الأطعمة التي تزيد من حمض البوليك

هناك العديد من الأطعمة التي تزيد من نسبة حمض البوليك في الدم، وينصح الأطباء بعدم الإفراط في تناولها لأنها ستسبب العديد من الأمراض مثل النقرس، وسوف نشرح هذه الأطعمة بشيء من التفصيل على النحو التالي.

اللحوم من الأطعمة التي تزيد من حمض البوليك

على الرغم من فوائد اللحوم لاحتوائها على بروتينات مهمة لجسم الإنسان، إلا أن الإفراط في تناولها يؤدي إلى ارتفاع نسبة حمض البوليك في الجسم، لذلك ينصح الأطباء بعدم تناوله كثيرًا.

تركيا، لحم العجل ولحم الغزال من الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من البيورين.

لحم البقر والدجاج والبط من الأطعمة التي لا تحتوي على نسبة كبيرة من البيورين.

الخضار هي الأطعمة التي تزيد من حمض البوليك

تحتوي بعض الخضروات على مستويات عالية من البيورين، وتشمل هذه الخضروات: الفاصوليا الخضراء والبازلاء والفطر والسبانخ.

على الرغم من أهمية تناول هذه الخضار وأنها مفيدة للجسم، إلا أنه لا يجب الإفراط في تناولها، وتناول أنواع أخرى من الخضار.

البقوليات هي الأطعمة التي تزيد من حمض البوليك

توجد بعض أنواع البقوليات التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات، مثل: الفاصوليا البيضاء، وفول الصويا، والعدس.

لذلك يجب الحد من تناول هذه الأطعمة بكثرة لتجنب زيادة حمض البوليك في الجسم.

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون تزيد من حمض البوليك.

تساعد الأطعمة الغنية بالدهون من الصقور على تخزين حمض البوليك في الجسم، وبالتالي رفع مستويات حمض البوليك في الجسم.

ينصح الأطباء المرضى بتقليل الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون، مثل: الأطعمة المقلية، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والحلويات عالية الدهون.

المأكولات البحرية من الأطعمة التي تزيد من نسبة حمض اليوريك

المأكولات البحرية غذاء مهم لصحة الجسم، لكنها تزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم إذا تم تناولها بكثرة.

البيورين متوفر بكثرة في بعض المأكولات البحرية، مثل: الأنشوجة، وسمك القد، والرنجة، والماكريل، وبلح البحر، والسردين.

هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة أقل من البيورين مقارنة بالأطعمة السابقة، مثل: السلطعون، والمحار، والجمبري.

الأطعمة التي تقلل حمض البوريك

هناك بعض الأطعمة التي تساعد في تقليل مركبات البيورين، وهي لا تحتوي على نسبة عالية من هذه المركبات وبالتالي تقلل من وجود حمض البوليك في الجسم.

ينصح العديد من الأطباء بتناول هذه الأطعمة وخاصة أولئك الذين يعانون من النقرس، وسوف نشرح هذه الأطعمة بشيء من التفصيل على النحو التالي.

الفاكهة هي الأطعمة التي تقلل من حمض البوريك

تعتبر الفاكهة بجميع أنواعها أغذية مفيدة لمن يعانون من النقرس، وخاصة ثمار الكرز، حيث أظهرت بعض الدراسات أنها تساعد في منع نوبات النقرس، وتخفيف الأعراض والالتهابات.

المكسرات والحبوب من الأطعمة التي تقلل من حمض البوريك

تعد المكسرات والحبوب من الأطعمة التي تقلل حمض اليوريك في الجسم، ويوصي الأطباء بها لعلاج النقرس وتخفيفه، مثل الشوفان والأرز البني.

تقلل منتجات الألبان الخالية من الدهون من حمض البوريك

منتجات الألبان بأنواعها خالية من الدهون، من بين الأطعمة التي تقلل مستوى حمض البوريك في الجسم وتساعد في تقليل أعراض النقرس، ويمكن أيضًا تناول البيض ولكن باعتدال.

تقلل القهوة من حمض البوريك

أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن تناول القهوة باعتدال يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالنقرس، لكن يجب التأكد من عدم وجود أمراض مزمنة أخرى، حيث يؤثر شرب القهوة سلبًا عليها، مثل ارتفاع ضغط الدم غير المنتظم.

فيتامين سي هو أحد الأطعمة التي تقلل حمض البوريك

يساعد تناول فيتامين سي الموجود في العديد من الأطعمة وفي بعض المكملات الغذائية في تقليل حمض البوليك وبالتالي تخفيف أعراض النقرس.

