقد ثبت ذلك من خلال الدراسات العلمية.
  • يكون الطفل المصاب بالتوحد أقل حساسية للألم ولكنه أكثر حساسية للأصوات العالية واللمس.
  • نسبة عالية من المصابين بالتوحد تصل إلى 30٪ يصابون بالصرع عند بلوغهم سن الرشد.
  • كشفت الأبحاث أن جميع الأمهات المصابات بنقص المناعة الذاتية، أو لديهن أعراض التهاب المفاصل أو داء السكري من النوع الأول، لديهن فرصة للولادة للأطفال المصابين بالتوحد.
  • يوجد عدد كبير جدًا من الأشخاص حول العالم، يصل إلى 70 مليون شخص مصاب بالتوحد.

في هذا المقال تحدثنا عن أعراض التوحد عند الأطفال في سن ثلاث سنوات، وذكرنا الأسباب التي تؤدي إلى التوحد، وبعض الحقائق عن التوحد، وهل يمكن علاج هذا المرض، وأهمية الفحص المبكر للأطفال.