دورة حياة النباتات المزهرة

يوجد حوالي 225 ألف نوع من النباتات المزهرة موزعة في أماكن مختلفة حول العالم. توجد في قمم الجبال، في الصحراء الجافة، في مستنقعات المياه العذبة والمياه المالحة، وفي المناطق الخصبة بالأعشاب.

بالإضافة إلى النباتات المزهرة التي تعيش في المحيطات، لكنها قليلة نسبيًا مقارنة بالنباتات المزهرة الأخرى، وتشكل حوالي 50 نوعًا، وتعرف هذه النباتات المزهرة بالأعشاب البحرية.

تصنيف النباتات المزهرة

توجد العديد من عائلات النباتات المزهرة، لكن ثلاث عائلات فقط تحتوي على معظم أنواع النباتات المزهرة، حوالي 62 ألف نوع، وتمثل حوالي 25٪ من مجموع أنواع النباتات المزهرة، وهذه العائلات هي:

  • عائلة Asteraceae: تحتوي على حوالي 43 ألف نوع من النباتات المزهرة.
  • عائلة البقوليات البقولية: تحتوي على حوالي 18 ألف نوع من النباتات المزهرة.
  • عائلة الأوركيد: تحتوي على 20 ألف نوع من النباتات المزهرة.

أهمية النباتات المزهرة للإنسان

تعتبر النباتات المزهرة مهمة جدًا في حياة الإنسان لأنها مصدر غذاء مثل:

الخضار والفواكه والأعشاب والتوابل والحبوب.

كما يتم استخراج العديد من الأدوية من النباتات المزهرة، وتستخدم بعض النباتات المزهرة في صناعة الملابس، مثل القطن والكتان، كما تستخدم في صناعة بعض أنواع الأصباغ.

دورة حياة النباتات المزهرة

  • تعتبر النباتات المزهرة من النباتات المغطاة بالبذور، وتصنف معظم أنواع المحاصيل في العالم على أنها نباتات مغطاة بالبذور، وعلى عكس النباتات الخالية من البذور، تقوم الحيوانات بتلقيح النباتات المغطاة بالبذور وبالتالي تتكاثر في النباتات بالبذور، وهذا هو لماذا تنتشر هذه النباتات في مجموعات صغيرة ومتفرقة.
  • أما النباتات التي تم تطهيرها، فتتكاثر عن طريق الرياح، وبالتالي تنتشر في مساحات كبيرة وقريبة من بعضها البعض لزيادة إمكانية تلقيح النباتات.
  • تبدأ النباتات المزهرة في التكاثر عندما تنقسم الأبواغ الأم، والمعروفة باسم microspores.
  • حيث تنقسم هذه الأبواغ عن طريق الانقسام الاختزالي أو الانقسام الاختزالي وتنتج أعدادًا كبيرة من الأبواغ الذكرية، وهي الأمشاج أو الأمشاج الذكرية، وتحدث هذه العملية في أسدية النبات حيث تحتوي أسدية النبات على الأنثرات أو المنبر الذي يحتوي على أربعة بوغ صغيرة الحويصلات.
  • تنقسم نواة الخلايا الذكرية أو الأبواغ الذكرية لتشكل خليتين، هما الخلية الأنبوبية والخلية المنتجة. وهكذا تتشكل حبوب اللقاح.
  • أثناء تكوين حبوب اللقاح في أنثر الزهرة، تتشكل البويضات، وهي الأمشاج الأنثوية في مبيض الزهرة. يتم تخصيب البويضة.
  • تتكون البويضة من نواة ومغلف يحيط بها، وتنقسم الأبواغ الأم الكبيرة في منتصف الطريق بحيث تكون أربعة جراثيم كبيرة، كل خلية منها مستقلة عن الأخرى، ثم تتحلل أو تتحلل ثلاثة جراثيم ويبقى واحد منها فقط، وثلاثة تحدث الانقسامات الانقسامية (متساوية) لنواة الخلية البوغية الكبيرة المتبقية. ينتج عن هذه الانقسامات ثماني نوى.
  • توجد نواتان منهم في منتصف البويضة، وتسمى النوى القطبية. تحتوي البويضة على ثماني نوى تسمى الكيس الجنيني، والتي تحمل الأمشاج الأنثوية التي يتم تلقيحها بواسطة حبوب اللقاح.
  • عندما تسقط حبوب اللقاح على وصمة الزهرة، تبدأ الخلية الأنبوبية في صنع أنبوب حبوب اللقاح الذي يصل إلى قاع الكارب غير فتحة النقرة، وبذلك تصل نوى الذكر إلى البويضة.
  • عندما تصل النواتان الذكوريتان إلى البويضة، تتحد النواتان القطبية في الكيس الجنيني، وتندمج إحدى نوى الذكر مع نواة البيضة لتشكيل البيضة الملقحة ثنائية الصبغيات، بينما تندمج النواتان الأخرى مع النوى القطبية لتشكيل خلية ثلاثية الكروموسومات. طعام يتغذى عليه الجنين.
  • بعد ذلك يتصلب غلاف البويضة ليشكل البذرة التي تحمي الجنين، ثم ينضج جدار المبيض ليشكل الثمرة.
  • تنمو البذور في ظروف بيئية مناسبة مثل الدفء والرطوبة وفي الفترات الساطعة قبل حدوث الإنبات ويوجد هرمون أساسي في عملية النمو وهو هرمون أوكسين الذي يفرز من قمم نمو الجذور، وعندما تنضج النباتات يتركز هذا الهرمون في الاتجاه المعاكس لأشعة الشمس مما يسبب نزعة. تحتاج النباتات للضوء لتنمو.

