مصادر القانون الإداري

هناك العديد من المصادر التي ظهر على أساسها القانون الإداري لكل دولة من حيث التشريع والعرف والقضاء والفقه والمبادئ العامة، وينقسم كل من المصادر السابقة إلى عدة إجراءات يتم على أساسها إصدار الأمر الإداري. قانون.

التشريعات الإدارية

يتمثل التشريع الإداري في القوانين التي تصدرها الدولة، وهو من المصادر الرئيسية للقانون الإداري. السلطة التشريعية للدولة التي يستند تشريعها على الدستور، أو مجرد سلطة تأسيسية، بمعنى أن التشريع مبني عليها بشكل طبيعي، أو أن تشريعاتها مبنية على سلطة تنفيذية، أي أن التشريع تابع. .

يتمثل التشريع الإداري في عدة عناوين فرعية وهي:

  • اللوائح اللازمة التي تعمل على إصدار القوانين الإدارية في الأمور الاستثنائية مهما حدث خلال جائحة كورونا على سبيل المثال.
  • اللوائح التي تنظم شؤون الدولة، ومن أهدافها تقريب وظيفتها من التشريع.
  • أنظمة الشرطة، والتي تعمل على إصدار اللوائح المتعلقة بالرقابة الإدارية والتي يمكن أن تتمثل في الحفاظ على الأمن والسلامة والصحة والإسكان في الدولة بشكل عام.
  • اللوائح الإلزامية التي تفوض الهيئات التشريعية في كل ولاية.
  • اللائحة التنفيذية التي تصدرها الوزارات المختصة، والهدف من تلك اللوائح عند صدورها العمل على تنفيذ القوانين التي تصدرها السلطات التشريعية.
  • الدستور في القضايا القانونية الإدارية.
  • قانون الدولة العادي.

العرف الإداري

العرف الإداري هو أحد مصادر القانون الإداري الذي لم يتم تدوينه بعد، ويعتبر أنه يتطور مع تقدم الحياة واستمرارها بشكل عام، والعرف هو أقل قاعدة قانونية مكتوبة، ومن يخالف العرف الإداري يعتبر مخالفًا للشريعة، ويتوفر العرف الإداري في فرعين أساسيين، وهما:

  • الركن المادي.
  • العنصر الأخلاقي.

القضاء الاداري

القضاء الإداري هو أحد مصادر القانون الإداري غير الخاضع للقوانين المدنية، ويهدف إلى تنسيق القوانين المتعارضة مع استنتاج القوانين التي تتناسب مع طبيعة المشاكل. يوجد في المحاكم ما يسمى بالقضاة الإداريين، وتتمثل مهمته الأساسية في:

  • فصل وتقليل النزاعات في الدولة.
  • وضح جميع الأجزاء القانونية غير الواضحة.
  • ضمان الامتثال للقوانين بشكل عام.

الفقه الديني

يقوم الفقه بشكل أساسي على هيكل في شكل مجموعة تتكون من آراء تستند إلى العلماء والبحث. للفقه ثلاثة أشكال:

  • ترجمة.
  • خاطئة.
  • نقد.

مبادئ عامة

تتمثل المبادئ العامة في جميع المبادئ التي يصدرها القضاء مباشرة، أي أنها لا تشمل أي من القوانين المكتوبة.

  • التسوية بين جميع المستفيدين من خدمات المرافق العامة للدولة.
  • الفصل في المنازعات الإدارية وخفضها.

ظهور القانون الإداري

تأسس القانون الإداري لأول مرة في فرنسا عام 1789 م، وكان هذا التشكيل هو السبب الرئيسي لانتشار القانون الإداري في جميع أنحاء العالم، وتم إنشاء القانون الإداري استجابة لمطالب الثورة الفرنسية عام 1789 م، والتي كانت من بين أهدافها:

  • يحظر على جميع المحاكم القضائية الفصل في المنازعات الإدارية.
  • دعت الثورة الفرنسية إلى الفصل النهائي بين السلطات الثلاث، السلطة التنفيذية، والسلطة القضائية، والسلطة التشريعية.

خصائص القانون الإداري

يتميز القانون الإداري بعدة سمات مميزة وهي:

  • القانون الإداري يحمل طبعة خاصة للسلطات العامة.
  • أحد أحدث القوانين التي استمرت حتى الآن من حيث ظهورها في القرن التاسع عشر.
  • يتضمن القانون الإداري ميزات تتطور بسرعة كبيرة.
  • صدر القانون المدني في قانون نابليون.
  • لا يتضمن القانون عملية التقنين، أي أنه قانون غير مدونة حتى عندما تم إنشاؤه أثناء اندلاع الثورة الفرنسية. .
  • وهو من القوانين التي يضعها القضاء.

قلنا لكم في هذا الموضوع عن المصادر غير المكتوبة للقانون الإداري من حيث التشريع والفقه والقضاء والعرف والمبادئ العامة.