معلومات عن مرض كورونا وما هو كوفيد -19

فيروس كورونا عبارة عن مجموعة من الفيروسات حول العالم تصيب البشر والحيوانات، لكنها تنقسم إلى عدة فصائل تؤثر على الجهاز التنفسي، بعضها يسبب نزلات البرد، وبعضها يسبب أمراضًا أكثر خطورة وخطورة مثل الشرق الأوسط. متلازمة الجهاز التنفسي، ومتلازمة السارس، وتلك الأنواع التي تم اكتشافها سابقاً، وتم التعامل معها وجميع الأطباء حول العالم يعرفون كيفية علاجها، وكان من الصعب في السابق نقل فيروسات كورونا من الحيوانات إلى الإنسان أو العكس، وفي نوفمبر 2024 ظهرت أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان الصينية، لرجل يبلغ من العمر 55 عامًا وتوجه إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية في 11 نوفمبر، لكن الأطباء لم يعلموا أنهم يتعاملون. بفيروس جديد، وتم اكتشاف الفيروس في 17 نوفمبر 2024، وبعد ذلك أصبحت الحالات زيادة يومية مستمرة حتى أعلنت الصين عن 60 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، ومن ثم أصبح الفيروس وباء داخل الصين ثم أصبح وباء عالميا، وتسعى كل الدول في هذا الوقت للتغلب عليه أو محاولة إيجاد علاج فعال له، أو صنع لقاح للوقاية منه، وفيروس كوفيد -19 لها درجات، حيث أن المناعة تقاومها مع PUBG في بعض السعال، وجفاف الحلق قليلاً، وفي بعض الحالات قد تسبب الالتهاب الرئوي والموت.

معلومات عن مرض كورونا وأعراضه

عند الحديث عن الأعراض، يجب أن تدرك أنك قد تكون حاملًا للمرض ولم تظهر عليك أي أعراض. إذا علمت أن أحد المخالطين لديك قد أصيب بفيروس كورونا الجديد، فيجب عليك إجراء الفحوصات والتحليلات اللازمة، حتى لو لم تظهر هذه الأعراض لضرورة الكشف المبكر وعدم تأخير حالتك. قد لا تظهر أعراض الفيروس لوجود فترة حضانة له في الجسم تتراوح من يومين إلى 14 يومًا قبل ظهور الأعراض.

أعراض:

  • حمى.
  • صداع الراس.
  • سعال.
  • ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
  • التعب والإرهاق العام.
  • آلام الجسم.
  • سيلان الأنف في بعض الحالات.
  • إلتهاب الحلق.
  • الحلق الجاف.
  • وقد تفقد حاسة الشم والذوق.

يمكن أن تأتي الأعراض في شدة مختلفة تتراوح من خفيفة جدًا إلى متوسطة إلى شديدة وقد تسبب الالتهاب الرئوي والموت إذا لم تحصل على الرعاية الصحية المطلوبة. كبار السن أو المرضى الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وضعف المناعة وأمراض أخرى هم أكثر عرضة للإصابة. فيروس كورونا المستجد بشكل حاد.

أسباب الإصابة بفيروس كورونا

سبب الإصابة بفيروسات كورونا بشكل عام، أو كوفيد -19 بشكل خاص، هو الإصابة بالعدوى.

يمكن أن تحدث العدوى لعدة أسباب، منها:

  • الاتصال الوثيق مع شخص مصاب بالفيروس، حيث يمكن أن ينقل العدوى. إذا كان على بعد مترين فقط، فأنا على اتصال بشخص مصاب.
  • القطرات المنبعثة من سعال الشخص المصاب، ومن الممكن أن يعيش الفيروس المنطلق عن طريق الرذاذ على الأسطح لفترة طويلة. إذا لمست سطحًا يسعل عليه شخص مصاب، ثم لمست وجهك على وجه التحديد (الفم والأنف والعينين)، فتأكد من أن العدوى قد انتشرت إليك وأن الأمر سيستغرق في الظهور. تتراوح الأعراض من يومين إلى أسبوعين وهذه الفترة هي فترة حضانة المرض.

عوامل الخطر

  • كنت مقيمًا سابقًا في بلدة أو منطقة شهدت تفشي فيروس كورونا، أو سافرت مؤخرًا إلى تلك المنطقة، والمنطقة التي شهدت انتشارًا واسعًا للمرض معروفة من خلال تحديد منظمة الصحة العالمية
  • الاتصال بشخص أصيب بالفيروس مؤخرًا، حتى لو حدث الاتصال قبل ظهور الأعراض عليه.
  • الاتصال المباشر مع شخص مصاب أثناء الحجر الصحي، مثل أحد أفراد الأسرة المصابين، أو اختلاط الممرضة أو الطبيب بالمصاب داخل المستشفى.
  • هناك بعض الأسئلة التي تدور في أذهان الكثير من الناس حول انتقال العدوى، مثل:

    هل يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الهواء؟

    الجواب لا، بحسب الدراسات التي أجريت حتى يومنا هذا، مرض كورونا لا ينتقل عبر الهواء، بل ينتقل عبر الرذاذ.

