مكونات اللياقة البدنية المتعلقة بالصحة

هناك العديد من العناصر التي تتعلق بالصحة وتؤثر عليها، ونجد أن عناصر اللياقة المتعلقة بالصحة من المؤثرات على الشخصية بشكل عام، ونجد أن اللياقة البدنية لها أنواع مختلفة، فهناك لياقة القلب، لياقة العضلات وأنواع أخرى من اللياقة، ومن بين مقومات اللياقة المتعلقة بالصحة:

1- لياقة القلب والجهاز التنفسي

اللياقة القلبية التنفسية هي أحد مكونات اللياقة البدنية المتعلقة بالصحة، وهي قدرة الجهاز القلبي الوعائي على استنشاق الأكسجين من الهواء ونقله إلى الأوعية الدموية عن طريق القلب، حتى يتم استخراجه من العضلات لتوفير الطاقة اللازمة للقيام بالانكماش، ونجد أن هذه اللياقة تقاس بطريقتين. أحدهما مباشر والآخر غير مباشر وهما كالتالي:

  • الطريقة المباشرة: تتم هذه الطريقة في المختبر عن طريق تعريض الشخص لمجهود بدني محدد، ويجب أن يكون هذا الجهد متدرجًا في حالة التعب حتى يمكن قياس غازات الجهاز التنفسي وتحديد الحد الأقصى لكمية الأكسجين التي يستهلكها الشخص.
  • الطريقة غير المباشرة: تتم هذه الطريقة بإجراء مجموعة من الاختبارات الميدانية يتم فيها قياس الوقت اللازم لتجاوز مسافة معينة بالمشي أو الجري، وغالبًا ما تكون هذه المسافة من كيلومتر إلى ثلاثة كيلومترات، وتكون العينة تم فحصه وتقاس الملاءمة حسب الشروط المحددة.

2- لياقة العضلات والعظام

تنقسم اللياقة العضلية الهيكلية إلى عدة أجزاء، منها:

  • القوة العضلية: قوة العضلات هي أقصى قوة ناتجة عن عضلة واحدة من الجسم أو مجموعة من العضلات، وتتحدد هذه القوة من خلال عملية تقلص العضلات الإرادي لمرة واحدة، ونجد أن هذه القوة تشمل العضلات العلوية فقط.
  • قوة عضلات البطن: في قوة عضلات البطن، يتم قياس قدرتها على التحمل بشكل متكرر، من أجل الحفاظ على تقلص العضلات لفترة معينة.
  • قوة مرونة المفصل: في هذا النوع يتم قياس مدى قدرة المفصل على أداء الحركة خلال مداها الكامل ويتم قياسها باتباع بعض الخطوات وهي:
  • إجراء الفحوصات المخبرية: وتتم في المعامل والمختبرات بشكل عام.
  • إجراء الاختبارات الميدانية: في هذا النوع من الاختبارات، يتم ضغط الذراعين عن طريق التحديق قطريًا، وتقاس قوة عضلات الذراعين والحزام والصدر في الشد لأعلى، كما يتم استخدام الحديد في هذه الاختبارات وغيرها. تمارين تحدد قوة وتحمل العضلات.

مكونات اللياقة المتعلقة بالأداء

ذكرنا لكم في الفقرة السابقة مقومات اللياقة البدنية المتعلقة بالصحة، وهذا هو دور معرفة عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالأداء، ونجد أن هناك عناصر عديدة للأداء منها:

