تعريف الفائض

  • الزائدة الدودية عبارة عن أنبوب عضلي رفيع يشبه كيسًا صغيرًا.
  • يمتد من الأمعاء الغليظة، ويقع في أسفل يمين البطن، ويتراوح طوله من 2 إلى 20 سم.
  • قطر يتراوح من 7-8 ملم. يتبع التذييل أحد مكونات الجهاز الهضمي.
  • الزائدة الدودية مبطنة بغشاء مخاطي يشبه غشاء الجهاز الهضمي.
  • يطلق عليه أحيانًا الأعور.
  • وأحياناً يطلق عليه اسم الملحق بسبب تشابه مظهره مع شكل الدودة.

وظيفة التذييل

  • حتى الآن، لم يؤسس العلم وظيفة واضحة للملحق.
  • هناك اعتقاد بأن الزائدة الدودية هي من بقايا البشر القدامى.
  • والآن أصبح عديم الفائدة للإنسان المتطور.
  • اعتقاد آخر هو أنه مكان يتم فيه تخزين البكتيريا المفيدة في الجسم والتي تعيد تنشيط وتنشيط الجهاز الهضمي عند الإصابة بالإسهال.
  • اقترحت بعض الدراسات دورًا مناعيًا لها.
  • حيث تحتوي على مجموعة من الخلايا الليمفاوية التي تقف كخط دفاع لحماية الجسم من التعرض للعدوى.
  • وهنا يعتقد العلماء أن الزائدة الدودية فقدت وظيفتها السابقة في هضم الطعام البدائي مع تطور مراحل حياة الإنسان.
  • تم تأكيد ذلك بعد أن تم إزالته مرة أخرى من أجساد الأشخاص دون التعرض لأية مشاكل أو مضاعفات ناتجة عن إزالته.

أسباب التهاب الزائدة الدودية

هناك عدد من الأسباب الكامنة وراء التهاب الزائدة الدودية، بما في ذلك ما يلي: –

  • الفوهة الزائدة مسدودة.
  • تضخم أنسجة جدار الزائدة الدودية بسبب التهاب في القناة الهضمية.
  • مرض التهاب الأمعاء.
  • انسداد في تجويف الزائدة الدودية نتيجة نمو غير طبيعي في المكان.
  • قد يكون تراكمًا للطفيليات أو البراز.
  • إصابة في منطقة البطن.

أعراض التهاب الزائدة الدودية

الذهاب إلى الطبيب فور ملاحظة الأعراض التالية أمر حتمي، لأن التهاب الزائدة الدودية يتحول بسرعة إلى حالة طارئة تتطلب تدخلاً طبيًا سريعًا، وإلا فإنه ينفجر ويصيب عدوى خطيرة قد تقتل الفرد. من بين هذه الأعراض نذكر ما يلي: –

  • ألم البطن هو أكثر أعراض التهاب الزائدة الدودية شيوعًا.
  • يمكن التعرف عليه بقربه من منطقة السرة متجهًا إلى موقع الزائدة الدودية في أسفل يمين البطن.
  • يتميز هذا الألم أيضًا بحقيقة أنه يصبح أكثر حدة مع الحركة أو العطس أو السعال.
  • يشتد عند محاولة سحب شهيق عميق.
  • ومن السمات المميزة لهذا الألم أنه يبدأ فجأة ويتطور بسرعة خلال الساعات الأولى.

هناك علامات أخرى تصاحب التهاب الزائدة الدودية مثل: –

  • فقدان الشهية للأكل والشرب.
  • الشعور بالمرض.
  • الشعور بالتقيؤ.
  • الإسهال أو الإمساك.
  • انتفاخ
  • عدم القدرة على إخراج الغازات.
  • حمى خفيفة في الجسم.

كيفية تشخيص التهاب الزائدة الدودية

تتشابه أعراض التهاب الزائدة الدودية مع أعراض عدد من الأمراض الأخرى، لذلك كان على الطبيب تشخيص الحالة لتمييزها عن حالة أخرى، ويتم التشخيص على النحو التالي: –

  • حتى يقوم الطبيب بتشخيص الحالة، يقوم بفحص المريض جسديًا أولاً
  • اختبار ألمه عند لمس منطقة الزائدة الدودية في الربع الأيمن السفلي من البطن، بالإضافة إلى ملاحظة انتفاخ البطن أو التيبس، مما يشير إلى انفجار الزائدة الدودية.
  • يتطلب التشخيص أيضًا مجموعة من الاختبارات المعملية.
  • والاختبارات التشخيصية لاستبعاد وجود مشاكل أخرى قد تتشابه في الأعراض. تتضمن أمثلة هذه الاختبارات ما يلي:

فحص دم شامل

  • الغرض من هذا الإجراء هو الكشف عن وجود عدوى بكتيرية.
  • لأن وجود عدوى بكتيرية يرتبط أحيانًا بالتهاب الزائدة الدودية.
  • إنه إجراء لا غنى عنه.