النسبة الطبيعية لحمض البوليك في الجسم

يختلف مستوى هذا الحمض في جسم الإنسان من شخص لآخر، وتختلف النسبة بين الرجل والمرأة، وسيتم شرح ذلك على النحو التالي:

  • عند الذكور، يتراوح مستوى حمض اليوريك بين 3.4 – 7 مجم / ديسيلتر.
  • في الإناث، يتراوح مستوى حمض اليوريك بين 2.5-6 مجم / ديسيلتر.

يسبب تريندات حمض اليوريك في الجسم

هناك العديد من الأسباب التي تساعد تريندات في زيادة حمض البوليك في جسم الإنسان، ومن هذه الأسباب:

  • ارتفاع نسبة البيورين في الجسم نتيجة تناول كميات كبيرة من البروتينات النباتية أو الحيوانية مثل اللحوم الحمراء.
  • تريندات يأكل المأكولات البحرية التي تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور.
  • الإصابة ببعض الأمراض كالسكري وضغط الدم واضطرابات الغدة الدرقية وأمراض الكلى وأمراض الكبد.
  • تناول الأطعمة الدهنية، حيث تؤدي نسبة دهون الصقور في الجسم إلى ارتفاع نسبة حمض البوليك، كما أن قلة الحركة والنشاط يسبب السمنة، وبالتالي صقور الدهون ونسبة عالية من هذا الحمض في الجسم.
  • يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى احتواء تريندات على حمض البوليك في الجسم، حيث لا يجد البيورينات المركبات التي يحتاجها لأداء وظائفه.
  • بعض الحالات الجينية حيث قد يكون المرض وراثيًا من الوالدين.

أعراض ارتفاع حمض البوليك في الجسم

هناك بعض الأعراض التي يسببها ارتفاع حمض البوليك في الجسم، ومنها:

  • انتفاخ في أطراف الجسم، مثل: أصابع اليدين أو القدمين، ويصاحب هذا التورم احمرار وألم.
  • يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم، خاصة في الأماكن التي ترتفع فيها نسبة حمض اليوريك.
  • الشعور المستمر بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على أداء المهام اليومية بشكل طبيعي.
  • الشعور المستمر بالغثيان.
  • آلام المفاصل والعضلات وصعوبة تحريكها بسبب شدة الألم.

مضاعفات ارتفاع حمض البوليك في الجسم

هناك بعض المضاعفات التي تحدث في جسم الإنسان نتيجة ارتفاع حمض البوليك في الجسم، ومن هذه المضاعفات:

  • مشاكل كبيرة في العظام وصعوبة في تحريكها، ووجود بعض الانتفاخات، والتهابات مستمرة فيها.
  • النقرس، ويعتبر هذا المرض التهاب المفاصل مما ينتج عنه تراكم كميات كبيرة من الأطعمة المحتوية على حمض البيورين مما يؤثر على المفاصل.
  • الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل مرض السكري والسرطان.
  • يعتبر تكوين حصوات في الكلى من الأعراض المتقدمة لهذا المرض بعد صعوبة مروره في البول، وقد يظهر بعض الدم في البول مصحوبًا بألم عند التبول، وقد يؤدي ذلك إلى الفشل الكلوي.

علاج ارتفاع حمض البوليك في الجسم

يمكن علاج ارتفاع حمض البوليك في الجسم عن طريق تناول بعض الأدوية التي تمنع امتصاص هذا الحمض في الجسم، أو عن طريق تناول الأدوية التي تساعد على إفرازه من الجسم.

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الإجراءات الطبية التي يمكنك اتباعها من المنزل، وتشمل هذه الأعراض الإجراءات:

  • شرب الماء بكميات كبيرة، حيث لا يجب أن يزيد الماء المشروب عن 2 لتر في اليوم، حيث يساعد الماء الكلى على أداء وظائفها، والتخلص من الأملاح المتراكمة في الجسم.
  • التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين سواء كانت قهوة أو شاي أو مشروبات غازية أو غيرها، حيث أن مركبات الكافيين تسبب الجفاف وتجعل من الصعب على الجسم التخلص من هذا الحمض.
  • تناول الأطعمة المدرة للبول مثل: البصل والجزر والطماطم والبطيخ والخيار والخس.
  • تناول الأعشاب المدرة للبول مثل: القرفة واليانسون والنعناع والكمون والشعير والبقدونس.
  • تناول الأطعمة التي لا تحتوي على نسبة كبيرة من البيورينات سواء كانت حيوانية أو بروتينات نباتية.

الآن ذكرنا وشرحنا الأطعمة التي تزيد من حمض البوليك بشكل كامل، مع الأطعمة التي تقلل حمض البوليك، موضحين النسبة الطبيعية في الجسم، وشرح أسباب ارتفاعها، وأعراض ارتفاع الحموضة، وكذلك مضاعفات ارتفاعه في الجسم.