الطبيعة والدور الذي تلعبه في حياة الإنسان
- لطالما أذهلتنا الطبيعة بكنوزها وخيراتها، ومن هذه الكنوز الورود والزهور التي تحيط بنا، لما لها من رائحة جميلة وإطلالة رائعة.
- من خلال هذه الورود والزهور يتم استخراج ماء الورد الذي يستخدم في العديد من منتجات العناية بالبشرة، بالإضافة إلى أنه لا يمكن استخدامه إلا بدون أي إضافات أخرى كوسيلة للعناية بالبشرة.
ماء الورد وكيفية الحصول عليه من مصادر مختلفة
- تحيط بنا الورود في كل مكان، بمناظرها الجميلة وأنواعها المختلفة ورائحتها الجميلة. يتم استخراج ماء الورد من بتلات الورد، باستخدام البتلات مباشرة أو عن طريق تجفيف البتلات.
- يمكن أيضًا صنع ماء الورد في المنزل بوصفات بسيطة باستخدام الماء وبتلات الورد ووضعها في وعاء على نار خفيفة حتى يتم الحصول على الشكل المعتاد لماء الورد، حيث يأخذ ماء الورد في هذه الحالة لون البتلات المستخدمة .
- ماء الورد من المنتجات التي يسهل شرائها من أي مكان لسهولة تصنيعه مع تعدد الأماكن التي تستخرجها وتوزعها في المحلات العادية.
- تقوم العديد من الدول بتصنيع ماء الورد وتصديره إلى دول أخرى، مما يؤدي إلى العديد من الخيارات للفرد عند شراء ماء الورد في السوق.
- هناك العديد من الشركات المصرية التي تصنع ماء الورد وتبيعه للجمهور بأسعار مناسبة ومعقولة. ومن هذه الشركات شركة مصرية تسمى “نفرتي” تقوم بتصنيع العديد من المنتجات الطبيعية التي تناسب جميع أنواع البشرة ومنها ماء الورد بأسعار مناسبة.
- كما أنها في أيدي المصريين مما يشجع الإنتاج المحلي في مصر وكذلك العمالة المصرية الماهرة، ويجعل المنتج المحلي ينافس المنتج المستورد.
ماء الورد للوجه قبل النوم
- يستخدم ماء الورد للوجه قبل النوم لما له من فوائد في ترطيب البشرة وتنعيمها ونضارتها.
- حيث أن ماء الورد ينقي الوجه من الشوائب والغبار الذي يتعرض له طوال اليوم من عوامل مختلفة مما يؤدي إلى الحصول على بشرة نظيفة ونقية.
- مع تقدم الشخص في العمر، تبدأ علامات الشيخوخة في الظهور على الوجه، وأفضل مثال على ذلك هو خطوط الوجه التي تظهر في أماكن مختلفة من الوجه.
- يعمل ماء الورد على تأخير ظهور هذه العلامات وتقليل آثارها على الوجه مما يمنحك سن أصغر ونظارات مشرقة للوجه.
ماء الورد في الصيف مع حرارة عالية
- يتميز فصل الصيف بارتفاع درجات الحرارة خاصة أثناء النهار، مما يتسبب أحيانًا في احمرار والتهاب لبعض أنواع البشرة، فضلاً عن التسبب في الألم لأصحاب البشرة الحساسة.
- يقلل ماء الورد الاحمرار، ويهدئ البشرة، ويهدئ البشرة، ويعيد البشرة إلى طبيعتها.
كيفية استخدام ماء الورد قبل النوم
- قبل استخدام ماء الورد يجب تنظيف الوجه إما بالماء أو باستخدام غسول مناسب للبشرة وبعد ذلك يمكن استخدام ماء الورد للوجه بوضع كمية مناسبة منه على قطعة من القطن ثم تمريره على الجلد بالكامل لتنقية الوجه قبل النوم.
- من الطرق الفعالة وضع ماء الورد في قوالب صغيرة تشبه مكعبات الثلج، ويمكن تمرير هذه المكعبات على الوجه في المساء من أجل الحصول على تنقية شاملة وفعالة للوجه قبل النوم.
