ما هو النقرس

  • يتميز النقرس بكونه أحد الأمراض الالتهابية للمفاصل والأربطة، حيث ينتج عن هذا المرض العديد من الأشخاص الذين يتميزون بارتفاع مستوى حمض البوليك في الدم.
  • ويمكن أن يؤثر النقرس على مفصل واحد فقط من مفاصل الجسم، مع ميزة أنه غالبًا ما يكون مفصل إصبع القدم الكبير، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يصيب الكاحلين والركبتين ومفاصل الكوع.
  • يتميز حمض اليوريك بحقيقة أنه يمكن أن يعرف باسم حمض البوليك، حيث أن هذا الحمض مادة كيميائية، حيث يتشكل في جميع أنحاء الجسم عن طريق تكسير وتدمير المواد المعروفة باسم البيورينات.
  • وتتكون مواد البيورين في الجسم، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن تتواجد هذه المواد في بعض أنواع الأطعمة والمشروبات مثل اللحوم والكبد وبعض أنواع الخضار والفول والبازلاء وغيرها.
  • يتم الكشف عن حمض البوليك الذي يتم تحليله في الدم، حيث تتم عملية نقل هذا الحمض إلى كل كلية، وذلك للعمل على إفرازه في البول.
  • وعندما يعمل الجسم على إنتاج وإفراز كميات كبيرة من حمض البوليك هذا، وعند عدم إزالة جزء كافٍ منه، في هذه الحالة قد يتعرض الشخص للإصابة بمرض.
  • يعمل حمض اليوريك على تكوين بلورات تشبه الإبرة داخل المفاصل مما قد يؤدي إلى حدوث أعراض للمرض، حيث يتواجد تريندات في حمض البوليك في الدم نتيجة تريندات وهذا الإفراز الحمضي مرتفع عند بعض الأشخاص، وفي بعض الحالات الصحية الأخرى معدل إفرازها بشكل طبيعي ولكن الكلى لا تستطيع العمل على معالجتها بشكل صحيح. نتيجة لذلك، يتعرض بعض الناس لصقور كميات الأملاح والنقرس.
  • هناك ما يعرف بالنقرس الكاذب، وهذا النوع من النقرس يتميز بأنه مرض ثانوي، حيث يحدث نتيجة التعرض لبعض الرواسب وترسب بلورات الكالسيوم الهيدروكربونية.
  • هناك أيضًا بعض الأعراض المصاحبة لهذا النوع من النقرس، ومن الممكن أن تكون أعراض الإصابة بالنقرس الكاذب مشابهة لأعراض النقرس، ولكن غالبًا ما يعمل النقرس الكاذب على إصابة مفصل واحد، ويتميز بأنه يحدث في مفصل واحد. شكل مفاجأة ثم ينتهي من تلقاء نفسه بعد أن يستمر في الجسم لعدة أيام.
  • كما يمكن التمييز بين النقرس الكاذب والنقرس الطبيعي عن طريق إجراء بعض الفحوصات والأشعة السينية للغضروف، ويكون الألم الناجم عن النقرس الكاذب قويًا ولكنه يتميز بكونه أقل حدة من النقرس، ويمكن أن يحدث النقرس الكاذب نتيجة التعرض لعملية العدوى ضربات جراحية أو عنيفة.

أعراض الإصابة بالنقرس

  • التعرض للإحساس ببعض الآلام في المفاصل الملتهبة.
  • التعرض لتورم في المفاصل أو أجزاء الجسم مثل القدمين، حيث يزداد الشعور بالألم خاصة في الليل
  • التعرض لحصوات المسالك البولية، أو ما يعرف بالحصوات الكلوية، فهي عبارة عن بلورات من حمض البوليك، وتتميز بحقيقة أنها قد تتراكم في الكلى، ويحدث هذا التراكم والترسب من حدوث عدوى بالحصوات، ومن الممكن أن هذه العوامل تختلف في الحجم حيث يمكن أن تكون صغيرة ويتم طردها بالبول لكنها يمكن أن تكون كبيرة وفي هذه الحالة تصبح مشكلة.
  • التعرض لألم في البطن أو الجذع.
  • من الممكن أيضًا الشعور بالغثيان.
  • الاضطرابات والتغيرات في معدل زيارات الحمام
  • بالإضافة إلى المعاناة من بعض مشاكل التبول مثل: التعرض للألم المصاحب للتبول مع صعوبة التبول.
  • وإمكانية خروج الدم مع البول.
  • وحدوث تغيرات في رائحة البول وتصبح كريهة الرائحة.
  • كما أن هناك بعض الأعراض التي قد تؤثر على العملية الجنسية، نتيجة النقرس، وهذا يعمل على تريندات مع كثافة الدم، مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى العضو.
  • وحدوث العدوى بظهور تغيرات جلدية في المنطقة المصابة، حيث تظهر حمراء وكأنها بها بعض الالتهابات.
  • حدوث بعض القيود في حركة المفصل المصاب.
  • التعرض للشعور بالحكة أو التشقق في الجلد المحيط بالمفصل.
  • يعمل حمض اليوريك أيضًا على التأثير ضد الشحنة الكهربائية لخلايا الدم الحمراء، مما يساهم في المساعدة في نقل المواد المختلفة، وبالتالي يصبح الدم فقيرًا في الأكسجين والعناصر المختلفة.
  • هناك ما يسمى بالنقرس المراري، حيث تتميز هذه المرحلة بأنها الأكثر خطورة في مراحل المرض، حيث تترسب البلورات في أنسجة الجسم المختلفة، وينتج عن ذلك حدوث التهابات ورد فعل مناعي من الجسم. مما يؤدي إلى تدمير هذه الأنسجة وإلحاق الضرر ببنيتها ووظيفتها.

أفضل علاج لمرض النقرس والأملاح

حيث توجد العديد من الحلول والنصائح التي يجب اتباعها من أجل العمل على تقليل مشكلة النقرس وتقليل الأملاح الزائدة في الجسم، ومن أهم هذه العلاجات:

  • حيث يعتمد علاج النقرس على تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: الأدوية التي تمنع إفراز حمض البوليك، والأدوية التي تعمل على تحسين إفراز حمض البوليك، بالإضافة إلى الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
  • يجب أيضًا اتباع التغذية السليمة ؛ من أجل الحد من النقرس، يجب العمل على تقليل تناول اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية، ويجب الحرص على الحد من تناول المشروبات الكحولية، والحرص على زيادة تناول منتجات الألبان قليلة الدسم.
  • كما أن الزنجبيل يعمل بشكل ممكن بسبب خصائصه المضادة للالتهابات التي تخفف الألم وتورم الالتهابات، كما أنه يساهم في تحفيز الجسم لتحفيز عملية التعرق مما يساعد على التخلص من حمض البوليك.
  • يساعد زيت الخروع أيضًا في تقليل التورم والتورم، عن طريق تدليك منطقة المفصل المصابة، حيث يعمل هذا الزيت على تكسير حمض البوليك المتراكم حول المفصل.
  • يعتبر الماء من أهم العلاجات الطبيعية لمرض النقرس، حيث يجب أن يعمل المريض على شرب الكثير من الماء، من أجل العمل على إفراز حمض البوليك الزائد من الجسم.

في النهاية لابد من توضيح أن أفضل علاج لمرض النقرس والأملاح هو الماء، لأن الماء يساعد على التخلص من الأملاح الزائدة في جسم الإنسان إلى جانب التخلص من حمض البوليك.