ما هو اللقاح

  • إنه أساس الصحة العامة في جميع دول العالم، حيث تكون أجسام الناس محصنة ضد الفيروسات والبكتيريا المسببة للعدوى.
  • تشتمل تركيبة اللقاح على نفس المادة المضادة للفيروسات، التحصين ضدها، ولكن النوع الضعيف أو الميت منها حتى لا تسبب المرض.
  • ثم يقوم الشخص بحقنها أو تمريرها من خلال نقاط في الفم لتنشيط جهاز المناعة ضدها من خلال التعرف عليها وإنتاج أجسام مضادة تعمل على مقاومتها داخل الجسم إذا قررت مهاجمتها في أي وقت، بحيث لا تكون المناعة يخدعها ويكون قادرًا على إدراك شكلها وحجمها وخصائصها.
  • تمر اللقاحات بعدة تجارب واختبارات للتأكد من سلامتها، وهناك دائمًا مراقبة دورية لاعتمادها على التطعيم.
  • التطعيمات من أهم المتطلبات الأساسية للطفل لتسجيله في المدرسة أو الحضانة للتأكد من عدم إصابته بالأمراض المعدية وانتقاله إلى أقرانه.
  • للحصول على التطعيمات، يمكن العثور عليها في مراكز وزارة الصحة أو في مستشفيات وعيادات القطاع الخاص.

المجموعات المستفيدة من اللقاحات

  • الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة.
  • المسافرون والحجاج والمعتمرين.
  • النساء الحوامل
  • كبار السن
  • الأطفال والرضع.

أنواع اللقاحات التي تعطى للأطفال

هناك عدة أنواع أساسية من التطعيمات، والتي تنقسم إلى 4 أنواع، وهي:

1- اللقاح الضعيف

  • وهو عبارة عن محلول للبكتيريا التي يتم التحصين منها، ولكنه خلية نائمة منها للتأكد من أنها لا تضر بجسم الإنسان.
  • بمجرد حقن هذا اللقاح، يحصل الجسم على قوة في جهاز المناعة لفترة طويلة من حياته، وقد تستمر الحماية من الميكروب مدى الحياة.
  • من أمثلة هذه اللقاحات اللقاح الثلاثي الفيروسي ضد الحصبة، القياسي والألماني، والنكاف.
  • بالإضافة إلى لقاحات فيروس الروتا والجدري المائي والجدري المائي المنتظم، بالإضافة إلى اليرقان والهربس النطاقي وشلل الفم.

2- لقاح الميت

  • إنها مجموعة من الميكروبات ماتت وأصبحت غير فعالة.
  • على الرغم من أن دوره أقل فعالية من اللقاح الموهن، إلا أنه يؤدي نفس دور الحماية من خلال أكثر من جرعة معززة على مدى فترات طويلة.
  • يساعد هذا اللقاح في الحصول على مناعة داخل الجسم ضد التهاب الكبد A والأنفلونزا وكذلك داء الكلب والشلل الذي يصيب الأطفال.

3- لقاح السموم

  • يتم أخذ هذا النوع من اللقاح من منتجات الفيروسات الضارة التي تسبب المرض. للمساعدة في محاربة جهاز المناعة الذاتية كبديل للميكروب.
  • ونظراً لضعفها يجب الحصول على جرعات منشطة لضمان التحصين ضد المرض.
  • ومن أبرز الأمراض البكتيرية التي يقي منها اللقاح الدفتيريا والتيتانوس والتيتانوس.

4- لقاح ثانوي أو لقاح مصاحب

  • يتكون محلول اللقاح من أجزاء خاصة داخل الفيروس، سواء كانت قشرة البكتيريا، أو مادة البروتين التي يحتويها الميكروب، وربما السكريات الموجودة فيه.
  • هذا الجزء الذي يوضع في التطعيم له دور كبير في تحفيز جهاز المناعة لاستهداف الأماكن الأساسية لمحاربة الفيروس من خلاله.
  • يستخدم هذا اللقاح لمن يعانون من نقص المناعة بالإضافة إلى المصابين بأمراض مزمنة مثل القلب والسكري.
  • ومع ذلك، هناك عيب واحد في هذا اللقاح وهو أنه مثل العديد من اللقاحات الأخرى يحتاج إلى عدة جرعات لتفعيله لضمان الحماية المستمرة من الأمراض المعدية.
  • ومن أهم هذه الأمراض التي يقيها اللقاح: المكورات السحائية والمكورات الرئوية، وكذلك السعال الديكي، والورم الحليمي، وفيروس التهاب الكبد B، وكذلك عدوى المستدمية النزلية.