- تعتبر الوصفات التي يقوم بها الإنسان قبل النوم للعناية ببشرته من الوسائل الفعالة التي تغذي خلايا البشرة وتساعد في الحصول على بشرة نضرة في اليوم التالي.
ماء الورد مع عناصر طبيعية أخرى
- يمكن عمل العديد من الوصفات عن طريق خلط ماء الورد مع بعض المكونات المفيدة الأخرى للبشرة، مثل: عسل النحل الطبيعي، أو النشا، أو الجلسرين، أو زيت الزيتون، أو زيت اللوز، أو بعض الزيوت الأساسية. يمكن استخدام الليمون أيضًا إذا كان هناك حب الشباب على الوجه. لتقليل مظهره وكذلك تقليل آثاره المزعجة.
- تُصنع عجينة ذات ملمس ناعم كقناع للبشرة. في حالة إضافة النشا إلى ماء الورد، يتم وضع هذا الخليط على الجلد لفترة محددة ثم غسل الوجه جيداً بالماء الفاتر للحصول على النتائج المرغوبة.
الوقت الذي تحتاجه وصفات ماء الورد
- جدير بالذكر أن كل هذه الوصفات يتم تحضيرها في وقت قصير جدًا ويتم تطبيقها على الجلد لفترات قصيرة تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة فقط، وتكرر مرتين أسبوعياً للحصول على نتائج مرضية وفعالة.
- قد يحصل الشخص على نتيجة فورية وقد يرى نتيجة مرضية بعد أسبوع أو أسبوعين من المثابرة على الاستخدام، حيث أن الصبر مطلوب دائمًا في وصفات العناية بالوجه حتى الوصول إلى بشرة رقيقة ومشرقة.
- تستخدم هذه العناصر لما لها من فوائد في تفتيح الوجه وتعمل على نضارته مما يؤدي إلى بشرة صافية وناعمة ومتألقة.
ماء الورد لمواجهة مشاكل البشرة
- يمكن استخدام ماء الورد بعدة طرق ووصفات متنوعة للعناية بجميع أنواع البشرة سواء كانت جافة أو دهنية أو حساسة أو مختلطة، وذلك لسهولة استخدامه وقوامه الخفيف، كما أنه لا يسبب التهابات لأي نوع من أنواع البشرة. أو احمرار.
- من المشاكل التي تعاني منها بعض النساء مشكلة وجود تصبغات الجلد أو البقع الداكنة على الوجه التي تتسبب في عدم وجود لون موحد للجلد، والاستخدام المستمر واستمرار الاستخدام يقلل من هذه المشكلة، ومع مرور الوقت يتم الوصول إلى لون موحد للجلد، وكذلك الوصول إلى اللون الأصلي للجلد. .
العناية والاهتمام المستمر بالجلد
- تحتاج بشرة الإنسان إلى عناية ورعاية دائمتين لما تتعرض له من تأثيرات خارجية تؤدي إلى تلف خلايا الجلد التي تؤثر على المدى الطويل.
- لذلك يجب أن نلجأ دائمًا إلى الطبيعة من أجل العناية بالبشرة، حيث تحتوي على عناصر تساعدنا في الوصول إلى الجمال والنعومة والنضارة.
- يجب أن نتأكد دائمًا من شرب الماء لتجنب جفاف الجلد، وكذلك تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات من أجل مساعدتنا في الحصول على بشرة صحية ونقية.
- يجب أن نحاول التقليل من استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد كيميائية لما لها من آثار ضارة على المدى الطويل، حيث أنها يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الوجه وكذلك تقلل الزيوت الطبيعية التي ينتجها الوجه.
الجمال نعمة من الله تعالى ويجب الحفاظ عليه كأبسط أنواع الشكر للخالق بتخصيص بعض الوقت للعناية بالوجه وتطوير منتجات طبيعية وطبية مناسبة لنوعها واختيار الروتين المناسب لها، فإذا نسمح لأنفسنا بساعة في اليوم للعناية والاهتمام بالجلد، وسوف نحصل على نتائج مبهرة على المدى الطويل أو القصير.