الترجيع عند الأطفال بعمر سنتين

يعد الانعكاس من أكثر الشكاوى الطبية شيوعًا عند الأطفال في هذا العمر، ولكن يجب معرفته أولاً حتى يتم تشخيص الحالة بشكل صحيح، وهي كالتالي:

1- القيء أو القيء

إنه عرض مادي محدد يتم فيه إفراغ جميع محتويات المعدة بطريقة قوية وسريعة.

2- الغثيان

إنه شعور جسدي بالميل إلى الارتداد يتركز في الحلق أو الجزء العلوي من المعدة.

3- تراجع

هو حدوث انقباض متكرر لعضلات المعدة مما يؤدي إلى إفراغ محتويات المعدة.

4- القلس

يحدث عندما يرتفع الطعام من المعدة بكمية وتواتر محتملين ويخرج من الفم.

أسباب الحركة التراجعية عند الأطفال بعمر سنتين

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تكرار عودة الطفل، وهي من أعراض المرض، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • التهاب في المعدة أو الأمعاء نتيجة التعرض لعدوى فيروسية أو نتيجة تلوث الطعام، والقيء من أهم أعراضه.
  • ارتجاع المريء، والذي يحدث نتيجة تحرك الطعام في الاتجاه المعاكس نحو المريء، أو بسبب الجلوس في وضع خاطئ، أو تناول الكثير من الطعام، أو نتيجة حساسية المعدة أو حمض المعدة من نوع معين من الطعام. .
  • الارتجاع الناتج عن التسمم الغذائي الذي يحدث من خلال دخول البكتيريا أو الفيروسات أو مادة سامة إلى الجسم.
  • الترجيع إلى الوراء بسبب الدوار حيث أن الحركة المفرطة للطفل قد تؤدي إلى الإصابة بدوار الحركة الذي يتسبب في القيء.
  • خلل في معدة الطفل مما يسبب قيء الطفل.
  • الحساسية تجاه نوع معين من الطعام أو الشراب، مما يؤدي إلى ارتجاع متقطع عند الطفل.
  • اضطراب في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم، مما يجعل الطفل يتقيأ.
  • – عدوى في الجهاز التنفسي مثل الزكام والسعال مما يهيّج المعدة ويسبب ارتجاع المريء.
  • الجوع الشديد، حيث أن المعدة فارغة وعدم تناول الطعام لفترات طويلة قد يتسبب في ارتجاع الطفل وإخراج رغوة بيضاء من معدته.
  • تعرض الطفل لضغط نفسي شديد نتيجة قلة ساعات النوم، مما يؤدي إلى تهيج المعدة والميل إلى التقيؤ، أو الإجهاد البدني نتيجة الحركة أو اللعب لساعات طويلة أو السفر لمسافات طويلة.
  • التعرض لصدمة عنيفة في محيط الرأس أو أي جزء من الجسم يحذر من أن إصابة الطفل تتطلب رعاية طبية.
  • التهاب السحايا وهو مرض خطير يجب معالجته بأسرع وقت ممكن حتى لا يقتل الطفل.
  • عدوى المسالك البولية، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة والقيء.
  • التهاب في منطقة الأذن الوسطى مما يؤدي إلى اختلال التوازن والميل إلى القيء.
  • التهاب الزائدة الدودية
  • وجود بعض العيوب الخلقية لدى الطفل تجعله يميل إلى التراجع، مثل انسداد الأمعاء والتواء أو تضيق الأمعاء.
  • حمى نتيجة تعرض الطفل لعدوى بكتيرية أو فيروسية، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.
  • عدوى التهاب الكبد الوبائي أ شائعة بين الأطفال نتيجة التعرض للعدوى
  • عدوى في منطقة الأنف والحنجرة.
  • عدوى ناتجة عن التهاب القولون وعدم قدرة الأمعاء على التخلص تمامًا من بقايا الطعام.