    هل ينتقل فيروس كورونا عن طريق براز الشخص المصاب؟

    من الممكن أن ينتقل فيروس كورونا الجديد عن طريق براز الشخص المصاب، حتى لو لم تكن هذه سمة انتشار للعدوى، لأن احتمالية تواجده في براز الشخص المصاب قليلة، وللوقاية هذا سبب لانتقال العدوى، تأكد من غسل يديك جيدًا قبل وبعد استخدام الحمام وقبل الطعام.

    هل يمكن أن تنتقل العدوى من شخص مصاب بالمرض ولا تظهر عليه أعراض؟

    على الرغم من أن المرض ينتقل عن طريق الرذاذ الناتج عن السعال، فقد تتعرض للإصابة من شخص مصاب دون علمه، ويحدث ذلك نتيجة ظهور الفيروس بأعراض طفيفة، كما يحدث في المراحل المبكرة من المرض، لذلك يجب أن تكون حريصًا عندما ترى شخصًا مصابًا بسعال، فمن الممكن أن تكون قطرات السعال تحمل الفيروس المستجد حتى بدون علم المالك.

    معلومات عن مرض كورونا كوفيد -19 ومضاعفاته

    يعاني معظم المصابين بمرض كورونا من أعراض خفيفة أو معتدلة، لكن من المحتمل أن يصاب عدد قليل من الأشخاص ببعض المضاعفات التي قد تسبب الوفاة، مثل:

    • الالتهاب الرئوي (الالتهاب الرئوي)
    • قصور في بعض أجزاء الجسم.

    الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد

    يجب أن تكون قد لاحظت إجراءات الدول لمنع انتشار المرض بين الناس من خلال منع التجمعات وإلغاء المدارس وإغلاق المساجد وإلغاء الأعراس وحظر التجول لفترات معينة أو حظر التجول العام، بسبب عدم وجود لقاح لمنع حدوث ذلك. فيروس كورونا المستجد وعندها يجب على الجميع اتباع بعض التعليمات للوقاية من العدوى:

    • تجنب حضور التجمعات الكبيرة.
    • تجنب ملامسة شخص يعاني من أعراض، وإذا كان من الضروري الاختلاط به فابق على مسافة لا تقل عن مترين
    • إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بفيروس كورونا الشديد، فيجب عليك تجنب الاتصال بأفراد مجتمعك إذا كان المرض شائعًا معه.
    • إذا كنت ستخرج من منزلك: استخدم مطهرًا يحتوي على 60٪ كحول على الأقل، ويفضل 70٪.
    • اغسل يديك بشكل متكرر باستخدام الصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل.
    • إذا شعرت بالحاجة إلى السعال، يجب أن تغطي أنفك وفمك بمنديل أو بمرفقك، ولا تنسى رمي المنديل بعد السعال.
    • تجنب لمس عينيك وفمك وأنفك قدر الإمكان.
    • إذا كنت مريضًا أو شعرت ببدء أعراض الأنفلونزا، فتجنب مشاركة الأطباق والأدوات الخاصة بك مع من يعيشون معك.
    • نظف الأسطح التي يتم لمسها بشكل يومي وخاصة المعادن مثل المقابض والأسطح الملساء.
    • إذا شعرت بأي أعراض لا تخرج من منزلك لأي سبب من الأسباب، فلا تذهب للدراسة أو العمل، ولا تخرج إلا إذا احتجت إلى رعاية طبية، وتجنب استخدام المواصلات العامة.

    هل يمكن علاج فيروس كورونا المستجد؟

    لسوء الحظ حتى هذا الوقت لم يكن هناك لقاح أو علاج متاح لفيروس كورونا المستجد، ولأنه فيروس فإن المضادات الحيوية لا تعمل معه، بل قد تسبب ضعف مناعة الجسم مما يجعلها أكثر وأكثر. أكثر شدة، وبالتالي يتم علاجها عن طريق علاج الأعراض، على سبيل المثال في حالة الحمى: يأخذ المريض مخفض الحمى اللازم، وكذلك جميع الأعراض التي قد تظهر، لمساعدة المريض على التعافي والشعور بالراحة، حتى يتخلص جهاز المناعة في الجسم من الفيروس.

    في النهاية يمكنكم متابعة المعلومات الخاصة بمرض كورونا المستجد من حيث الإصابات والأبحاث والتطورات الجديدة، من خلال آخر تحديثات وزارة الصحة العالمية، أو مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة عبر موقعهم الرسمي على الإنترنت، كما يقومون بنشر التوعية حول الوقاية من الأمراض والتعامل معها في حالة الإصابة بشكل يومي، وهذا قد يحمي حياتك وحياة أحبائك من الخطر.