تم تطوير مقياس Binet Intelligence Scale بواسطة Alfred Binet نيابة عن هيئة التعليم في فرنسا بهدف قياس معدل ذكاء الطلاب وتخصيصهم بشكل صحيح وفقًا لنسبة ذكائهم.
قبل أن يحدد ألفريد بينيه مقياس الذكاء، كان قد مهد الطريق لبعض علماء النفس، مثل ب: (بروكا والسيد فرانسيس جالتون) مما سهل الأمر على بينيه.
من اخترع مقياس ذكاء بينيه؟
بمرور الوقت يزداد عمق العلم ومن تأثير هذا العمق تم تحديد مقياس للذكاء وسنتعرف على أول عالم يطور مقياسًا للذكاء على النحو التالي:
- العالم (ألفريد بينيه) هو أول من قدم بالفعل مقياسًا للذكاء، نيابة عن وزارة التعليم الفرنسية.
- من الجدير بالذكر أن مقياس الذكاء كان يعتقد أصلاً في القرن التاسع عشر، ولا سيما من قبل (بروكا والسير فرانسيس جالتون).
- بمرور الوقت، تم تفسير الذكاء على أنه يمثل حجم الجمجمة، وكلما زاد حجمها، زاد ذكاء الشخص.
- تم قياس الذكاء بعد ذلك من خلال تصريحات الشخص الذاتية، فكلما كان الشخص يعبر عن شخصيته بشكل أفضل، وكلما تصرف بشكل صحيح، كان أكثر ذكاءً.
- الهدف الرئيسي الذي تم إنشاء مقياس الذكاء من أجله هو: معرفة مستوى فهم الطالب وقدراته أثناء الدرس، بالإضافة إلى قياس التطور العمري للطفل.
- أحد الأهداف الرئيسية لمقياس الذكاء هو مساعدة الطلاب الذين ليس لديهم النسبة المتوقعة من الذكاء.
- يقيس هذا الاختبار عمر الطفل ومعدل الذكاء ويطرحه من 100.
- تم تطبيق هذا الاختبار في العديد من البلدان بما في ذلك: أمريكا وأوروبا وقد حقق نجاحًا ساحقًا في فترة زمنية قصيرة.
- ربما يكون الدافع الأكثر أهمية لألفريد بينيه، مخترع مقياس الذكاء، هو إيمانه الراسخ بأن كل شيء في الحياة يمكن قياسه، حتى الذكاء البشري.
- على الرغم من أن ألفريد بينيه كان أول عالم يطور مقياسًا لقياس الذكاء.
- إلا أنه ظهر بعده بعض العلماء الذين طوروا هذا الاختبار بالوسائل الحديثة.
انظر أيضًا: البحث الاستخباراتي باستخدام المراجع
مقدمة في اختبار الذكاء
إنها سلسلة من المهام التي يؤديها الشخص الذي تم اختباره بهدف تحديد مستوى ذكاء الشخص.
أهمية مقياس الذكاء
بعد البحث الذي أجري على أهمية التدبير المخصص للاستخبارات، تبين أن هذه الأهمية تقتصر على:
- معرفة مستوى ذكاء الأطفال والتعامل معه عند انخفاض هذه النسبة.
- تقديم يد مساعدة خارجية، على سبيل المثال ب- من قبل المختصين في هذا المجال لأداء بعض المهام لرفع مستوى الذكاء.
- التعامل مع شخص حسب نسبة الذكاء التي يمتلكها، سواء كانت ضعيفة أو صغيرة، حتى لا يتعرض للتنمر بأي شكل من الأشكال.
- وضع الطفل ضعيف الذكاء أو نسبة عالية في الصف المدرسي تتناسب مع قدراته.
- تنمية مهارات الطالب ومميزاته.
- خلق بيئة مناسبة للأشخاص ذوي الذكاء المنخفض.
اقرأ أيضًا: ما هو معدل الذكاء الطبيعي للشخص؟
أنواع الذكاء
أوضحت اختبارات الذكاء أن أنواع الذكاء تقتصر على:
- الذكاء اللفظي أو اللغوي: يتفوق الأشخاص من هذا النوع في اختيار الكلمات دون أخطاء ولديهم القدرة الكاملة على التحدث بلباقة إلى جميع الناس.
- الذكاء الرياضي أو المنطقي: يتميز هذا النوع بالأشخاص الذين يحبون مسائل الرياضيات ولديهم ميل للتفكير والعمق وحل الألغاز الصعبة.
- الذكاء الجسدي: هذه الفئة لديها القدرة على عمل حركات معبرة بأيديهم وتميل إلى بناء أشياء مختلفة.
- الذكاء الموسيقي: يتمتع الشخص الذي يتمتع بهذا النوع من الذكاء بالقدرة على التعرف على أنواع مختلفة من الموسيقى، بمجرد سماعه مقدمة مقطوعة موسيقية، يمكنه التعرف على الأغنية.
- الذكاء العاطفي: يستخدم هذا النوع العقل بدلاً من القلب، وله قدرات خاصة تساعده على اكتشاف الأشخاص الطيبين.
- الذكاء المتعلق بدراسة الطبيعة: يحب هذا النوع التفكير في كل ما يتعلق بالطبيعة ويميل إلى اللون الأخضر ويهتم أيضًا بدراسة النباتات على اختلاف أنواعها وأشكالها.
مساوئ قياس الذكاء
بالرغم من أن قياس الذكاء له مزايا عديدة ومفيد، إلا أن له بعض العيوب منها:
- الشعور بالغرور: يشعر الشخص الذي يتمتع بمستوى عالٍ من الذكاء بالغطرسة مما يجعله متمردًا على الآخرين.
- التأثير السلبي على نفسية الطفل ضعيف الذكاء حيث يشعر بالدونية وعدم الثقة بالنفس.
- عدم الاهتمام بالمهام التي من شأنها زيادة معدل الذكاء لدى الطفل شديد الذكاء.
- خلق عداوة بين الأطفال الأذكياء والأطفال الأقل ذكاء.
- اليأس لتطوير وحل المشكلات التي تزيد من ذكاء الطفل الذي لديه نسبة ضئيلة.
شاهد من هنا: معلومات عن مخترع مقياس الذكاء وكيف أجرى تجربته الأولى
وهنا يقف القلم بعد الحديث عن أول عالم طور مستوى معين من الذكاء استفاد منه بعض الدول من خلال تنمية قدرات طفل لديه نسبة صغيرة من الذكاء.
والتعامل معها بطريقة معينة، وقد تبين أن للمقياس الاستخباراتي مزايا وعيوب كثيرة، ويمكن التعرف عليها من خلال موقع.