تحليل البول

  • يتم إجراء هذا الإجراء لمعرفة ما إذا كان المسالك البولية بها أي نوع من الإصابات.
  • أو ما إذا كانت الكلى بها حصوات تسبب هذا الألم.

فحص الحوض

  • يتم فحص الحوض بطرق محددة للتأكد من خلو منطقة الحوض من أي عدوى في الحوض.
  • أو مشكلة في الجهاز التناسلي.

إختبار الحمل

  • يهدف هذا الإجراء إلى استبعاد الحمل خارج الرحم.
  • يشبه ألم الحمل خارج الرحم ألم التهاب الزائدة الدودية.

تصوير البطن

  • يهدف هذا الإجراء إلى التأكد من وجود خراج في منطقة الشكوى أو أي مشكلة أخرى.
  • يتم ذلك عن طريق تطبيق نوع من الأشعة السينية على البطن بالكامل.
  • خاصة في الجزء الأيمن السفلي منه.
  • ويمكن للطبيب أن يقوم بفحص الأشعة المقطعية.
  • في أوقات أخرى يتم ذلك باستخدام الموجات فوق الصوتية.

الأشعة السينية الصدر

  • تهدف الأشعة السينية للصدر في هذا الإجراء إلى استبعاد أي نوع من الالتهابات الموجودة في الفص الأيمن السفلي من الرئة.
  • حيث أن أعراض هذا قد تكون مشابهة جدًا لأعراض التهاب الزائدة الدودية.

مضاعفات التهاب الزائدة الدودية

يظهر التهاب الزائدة الدودية بعض المضاعفات إذا لم يتم علاجه. لا يمكننا إنكار خطورة هذه الأعراض. بل قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه بسرعة. ونذكر هذه المضاعفات على النحو التالي: –

  • خراج زائدي.
  • التهاب الصفاق هو حالة خطيرة تحدث عندما تنفجر الزائدة الدودية، حيث ينتشر الالتهاب في جميع أنحاء البطن.
  • علاماته وأعراضه هي حمى تصيب الجسم حيث تلاحظ ارتفاع في درجة الحرارة.
  • كما يشعر المريض بالغثيان والميل إلى القيء.
  • بالإضافة إلى آلامه الشديدة عند الضغط على البطن.

علاج التهاب الزائدة الدودية

  • نادرًا ما يتم علاج التهاب الزائدة الدودية دون تدخل طبي.
  • يحدث هذا إذا كان التهاب الزائدة الدودية بسيطًا.
  • في هذه الحالة، يوصي الطبيب ببعض المضادات الحيوية القوية.
  • تناول الأطعمة السائلة حتى تختفي الأعراض، ولكن هذا نادر الحدوث.
  • في كثير من الأحيان، يحتاج التهاب الزائدة الدودية إلى إجراء عملية جراحية، وهي إزالة الزائدة الدودية.
  • في بعض الأحيان يضطر الطبيب إلى إعطاء المريض بعض المضادات الحيوية أولاً لعلاج الخراج المسبب للعدوى.
  • التي لم تتمزق حتى اللحظة لتصريف السوائل ثم إزالة الزائدة الدودية فيما بعد.
  • تصبح العملية ضرورية أكثر إذا تمزق الخراج المصاب بالفعل أو إذا انفجرت الزائدة الدودية.

أنواع استئصال الزائدة الدودية

هناك نوعان من العمليات المستخدمة لإزالة الزائدة: وهما

النوع الأول

  • العملية التي تنطوي على جراحة مفتوحة.
  • بعد ذلك، يبقى المريض في المستشفى لمدة أسبوع تقريبًا.

النوع الثاني

  • قد يحتاجون إلى وقت أقل للتعافي منهم.
  • وحيث يتم استخدام المنظار.

طرق الوقاية من التهاب الزائدة الدودية

  • حتى الآن، لم يتم اكتشاف أي طرق للوقاية من التهاب الزائدة الدودية أو الوقاية منه.
  • ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض أنواع الأطعمة التي يمكن اتباعها لتقليل احتمالية الإصابة بالالتهاب.
  • بما في ذلك تناول أنواع الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية.
  • لأنه يقلل من خطر الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.
  • توجد الألياف في مجموعة متنوعة من الفواكه والفاصوليا والشوفان والأرز البني ودقيق القمح الكامل.

عندما تشعر بألم في مكان الزائدة بالجسم كما أوضحنا مكانها في بداية المقال، يجب استشارة الطبيب فورًا لأن التهاب الزائدة الدودية لا يرتبط بعمر معين، ولكن من الشائع أن يتعرض معظم الأشخاص له. قد يكون التهاب الزائدة الدودية بين سن 10-30 سنة، وتزيد نسبة الإصابة بالعدوى لدى الذكور أكثر من الإناث.