بعض الأجزاء الرئيسية التي تتكون منها الزهرة

  • العضو الآخر هو العضو الذكري الذي يحتوي على أكياس من حبوب اللقاح، والآخر متصل به، وهو ما يمثل دعماً للأخر. هناك العديد من أشكال العضو الذكري التي يتم من خلالها تحديد نوع الزهرة.
  • الخيوط هي ساق المرساة، وهي تمثل جزء السداة الذي يدعم الأنثرات.
  • الأسدية: هي الأجزاء التي تحمل حبوب اللقاح في الأزهار. توجد بأعداد كبيرة في الزهرة ويمكن أن تكون موجودة بأعداد صغيرة أيضًا. الزهور الأنثوية لا تحتوي على أسدية.
  • المدقة: (المدقة) هي الجزء الذي يحمل البذور بداخلها ويمثل الأعضاء التناسلية الأنثوية في الزهرة، وتتكون المدقة أو الكاربيل من المبيض والوصمة والقلم، ويمكن أن تحتوي الزهرة على مدقة واحدة أو عدة مدقات، و في الواقع، لا تحتوي الأزهار المذكرة على المدقة.
  • المبيض: (المبيض) هو الجزء الذي يحتوي على بيض أو بذور غير مخصبة، وبعد إخصاب البويضة يتحول المبيض إلى ثمرة، وقد تكون الثمرة جافة أو رطبة، وفي بعض الحالات لا تتكون الثمرة وأحيانًا يتكون من التخت وهو الجزء السفلي من الزهرة، والمبيض جزء أساسي من الزهرة الأنثوية لأنه يدعم جميع أجزاء الزهرة.
  • وصمة العار: (وصمة العار) تقع في أعلى المبيض وتستقبل حبوب اللقاح. وصمة العار لزجة إلى حد ما لتلتصق بها حبوب اللقاح، وتحتوي على شعر ناعم، وقد تحتوي على أخاديد.
  • القلم: (النمط) هو ساق يربط وصمة العار بالمبيض في مدقة الزهرة.
  • التخت: (الوعاء) هو الجزء الموجود فوق السويقة وهو منتفخ قليلاً، ويمثل دعامة لبقية أجزاء الزهرة، وفي بعض الحالات تنضج الثمار من التخت البصلية للزهرة بدلاً من المبيض.
  • غلاف الزهرة: (العجان) هو مظروف يحيط بالأعضاء التناسلية للزهرة. يتألف غلاف الزهرة من جزأين، هما كأس الزهرة وهو الجزء الخارجي والكورولا وهو الجزء الداخلي من الزهرة.
  • الكأس هو الجزء الخارجي الذي يحيط بالكورولا، ويتكون من الكأس، وعادة ما تحمي الكأس البراعم قبل أن تفتح، أما الكأس فهي خضراء اللون وليس لها ألوان جميلة مثل الكأس.
  • كورولا: الكورولا هو الغلاف الداخلي الذي يحيط بالأعضاء التناسلية للزهرة. كورولا مقسمة إلى بتلات منفصلة أو قطعة واحدة.

وهكذا تعرفنا على دورة حياة النباتات المزهرة، وكيف تتشكل الثمار المختلفة، والأجزاء الرئيسية التي تتكون منها النباتات المزهرة، ولمزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك. فورا.