مستوى الأكسجين في الدم

  • ينظم الجسم عن كثب مستوى الأكسجين في الدم، ويحافظ الجسم على درجة توازن الأكسجين في الدم لأنه يضمن السلامة الجسدية.
  • لن يقوم معظم الأطباء بفحص مستوى الأكسجين في الدم ما لم تكن هناك علامات تدل على انخفاضه. واحدة من هذه العلامات هي ضيق التنفس.
  • لا يحتاج الأطفال ومعظم البالغين إلى مراقبة مستوى الأكسجين في دمائهم إلا إذا كانوا يعانون من بعض الأزمات الصحية المزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو وأمراض القلب.

ما هو المعدل الطبيعي لمستوى الأكسجين في الدم؟

  • يتراوح المستوى الطبيعي للأكسجين في الدم بين 75 و 100 ملم من الزئبق.
  • إذا كان مستوى الأكسجين في الدم أقل من 60 ملم زئبق، فهذا يشير إلى أن مستوى الأكسجين في الدم منخفض، وقد يصف الطبيب مكملات الأكسجين لهذا الشخص.

كيف يتم قياس مستوى الأكسجين في الدم؟

  • اختبار ABG، وهو طريقة أكثر فاعلية لمراقبة مستوى الأكسجين في الدم، يتم إجراؤه عن طريق هذا الاختبار الذي يتم إجراؤه عند أخذ عينة دم من شريان الرسغ. هذا الاختبار دقيق للغاية، لكنه لا يسبب ألمًا طفيفًا.
  • مقياس التأكسج النبضي: قد يكون من الصعب تطبيق اختبار ABG في المنزل، وبالتالي قد يرغب الأشخاص في إجراء تحليل بديل باستخدام جهاز صغير يُعرف باسم مقياس التأكسج النبضي.
  • مقياس التأكسج النبضي عبارة عن مقطع صغير يوضع على الأذن أو الإصبع أو القدم، ويقيس الأكسجين في الدم بشكل غير مباشر، عن طريق الضوء الذي تمتصه نبضات الشخص.
  • على الرغم من أن اختبار أكسدة النبض أسرع وأسهل وأقل إيلامًا، إلا أنه ليس دقيقًا مثل اختبار ABG، ويمكن أن يتأثر ببعض العوامل مثل الأضواء الساطعة، وضعف الدورة الدموية في الأطراف، والأصابع المتسخة، وطلاء الأظافر.

أعراض انخفاض مستوى الأكسجين في الدم

  • الشعور بألم في الصدر.
  • حدوث أرق.
  • الهزات والارتباك.
  • صداع.
  • ضيق في التنفس.
  • معدل ضربات القلب السريع بشكل ملحوظ.
  • دوار مستمر
  • حدوث بعض الاضطرابات البصرية.
  • ارتفاع ضغط الدم في كثير من الأحيان.
  • زرقة الجسم، حيث إذا استمر انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، فقد يتغير لون الأغشية المخاطية، وقد يتحول لون الأظافر والجلد إلى اللون الأزرق.
  • يجب أن تذهب للطبيب فورًا عندما تكون بعض الأماكن بالجسم مزرقة، لأن هذا الزرقة قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس مما يجعل حياة الشخص مهددة.

أسباب نقص الأكسجين في الدم

  • مرض قلبي.
  • أزمة.
  • انسداد رئوي مزمن.
  • فقر دم.
  • مرض ضغط الدم.
  • مرض الرئة الخلالي.
  • متلازمة الضائقة التنفسية الحادة
  • انتفاخ الرئة.
  • التهاب رئوي.
  • تليف الرئتين أو تلف الرئة وتندب.
  • انسداد شريان في الرئة بسبب جلطة دموية.
  • وجود غاز أو هواء في الصدر مما يؤدي إلى انهيار الرئتين.
  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • السوائل الزائدة في الرئتين.
  • التدخين الذي يمكن أن يسبب تراكم أول أكسيد الكربون في الدم.
  • معظم الأدوية بما في ذلك المسكنات.
  • قد تعيق هذه الحالات الرئة من استنشاق الهواء المحتوي على الأكسجين وزفير ثاني أكسيد الكربون.
  • قد تؤدي هذه الحالات إلى حدوث خلل في الدورة الدموية وتمنع الدم من التقاط الأكسجين ونقله إلى جميع أجزاء الجسم.

متى يجب على الشخص مراجعة الطبيب؟

  • عندما تشعر بضيق في التنفس أثناء الراحة.
  • عندما تشعر بضيق تنفس مفاجئ وشديد.
  • عند الاستيقاظ فجأة بسبب الاختناق أو ضيق التنفس.
  • عندما تشعر بضيق شديد في التنفس عند الانخراط في نشاط بدني أو نشاط رياضي.
  • إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس، مصحوبة بتسارع ضربات القلب والسعال واحتباس السوائل.

