ما هي العضلات الضامة؟

  • تتكون العضلة الضامة من خمس عضلات تقع على الجانب الداخلي لعظم الفخذ، وهذه العضلات الخمس التي تشكل العضلة الضامة في الجانب الداخلي لأحد الأطراف متصلة بعظم الحوض.
  • من ناحية أخرى، فإن العضلة الضامة متصلة بعظم الفخذ.

آلية عمل العضلة الضامة

  • الوظيفة الأساسية لهذه العضلات هي تحريك الجسم، وتتم هذه العملية بالحركة في الجسم أثناء تقلص العضلات، حيث أنها تعتمد على الطاقة المنتجة من الطعام.
  • بينما تتم الحركة في العضلات الهيكلية طواعية، على عكس حركة عضلة القلب وحركة العضلات الملساء التي تتحرك بشكل لا إرادي ؛ من أجل السيطرة على العمليات الخارجة عن سيطرة الإنسان.
  • تحدث الحركة ميكانيكيًا في العضلات نتيجة تلقي هذه العضلات لمجموعة من الأوامر التي يرسلها الدماغ عبر الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة، فيتم تحفيز تدفق الكالسيوم في العضلات.
  • بعد ذلك يبدأ عمل هرموني الأكتين والميوسين ويحدث تقلص العضلات مما يؤدي إلى تحرك العضلات.
  • ولكن في حالة العضلات الملساء، تتم عملية التحفيز بواسطة مجموعة من الإشارات العصبية والهرمونات التي تحفز عمل الميوسين، ويحدث الانقباض.

كيف يحدث التشنج؟

  • التشنج هو مجموعة من التقلصات التي تحدث لا إراديًا في العضلات المختلفة.
  • العضلات الضامة هي من بين العضلات الأكثر عرضة للتشنجات وإجهاد العضلات. تقع هذه العضلات في مؤخرة الفخذ.
  • يسبب التشنج العضلي ألمًا شديدًا في مكان الإصابة، ويمكن أن يستمر هذا الألم لبضع ثوان وحتى 15 دقيقة.

أسباب التقلصات

  • تستند أسباب التشنج إلى الإجهاد والتوتر في العضلات أو الوقوف في وضع غير صحيح لفترة طويلة.
  • أحيانًا يصبح إجهاد العضلات خطيرًا إذا حدث نتيجة بطء تدفق الدم أو تضيق الشرايين، وهو ما يُعرف بتصلب الشرايين التي تنقل الدم إلى الفخذ.
  • في حالة حدوث ضغط على الأعصاب في أسفل الظهر في العمود الفقري، فقد يتسبب ذلك في حدوث توتر عضلي في عضلات الساقين، ويشعر الشخص بألم شديد في عضلات الساق.
  • في بعض الحالات، قد يعاني تريندات من ألم شديد في الساقين مع الحركة أو المشي.
  • في حالة حدوث نقص في بعض المعادن في الجسم، مثل البوتاسيوم أو الكالسيوم أو المغنيسيوم من الجسم، يحدث توتر عضلي نتيجة لذلك.

أفضل علاج للعضلة الضامة

تمثل العضلة الضامة الحركة الميكانيكية التي تحدث لجميع العضلات، وهي في الواقع تعتبر شد عضلي، وفي حالات بسيطة يمكن علاج العضلة الضامة دون اللجوء إلى الطبيب من تلقاء نفسها.

1_ شد وتدليك العضلات

  • إن عملية شد العضلات وتدليكها هي الحل الأمثل لهذه الإصابة، كما أنها تساعد المصاب في حالة استرخاء العضلات.
  • تساعد هذه الطريقة أيضًا في علاج العضلة الضامة عن طريق سحب القدم من أعلىها باتجاه الرأس مع الحفاظ على استقامة القدم.
  • تساعد هذه الطريقة في تخفيف التشنجات التي تحدث خاصة في عضلات الظهر.

2_ الكرسي

  • لعلاج التشنجات في الجزء الأمامي من عضلات الفخذ، فإنه يساعد الشخص المصاب على استخدام الكرسي ؛ من أجل استقرار وضعه، ثم اسحب القدم المصابة بسرعة باتجاه الأرداف.

3_ كمادات الماء الدافئ والبارد

  • تساعد كمادات الماء الدافئ والبارد مع تدليك العضلات.

4_ تناول العلاجات الطبية

  • تناول المكملات الغذائية مثل فيتامينات ب.
  • يمكن تناول بعض المسكنات، مثل الإيبوبروفين، إذا لم يختفي الألم أو إذا استمر بشكل كبير.

