تعريف علم الاقتصاد

  • في البداية، يمكن تعريف علم الاقتصاد على أنه علم تابع للعلوم الاجتماعية، ومن خلال الإدراك يمكن تحديد مبادئه الأساسية والأساسية، وهناك العديد من القواعد التي تساهم بشكل مباشر وكبير في الاقتصاد، حيث لا يقتصر الأمر على دراسة المال ولكن يمتد ليشمل العمليات التجارية، مثل التبادل التجاري في العالم. والأسواق.
  • يركز الاقتصاد على البحث في الوضع الاقتصادي لكل دولة في العالم، ليتم تصنيفها لاحقًا إلى الدول المتقدمة من حيث الاقتصاد والدول النامية. يعتمد هذا التصنيف على البحث عن الدخل الفردي وكيف يؤثر الاقتصاد على المجتمع، مما يساهم في إقامة مقارنات شفافة بين الدول.
  • من الممكن أيضًا تعريف النظام الاقتصادي لبلد ما على أنه مجموعة من المبادئ التي تعتبر أساسيات محددة في المجتمع، ويسعى النظام إلى الاعتماد على تلك المبادئ، من أجل تحديد أهدافه.
  • والمبادئ في النظام الاقتصادي هي كل ما يتضمن أفكاره وما يشكل الأساس الأساسي الذي يجب البناء عليه. كما تساهم هذه المبادئ في تحديد نشاط المجتمع الاقتصادي في مجالات عديدة ومتنوعة مثل الاستهلاك والإنتاج والتوزيع وغيرها.