الأعراض المصاحبة للقيء عند الأطفال بعمر سنتين

قد يترافق القيء عند الأطفال في عمر سنتين مع أعراض أخرى يمكن من خلالها تشخيص حالة الطفل بشكل صحيح، ومن أهمها ما يلي:

  • يصبح الطفل سريع الانفعال
  • يعاني من الصداع
  • الشعور بألم في منطقة البطن
  • يعاني من انتفاخ البطن والغازات
  • الشعور بالخمول بسبب فقدان كميات كبيرة من السوائل.
  • الإسهال.

أهم طرق علاج القيء بالوصفات التقليدية

يمكن للأم اللجوء إلى استخدام بعض الوصفات التقليدية المتوفرة في المنزل لعلاج وتقليل القيء، في الحالات القصوى التي يتعذر فيها الذهاب إلى الطبيب أو إذا كان التقيؤ بسيطًا، ومن أهم هذه الوصفات ما يلي: :

1- نبات الزنجبيل

يمكن استخدام الزنجبيل عن طريق غليه في الماء وشرب مشروبه لعلاج القيء، حيث يحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي تحد من القيء.

2- قرنفل

يساعد في علاج القيء بشكل فعال نظراً لقدرته على تطهير المعدة والأمعاء، ويستخدم بغليانه في الماء وتحليته بالعسل وتناوله قبل الأكل بربع ساعة.

3- أوراق النعناع الخضراء

حيث يمكنك غلي أوراق النعناع الخضراء وإضافة القليل من الخل إليها وشربها.

4- ليمون مسلوق

يساهم في تقليل القيء بشكل ملحوظ عن طريق غليه في الماء وتحليته وتناوله عند الرغبة في التقيؤ.

5- أرز منقوع

ينقع الأرز في الماء ثم يغلي ويشرب الماء الناتج مما يفيد في علاج القيء بسبب كمية الكربوهيدرات التي يحتويها.

6- عصير البصل

حيث يتم عصر بصلة متوسطة الحجم ويضاف هذا العصير إلى شاي النعناع، حيث يهدئ جدار المعدة.

الأدوية الموصوفة المستخدمة في علاج الارتجاع

في حال كان ارتجاع طفلك بسيطًا ولا يتطلب استشارة الطبيب، فيمكن السيطرة عليه من خلال تعديل النظام الغذائي وترطيب جسم الطفل، ولكن في بعض الحالات قد يضطر الطبيب إلى وصف علاجات معينة للمساعدة في وقف الارتجاع، والتي هي مضادات القيء المناسبة لعمر الطفل. ومن أشهرها: بروكلوربيرازين كومبازين وميتوكلوبراميد (ريجلان) وبروميثازين وأوندانسيترون.

الأعراض المصاحبة للتكرار عند الأطفال مما يستدعي زيارة الطبيب

في حالة عدم توقف الطفل عن اللف وظهور أعراض أخرى مصاحبة لإعادة اللف، فيجب عليه زيارة الطبيب بأسرع ما يمكن لتلقي المساعدة، ومن أهم هذه الأعراض التي يجب مراقبتها ما يلي:

  • استمرار تكرار الإصابة في الطفل لأكثر من يومين متتاليين وبكميات كبيرة.
  • الطفل مشوش وتشوش الرؤية.
  • في حالة تناول الطفل لمادة أو شيء سام.
  • المعاناة من تيبس الرقبة، فقد يكون هذا مؤشرًا على إصابة الطفل بالتهاب السحايا.
  • ابدأ في إنقاص الوزن نتيجة التقيؤ المستمر.
  • يعاني الطفل من سعال مستمر.
  • تعرض الطفل لضربة في منطقة الرأس نتيجة السقوط أو الاصطدام بجسم آخر، حيث أن الترجيع المستمر بعد ذلك يدل على أن الطفل يعاني من ارتجاج أو نزيف داخلي.
  • تعرض الطفل لضيق في التنفس.
  • إذا تقيأ الطفل بعد كل وجبة مباشرة.
  • يعاني الطفل من ارتفاع في درجة الحرارة.
  • بداية ظهور علامات الجفاف على الطفل والتي تتمثل في تكرار حدوث إسهال مستمر وجفاف في الجلد يمكن ملاحظته من خلال قرص الجلد. إذا لم يعد إلى وضعه الطبيعي، فهذا يدل على إصابة الطفل بالجفاف وعدم القدرة على الحركة وكثرة شرب الماء وجفاف الأغشية المخاطية إذا بكى الطفل لفترة. طويل، بلا دموع، وأوقات تبول أقل مع تغير اللون.
  • المعاناة من آلام شديدة في منطقة البطن والتي قد تكون مؤشراً على إصابة الطفل بالتهاب الزائدة الدودية.
  • إذا تحولت الصبغة إلى اللون الأصفر أو الأخضر أو ​​تحتوي على دم.

