التهاب الكبد ب

  • يصاب الشخص نتيجة الإصابة بفيروس التهاب الكبد B الذي ينتقل في دم شخص مصاب، حيث إنها عدوى تنتشر في جميع أنحاء العالم.
  • عادة ما ينتقل من الأمهات الحوامل إلى أطفالهن، وفي حالات نادرة، يمكن أن ينتقل عن طريق الجنس غير المحمي أو عن طريق الحقن.
  • يمكن لمعظم البالغين المصابين بعدوى التهاب الكبد B والزواج محاربة الفيروس والتعافي من العدوى في غضون بضعة أشهر.
  • ومع ذلك، يمكن للأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد B في مرحلة الطفولة أن يصابوا بالعدوى على المدى الطويل، حيث يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد وسرطان الكبد.
  • يوصى بلقاح التهاب الكبد B للأشخاص في الفئات المعرضة للخطر، مثل:
  • العاملين الصحيين.
  • الأشخاص الذين يحقنون المخدرات.
  • الأشخاص الذين يسافرون إلى أجزاء من العالم حيث يكون المرض أكثر شيوعًا.

المجموعات في خطر

الفئات الأكثر عرضة للإصابة هي:

  • مجموعة الأشخاص الذين يحقنون أنفسهم عن طريق الوريد ويتشاركون الإبر والأشياء مع الآخرين.
  • الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل خطير مع شخص مصاب.
  • الأشخاص الذين ولدوا في أجزاء من العالم ينتشر فيها التهاب الكبد B والزواج.
  • الذين يسافرون كثيرا إلى تلك المناطق.
  • من الممكن أن تنقل النساء المصابات بعدوى التهاب الكبد B المرض إلى أطفالهن حديثي الولادة أثناء الولادة.
  • يتعافى معظم المصابين بفيروس التهاب الكبد B في مرحلة البلوغ، حتى عندما تكون العلامات والأعراض شديدة وقوية.
  • غالبًا ما يكون الأطفال الرضع والأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى مزمنة ودائمة

مضاعفات التهاب الكبد B والزواج

  • في النهاية، يمكن أن يؤدي التهاب الكبد B إلى أمراض الكبد الخطيرة، مثل تليف الكبد وسرطان الكبد.
  • يمكن للأطفال والأطفال المصابين بعدوى التهاب الكبد B أيضًا أن يصابوا بهذه الأمراض في مرحلة البلوغ.
  • يمكن لعدوى التهاب الكبد B أن تزيد من خطر الإصابة بالفشل الكبدي الحاد، وهي حالة يكون فيها الكبد غير قادر على أداء أي من وظائفه، وفي مثل هذه الحالة، يلزم زرع الكبد لإنقاذ حياة المريض.
  • صحيح أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد D هم المصابون بالتهاب الكبد B الذين يستخدمون الحقن لاستهلاك الأدوية.
  • ولكن يمكن أيضًا أن ينتقل من خلال ممارسة الجنس بدون وقاية مع شريك مصاب بهذا النوع من العدوى.
  • الأشخاص المصابون بالنوع B والالتهاب من النوع D هم أكثر عرضة للإصابة بتليف الكبد أو سرطان الكبد.

هل يمنع فيروس التهاب الكبد B والزواج؟

  • لا يتسبب الفيروس في مضاعفات صحية فحسب، بل يتسبب أيضًا في العديد من الأضرار الاجتماعية، مثل رفض الزواج أو تشغيل شخص مصاب، فضلاً عن الهوس بنقل الفيروس إلى الأطفال بعد الزواج.
  • يمكن التغلب على هذه المخاطر من خلال معرفة كيفية اكتشاف الفيروس وعلاجه، وكيفية الحد من انتشاره.
  • نظرًا لتصنيف العدوى الفيروسية على أنها عدوى مزمنة، غالبًا ما يتم اكتشاف العدوى الفيروسية بعد اختبارات الدم.
  • إما أثناء فحص ما قبل الزواج، أو قبل الوظيفة أو التبرع بالدم، أو بسبب الأعراض التي تظهر على الشخص في حالة الإصابة الشديدة.
  • في حالة عدم قدرة الجسم على القضاء على الفيروس خلال 6 أشهر، فهناك احتمال أن ينتقل من حاد إلى مزمن، ويختلف حسب عمر المريض.
  • يمكن أن تصل إلى 90٪ عند الأطفال حديثي الولادة وأقل من 5٪ عند البالغين.
  • عدوى التهاب الكبد B والزواج لا يمنعان الزواج، وأهم التعليمات التي يجب على المريض معرفتها هي ما إذا كانت العدوى حادة أم مزمنة.
  • كما لو كان الالتهاب شديدًا، في معظم البالغين يزيله الجسم حتى لا ينتقل الفيروس إلى الطرف الآخر.
  • في حالة العدوى المزمنة، من الضروري معرفة ما إذا كان الفيروس نشطًا أم غير نشط.

