حساسية الجلد وأنواعه بالصور

حساسية الجلد تعني تلك التهيجات التي تحدث في الجلد نتيجة تفاعله أو التعرض لمادة أو جسم معين، وينتج عن هذا الأمر أعراض مختلفة تختلف باختلاف نوع الحساسية، ولكل نوع أسبابه وطرقه الخاصة. العلاج الذي سنستعرضه في الأسطر التالية

أولاً: أسباب حساسية الجلد

على الرغم من عدم اكتشاف الأسباب المباشرة لحساسية الجلد بعد، إلا أن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بحساسية الجلد، بما في ذلك ما يلي:

  • التعرض لسعات النحل والحشرات.
  • حساسية تجاه بعض الأدوية، مثل الأسبرين والبنسلين.
  • التعرض للإجهاد أو البرودة الشديدة.
  • العدوى من شخص آخر.
  • الحساسية تجاه بعض الأطعمة مثل المكسرات والأسماك ومنتجات الألبان وبعض أنواع الفواكه والخضروات أو الأطعمة المالحة.
  • تسبب أزهار الربيع وحبوب اللقاح فيها حساسية الجلد لدى كثير من الناس.
  • بعض العوامل الوراثية الناتجة عن نقص إنزيم مثبط استراز C1، قد يكون لدى أحد الوالدين أو كليهما هذه الحالة، مما يؤدي إلى وراثة الأطفال لها.
  • استخدام العطور وبعض أنواع مستحضرات التجميل.
  • العوامل المناعية، حيث أن نقص المناعة لدى الأشخاص قد يؤهبهم لتطور حساسية الجلد.
  • التعرض للعديد من الملوثات والمواد الكيميائية، حيث أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المصانع أكثر عرضة للإصابة بحساسية الجلد أكثر من الأشخاص الذين يعيشون في بيئة نظيفة خالية من الملوثات.
  • التعرض للفورمالديهايد الموجود في المنتجات الورقية والدهانات والأدوية والمنظفات المنزلية.
  • استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية الموضعية وبعض أنواع الكريمات والمراهم.
  • تحدث حساسية الجلد بسبب بعض المعادن، مثل النيكل الموجود في المجوهرات وأزرار الملابس والذهب.

ثانياً: أنواع حساسية الجلد

تنقسم حساسية الجلد إلى عدة أنواع، ولكل منها الأعراض التي تميزها، وهذه الأنواع هي كما يلي:

1- الشرى أو الأرتكاريا أو الأرتكاريا

يعاني الكثير من الأشخاص من الشرى، وهو مرض ينتج عنه احمرار في الجلد وحكة ونتوءات حمراء أو بيضاء، وعادة ما تختفي هذه الأعراض من تلقاء نفسها في غضون أيام أو أسابيع، ولكن هناك بعض الحالات المزمنة التي تستمر أعراضها لعدة أشهر أو سنوات، وللتخفيف من أعراض هذه الحالة توصف مضادات الهيستامين.

2- الوذمة الوعائية

ينتج عن هذه الحالة تورم وتؤثر على الطبقات العميقة من الجلد، وتحدث بسبب تناول أنواع معينة من الأطعمة والأدوية، والتعرض لدغات الحشرات، والالتهابات البكتيرية أو الفيروسية، والبرد والحرارة، والإجهاد الناتج عن ممارسة الرياضة والتعرض المباشر لأشعة الشمس.

غالبًا ما تظهر الوذمة على الوجه حول العينين أو الخدين أو الشفتين، وفي بعض الحالات ينتج عنها تورم في اليدين أو القدمين أو الأعضاء التناسلية أو الحلق.

3- الأكزيما

وهي من الأمراض الجلدية المزمنة التي تبدأ في الطفولة وغالبًا ما ترتبط هذه الحالة بحساسية الطعام أو الربو أو التهاب الأنف التحسسي، ولمعالجة هذه الحالة من الضروري تجنب المهيجات واستخدام الكمادات الباردة أو الكريمات والمراهم وتجنب الحكة. ومعرفة نوع الطعام المسبب للحكة وتجنبها. هذه الحالة لها مجموعة من الأعراض وهي كالتالي: –

  • حكة واحمرار في الجلد.
  • نتوءات صغيرة مملوءة بالسوائل.
  • جلد جاف.
  • عند الرضع، تظهر الإكزيما غالبًا على الوجه ومفصل الكوع والمعصمين وخلف الأذنين والركبتين، ويظهر المراهقون في نفس المناطق السابقة بالإضافة إلى القدمين.

