المعتقدات حول اليد اليمنى أو اليسرى

  • من الشائعات، أو قد تكون الافتراضات والنظريات التي تم تسليمها في أوقات مختلفة من قبل العديد من الناس، أن هناك أشخاصًا يعتمدون على النصف الأيمن في التفكير أو آخرين يعتمدون على النصف المخي الأيسر، مما يعكس الشخصية في التفكير وحل المشكلات التي يواجهونها، ويتم التمييز من خلال خصائص وخصائص كل شخصية، فهي تدل على استخدامها لأي من نصفي الدماغ، وذلك لكون أحد نصفي الكرة الأرضية يتحكم الدماغ في النصف الآخر، وبالتالي تطغى صفاته وخصائصه على شخصية الإنسان.

الخصائص العامة لنصفي الكرة المخية

وبحسب الإشاعات حول نصفي الدماغ، فإن مجموعة الصفات التي تظهر في شخصية الإنسان تنقسم بحسب نصف الدماغ الذي يستخدمها، وسنشرح هذه الخصائص فيما يلي.

خصائص الأشخاص الذين يعانون من نصف الكرة الأيمن

  • الاعتماد على التفكير الحدسي.
  • يتميز بالعفوية والمرونة في التفكير.
  • التعبير عن المشاعر بطريقة مفهومة وبسيطة.
  • يعتمد حل المشكلات على التخمين.
  • يتميز بالقدرة على الإبداع والابتكار.
  • يميل إلى التفكير بحرية، غير مقيد بالمصطلحات أو الفضاء.
  • لا يفكر في استخدام الكلمات، لكنه مهتم بالتصوير.
  • يستطيع فهم الصورة العامة للموقف الذي يتعرض له.

خصائص الأشخاص الذين يعانون من نصف الكرة الأيسر

  • يقوم بتحليل جميع المواقف والمشاكل في عناصرها الأولية.
  • يعتمد على التفكير المنطقي القائم على الأدلة والأدلة.
  • إنه يميل إلى إثبات الحقائق بالإضافة إلى الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة.
  • لا يهتم بالتصوير ولكنه مهتم باستخدام الكلمات في التفكير.
  • يفضل التوجيهات المباشرة واللفظية ويتبعها جيدًا.
  • يهتم بالحصول على الحقائق الثابتة والمعلومات الموثوقة.
  • يمكنه التحكم في المشاعر المختلفة التي يشعر بها والتحكم فيها.
  • إنه مهتم بعملية التنظيم والتخطيط بعناية لكل ما يمر في حياته.
  • يتبنى أسلوب التفكير النقدي ويتميز بالرياضيات.
  • احصل على انسجام تام مع البيئة المحيطة.

حقيقة نصفي الدماغ الأيمن والأيسر

بسبب هذه الأساطير حول الخصائص المختلفة لنصفي الدماغ، فقد ركزت العديد من الدراسات والأبحاث على دراسة الدماغ بطريقة مفصلة ودقيقة للغاية، مبينة ما يلي: –

  • يستخدم الإنسان نصفي الدماغ بما يتناسب مع بعضهما البعض، ونصف لا يتغلب على الآخر أو يتحكم فيه.
  • أظهرت الدراسات أيضًا أن نصفي الدماغ لهما نصف وظائفهما، حيث يهتم النصف المخي الأيسر بوظائف اللغة والكلام، بينما يهتم النصف الأيمن بالمشاعر والأحاسيس.
  • يستخدم البشر كلا النصفين، لكنهما يختلفان من حيث المهام المختلفة التي يؤديها الشخص، أي أنها تكمن في أي نص من الدماغ.

الوظائف التي يؤديها نصفي الدماغ

من هنا يمكننا شرح الفرق بين نصفي الدماغ الأيمن والأيسر، لأن كل نصف منهما له وظائف وخصائص مميزة له عن النصف الآخر، وهذه الاختلافات والوظائف هي: –

النصف الأيمن من الوظائف

العواطف:

  • يتم التمييز بين المشاعر والمشاعر المختلفة في النص الأيمن للدماغ لدى جميع البشر، بالإضافة إلى أنواع الحيوانات المتقدمة.

جاري الكتابة:

  • تختلف طريقة استخدام اليد في الكتابة من شخص إلى آخر، لأن هناك أشخاصًا يستخدمون اليد اليسرى في الكتابة ويتحكمون بها نصف الدماغ الأيمن.