أسباب إصابات العضلة الضامة

  • يعود سبب إصابة العضلة الضامة، إما عن طريق التمدد أو التمزق، إلى الضغط الشديد على العصب المسؤول عن تغذية العضلة الضامة.
  • ويؤدي ذلك إلى حالة من الضعف في الإشارة التي تصل إلى العصب، مما يؤدي إلى خلل في التوازن يؤدي إلى إعاقة الحركة فيه.
  • قد تحدث إصابات العضلات الضامة بسبب التهاب الكيس الزليلي في عضلات الفخذ الرباعية.
  • في بعض الأحيان، يحدث التهاب الكيس الزليلي نتيجة لحالة تهيج تتكرر باستمرار.
  • قد تتسبب درجات الحرارة في زيادة نسبة حدوث الألم في العضلة الضامة.

وسائل الوقاية من إصابة العضلة الضامة

بالإضافة إلى البحث عن علاج للعضلة الضامة، هناك بعض الوسائل الفعالة للوقاية من إصابات العضلات الضامة وإجهاد العضلات، وتعمل هذه الطرق والوسائل على تقليل شدة الألم الناتج عن توتر العضلات، كما تساهم في علاج العضلة الضامة. العضلة الضامة، مثل:

  • محاولات تجنب القيام بتلك التمارين التي تسبب تشنجات العضلات هي أبسط الطرق التي يمكن للفرد من خلالها تجنب إجهاد العضلات.
  • كما أن الإحماء الذي يقوم به اللاعب أو الرياضي قبل البدء في أي تمارين يساعد على تجنب هذه الإصابة.
  • يؤدي عدم الإحماء إلى إجهاد العضلات وقد يؤثر عليها التشنجات.
  • تجنب ممارسة الرياضة بعد الأكل مباشرة.
  • محاولة التعامل مع نظام غذائي واتباع شكل معين من الطعام يضمن حصول الشخص على كميات قليلة من الكافيين.
  • ينصح بشرب كميات من الماء تتناسب مع حاجة الشخص اليومية وذلك لتجنب حالات أعراض الجفاف.
  • أثناء ممارسة الشخص، يستهلك الجسم كميات كبيرة من الماء. مما يستلزم أهمية الكميات التي يحصل عليها الإنسان أثناء التمرين.
  • الاعتماد على الحليب والعصائر الطازجة مثل البرتقال والموز وجميع الأطعمة التي تحتوي على عناصر الكالسيوم والبوتاسيوم.
  • يجب على الشخص تناول بعض أنواع المكملات الغذائية التي يجب أن تحتوي على عناصر غذائية ومعادن تساهم في رفع الكفاءة التي تعمل بها العضلات.

كيف تتعامل مع اصابات العضلة الضامة؟

  • تتطلب هذه الظروف راحة الشخص لفترات طويلة والتوقف عن لعب كرة القدم ؛ لتخفيف عضلات الفخذ.
  • في حال لم تكن محترفًا في لعب هذه اللعبة، وكنت تمارسها فقط كهواية، فهذا يتطلب منك الراحة لمدة لا تقل عن ستة أشهر. لشفاء الأوتار.
  • هناك بعض الحالات التي تتطلب تناول بعض المسكنات مرتين في اليوم.

أيضًا، تساعد أكياس الثلج الموضوعة على موقع الإصابة في عملية الشفاء، فضلاً عن الراحة الكاملة.

كيفية علاج مشاكل العضلات الضامة طبيا

  • في بعض الحالات المتقدمة، يتطلب الحقن الموضعي للموقع المصاب الكورتيزون مع تخدير موضعي.
  • الحالات المزمنة التي لا يصلح فيها العلاج المحافظ أو العلاج الطبيعي، لذلك يلجأ المرضى إلى العلاج الجراحي الذي يعطي في بعض الحالات نتائج مرضية.
  • تتكون الطرق الجراحية من إعادة خياطة الأوتار الممزقة.
  • هناك طريقة أخرى تعتبر نتائجها فعالة وهي عملية تحويل هذا الشق الجزئي جراحيًا إلى قطع كامل.
  • بعد هذه الطريقة يخضع المريض للعلاج الطبيعي.

وهكذا سنناقش خلال مقالنا حالات الإصابة التي تحدث في العضلة الضامة، وأسباب حدوثها وطريقة التعامل معها، وكذلك علاج العضلة الضامة.