ترتيب الدول حسب الاقتصاد

  • على الرغم من أن اقتصاد العالم غير مستقر ومتغير باستمرار، إلا أن البلدان التي تعتبر متقدمة اقتصاديًا كانت دائمًا على رأس القائمة على مدار السنوات الماضية.
  • تكشف الدراسات الاقتصادية المختلفة التي تم إجراؤها أن الدول العشر الأولى في ترتيب الدول من حيث الاقتصاد هي المحرك الرئيسي للنمو حول العالم، حيث يبلغ إجمالي الناتج المحلي المشترك 67٪ من الاقتصاد العالمي.
  • تساهم أول 20 دولة في ترتيب الدول الأقوى اقتصاديًا بما يقدر بنحو 81٪ من الاقتصاد العالمي، بينما تساهم باقي الدول الـ 173 مجتمعة بأقل من 20٪ في الاقتصاد العالمي اليوم، وهذا هو ترتيب الدول العشر. أقوى الدول الاقتصادية لعام 2024:
  • تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى كأقوى دولة في العالم من حيث الاقتصاد، على الرغم من الصعوبات التي واجهتها خلال السنوات الماضية من حيث الناتج المحلي الإجمالي المرتبط بها، إلا أن الولايات المتحدة لا تزال في المرتبة الأولى. أكبر اقتصاد بين جميع دول العالم.
  • تساهم أمريكا وحدها أيضًا بـ 20٪ من الناتج العالمي، ويمثل قطاع الخدمات 80٪ من الإنتاج المحلي لأمريكا، وتلعب الشركات الأمريكية الكبرى دورًا رئيسيًا وكبيرًا في الاقتصاد، حيث تحتوي على خُمس الشركات حول الولايات المتحدة. يعتمد العالم، والاقتصاد الأمريكي على وجه الخصوص، على التكنولوجيا والصحة وتجارة التجزئة. والخدمات والناتج المحلي الإجمالي لأمريكا في عام 2024 قد تجاوز 21 تريليون دولار.
  • تتمركز الصين كثاني أكبر اقتصاد حول العالم، وكانت الولايات المتحدة تتصارع مع المركز الأول في السنوات الأخيرة، وفي عام 1978 بدأت الصين برنامجًا لإصلاح الاقتصاد، مما جعلها في المرتبة التاسعة في ذلك الوقت بـ 214 مليارًا. دولار من الناتج المحلي الإجمالي.
  • بعد ما يقرب من 35 عامًا، وصلت الصين إلى المركز الثاني بإجمالي إنتاج يقارب 10 تريليون دولار، وأصبحت الصين من أقوى الدول الصناعية حول العالم اليوم، ويمثل هذا القطاع الحصة الأكبر من الناتج المحلي الإجمالي للصين.
  • اليابان التي تعد ثالث دولة في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي، وشهد اقتصاد دولة اليابان تقلبات كثيرة، بداية من النمو السريع من أواخر الخمسينيات إلى بداية التسعينيات، ثم تباطؤ النمو حتى البداية. عام 2004، وتمكنت اليابان من التغلب على أوروبا وأمريكا اقتصاديًا في عام 2005، لكن ذلك لم يدم طويلًا. حيث عاد الركود الاقتصادي للظهور في عام 2008 بسبب الأزمة المالية العالمية.
  • وصل الاقتصاد الياباني إلى أكثر من 5 تريليونات دولار في عام 2024.
  • تحتل ألمانيا المرتبة الرابعة من حيث القوة الاقتصادية، وهي جزء من نظام الاتحاد الأوروبي. تمكنت ألمانيا من تركيز اقتصاد قوي بمتوسط ​​معدل نمو سنوي يبلغ 1.6٪ قبل عام 2008، ولكن نتيجة للأزمة العالمية فقدت 5.2٪ من اقتصادها في عام 2009.
  • ثم عادت لتحقق نموًا كبيرًا بنسبة 4٪ في عام 2010، وتسببت أزمة اليورو في انخفاض الطلب في جنوب أوروبا، مما ساهم في تراجع النمو الاقتصادي الألماني، خاصة بين عامي 2011 و 2013، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي الألماني نحو 4 تريليونات يورو في 2024.
  • استطاعت المملكة المتحدة البريطانية، التي تحتل المرتبة الخامسة على مستوى العالم من حيث القوة الاقتصادية، أن تصل إلى معدل نمو متوسط ​​قدره 2.8٪ سنويًا قبل الأزمة العالمية، وتسبب توجه الدولة نحو الاستثمار في العقارات في أضرار. إلى الاقتصاد، لينخفض ​​في عام 2009 بنسبة 5.2٪.
  • بعد ذلك، عاد الاقتصاد لتقلبات النمو، حيث وصل إلى 1.5٪ في عام 2024.
  • تحتل الهند المرتبة السادسة على مستوى العالم في ترتيب الدول القوية اقتصاديًا، وتجاوزت فرنسا عام 2024، وشهدت الهند نموًا بنسبة 9٪ سنويًا بين عامي 2003 و 2007، وحققت معدل نمو تجاوز 7٪ عام 2024، و يتوقع الخبراء أن تحتل الهند المركز الخامس بحلول نهاية عام 2024..
  • تحتل فرنسا المرتبة السابعة بين أقوى الاقتصادات في العالم والثالث في أوروبا بعد ألمانيا والمملكة المتحدة، وتمثل فرنسا ما مجموعه 20٪ من الإنتاج المحلي للاتحاد الأوروبي بقيمة 3 تريليونات دولار، ويعتمد الاقتصاد الفرنسي على الخدمات بـ 70 ٪ من إجمالي الاقتصاد الفرنسي، وتعتمد أيضًا على الصناعة في مجال السيارات. ومستحضرات التجميل والطيران والسلع الكمالية.
  • تحتل إيطاليا المرتبة الثامنة بعد فرنسا مباشرة، لكنها تعاني من مشاكل سياسية واقتصادية حادة، وعانت إيطاليا من ضعف معدلات النمو بين عامي 2001 و 2008، وضعف النمو الاقتصادي في البلاد بنسبة 5٪ في عام 2009، مما تسبب في أزمة اقتصادية حادة في بدأ الاقتصاد الإيطالي في الانتعاش منذ عام 2014.
  • تتمركز البرازيل في المرتبة التاسعة بين أقوى الاقتصادات العالمية، وقد تسبب الطلب على منتجات البرازيل في نموها الاقتصادي بمتوسط ​​3.5٪ بين عامي 2000 و 2008، وخلال عام 2009 انخفض نمو الاقتصاد البرازيلي بسبب انخفاض الطلب على منتجاتها. السلع، ثم عادت إلى الانتعاش بين عامي 2011 و 2013، وبلغ الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 نحو 2 تريليون دولار.
  • تحتل كندا المرتبة العاشرة كأقوى اقتصاد في العالم. خلال السنوات التي سبقت الأزمة العالمية، تمكنت من تحقيق نمو اقتصادي كبير بمعدل 3٪ سنويًا، وبعد ذلك انخفض معدل النمو نتيجة الأزمة، لكن عام 2010 تعافى سريعًا ووصل إلى نمو كبير بين عامي 2010 و 2013. وبلغ الناتج المحلي الإجمالي 1.8 تريليون دولار عام 2024.

