أين تقع بحيرة فيكتوريا؟

  • تقع في وسط قارة إفريقيا وتحديداً في المنطقة الشرقية. تنقسم هذه البحيرة بين عدة دول وهي في المرتبة الثالثة وهي تنزانيا بالدرجة الأولى حيث تحتل أكبر مكان في منطقة فيكتوريا والتي تبلغ 51٪ من إجمالي مساحتها.
  • أما باقي المساحة وهي 49٪ فهي مقسمة بين دولتين، هما أوغندا التي تحتل المرتبة الثانية من حيث مساحتها في تلك البحيرة بنسبة 43٪، ودولة كينيا التي تمتلك أصغر جزء من حيث المساحة. المساحة التي تحتلها من بحيرة فيكتوريا والتي تبلغ 6٪.
  • تبلغ المساحة الإجمالية لهذه البحيرة 69485 كيلومترًا مربعًا، وبحسب التصنيفات الحديثة، تحتل هذه البحيرة المرتبة الأولى من حيث كونها بحيرة استوائية.
  • أما عن البحيرات التي يمكن أن توجد فيها المياه العذبة، فبعد معرفة مكان وجود بحيرة فيكتوريا، يجب أن نعلم أنها في المرتبة الثانية بعد بحيرة مشهورة تسمى سوبيريور، والتي تقع في الولايات المتحدة الأمريكية في العالم.
  • يبلغ عرض بحيرة فيكتوريا حوالي 1.5 كيلومتر مربع، ومن حيث طول تلك البحيرة فهي 410 كيلومترات مربعة، ومساحتها وحجمها من بين الأشياء الأساسية التي جعلتها الأولى في العالم.

تاريخ اكتشاف البحيرة

  • لمعرفة مكان وجود بحيرة فيكتوريا يجب أن نعرف التاريخ الذي من خلاله عُرف موقع تلك البحيرة لأول مرة وظهورها للعالم، حيث تم اكتشاف هذه البحيرة منذ سنوات عديدة وبالتحديد عام 1858 م.
  • كان جون هانينج سبيك أول شخص استطاع اكتشاف تلك البحيرة العظيمة، بالإضافة إلى أن هذا الاكتشاف كان بفضل الأوروبيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى المكان الذي تأتي منه المياه الموجودة في نهر النيل.
  • تم استخدام اسم فيكتوريا، الذي تم تطبيقه على البحيرة، بالنسبة للملكة التي حكمت بريطانيا في ذلك الوقت، والتي كانت تدعى الملكة فيكتوريا.
  • في عام 1901، تم التعرف على أول عملية تم فيها معرفة الحجم التقديري لتلك البحيرة، مساحتها الأصلية، من خلال المسح الذي تم إجراؤه في تلك الفترة على البحيرة. بحلول عام 1954 م، كان المستوى العام للمياه في تلك البحيرة معروفًا.
  • تم العمل لتحديد مستوى المياه في تلك البحيرة من خلال النظر إلى شلالات أوين في تلك المنطقة. تم بناء السد الخاص بتلك الشلالات في نفس العام وكان ذا أهمية كبيرة للمنطقة بأسرها.
  • تم استخدام هذا السد لتوفير المياه بالإضافة إلى استخدامه في توليد العديد من مصادر الطاقة الكهربائية التي يمكن أن يحتاجها جميع الناس في تنزانيا أو أي من الدول المحيطة بتلك البحيرة في العالم كله.
  • سمي هذا السد بسد نابولي، وبعد مرور عام تم العمل على تنفيذ هذه الخطة مرة أخرى لما لها من فوائد على المنطقة بأسرها، وتم إنشاء السد رقم 2. .
  • تم القيام بالكثير من الأعمال الخاصة في هذا السد حتى تمكن عماله من استخراج مصادر الطاقة منه واستخدامه في بداية عام 2000، ولمعرفة مكان بحيرة فيكتوريا كان لا بد من معرفة المنطقة المحيطة بكاملها. .