  • القوة العضلية: وهي من العناصر التي يتم فيها اختبار القدرة على بذل أقصى طاقة عضلية مع قياس بعض العوامل المؤثرة عليها، مثل حجم العضلات، ومرونة العضلات، ونوع الألياف العضلية وعددها، والعوامل النفسية أيضًا.
  • المرونة: في المرونة، يتم قياس قدرة الشخص على أداء حركة نشاط معين، ويتم اختبار قدرة المفاصل والعضلات على القيام بحركات جديدة ومدى مرونة العضلات.
  • السرعة: تُقاس السرعة بمدى قدرة الشخص على أداء نشاط بدني معين في أقصر وقت، ونجد أن العوامل المؤثرة في قياس السرعة هي نوع الألياف العضلية، وقوة العضلات، وقوة الإرادة، والتوافق العصبي العضلي.، وهناك ثلاثة أنواع من السرعة، وهي السرعة الحركية وسرعة الاستجابة وسرعة الانتقال.
  • الرشاقة: في الرشاقة، يتم اختبار قدرة الشخص على تغيير اتجاه وضع الجسم على الأرض أو الهواء في أقل وقت ممكن، ونجد أن العوامل التي تؤثر على هذا العنصر هي نوع النشاط البدني، وسرعة الاستجابة، سلامة الجهاز العصبي والقدرة العضلية كذلك.
  • التوازن: يُعرّف التوازن بأنه القدرة على التوازن ومنع الجسم من السقوط لأطول فترة ممكنة في وضع معين، والعوامل التي تؤثر على هذا النشاط هي سلامة قاعدة التوازن وخط الجاذبية والعوامل النفسية أيضًا.
  • التوافق العصبي العضلي: في هذا النشاط يتم اختبار قوة الشخص في مدى قدرته على دمج مجموعة من الحركات في نفس الوقت، والعوامل التي تؤثر على هذا النشاط هي التوافق العام بين الحركات التي يقوم بها الشخص.
  • التحمل: ينقسم التحمل إلى التحمل العام والتحمل الخاص، وتقاس قدرة عضلات الشخص على تحمل التعب عند أداء بعض الأنشطة والتمارين التي تتطلب مجهودًا بدنيًا وعضليًا كبيرًا.

أقسام اللياقة

هناك عدة أقسام للياقة البدنية، ونجد أنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعناصر اللياقة المتعلقة بالصحة، ونجد أن اللياقة البدنية تصنف على النحو التالي:

  • اللياقة العامة المتعلقة بالصحة: ​​والتي يتم فيها قياس اللياقة العامة ومدى الوصول إلى الصحة ومقاومة متطلبات الحياة.
  • اللياقة الخاصة المتعلقة بالإنجاز: حيث يتم قياس المتطلبات اللازمة لتحقيق رياضة معينة والتفوق في نوع معين من الرياضيات.

تمارين لتطوير مكونات اللياقة البدنية المتعلقة بالصحة

هناك بعض التمارين التي يفضل القيام بها من أجل تطوير عناصر اللياقة البدنية المتعلقة بالصحة، وقبل القيام بأي نوع من التمارين يجب مراعاة أساسيات الإعداد البدني والإعداد البدني للشخص، ومن بين التمارين التي تطوير مقومات اللياقة البدنية المتعلقة بالصحة:

1- تنمية القدرة على التحمل للتنفس

يفضل ممارسة تمارين المشي والركض، ويفضل القيام بنشاط بدني خفيف ثم زيادة النشاط تدريجيًا حتى لا يتعرض الشخص للتوتر.

2- تنمية قوة العضلات

  • من أجل تطوير قوة العضلات يمكن ممارسة بعض رياضات القوة ولكن إلى حد معقول ويفضل البدء في تدريب عضلات الجزء العلوي من الجسم ثم عضلات الجزء السفلي من الجسم.
  • نبدأ أيضًا بتدريب العضلات الصغيرة ثم التقدم إلى العضلات الكبيرة بالتناوب حتى لا تتقلص العضلات عند التمرين، وفي هذه الحالة يمكن ممارسة المشي والركض والتمارين السويدية للعضلات الكبرى وأيضًا تمارين الإطالة.

أهمية اللياقة البدنية

تعتبر اللياقة البدنية ذات أهمية كبيرة لصحة الإنسان، وترجع هذه الأهمية إلى مدى توافق مكونات اللياقة البدنية المتعلقة بالصحة، وتكمن هذه الأهمية في:

  • الحفاظ على توازن مثالي للجسم، حيث نجد أن الشخص الذي يتمتع بلياقة بدنية لديه القدرة على موازنة الجسم بشكل جميل، ويرجع ذلك إلى معدل حرق الدهون لدى تريندات.
  • الحماية من المرض.
  • الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • للتخلص من التوتر النفسي والضغوط العصبية التي نواجهها خلال النهار.
  • ينظم عمل الجهاز التنفسي والشعور بالراحة.
  • شعور تريندات بالثقة بالنفس، حيث نجد أن الشخص اللائق بدنياً يتمتع بثقة أعلى من غيره.

في نهاية المقال ذكرنا لكم مقومات اللياقة البدنية المتعلقة بالصحة، وأهمية هذه اللياقة البدنية للإنسان، وننصح الجميع في النهاية بالحرص على ممارسة الرياضة بانتظام.