مخاطر ارتفاع الكوليسترول

على الرغم من أهمية الكوليسترول لجسم الإنسان، إلا أنه إذا كان مرتفعًا، فقد يشكل المخاطر التالية:

  • تريندات لديه فرصة للإصابة بأمراض خطيرة، مثل النوبات القلبية.
  • مما يتسبب في تكوين رواسب دهنية في الأوعية الدموية، وقد تنمو هذه الترسبات وتؤدي إلى صعوبات في تدفق الدم عبر الشرايين.
  • تنفجر هذه الرواسب الدهنية فجأة مكونة سكتة دماغية، مما يؤدي إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك بعض العلاجات التي يمكن استخدامها لخفض نسبة الكوليسترول المرتفع، ومن أهم هذه العلاجات ممارسة بعض التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي، وتناول بعض الأدوية.

تشخيص ارتفاع الكوليسترول

الاختبار الذي يستخدمه الطبيب لتشخيص ارتفاع الكوليسترول هو فحص الدم الذي يساعد على فحص مستويات الكوليسترول في الدم، ويعرف هذا التحليل بالتحليل الدهني، ومن خلال هذا التحليل مستويات الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني عالي الكثافة، ويمكن أن يعرف البروتين الدهني. الكثافة الخالية من الدهون والدهون الثلاثية أيضًا.

متى يعتبر الكوليسترول مرتفعًا

متى يعتبر الكوليسترول مرتفعًا؟ بعد إجراء تحليل الدم تظهر بعض الأرقام التي توضح مستويات الكوليسترول في الدم، ومن ثم يمكن معرفة ما إذا كان الفرد يعاني من مشكلة ارتفاع الكوليسترول أم لا، والأرقام التالية توضح نسبة المستويات المرتفعة للجميع أنواع الكوليسترول:

  • الكوليسترول الكلي: إذا أظهرت النتائج أن الكوليسترول الكلي هو 240 ملجم / ديسيلتر أو أكثر، فإن الكوليسترول الكلي مرتفع.
  • البروتين الدهني منخفض الكثافة: تتراوح المستويات العالية من البروتين الدهني منخفض الكثافة من 160 إلى 189 مجم / ديسيلتر، خاصة إذا كان الشخص يعاني من أمراض القلب، وإذا كانت النسبة 190 مجم / ديسيلتر، فإن مستوى الكوليسترول مرتفع جدًا.
  • البروتين الدهني عالي الكثافة: وهو من الأنواع المفيدة للكوليسترول، فكلما زادت نسبته في الجسم كان ذلك أفضل للإنسان. حيث أنه يساهم في الوقاية من أمراض القلب المختلفة.
  • الدهون الثلاثية: إذا تجاوزت الدهون الثلاثية 500 مجم / ديسيلتر أو أكثر، فهي مرتفعة للغاية، وقد تسبب مشاكل صحية للشخص المصاب.

الأشخاص الذين يجب عليهم إجراء فحص الكوليسترول في الدم

من المفترض أن يخضع جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 20 عامًا لاختبار مستوى الكوليسترول في الدم مرة واحدة على الأقل كل 5 سنوات. يتضمن هذا الاختبار أخذ عينة دم وتحليلها، ويتضمن هذا الاختبار بيانات الشخص عن مستويات البروتين الدهني، وهي:

  • مستوى الكوليسترول الكلي.
  • مستوى الكوليسترول الجيد.
  • مستوى الدهون الثلاثية.
  • يتم حساب النسبة المئوية للكوليسترول السيئ بناءً على القيم الثلاث المذكورة أعلاه.

العوامل المؤثرة في تحديد مستويات الكوليسترول في الدم

هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على تحديد مستويات الكوليسترول في الدم، بما في ذلك ما يلي:

1- طبيعة الغذاء

حيث تساعد الدهون المشبعة وغير المشبعة والكوليسترول الموجود في الطعام الذي يأكله الإنسان في تريندات على مستويات الكوليسترول في الدم، لذلك ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على كمية قليلة من الدهون المشبعة وغير المشبعة والكوليسترول. حيث أن هذا يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

2- وزن الجسم

حيث تؤدي السمنة إلى إنتاج الدهون الثلاثية للصقر، ويعتبر وزن تريندات عامل خطر للإصابة بأمراض القلب، لذلك فإن تقليل الوزن يساعد في تقليل مستويات الدهون الثلاثية ورفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم.

3- تمرين

تساهم ممارسة الرياضة في خفض مستوى الكوليسترول الضار ورفع مستوى الكولسترول الجيد في الدم. لذلك ينصح المريض بممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة كل يوم.

4- العمر والجنس والجنس للشخص

مع زيادة عمر الشخص، ترتفع مستويات الكوليسترول في الدم، وتكون مستويات الكوليسترول الكلي في الدم عند النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث أقل من تلك الخاصة بالرجال من نفس الفئة العمرية، وقد لوحظ أن مستويات الكوليسترول الضار عند النساء تزداد بعد انقطاع الطمث.

5- العامل الجيني

يمكن أن تعمل الوراثة على تحديد مستويات الكوليسترول في الدم، حيث اتضح أن مستويات الكوليسترول المرتفعة في الدم قد تنتقل إلى أفراد من نفس العائلة.

هنا وصلنا إلى نهاية المقال، بعد أن تم توضيح كل المعلومات حول مخاطر ارتفاع الكوليسترول في الدم وكيفية تشخيصه، وقد أوضحنا متى يعتبر الكوليسترول مرتفعًا والعوامل التي تحدد الكوليسترول في الدم. بالدم ونتمنى ان ينال المقال اعجابكم.