العلاج البارد عند الرضع 5 شهور

يفضل دائمًا اللجوء إلى الطبيعة الأم في علاج نزلات البرد عند الرضع بعمر 5 أشهر، وذلك لتجنب الآثار الجانبية غير السارة التي قد تضر بالرضيع، لذلك سنتعامل مع الأطفال باتباع الخطوات التالية:

رطب المنزل

  • يعتبر الهواء الجاف المصاحب لفصل الشتاء ضارًا جدًا للرضع عند الإصابة بنزلات البرد، حيث يصعب على الطفل التنفس بشكل طبيعي مما يشكل خطرًا كبيرًا على حياته.
  • يمكن استخدام المرطبات للتخلص من الهواء الجاف ومساعدة الطفل على التنفس.
  • في حالة عدم توفر المرطبات، يمكن وضع طبق من الماء فوق المدفأة لجعل الهواء رطبًا، أو يمكن غلي بعض الماء ووضعه في الغرفة لرفع بخار الماء لترطيب الغرفة والتخلص من الهواء الجاف.

تنظيف الأنف

  • يتعرض الطفل لنفس الأعراض التي يعاني منها البالغون عند الإصابة بنزلات البرد واحتقان الأنف، مما يجعل التنفس صعبًا على المريض.
  • للحد من استخدام الرضيع للفم كطريقة بديلة للتنفس، يجب تنظيف الأنف من المخاط باستخدام محلول ملحي يباع في الصيدليات خصيصًا لهذا الغرض.
  • توضع قطرة من محلول ملحي في إحدى فتحات الأنف، وبعدها يعطس الطفل لإخراج الإفرازات.
  • يمكن للطفل أن يشم القليل من زيت اللافندر المخفف لعلاج الاحتقان وتسهيل التنفس.

الرضاعة الطبيعية

  • علاج نزلات البرد عند الرضع لمدة 5 أشهر من خلال كلا نوعي الرضاعة الطبيعية، لأن الطفل في هذا العمر يحتاج إلى كمية كبيرة من السوائل للتخلص من الازدحام بشكل جيد.
  • لذلك، فإن الرضاعة الطبيعية، سواء كانت الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية، هي المصدر الطبيعي الرئيسي لإمداد الطفل بالسوائل.
  • من المعروف أن حليب الأم مدعّم بالفيتامينات والمعادن التي تساعد على رفع كفاءة جهاز المناعة لدى الطفل، لذلك يجب إعطاء الأولوية للرضاعة الطبيعية كعلاج فعال لنزلات البرد.

زيوت طبيعية

  • لا شك أن الطفل يتعرض لبعض الأعراض المصاحبة لنزلات البرد، والتي يمكن تخفيفها باستخدام الزيوت العطرية، كما سنوضح فيما يلي:

زيت النعناع

  • من أفضل الزيوت العطرية التي تساعد على خفض درجة حرارة الطفل، عند وضع الزيت على باطن قدمي الرضيع، فإنه يمتص الجلد بسرعة، مما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة.

زيت شجرة الشاي

  • يستخدم الزيت في جعل عملية التنفس أفضل وأسهل، حيث أنه بديل طبيعي للمنثول، يجب تخفيف الزيت قبل تدليك صدر الرضيع، حتى لا تصبح الرائحة قوية وقوية وتزعج الطفل.

زيت اللافندر

  • الأرق من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد، مما يجعل الطفل يشعر بعدم الراحة، بسبب رغبته في النوم وعدم التنفس بشكل جيد، وكثرة السعال والعطس يمنع ذلك، لذلك يعتبر اللافندر من الزيوت التي تساعد على الاسترخاء والنوم.
  • يمكن استخدام زيت اللافندر، المخفف بالماء، كرذاذ سرير يجعل الطفل يستجيب لرائحته الحلوة ويسترخي وينام.

علاج نزلات البرد عند الرضع بالأعشاب الطبية

هناك العديد من النباتات الطبية التي تخفف من حدة نزلات البرد للجميع وخاصة الرضع، ويفضل استشارة طبيب مختص لتحديد الجرعة المناسبة للرضيع من هذه الأعشاب:

كمون

  • من الأعشاب التي يشيع استخدامها عند الرضع لأغراض عديدة التخلص من التشنجات والغازات التي تجعل الطفل يبكي باستمرار.
  • للكمون العديد من الخصائص القادرة على التغلب على نوبات السعال والربو وأعراض البرد الأخرى.

