الأعراض المبكرة لسرطان الرأس

  • ليست كل الأورام التي تصيب الدماغ تسبب أعراضًا، على سبيل المثال الأورام السرطانية التي تحدث في الغدة النخامية لا تظهر أي أعراض ويتم اكتشاف بعضها فقط عند تشريح الجثة.
  • لكن من ناحية أخرى، فإن الأعراض المبكرة لسرطان الرأس والتي يمكن أن تشير إلى وجود ورم في المخ متنوعة ومتعددة، ولكنها ليست فقط من سمات أورام المخ.
  • هذا يعني أن نفس الأعراض قد تظهر نتيجة لأمراض أخرى. ومع ذلك، فإن الطريقة الوحيدة للتحقق من السبب الحقيقي للأعراض المبكرة لسرطان الرأس هي:
  • اخضع لسلسلة من الإجراءات التشخيصية.
  • قم بعدد من الاختبارات.
  • قد تكون بعض الأعراض المبكرة لسرطان الرأس ناتجة عن حقيقة أن الورم يضغط أو يخترق أجزاء أخرى من الدماغ، مما يمنعه من العمل بشكل صحيح.
  • قد تكون الأعراض المبكرة الأخرى لسرطان الرأس ناجمة عن التورم الذي يحدث في الدماغ نتيجة لوجود ورم، أو نتيجة التهاب (عدوى) قد ينشأ حول الورم.
  • الأعراض التي تشير إلى تطور الورم نتيجة النقائل، أو وجود ورم أولي متشابهة جدًا.
  • أما الأعراض المبكرة لسرطان الرأس فهي كالتالي:
    • صداع الراس.
    • الضعف والهزال.
    • – ارتباك واختلال في الحركة.
    • صعوبة المشي
    • نوبات متعددة من التشنجات.
    • أما بالنسبة للأعراض المبكرة الأقل شيوعًا لسرطان الرأس فهي كالتالي:
    • تغيير في الحالة الإدراكية (العقلية).
    • الشعور بالقيء والغثيان.
    • تغيرات في الرؤية (البصر).
    • صعوبة الكلام.
    • تغييرات تدريجية في الإدراك العاطفي أو القدرة العقلية.
  • لدى غالبية المصابين بسرطان الدماغ، تظهر الأعراض المبكرة المذكورة أعلاه بشكل تدريجي للغاية.
  • لذلك في بعض الأحيان لا يلاحظ المريض نفسه أو من حوله هذه الأعراض في البداية. ومع ذلك، تظهر أعراض سرطان الدماغ أحيانًا بوتيرة سريعة.
  • في بعض الأحيان، قد يكون لدى الشخص المريض أعراض مشابهة جدًا لأعراض السكتة الدماغية.

أسباب وعوامل الخطر لسرطان الرأس

  • يعتبر السبب الرئيسي لسرطان الدماغ كما هو الحال بالنسبة للسرطانات الأخرى التي تظهر في أماكن أخرى من الجسم.
  • ومع ذلك، فقد ثبت أن هناك العديد من الأسباب المتعلقة بظهور سرطان الدماغ، بما في ذلك:
    • بعض العوامل الوراثية.
    • التلوث البيئي.
    • إشعاع.
    • تدخين السجائر.
  • ومع ذلك، في معظم الحالات، لا يمكن الإشارة إلى عامل محدد مسؤول عن نمو سرطان الدماغ.
  • لذلك تم تعريف العوامل المذكورة أعلاه معًا على أنها عوامل خطر مرتبطة بتطور سرطان الدماغ.
  • ومع ذلك، لا أحد يعرف على وجه اليقين ما إذا كانت هذه العوامل تزيد بالفعل من خطر الإصابة بسرطان الدماغ أم لا:
    • التعرض للإشعاع في منطقة الرأس.
    • عوامل وراثية معينة.
    • عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.

