هبوط أسعار العقارات في مصر

لوحظ انخفاض أسعار العقارات في مصر وانخفاض ملحوظ في حجم المبيعات خلال هذه الفترة بسبب مخاوف المستهلكين وعدم رغبتهم في الشراء، سواء بسبب خوفهم من التجول في المشاريع خوفا من الإصابة بفيروس كورونا، أو بسبب من دخلهم المنخفض مما يجعلهم حريصين على الاحتفاظ بالسيولة.

وأظهرت بعض التقارير أن الطلب على العقارات سجل انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 29.5٪ خلال شهر مارس، كان له أكبر الأثر على أسواق العقارات والأسواق المالية في مختلف دول العالم.

توقعات مبيعات العقارات في مصر

توقع كبار المستثمرين أن تشهد مبيعات الأراضي انخفاضًا ملحوظًا بنسبة تتراوح بين 20٪ إلى 30٪ خلال العام الجاري، نتيجة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، والتأثيرات السلبية التي نتجت عن حجم أزمة فيروس كورونا المستجد. الاقتصاد بشكل عام.

كما كان متوقعا أن تنخفض المبيعات في قطاع العقارات بنسبة تتراوح بين 60٪ و 70٪ في ظل الوضع الحالي نتيجة تفشي جائحة كورونا.

نتيجة للظروف الحالية، اعتمد عدد كبير من المستهلكين نهج الانتظار والمراقبة، مما أدى إلى انخفاض كبير في أرقام المبيعات.

الشركات العقارية المتضررة من جائحة كورونا

واجهت العديد من الشركات العقارية خلال الربع الأول من العام الجاري تحديات كبيرة في تراجع معدلات التسليم وارتفاع معدلات إلغاء الحجوزات، وهذا الأمر أثر بشكل كبير على حجم المبيعات وأدى إلى انخفاض صافي أرباح الشركات والمعدل. كان تحصيل الأقساط من العملاء قبل الوباء يقترب من 98٪، لكنه انخفض إلى أقل من 70٪ اعتبارًا من فبراير من هذا العام.

تراجعت أرباح العديد من الشركات العاملة في المجال العقاري، بما في ذلك شركة بالم هيلز للاستثمار والتطوير العقاري، التي انخفض حجم مبيعاتها بنسبة 45.4٪ خلال الربع الأول من العام الجاري، وانخفضت أرباح شركة إعمار مصر للتنمية بنسبة 42.4٪. لشركة تنمية السادس من اكتوبر. وعن الاستثمار فقد تراجعت أرباحها بنسبة 83٪.

كان من المتوقع أن ترتفع أسعار المبيعات سنويًا بنسبة 5٪ اعتبارًا من عام 2024 بعد فترة سعرية ثابتة.

من هنا وصلنا إلى نهاية المقال، بعد أن تعرفنا على أسباب تراجع أسعار العقارات في مصر والانخفاض الملحوظ في حجم المبيعات، ونتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم، وفي النهاية ننصحك بمشاركة المقال بين الأصدقاء حتى تسود الفائدة عليهم جميعًا.