كم درجة نزيد عند قياس درجة الحرارة تحت الإبط
عند قياس درجة الحرارة من خلال الإبطين يكون المقياس واضحًا جدًا، ولكن يجب إضافة درجة معينة من أجل الحصول على درجة الحرارة الفعلية والحقيقية، وهذه الدرجة هي 0.6، ولكن إذا تم قياس درجة الحرارة من خلال فتحة الشرج، فلا بد من القيام بذلك انخفض بمقدار 0.6 درجة.
ما هي درجة حرارة الجسم الطبيعية تحت الإبط؟
- درجة حرارة الجسم التي يتم قياسها من خلال الجبهة أو من خلال الإبط غير دقيقة على الإطلاق، وفي معظم الحالات نكون أقل بدرجة واحدة تقريبًا من درجة حرارة الجسم المأخوذة من درجة حرارته الفعلية.
- على سبيل المثال، عندما تكون قراءة درجة حرارة الجسم المأخوذة من الجبهة أو المأخوذة من الإبط تساوي 37 درجة مئوية.
- هذا يعني أن درجة حرارة الجسم الفعلية في نفس الوقت تقارب 38 درجة مئوية. أما بالنسبة لقياس درجة الحرارة من خلال فتحة الشرج أو الفم أو الأذن، فهي أدق الطرق وأفضلها على الإطلاق.
- إنها أفضل من طريقة الإبط أو طريقة الجبين، لكن هذا لا يعني إطلاقاً أنه عند قياس درجة حرارة الجسم من تحت الإبط، فهي قراءة غير مهمة أو مفيدة.
كيف تقاس درجة حرارة الجسم الطبيعية تحت الإبط؟
تتم عملية قياس درجة حرارة جسم الإنسان من خلال الإبط من خلال الخطوات التالية:
- في البداية، يجب تشغيل مقياس الحرارة الإلكتروني. إذا كان مقياس حرارة زئبقيًا، فيجب اهتزازه جيدًا.
- ثم يرفع الأب أو الأم ذراع الطفل، ثم يوضع الترمومتر تحت الإبط مع الضغط في نهاية الإبط.
- ثم يتم إنزال ذراع الطفل إلى أسفل بحيث تكون مواجهة لجسم الطفل من أجل تثبيت الترمومتر في مكانه.
- بعد ذلك يتم إخراج الترمومتر من الإبط ثم يتم أخذ القراءة عليه.
- من الجيد مقارنة قراءة درجة حرارة الجسم المأخوذة من الإبط بقراءة درجة الحرارة المأخوذة من أذن الطفل أو المستقيم أو الفم.
موازين الحرارة التي تناسب درجة حرارة الإبط
هناك العديد من أنواع الترمومترات التي تصلح لقياس درجة حرارة الجسم من خلال الإبط، ومن هذه الأنواع ما يلي:
ميزان حرارة الكتروني
الترمومتر الإلكتروني هو جهاز صغير جدًا يمكن حمله باليد، ويظهر درجة حرارة الجسم على شاشة رقمية، ويوجد العديد من أنواع موازين الحرارة الإلكترونية، ومعظمها سهل الاستخدام للغاية، وهذه الأجهزة الإلكترونية المقاييس تقيس درجة حرارة الجسم في أقل من دقيقة.
موازين حرارة زجاجية
هذه الموازين هي الأكثر شيوعًا واستخدامًا، لكن يجب أن تحرص جيدًا عند استخدام موازين الحرارة الزجاجية من أجل قياس درجة حرارة جسم الطفل، حيث يمكن لهذا الطفل أن يقوم بحركة مفاجئة قد تكسر الميزان الزجاجي أثناء قياس جسمه. درجة الحرارة.
ترمومتر زئبقي
- تم استخدام ميزان الحرارة الزئبقي كثيرًا في الماضي، لكن هناك العديد من الجهات الصحية التي تحدثت عن مخاطر هذا الميزان، وحذرت من استخدامه ؛ لاحتوائه على الزئبق الذي يعتبر مادة شديدة السمية.
- مما يشكل خطراً على الطفل إذا استنشقه أو امتصه جلده عند كسر الميزان، ويعتبر الزئبق من أكثر المواد ضرراً للحياة الفطرية على الأرض والماء.
طرق قياس درجة حرارة الأطفال من مختلف الأعمار
هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها قياس درجة حرارة الطفل، ولكن كل طريقة من هذه الطرق مناسبة لعمر معين للطفل، ويكون هذا التقسيم كالتالي:
- حديثي الولادة حتى عمر سنتين
أنسب وأفضل طريقة لقياس درجة حرارة جسم الطفل هي إدخال مقياس حرارة في فتحة الشرج، وإذا لم يكن هذا الخيار متاحًا، فيمكن وضع الميزان تحت الإبط.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 5 سنوات
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وحتى خمس سنوات، الطريقة الأنسب لقراءة درجة حرارة أجسامهم هي قياس درجة حرارة المستقيم، وهي أكثر دقة من أي طريقة أخرى، ويمكن أيضًا أخذ القراءة من خلالها. الأذن أو الإبط.
- الأطفال فوق سن 5 سنوات
عندما يبلغ الطفل سن 5 سنوات من ذلك الوقت، فإن الطريقة الأنسب لأخذ قراءة درجة حرارة جسمه هي عن طريق الفم (أي الطريقة الشفوية)، ويمكن أيضًا أخذ القراءة من خلال الأذن أو الإبط.
نصائح عامة عند قياس درجة الحرارة
- يجب الاستعانة بطبيب مختص فورًا إذا كانت درجة حرارة الجسم 38 درجة أو أكثر، خاصة إذا كانت في حالة طفل عمره ثلاثة أشهر أو أقل من ذلك.
- يجب مراجعة الطبيب فورًا إذا تجاوزت درجة الحرارة 40 درجة مئوية لشخص بالغ.
- يجب غسل الميزان الرقمي جيدًا وتنظيفه جيدًا أيضًا قبل التخزين. يجب غسلها بالصابون والماء الدافئ ثم تجفيفها جيداً.
- الموازين التي تستخدم على جبين الطفل غير دقيقة وغير عملية على الإطلاق، فهي تقيس درجة حرارة الجلد، ولا يمكنها قياس درجة حرارة الجسم، وبالتالي لا ينبغي الاعتماد عليها بأي حال من الأحوال.
وبذلك نكون قد قدمنا لكم عدد الدرجات التي نزيدها عند قياس درجة الحرارة تحت الإبط، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق في أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فوراً.