كيفية تشخيص سرطان الرأس

  • النتائج التي تم الحصول عليها بعد دراسة الحالة الصحية للمريض تسمح للطبيب المعالج بتشخيص ما إذا كان المريض يعاني من مشاكل في الدماغ نفسه أو في جذع الدماغ.
  • في معظم الحالات، يتم إجراء فحص بالأشعة المقطعية للدماغ. يشبه هذا الاختبار الأشعة السينية، إلا أنه يوفر معلومات مفصلة للغاية باستخدام التصوير ثلاثي الأبعاد.
  • في معظم الحالات، يتم حقن صبغة التباين في الدم وهي صبغة غير ضارة، ولكنها مفيدة لإبراز المناطق غير الطبيعية أثناء الفحص.
  • غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بسرطان الدماغ من أمراض أخرى، وبالتالي يخضعون لبعض الاختبارات المعملية الروتينية. تشمل هذه الاختبارات:
    • اختبارات الدم والكهارل.
    • اختبارات وظائف الكبد.
    • اختبار حالة تخثر الدم.
  • في حالة تعرض المريض لتغيرات عقلية كأحد الأعراض الرئيسية، يمكن إجراء اختبارات الدم والبول للتأكد من عدم تعاطي المخدرات.
  • يتم أيضًا إجراء المزيد من التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، بدلاً من التصوير المقطعي المحوسب (CT)، للكشف عن سرطان الدماغ.
  • يعد التصوير بالأشعة السينية للجمجمة إجراءً غير شائع اليوم للكشف عن سرطان الرأس أو تشخيصه.
  • في حال أظهرت الفحوصات وجود ورم في المخ، يتم توجيه المريض لمواصلة العلاج مع أخصائي السرطان (أخصائي الأورام).
  • بعد ذلك تكون الخطوة التالية هي تأكيد تشخيص سرطان الدماغ بأخذ عينة صغيرة أو ما يسمى خزعة من الورم لتحديد نوع الورم.
  • عادةً ما يتم إجراء الحصول على عينة من الورم جراحياً. حيث يتم عمل فتحة في الجمجمة لاستئصال الورم بالكامل، يتم أخذ عينة (خزعة) من الكتلة لفحصها في المختبر.
  • في حالة عدم قدرة الجراح على إزالة الورم بشكل كامل أثناء الجراحة، يتم أخذ عينة من الورم فقط للفحص المعملي.
  • في بعض الحالات، قد يكون من الممكن استخراج جزء من الورم لفحصه دون فتح الجمجمة.
  • حيث يوجد الورم في الدماغ بدقة باستخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أثناء تأطير الرأس.
  • ثم يقوم الجراح بحفر ثقب صغير في عظام الجمجمة، ثم يقوم بإدخال إبرة من خلالها في الورم.
  • ثم يلتقط هو أو هي العينة المطلوبة لأخذ الخزعة ويستخرجها بالإبرة، وتعرف هذه الطريقة بالخزعة بالتوضيع التجسيمي.
  • بعد ذلك، يتم فحص العينة بعناية تحت المجهر بواسطة أخصائي علم الأمراض من خلال فحص الخلايا والأنسجة.

علاج سرطان الرأس

  • يجب أن يكون علاج سرطان الرأس فرديًا وشخصيًا لأنه يعتمد كليًا على:
    • عمر المريض.
    • حجم الورم.
    • موقع الورم.
    • نوع الورم.
  • كما أنه من الطبيعي أن يسأل المريض ومن حوله العديد من الأسئلة حول الورم الذي تم اكتشافه، وحول العلاج الذي سيتلقاه، وكيف سيؤثر هذا العلاج على حياة الشخص اليومية، وماذا سيحدث في المستقبل.
  • عادة ما يكون علاج سرطان الدماغ عملية مشتركة. تتطلب معظم برامج العلاج استشارة عدد كبير من الأطباء.
  • لذلك، يشتمل فريق العلاج الطبي عادةً على:
  • جراحو الأعصاب (أطباء متخصصون في جراحة المخ والأعصاب).
    • أطباء الأورام.
    • أخصائيو علاج الأورام بالإشعاع (متخصصون في العلاج الإشعاعي).
    • طبيب الأسرة.
    • بالإضافة إلى ذلك، يضم الطاقم أيضًا أخصائي اجتماعي وأخصائي طبي في مجال الأطباء النفسيين.
  • عادة ما يتم تعديل برنامج العلاج وتغييره حسب مكان الورم وحجمه ونوعه وعمر المريض والأمراض الأخرى التي يحتمل أن يعاني منها.
  • أما بالنسبة لطرق العلاج الأكثر شيوعًا لسرطان الرأس فهي كالتالي:
    • العلاج الجراحي (استئصال الورم عن طريق العمليات).
    • علاج إشعاعي.
    • العلاج الكيميائي.
  • في بعض الحالات، قد يشتمل برنامج العلاج هذا أيضًا على أكثر من طريقة علاجية غير المذكورة سابقًا، حيث يتم دمجها معًا في نفس الوقت للحصول على أقوى تأثير لكل منها.

في هذه المقالة، تعرفنا على الأعراض المبكرة لسرطان الرأس، وأسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان الرأس، وكيفية تشخيص سرطان الرأس، وطرق علاج سرطان الرأس.