فوائد اللقاحات

  • التطعيم يساعد على النمو الصحي والطبيعي للطفل
  • كما أن التطعيمات تقضي على الميكروبات المعدية القاتلة.
  • بالإضافة إلى دور اللقاح في تحصين الجسم من الأمراض الخطيرة التي تسببها الفيروسات.
  • إلى جانب ذلك، تساعد اللقاحات في توفير تكلفة العلاج وتقليل معدل الوفيات في العالم.
  • تعالج اللقاحات الأمراض التالية:

1- شلل الأطفال

يوجد تطعيم يحصل عليه الطفل من سن شهرين وحتى 6 سنوات على شكل قطرات فموية.

2- الالتهاب الرئوي

أما التطعيم ضد هذا المرض فيتلقى الطفل نوعين منه الأول في عمر شهرين والثاني بعد إتمامه 6 أشهر، كما يتلقى جرعة منشطة إضافية لضمان استمرار تحصينه من المرض بعد سن سنة ونصف.

3- التهاب الكبد أ.

يحصل الطفل على التطعيم ضد هذا المرض خلال سن عام وشهر واحد من عمره، ثم يحصل على جرعة ثانية بعد انتهاء عام و 3 أو 6 أشهر.

4- الجدري

يحصل الطفل على لقاح ضد هذا المرض بعد بلوغه سنة وشهر، ثم يأخذ جرعة ثانية بعد أن يكمل سنة وثلاثة أشهر.

5- تيرابايت

هناك تطعيم آخر ضد مرض السل يتم تحصين الأطفال من مرض السل بعد بلوغهم سنة من العمر، ويتم حقن الطفل في منطقة الفخذ بلقاح تحت الجلد، ثم يأخذ الطفل جرعة منشطة بمجرد بلوغه سن الخامسة. .

في حالة تناول الطفل للجرعة وظهرت لديه خراج في مكان الحقن، يجب إعطاؤه جرعة ثانية على الفور حتى لا يصاب بأمراض الغدد الليمفاوية الالتهابية تحت الإبط.

6- حمى التيفوئيد

أما بالنسبة لهذا المرض، فيحصل الطفل على لقاح ضده لحمايته من 50 إلى 70٪ في الصيف بعد إتمام عامين من العمر.

7- التهاب السحايا

يتم التطعيم ضد هذا المرض بعد أن يكمل الرضيع عامين، ويتلقى الطفل التطعيم كل عامين، ويأخذه خلال فترة الدراسة.

عندما يبلغ الطفل سن السادسة يتم تطعيمه بالجرعة المنشطة الإضافية لضمان حمايته مدى الحياة من الإصابة بالعدوى الفيروسية المصاحبة للمرض.

مراحل أخذ اللقاح لأول مرة

هناك 3 مراحل يتم خلالها اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان التطعيم الآمن للطفل وهي:

1- قبل التطعيم

  • في البداية، يتم استلام سجل التطعيم من الطبيب المشرف أو من منافذ مكتب الصحة في الدولة.
  • إذا لم يتم العثور على سجل لحديثي الولادة، يسأل مقدم الرعاية عن السبب.

2- أثناء عملية التطعيم

  • قبل إعطاء اللقاح يبدأ الطبيب أو الممرضة في طرح مجموعة من الأسئلة حول الحالة الصحية للطفل لتشكيل خلفية شاملة يتحقق من خلالها عدم إصابته بالحساسية أو بعض الأمراض التي يمكن أن تتفاعل بشكل سلبي مع اللقاح.
  • ثم يطلب من الطفل الاسترخاء، إذا كان مدركًا لما يحدث، حتى يستريح، ويتحول قلقه مما سيحدث، وتتحول مشاعر الخوف لديه إلى سعادة.
  • يبدأ الوالدان بعد ذلك في حمل الطفل في حجرهما والبدء في مداعبته ليلاً، بينما يتم أخذ إبرة التطعيم.
  • يجب الحرص على إرضاع الصغار قبل التطعيم أو بعده حتى يشعر بالراحة.
  • كما أن اختلاف الأصوات واللمسات العاطفية يمنح الطفل نوعًا من الهدوء، فيشتت انتباهه عن اللقاح ويبدأ في التركيز على اللعبة التي تُعطى له أو القصة التي يرويها أحدهم.

3- بعد التطعيم

  • بعد تلقي اللقاح، لا ينبغي لأحد أن ينسى الحصول على موعد جديد للجرعة التالية.
  • الجرعة الأولى التي يحصل عليها الطفل من التطعيم هي بعد الولادة مباشرة، ثم يأخذ جرعة ثانية عندما يبلغ من العمر شهرين.
  • يجب الاحتفاظ ببطاقة التطعيم في مكان آمن لا يمكن نسيانه، ليتم أخذها في كل مرة يتم فيها التطعيم لتحديث المعلومات الخاصة بالطفل.