إجراءات الحد من التهاب الكبد B والزواج

  • يجب تطعيم الشخص السليم، حيث أنه يوفر حماية تزيد عن 98٪ من الإصابة بالفيروس، ويجب إعطاء التطعيمات الكاملة قبل الزواج، وتكوين الأجسام المضادة الكافية لحماية الجسم.
  • يجب على الشخص المصاب بالفيروس الانتباه إلى المتابعة المستمرة مع أخصائي طبي لرصد نشاط الفيروس ووظائف الكبد، ولتحديد فائدة استخدام علاج لتثبيط نشاط الفيروس في حالة الإصابة بالعدوى سواء كانت حادة أو مزمنة.
  • حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي للفيروس، ولا توجد طريقة مساعدة في الطب الشعبي تساهم في التأثير على نشاط الفيروس.
  • وتكاثرها سواء كان عسل أو حبة البركة أو غيرها من الخلطات الشعبية، لكن تناول الأعشاب يمكن أن يؤدي.
  • والخلائط ذات المحتوى والمصدر غير المعروفين تدمر الجزء المتبقي من الخلايا الطبيعية بشكل أسرع، بعد الالتهاب والتلف يزيلان جزءًا من الأنسجة الطبيعية.
  • من الضروري أخذ التطعيمات الوقائية ضد التهاب الكبد A والأنفلونزا وكذلك لعلاج الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد وتسريع ظهور المضاعفات مثل: السمنة والسكري وفرط شحميات الدم، وكذلك تجنب استهلاك الكحول، لما له من ضرر شديد لخلايا الكبد.
  • في حالة إصابة الأم بالفيروس، يمكن الحد من انتقال الفيروس أثناء الحمل بعدة طرق، منها:
  • تأكد من المراقبة المنتظمة للحمل، وتناول الأدوية لقمع نشاط الفيروس إذا كان نشطًا، وإعطاء الطفل التطعيمات المضادة للفيروسات بعد الولادة بفترة وجيزة.

لا يوجد سبب طبي يمنع مرضى التهاب الكبد من الزواج

  • يعتقد بعض الناس أن الإصابة بعدوى الخاطبة أو التهاب الكبد B أو C هي مشكلة تمنع الزواج.
  • لكن من ناحية الطب والصحة، فإن الزواج لا يعارضه، خاصة عند إصابة الشخص بفيروس التهاب الكبد B.
  • وبغض النظر عما إذا كان الشخص حاملاً للفيروس أم لا، فهو غير مصاب بالتهاب الكبد أو يعاني من إنزيمات الكبد.
  • في جميع الحالات، يجب أن يتلقى الطرف الآخر (غير المصاب) ثلاث جرعات فقط من لقاح الفيروس B.
  • بعد تكوين الجسم المضاد، يمكن لأي حامل للفيروس B أن يتزوج دون أي مشاكل.
  • علاوة على ذلك، نوضح أن الطرف الآخر غير المصاب يمكنه الزواج من حامل للفيروس B في اليوم التالي على الفور.
  • عن طريق أخذ غلوبين مناعي يحتوي على أجسام مضادة ضد فيروس ب ثم تطعيمه في نفس اليوم.
  • من الأهمية بمكان رعاية الأطفال من هذا الزواج من خلال إعطائهم الغلوبولين المناعي خلال الساعات الأولى من الولادة.
  • بالإضافة إلى إعطائهم ثلاث جرعات من اللقاح (بإعطائهم وحدتين ونصف من Vaxin B)، خاصة إذا كان أحد الوالدين لا يزال حاملاً للفيروس.
  • عادة في هذه الحالات تتأثر المشاكل المتعلقة بالزواج دائمًا بالعوامل الاجتماعية بالإضافة إلى العوامل الصحية.
  • يجب دائمًا حماية الطرف الآخر من انتشار العدوى إليه، ويجب على الطبيب شرح كل شيء للطرفين من أجل توضيح الأمر بشكل كامل.

تشخيص التهاب الكبد B للمتزوجين

  • بالنسبة للنساء الحوامل، من المهم إجراء فحص طبي في أسرع وقت ممكن للتأكد من أنهن لا يحملن الفيروس.
  • أيضًا، من الضروري أن يخضع أي شخص مارس الجنس دون وقاية مع أكثر من شريك واحد لفحص أمراض الكبد.
  • أو استخدم حقنة لحقن المخدرات، أو اقضِ الكثير من الوقت في الأماكن التي يوجد بها فيروس التهاب الكبد B.

علاج التهاب الكبد ب

  • إذا تعرضت لفيروس التهاب الكبد B، يجب عليك استشارة الطبيب على الفور.
  • لا يوجد علاج للالتهاب الكبدي الوبائي ب، ولكن يوجد لقاح (تطعيم) يمكنه الوقاية من العدوى. يجب على الأشخاص المصابين بهذا الفيروس اتباع جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب نقل العدوى إلى أشخاص آخرين.
  • إن تلقي حقنة من الغلوبولين المناعي لفيروس التهاب الكبد B (الغلوبولين المناعي) في غضون 24 ساعة من التعرض للفيروس سيمنع الإصابة بالتهاب الكبد B.
  • من الضروري أيضًا الحصول على أول حقنة من مجموعة من ثلاث حقن لقاح فيروس التهاب الكبد B.
  • وفي حالة الإصابة بالتهاب الكبد B، هناك عدد قليل جدًا من العلاجات.
  • في بعض الحالات، وفي حالة عدم وجود أعراض أو علامات لتلف الكبد، قد يوصي الطبيب فقط بالمراقبة والمتابعة دون علاج.
  • في حالات أخرى، قد يوصي الطبيب بالعلاج بالأدوية المضادة للفيروسات.
  • ومع ذلك، هناك حالات يكون فيها الضرر الذي لحق بالكبد كبيرًا لدرجة أنه لا يوجد علاج آخر متاح له بخلاف زراعة الكبد.

وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة ظهور العديد من أعراض التهاب الكبد B والزواج مثل: ارتفاع درجة الحرارة، إرهاق عام، اصفرار العينين، إرهاق … إلخ (هذه حالة التهاب الكبد الحاد) نقترح تأجيل الزواج حتى يستقر الوضع.