خصائص البحيرة

بعد معرفة مكان وجود بحيرة فيكتوريا، يجب أن نعلم أن هناك العديد من الأشياء التي تميز تلك البحيرة أو الخصائص العامة فيها، والتي يمكن أن نذكرها في النقاط التالية:

  • تقع بحيرة فيكتوريا في مركز الصدارة من حيث تصنيف أكبر بحيرة في القارة الإفريقية بأكملها، ولكن من حيث الظروف الاستوائية، فإن هذه البحيرة هي في المرتبة الأولى في العالم لأنها تحتوي على مساحة شاسعة، حيث المذكورة في الفقرة السابقة.
  • من حيث توزيع المياه العذبة التي يمكن العثور عليها في مناطق مختلفة من العالم، تأتي هذه البحيرة في المرتبة الثانية على المستوى العالمي من حيث احتواء المياه العذبة.
  • بعد الإجابة على سؤال أين تقع بحيرة فيكتوريا، يجب أن نعرف أنها مرتبطة بنهر كاجيرا، وهو أحد أهم الأنهار في تلك المنطقة. من خلال ارتباط البحيرة بهذا النهر، تتغذى على كميات المياه التي يمكن الحصول عليها من هذا النهر كل عام.
  • يوجد في هذه البحيرة العديد من الجزر، تختلف كل منها عن المياه المحيطة ومناخ منطقتها التي يبلغ عددها حوالي 84 جزيرة.
  • المنطقة التي تتواجد حول تلك البحيرة غنية بالكثير من الناس الذين يعيشون في تلك المنطقة، بالإضافة إلى الأنشطة الزراعية التي تتم في تلك المنطقة إلى حد كبير بسبب وجود المياه النظيفة بشكل مستمر وعلى مدار العام دون انقطاع.

ميزات السياحة في فيكتوريا

  • نظرًا لوجود العديد من الجزر التي يمكن توزيعها بشكل جذاب في تلك البحيرة، فهي من أهم الأشياء أو الموارد التي يمكن أن تجذب أعدادًا كبيرة من السائحين كل عام، بالإضافة إلى المناخ المعتدل الذي يمكن أن تتمتع به هذه المنطقة في معظم الأوقات السنة.
  • يوجد في تلك البحيرة الكثير من الشلالات التي تضفي المنظر الرائع بالإضافة إلى الكثير من الأماكن الخضراء التي يقصدها الكثير من الناس على مدار العام لزيارتها والاستمتاع بها طوال الوقت.
  • تم إنشاء العديد من الفنادق حول تلك البحيرة من أجل تقديم خدمات فندقية لجميع الأشخاص الذين يرغبون في قضاء وقت ممتع أو يبحثون عن الراحة والاسترخاء.

الأخطار في البحيرة

هناك بعض الأمور الخطيرة التي يمكن أن توجد في تلك المنطقة والتي يمكن أن تعاني منها البحيرة في نفس الوقت، وبعد معرفة مكان وجود بحيرة فيكتوريا يجب ذكر هذه المخاطر، والتي يمكن توضيحها في النقاط التالية:

  • تنمو الكثير من الحشائش في تلك البحيرة بالإضافة إلى العناصر الغذائية التي يمكن أن تتراكم في المياه المتدفقة إليها مما يتسبب في معاناة البحيرة من تلوث كبير أثر بشكل خاص على المنظر العام للبحيرة والنقاء الذي يمكن أن يظهر في مياهها. .
  • أصبحت البحيرة من الأماكن التي يمكن أن تنتشر فيها جميع أنواع الأمراض التي يمكن أن تنتقل بين الناس، وذلك بسبب التلوث الذي أصاب جميع أنواع المنتجات فيها بالإضافة إلى تلوث التربة.
  • تتعرض جميع أنواع الأسماك التي يمكن العثور عليها في تلك البحيرة إلى الكثير من الأضرار بسبب النقص الشديد في النسبة العامة للأكسجين في البحيرة، مما يقلل من الثروة السمكية، بالإضافة إلى وجود الكثير من الناس حول منطقة البحيرة وتآكل الغطاء النباتي.

في هذا المقال، تعرفنا على مكان وجود بحيرة فيكتوريا، وتاريخ اكتشاف البحيرة، وخصائص البحيرة، وخصائص السياحة في فيكتوريا، والأخطار الموجودة في البحيرة.