الآثار الجانبية للقاحات

  • فور أخذ التطعيم، يشعر الطفل بارتفاع في درجة الحرارة وانتفاخ في المنطقة التي يتم أخذ الإبرة فيها، مع ألم مصحوب باحمرار شديد.
  • كما أنه يشعر بالحكة وقد يصاب بطفح جلدي.
  • بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والتعب والصداع والنوم بشكل غير طبيعي لفترات طويلة من الزمن.
  • وتستمر هذه التفاعلات بعد أخذ التطعيم لمدة تتراوح من 12 إلى 24 ساعة فقط، ولكن لأكثر من هذه الفترة ولا تنخفض حدة الأعراض، يجب اللجوء فوراً إلى الطبيب للاطمئنان على صحة الطفل.

مخاطر تأخير التطعيم

  • يؤدي تأخير التطعيم إلى إصابة الطفل بنسبة عالية من الأمراض الفيروسية المعدية التي يتم تطعيمه ضدها، والتي قد تصيبه طوال حياته وتسبب له إعاقة دائمة.
  • لذلك، في حال نسي الطفل تطعيم الطفل في الموعد المحدد، يجب تجديد الموعد المحجوز مسبقًا واتباع التطعيم.

الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب

  • يجب استشارة أخصائي إذا أصيب الطفل بفرط الحساسية نتيجة تلقيح سابق.
  • أيضا، إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه أي من المكونات المدعمة.
  • كما يلزم استشارة الطبيب المشرف على الحالة في حال كان الطفل يعاني من ضعف في جهاز المناعة.
  • أو إذا كان الطفل يعاني من الصرع أو التشنجات أو أي اضطراب عصبي آخر.
  • إذا لاحظ الطفل خمولاً وقلة نشاط، أو استمر في البكاء لأكثر من ثلاث ساعات.
  • أو إذا أصيب برعشة أو تشنجات، أو لم تختف الأعراض الجانبية للقاح.

تطعيمات السفر

  • إذا أراد شخص السفر خارج الدولة، خاصة إذا كان متوجهاً إلى دولة موبوءة، فعليه تحصين نفسه بالتطعيمات الروتينية، قبل السفر بستة أسابيع على الأقل
  • يتم تحديد طبيعة التطعيمات بناءً على عمر المسافر ووجهته والغرض من السفر إلى هذا البلد.

تطعيمات الحامل

  • من المهم للمرأة الحامل أن تحصل على التطعيمات المناسبة لضمان سلامتها وصحة جنينها القادم.
  • كما يجب على جميع أفراد الأسرة المقيمين في نفس المنزل مع امرأة حامل تلقي تطعيمات محددة حتى لا يصاب المولود بالعدوى، خاصة خلال أشهر ولادته الأولى.
  • تحمي اللقاحات الأم من الولادة المبكرة، والموت أثناء الولادة أو الإجهاض، والعيوب الخلقية للجنين.
  • تحصل المرأة على اللقاح الثلاثي قبل الحمل لمدة شهر.
  • كما تلقت لقاح جدري الماء قبل الحمل بثلاثة أشهر، بالإضافة إلى تلقيها لقاح التهاب الكبد B أثناء الحمل.
  • ستتلقى المرأة الحامل أيضًا تطعيمًا آمنًا ضد الإنفلونزا طوال فترة حملها، وخلال الثلث الأخير من حملها ستتلقى التطعيم الثلاثي ضد الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي.
  • ويجب أن تحذر أثناء الحمل من أخذ لقاح ضد الورم الحليمي، لأنه خطير خلال هذه الفترة.

تعليمات عامة بعد التطعيم

  • من الطبيعي أن تظهر على المرأة الحامل بعض الأعراض بعد التطعيم، مثل فقدان الشهية وعدم القدرة على النوم، وتختفي في غضون أيام قليلة.
  • لتقليل شدة ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب التطعيم، يمكن تناول بانادول وفيفادول وأي نوع يحتوي على الباراسيتامول، مع تجنب إعطاء الأسبرين للطفل بعد التطعيم.
  • يفضل خلال هذه الفترة ارتداء ملابس واسعة وشرب المزيد من السوائل وعدم تحميم الطفل بالماء البارد ووضع كمادات مبللة في مكان الحقن والتأكد من نظافتها لتقليل التورم والألم.

وهكذا، عزيزي القارئ، انتهينا من موضوعنا حول أنواع اللقاحات التي تعطى للأطفال والتي يجب الحصول عليها للتحصين من الفيروسات والبكتيريا المعدية التي قد تسبب مشاكل صحية تمتد مدى الحياة.