تسريب الماء للجنين على دفعات

كل حالة لها أعراض، ولها ظروفها الخاصة. لا يمكننا تعميم الوضع على جميع الأمهات الحوامل، حيث يختلف الأمر من امرأة إلى أخرى، حيث قد ينزل الماء المحيط بالجنين على دفعات، وتستغرق هذه المهمة عدة ساعات نتيجة المخاض المتتالي، أو اقتراب تقلصات الرحم. تاريخ الميلاد كما يمكن أن يكون. ويستمر هذا لعدة أيام متتالية، ومن الممكن أيضًا أن يخرج الماء دفعة واحدة، وفي هذه الحالة يتطلب الولادة فورًا، فيؤدي نقص هذه المياه ونزولها إلى الإضرار بالجنين. الطبيب الذي يتابع الحالة للتشاور معه في هذا الشأن، أو زيارة أقرب مستشفى لمعرفة الإجراء الواجب اتخاذه في هذه الحالة؟

أعراض انكسار ماء الجنين

في بعض الحالات، خاصة إذا كان الحمل لأول مرة، لا تعرف المرأة الفرق بين ماء الجنين وماء البول، فقد ينزل ماء الجنين، وتتوقع أن يكون هذا بولًا، ولا ينتبه، وهذا أمر خطير. بالنسبة لعملية الولادة، ولكن يمكنك التفريق بينهما من خلال عدة نقاط أهمها:

  • ماء الأطفال ليس له رائحة إطلاقا وليس له لون يميزه.
  • لا تستطيع المرأة التحكم في انبعاث هذا السائل، مثل البول، أو حبسه، لكنه يخرج باستمرار، ولا إراديًا.
  • هذا الماء سائل صافٍ، لكن في بعض الحالات قد يكون ملوثًا بالدم أو الإفرازات.

أسباب نزول ماء الجنين بكميات قليلة على دفعات

يأتي الماء على الحامل قبل موعد الولادة، ولكن بكميات قليلة غير معتادة، ويرجع هذا الأمر إلى الأسباب التالية:

  • الفترة بين الحمل الأول والثاني قصيرة، لذا تحمل المرأة بعد ستة أشهر من الولادة السابقة، وهذا الأمر غير مرغوب فيه.
  • دخل نقص السائل الأمنيوسي إلى الرحم.
  • تؤدي التقلصات أو الانقباضات الرحمية المفرطة إلى تمزق الأغشية مبكرًا، مما يؤدي إلى خروج كمية صغيرة من الماء.
  • انفصال المشيمة عن الرحم مما يتطلب زيارة فورية للطبيب.
  • التعرض لتعاطي مواد ضارة بالأم الحامل من خلال استنشاقها، مثل: الكحول، المخدرات، أو التبغ.
  • التعرض للإصابة بأمراض معينة مثل: التهاب المسالك البولية، أو أمراض الرئة.
  • التعرض لتطويق عنق الرحم.

هناك حالات معينة تستدعي زيارة الطبيب بأسرع وقت ممكن حفاظا على سلامة الأم والجنين، ومن بين هذه الحالات:

  • إذا وجدت الأم الحامل أن السائل لونه أخضر أو ​​بني، فهذا دليل على أن الجنين يفرز فضلاته في رحم الأم ويختلط بالسائل الأمنيوسي.
  • إذا ارتفعت درجة حرارة الأم وشعرت بألم داخل الرحم.
  • إذا كانت الأم تعاني من نقص الوزن بشكل ملحوظ، وغير قادرة على استعادة الوزن الذي فقدته.
  • إذا شعرت الأم الحامل بنبض قلب سريع.
  • إذا تسرب هذا السائل قبل الولادة بكثير، أي قبل 37 أسبوعًا من الحمل، في هذه الحالة يجب على المرأة الحامل أن تسرع في زيارة الطبيب الذي يتابع حالتها لمعرفة التعليمات التي يجب الالتزام بها لتجنب هذا الأمر، ولن يحدث مرة أخرى.

معالجة مياه الجنين بكميات قليلة على دفعات

يعتمد العلاج على حالة المرأة التي تعرضت لهذا الأمر، وهناك عدة عوامل يتم من خلالها تخصيص العلاج المناسب والفعال لها، مثل:

  • سبب هذا الحدوث هو أسباب مختلفة من حالة إلى أخرى.
  • عمر وعمر الحامل.
  • الحالة الصحية للأم الحامل.
  • عمر الحمل ووزن الجنين ومعدل النمو.

لكل من هذه الحالات ما يناسبها، يحتمل أن الأمر يتطلب راحة فقط، والحامل لا تتحرك، أو تبذل أي جهد، فقط تسترخي على سريرها لفترة معينة لإنهاء هذا الأمر، والالتزام تعليمات الطبيب.

كما يمكن أن يكون العلاج هو وقف العلاقة بينها وبين زوجها، أي الجماع، فمن الممكن أن يكون هذا الأمر هو سبب تسرب الماء من الأم الحامل نتيجة انتقال الميكروبات أو البكتيريا. لها أثناء الجماع.

التحضير للولادة إذا كان الوقت مناسبًا، ولا ضرر في هذا على الأم أو الجنين.

في الختام ننصح بعدم الإهمال وتجنب العوامل التي تعرضك للخطر وعلى جنينك وضرورة الالتزام واتباع النصائح والتعليمات التي يصفها الطبيب بعد حالتك وعندما تشعر بأي إرهاق أو ترى أي علامات غير عادية. عليك أن تذهبي إلى الطبيب للاطمئنان على سلامتك وسلامة جنينك.