أهمية الاقتصاد في العالم اليوم

  • تكمن أهمية الاقتصاد في العالم اليوم في تأثيره المباشر على حياة الفرد والمجتمع وكذلك الدولة. يمكن تحديد هذه الأهمية على النحو التالي من النقاط:
  • يشمل الاقتصاد البحث في جميع الأنشطة المتعلقة بعملية الإنتاج والتبادل التجاري بين الأفراد أو الدول.
  • يساهم الاقتصاد في تحديد ومتابعة تحركات واتجاهات الأسعار مما يتيح متابعة معدلات البطالة في المجتمع والدولة. كما تحاول حل هذه المشكلات من خلال توفير حل مدروس ومناسب.
  • الاقتصاد لديه القدرة على اختيار البديل المتاح في حدود موارد الدولة من أجل إنتاج ما يحتاجه المجتمع بالفعل. كما ينظم العلاقات الدولية القائمة على الاقتصاد وكذلك علاقة الأفراد ببعضهم البعض في المجتمع.

مؤشرات ومكونات الاقتصاد

  • هي المؤشرات التي يتم من خلالها تحديد قوة الاقتصاد في مجتمع أو بلد، وهي:
  • الناتج المحلي الإجمالي: يعتبر من أبرز المؤشرات الاقتصادية، ويقصد به القيمة المالية للمنتجات والسلع التي يتم إنتاجها داخل حدود دولة معينة خلال فترة زمنية معينة.
  • الصناعة والصناعات المحلية: يساهم الإنتاج الصناعي في خفض الأسعار داخل الدولة، ويعمل الإنتاج الصناعي المحلي على منع حدوث ركود في السوق المحلي للبلاد.
  • مؤشر الأسعار: يساعد هذا المؤشر في تحديد سعر الاستهلاك لخبراء الأرصاد الجوية مما يقلل من حدوث التضخم في الدولة.
  • البطالة: وهي مؤشر مهم في تعريف الدول المتقدمة اقتصاديًا، حيث تعمل البطالة على خفض سعر العملة في السوق العالمي، مما يؤدي إلى حدوث تضخم اقتصادي في الدولة.
  • الموارد الطبيعية: وهي المواد الخام المستخدمة في الصناعة والإنتاج.
  • قوة البيع بالتجزئة والقوة الشرائية: ينشئ البيع بالتجزئة جمع الأموال الذي يحدد القوة الشرائية للأفراد.