طرق منع نقص الأكسجين

  • يجب اتخاذ بعض تدابير الرعاية الذاتية لتقليل أعراض ضيق التنفس وضيقه، ولتحسين الصحة العامة.
  • يجب أن تتوقف عن التدخين تمامًا.
  • يجب ممارسة الرياضة بانتظام.
  • يجب على الناس اتباع نظام غذائي صحي، وتناول الكثير من الخضار والفواكه.
  • يمكن علاج انخفاض مستوى الأكسجين في الدم عن طريق تلقي بعض كميات الأكسجين الإضافية، ويمكن القيام بذلك في المنزل.

متى يتم إجراء الاختبار؟

  • يتم إجراء فحص أولي للأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بأمراض الرئة، بناءً على الشكاوى المتعلقة بالزرقة أو ضيق التنفس أو الأشخاص الذين يعانون من مرض رئوي معروف
  • يتم إجراء الفحص الأولي للأشخاص المشتبه في إصابتهم بأمراض القلب، وذلك بناءً على شكوى منهم تتعلق بخفقان القلب أو ألم في الصدر، أو ضربات قلب سريعة تريندات، أو الأشخاص المصابين بأمراض القلب المعروفة.
  • يتم إجراء فحص لمتابعة أداء القلب والرئة للمصابين بأمراض في الرئتين والقلب للحظة، وذلك بالبقاء في المستشفى أو في غرفة الطوارئ.
  • يتم إجراء الفحص أيضًا لمراقبة مستوى تشبع الأكسجين للمرضى الذين يحتاجون إلى الأكسجين.
  • يتم إجراء الفحص في غرفة العمليات كطريقة تحكم أولية.
  • يتم فحص كل مريض يدخل إلى غرفة الإصابات، وهي غرفة تعالج المرضى المصابين بأمراض خطيرة أو المصابين في غرف الطوارئ.

كيف يتم إجراء الفحص

  • يتم إجراء اختبار الأكسجين في الدم عن طريق وضع مقياس تشبع على أحد أصابع القدم أو اليد، ويتم توجيه الضوء الأحمر نحو الأظافر أحيانًا وعند الحاجة كما يحدث للأطفال.
  • يمكن أيضًا وضع مقياس التشبع في الشفة السفلية أو في الأذن، ويجب الامتناع عن تحريك العداد فوق سطح الجلد، لأن هذا يعطل عملية فحص تشبع الأكسجين.
  • لا توجد أمور خاصة يجب الاهتمام بها بعد الانتهاء من اختبار تشبع الأكسجين.
  • في كثير من الحالات، سيشارك الطاقم الطبي في المراقبة لفترة طويلة، وفي ذلك الوقت هناك حاجة إلى الاحتفاظ بمقياس التشبع لفترة أطول على الإصبع.
  • إذا سقط الميزان من مكانه، يمكن للشخص إعادته إلى مكانه بنفسه، أو بمساعدة أحد أعضاء الطاقم الطبي.

تحليل النتائج

  • هل يتلقى الشخص مكملات الأكسجين؟ في حين أن الأشخاص الذين يعانون من مستوى منخفض من التشبع والذين يتلقون إضافة أكسجين يعتبرون الأشخاص الأكثر ضعفًا مقارنة بالشخص الآخر الذي لا يتلقى مكمل أكسجين، حتى لو كان لديه نفس النسبة في التشبع.
  • إذا كان مستوى الهيموجلوبين منخفضًا في الدم، فهذا يدل على أن معدل التشبع صحي وجيد، على الرغم من قلة كمية الأكسجين الموجودة في الدم.
  • لا يُسمح بإجراء اختبار التشبع إذا كان ضغط الدم مرتفعًا جدًا.
  • بدون فحوصات التشبع، يمكن تحويل اختلالات تدفق الدم إلى الأصابع.
  • عندما يتعرض الإنسان لثاني أكسيد الكربون، وهو غاز، فإنه يتراكم في غرف مغلقة حيث يوجد لهب نار مكشوف.
  • يؤدي غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الاختناق، حيث يعمل مقياس التشبع على إعطاء نتائج خاطئة لأن الهيموجلوبين الذي يرتبط بثاني أكسيد الكربون يعمل على عكس الضوء، ولكن بشكل مباشر ينعكس ذلك عن طريق الهيموجلوبين المؤكسد.

في نهاية المقال تحدثنا عن نسبة الأكسجين في الدم، وأسباب نقص الأكسجين في الدم، وكيفية إجراء الاختبارات لمعرفة ما إذا كانت النسبة في الدم تتطابق مع المعدل الطبيعي أم لا. أتمنى أن يكون المقال قد أفادك ونال إعجابك.