4- التهاب الجلد التماسي

يتعرض الجلد في هذه الحالة للحساسية نتيجة ملامسته لبعض المواد، وينتج عن هذا التلامس حساسية أو تهيج، ويحدث هذا التهيج نتيجة تدمير جزء من الجلد بفعل المادة التي ولمسه، وأعراض هذه الحالة كالتالي:

  • طفح جلدي واحمرار.
  • حكة شديدة.
  • ألم وتهتك

علاج حساسية الجلد

يعتمد تحديد العلاج المناسب لحساسية الجلد على نوع الحساسية وشدتها والسبب الأساسي للعدوى. لكل نوع من أنواع الحساسية علاج محدد له، ويمكن تفسير ذلك في الآتي:

1- علاج الأكزيما

يعتمد علاج الإكزيما على بعض الأمور كالآتي: –

  • تجنب الحكة تماما.
  • تأكد من استخدام المرطبات والمراهم الموضعية التي تقلل الالتهاب، مثل المنشطات الموضعية أو مثبطات الكالسينيورين.
  • تعتبر مضادات الهيستامين علاجات فعالة للعديد من الأشخاص الذين يعانون من الإكزيما أثناء النوم.
  • أنواع معينة من المضادات الحيوية في حالة الاشتباه في أن العدوى ناتجة عن عدوى بكتيرية، وعادة ما تكون أعراضها تقشرًا وألمًا.
  • بعض أنواع المنشطات التي تُعطى عن طريق الفم، ولكن يجب أخذها في الاعتبار أنها تؤخذ تحت إشراف طبي، وعلى الرغم من فعاليتها، فإن الاستخدام الخاطئ لها يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.
  • يجب ارتداء الملابس الداخلية القطنية المريحة لأنها تحمي البشرة من الالتهابات والتهيج.
  • تجنب المهيجات ومنتجات الصابون التي تحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم.

2- علاج الأرتكاريا

يعتمد علاج الطفح الجلدي على استخدام الطرق التالية: –

  • مضادات الهيستامين الفموية للسيطرة على الطفح الجلدي.

مع العلم أنه في حالة تناول المريض لبعض أدوية ضغط الدم أو مثبطات له فعليه استشارة الطبيب عند تناول أي من الأدوية لعلاج حساسية الجلد.

كيفية التعامل مع البشرة الحساسة

هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها عند المعاناة من حساسية الجلد الشديدة التي تصيب الجهاز التنفسي، وهذه النصائح هي كما يلي:

  • المريض يرقد على الأرض.
  • افحص مجرى الهواء وأعطِ الأكسجين حتى تصل إلى المستشفى.
  • يُعطى المريض في المستشفى إبينفرين، ويتكرر كل خمس دقائق.
  • يتم إعطاء المريض سوائل وريدية في أسرع وقت ممكن.
  • يتم إعطاء الكورتيزون ومضادات الهيستامين.

في حال كانت الحساسية طفيفة وتؤثر على منطقة صغيرة من الجلد، يمكن اتباع النصائح التالية:

  • يجب دهن المنطقة المصابة بالكورتيزون الموضعي 3 مرات يومياً لمدة أسبوع مع مراعاة استشارة الطبيب المختص أولاً.
  • يعطى المريض مضادات الهيستامين والكورتيزون عن طريق الفم لعدة أيام.

طرق الوقاية من حساسية الجلد

هناك العديد من الطرق التي تساهم في الحد من الإصابة بحساسية الجلد، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • إجراء اختبار حساسية للأدوية التي تسبب الحساسية.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تسبب تهيج الجلد.
  • تجنب استخدام المنتجات العطرية أو التجميلية التي تسبب تهيجًا والتهابًا للجلد.
  • احرص على التوجه فورًا إلى الطبيب المختص عند ظهور أعراض الحساسية، للحد من تفاقم المشكلة وتفاقمها.
  • تجنب الحرارة أثناء الطفح الجلدي، لأنها تزيد من ألم والتهاب الجلد.

من هنا وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن استعرضنا أهم المعلومات عن حساسية البشرة وأنواعها بالصور، وتعرّفنا على أسبابها وأعراضها وطرق الوقاية منها، ونأمل أن يكون المقال قد حقق الهدف المنشود الاستفادة منه، وإذا كنت راضيًا عنه، فننصحك بمشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي حتى تنتشر الفائدة على الجميع. .