ترتيب الدول العربية من حيث الاقتصاد

  • يتسم المشهد الاقتصادي للدول العربية بتقلبات في الأوضاع الاقتصادية، ونلاحظ ذلك خاصة في ظل التفاوت الكبير بين الدول الغنية والفقيرة.
  • وتشهد الدول العربية، رغم محدودية الموارد، نموًا في اقتصادها، بينما تشهد دول أخرى انخفاضًا ملحوظًا فيه، وهذا ترتيب الدول العربية من حيث القوة الاقتصادية لعام 2024:
  • تتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة ترتيب الدول العربية كأكبر قوة اقتصادية بينها، بحسب تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي وكذلك البنك الدولي، وتحتل الإمارات المرتبة 17 في الاقتصاد العالمي.
  • تحتل قطر المرتبة الثانية بعد الإمارات كأقوى اقتصاد عربي، على الرغم من ترتيبها العالمي من 18 إلى 25.
  • تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة في ترتيب القوى الاقتصادية في الوطن العربي.
  • تحتل البحرين المرتبة الرابعة بعد أن نفذت أعمال التطوير في البيئة الاقتصادية والجاهزية الفنية.
  • تحتل الكويت المرتبة الخامسة عربياً وشهدت تراجعاً عالمياً إلى المرتبة 52.
  • وتأتي سلطنة عمان في المرتبة السادسة كأقوى اقتصاد عربي، فيما شهدت تحسنا في الترتيب العالمي لتصل إلى المرتبة 62.
  • ويحتل الأردن المرتبة السابعة عربياً اقتصادياً، بفضل استقرار النظام في مؤسساته، والتطور الذي تعمل عليه الدولة.
  • المغرب هو ثامن أقوى اقتصاد عربي في العالم العربي، ويحتل المرتبة 71 في العالم منذ أكثر من 3 سنوات.
  • تحتل الجزائر المرتبة التاسعة من حيث القوة الاقتصادية في العالم العربي، كما تمكنت من الانتقال إلى المرتبة الـ 25 التالية على مستوى العالم.
  • تحتل تونس المرتبة العاشرة كأقوى اقتصاد عربي، في المقابل، فهي تحتل المرتبة 95 على مستوى العالم منذ أكثر من عامين.

توقعات الخبراء لترتيب البلدان حسب الاقتصاد على مدى السنوات العشر القادمة

  • يتوقع الخبراء أن الاقتصاد العالمي لن يشهد أي تغييرات في ترتيب الدول الاقتصادية الكبرى حتى عام 2024.
  • بحلول نهاية عام 2024، ستحل الهند مكان ألمانيا في المركز الرابع، بعد أن تجاوزت المملكة المتحدة وألمانيا في الناتج المحلي الإجمالي.
  • بحلول عام 2030، يتوقع الخبراء أن تتصدر الصين الترتيب العالمي من حيث الاقتصاد، تليها الهند في المرتبة الثانية، وأمريكا في المركز الثالث.
  • من المتوقع أن تكتسب الأسواق الناشئة مكانة اقتصادية مهمة بحلول عام 2024.
  • بحلول نهاية عام 2024، سيكون نصيب الفرد من الدخل الإجمالي من الناتج المحلي الإجمالي هو الأكبر في العالم، وسيكون النمو في دخل الفرد، بالترتيب، في نمو دخل الفرد في الأسواق النامية:
  • منغوليا 89٪.
  • ميانمار – 83٪.
  • مصر 80٪.
  • صربيا 79٪.
  • بنغلاديش 67٪.
  • يساهم دخول دول جديدة في ميزان القوى الاقتصادي العالمي في توفير الفرص للشركات المحلية والعالمية للظهور على حساب الآخرين.
  • كما أن نمو الأسواق الجديدة سيساعد في تقوية الطبقة الوسطى في المجتمع من خلال دخل الصقور للأفراد وأيضًا من خلال استثمار الصقور في هذه البلدان مما يساعد على تعزيز معدلات نموها ومكانتها الاقتصادية في العالم.
  • وتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2030، ستدخل تركيا وإندونيسيا ومصر ترتيب الدول العشر الأقوى اقتصاديًا.
  • من المتوقع أن تلحق المكسيك وباكستان بأقوى 20 دولة اقتصاديًا في غضون خمس سنوات من الآن.
  • أما بالنسبة للعالم العربي، فبحلول عام 2024، ستكون المملكة العربية السعودية ومصر من بين أقوى 20 اقتصادًا في العالم، وذلك بفضل النمو الكبير والاستثمارات المتنوعة التي يشهدها كلا البلدين.

يتسم الاقتصاد العالمي اليوم بالتغيرات السريعة، ويقوم اقتصاد أكبر دول العالم على تنوع المجالات والأسواق التي يتعاملون معها. يتوقع الخبراء مساهمة الدول الناشئة في تغيير الصورة الاقتصادية للعالم خلال السنوات القليلة الماضية.