الاهتمام الخارجي:

  • يهتم النصف المخي الأيمن بعملية التركيز والانتباه إلى الخارج، أو العمليات التي تحدث حول الشخص داخل البيئة المحيطة به.

وظائف النصف الأيسر

استعمال اللغه:

  • النصف المخي الأيسر هو الجزء الأكثر نشاطًا في عملية استخدام اللغة بشكل أكبر وفهم وتفسير الكلمات المختلفة. يقع الجزء المسؤول عن فهم اللغة في النصف الأيسر من الدماغ.

التواصل بلغة الإشارة:

  • يهتم النصف المخي الأيسر من الدماغ بتفسير اللغة التي تستخدم العين كثيرًا وهي لغة الإشارة، ويتم ذلك من خلال تركيز العينين على حركة الشفتين ويتم تفسيره بواسطة النصف الأيسر وترجمته من قبل الناس.

الاهتمام الداخلي:

  • إنها وظيفة الجانب الأيسر لأنه يهتم بما يحدث داخل جسم الكائن الحي.
  • الكتابة: عندما يستخدم الشخص يده اليمنى في الكتابة، يتم التحكم في هذه العملية بواسطة النصف المخي الأيسر.

اختلاف وظائف نصفي الدماغ

  • يتساءل الكثير من الناس عن التشابه أو الاختلاف في وظائف نصفي الدماغ بين جميع البشر، والإجابة أن الوظائف التي يؤديها نصف الدماغ تختلف من شخص لآخر، وهذا يرجع إلى الاختلاف في الوظائف التي يؤديها هؤلاء الأشخاص، مثل استخدام اليد في الكتابة. السيطرة على نصف الكرة الأيسر.
  • كما يستخدم البعض الآخر اليد اليسرى في الكتابة ويشير إلى السيطرة على النصف الأيمن من المخ، لذلك هناك اختلافات بين عمل نصف الدماغ من شخص لآخر، حسب الوظائف التي يؤديها ووجود المراكز من هذه العمليات التي يؤديها في أي نصف من الدماغ، لذلك لا ينبغي أن نحكم على طريقة تفكير جميع الناس أو نهجهم لحل المشكلات بنفس الطريقة التي يفكر بها الآخرون لأن ذلك يعتمد على الاستخدام المختلف للدماغ من شخص واحد إلى آخر.

الطريقة التي يؤدي بها الدماغ المهام المختلفة

يجب أن تعرف ما يحدث للدماغ عند تعرضه لأكثر من مهمة يجب القيام بها وتنفيذها على أكمل وجه، حيث يتم ذلك على النحو التالي: –

  • في حالة تعرض الدماغ لأكثر من مهمة واحدة يريد إكمالها في وقت واحد، يتم تقسيم نصفي الدماغ.
  • يهتم كل نصف، سواء أكان يمينًا أو يسارًا، بمحاولة إنجاز إحدى المهام الموكلة إليهم في نفس الوقت، بحيث يعمل كل جزء بشكل منفصل عن الآخر.
  • وبالتالي، فإن النسبة المئوية للتنفيذ الناجح أو الممتاز للمهام ليست دقيقة إلى أقصى حد.
  • في حالة تعيين مهمة واحدة للدماغ مباشرة، يتم تنفيذها بشكل مثالي، حيث يركز الدماغ بشكل كامل على تنفيذ هذه المهمة، ويتكامل النصفان الأيمن والأيسر معًا ويحصلان على أفضل النتائج في حل هذه المهمة.
  • كما ذكرنا سابقًا، هناك العديد من النظريات التي أكدت أن الأشخاص الذين يعتمدون على النصف المخي الأيسر يميلون إلى التفكير المنطقي والعكس بالعكس في النصف الأيمن من المخ يميلون إلى فهم البيئة المحيطة والفن والموسيقى، لكن الأبحاث والنظريات الحديثة لديها أكد خطأ هذه النظريات وأن نصفي الدماغ لا يتحكمان في أحدهما مباشرة على الآخر، لكن الدماغ يعمل عن طريق التكامل بين نصفي الكرة الأيمن والأيسر، ولكن قد تحدث بعض الاختلافات بسبب حقيقة أن يؤدي الدماغ العمل بطريقة قد يصعب على الشخص فهمها وتعريفها بدقة.

في ختام هذا المقال ما هو الفرق بين الدماغ الأيمن والأيسر، من خلاله تحدثت عن وظائف نصف الكرة الأيمن ووظائف النصف المخي الأيسر، وطريقة أداء الدماغ للمهام المختلفة