يانسون

  • يمكن استخدام اليانسون الفاتر وإعطائه للطفل، حيث يساعد الطفل على الاسترخاء والراحة والتخلص من السعال قدر الإمكان.
  • اليانسون مركب طبيعي يقاوم الفيروسات بشدة، لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن، لكن رغم ذلك يجب عدم إعطائه للطفل من أجل علاجه في وقت قصير.
  • يفضل إعطاء الرضيع القليل من اليانسون الفاتر قبل النوم للحصول على الراحة اللازمة لنوم هادئ.

أعراض نزلات البرد عند الرضع

  • عادة، عندما يصاب الأطفال بالزكام، فإن الأعراض الأولى هي انسداد أو سيلان الأنف بشكل متكرر.
  • الطفل الذي يرضع لا يقدر على الرضاعة لأنه لا يستطيع التنفس.
  • يزداد الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الطفل في البداية مع مرور الوقت.
  • السعال والعطس المتكرر دليل قوي على نزلات البرد لدى الرضيع.
  • يعد احمرار عيني المولود علامة على إصابته بنزلة برد.

مضاعفات نزلات البرد عند الرضع

يتسبب الإهمال في عواقب وخيمة يدفع ثمنها الطفل المريض. لذلك لا بد من عرض الطفل على طبيب الأطفال بشكل سريع، كما يجب اتباع تعليماته بدقة حتى لا يقع في المضاعفات التالية:

  • التهاب الأذن الوسطى، بسبب الفيروسات التي تهاجم طبلة الأذن، مسببة ألمًا شديدًا وعدم راحة للطفل.
  • التهاب الجيوب الأنفية نتيجة إهمال العلاج وإعطاء الفيروسات فرصة لإصابة الجيوب الأنفية.
  • التهاب في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي مما يسبب التهابات لا تطاق في الحلق والشعب الهوائية.
  • تتعدى درجة حرارة الجسم المرتفعة 38 درجة مما يتسبب في خمول الطفل وعدم قدرته على اللعب والحركة.
  • – الجفاف للطفل نتيجة الإسهال والقيء نتيجة السعال المتكرر.
  • لا يتنفس الرضيع بشكل طبيعي، لذلك يجب مراقبة الطفل عن كثب، حيث أن التنفس السريع أو عدم القدرة على التنفس من الأعراض الخطيرة التي يجب إحضار الرضيع إلى الطبيب على الفور.
  • يعد تغيير لون الشفاه إلى اللون الأزرق عند السعال من الأعراض الخطيرة التي تنذر بمشكلة كبيرة لدى الطفل.

كيفية حماية الرضع من نزلات البرد

  • أمي العزيزة، لا شك أن الوقاية خير من العلاج، فمن خلال بعض السلوكيات الصحيحة ستتمكنين من حماية طفلك في الشتاء من الإصابة بنزلات البرد بشكل متكرر.
  • يجب تجنب التدخين داخل غرف النوم لما له من آثار سيئة على الجهاز التنفسي للرضيع مما يعرضه لمخاطر كبيرة عند إصابته بنزلة برد.
  • تضمن التهوية الجيدة للمنزل القضاء على الفيروسات، خاصة عند وجود مريض بارد في المنزل.
  • استخدام المناديل الورقية عند السعال والعطس يمنع طفلك من الإصابة بنزلة برد، حيث أن قطرات المريض مليئة بالفيروسات، مما يعرض طفلك للعدوى إذا سقط الرذاذ على وجهه.
  • تعقيم أدوات الطفل مثل اللهاية والزجاجة وتنظيف اليدين بالماء والصابون قبل حمل الطفل أو الرضاعة أو تنظيفه.
  • عدم تعريض الطفل فجأة للهواء البارد، لذلك يجب على الأم تجهيز الطفل للخارج، لذا يجب العناية بملابسه بحيث تكون مناسبة للطقس الخارجي، ويجب تغطية رأس الطفل لمنع دخول الهواء البارد. ملامسة أذنيه.
  • قدر الإمكان، تجنب المضادات الحيوية في هذه السن المبكرة، وإعطاء الطفل سوائل فاترة مع الرضاعة الطبيعية فقط.

أمي العزيزة، بسبب كثرة الفيروسات في فصل الشتاء ناهيك عن وجود فيروس كورونا أيضًا، يجب الحرص على تنظيف الرضيع وتعقيم جميع الملابس والألعاب الخاصة به، وارتداء كمامة طبية في حال كنت. يصاب بنزلة برد حتى لا يصاب بنزلات البرد أثناء الرضاعة أو التنظيف.