التعليمات المتبعة أثناء علاج الطفل من القلس

هناك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها أثناء علاج الطفل البالغ من العمر عامين، حتى يتمكن من التعافي بأسرع وقت ممكن، ومن أهم هذه التعليمات ما يلي:

  • الإفراط في تناول السوائل: يجب على الأم الحرص على إمداد طفلها بالكثير من السوائل والعصائر غير المحلاة، حيث يعمل السكر على تريندات لإعادة اللف وتقديمه بشكل مستمر وعلى فترات متقاربة، مما يعمل على تعويض الطفل عما يخسره. من السوائل المهمة في الجسم حتى لا يدخل مرحلة الجفاف ويساعد على سرعة الشفاء دون التأثير على أجهزة الجسم.
  • الامتناع عن إضافة الأطعمة الصلبة إلى نظام الطفل الغذائي خلال هذه الفترة حتى يتوقف الترجيع، حيث تزيد هذه الأطعمة من معدل الارتجاع وتهيج المعدة، ويصبح الطفل غير راغب في تناولها، وفي هذه الحالة يتم إيقاف جميع الأطعمة الصلبة، وفي في حال توقف اللف يمكنك العودة لإطعامه مرة أخرى في حالة رغبة الطفل في ذلك.
  • حصول الطفل على قسط من الراحة: إذا كان الطفل في الحضانة، فيجب أخذ إجازة خلال فترة علاجه حتى يتعافى تمامًا، وعدم العودة إلى الحضانة إلا بعد مرور ثلاثة أيام من التوقف النهائي للعودة، و يجب إبعاد الطفل عن ممارسة جميع الأنشطة البدنية الشاقة أو الحركة المفرطة خلال فترة العلاج.
  • تقسيم وجبات الطفل: لتجنب حدوث اللف مرة أخرى للطفل، يمكن تقسيم الوجبات المقدمة له إلى خمس وجبات بدلاً من ثلاث وجبات يتم تقديمها على مدار اليوم وتكون الوجبة بكمية أقل حتى الطفل تمتصه المعدة.
  • منع الطفل من النوم أو الاستلقاء على ظهره فور تناول وجباته.
  • تعديل طريقة نوم الطفل بحيث يرتفع رأسه قليلاً عن مستوى قدميه، للمساعدة على منع حمض المعدة من العودة مرة أخرى إلى المريء.
  • تجنب إدخال الأطعمة التي تجعل الطفل يشعر بالعودة إلى الوراء.
  • ترطيب جسم الطفل بشكل مستمر من خلال إمداده بكميات كبيرة من الماء كل فترة لا تقل عن لترين في اليوم.
  • إعطاء الطفل بعض الحلوى التي تمنعه ​​من اللف مثل المصاصات.
  • اللجوء إلى تقنية التنفس العميق، من خلال مطالبة الطفل بالتنفس بعمق لمساعدته على الاسترخاء.
  • استخدام بعض الأطعمة المهدئة للمعدة مثل الموز والخبز وجوز الهند واللبن والشاي الدافئ وحساء الدجاج والأرز والبطاطس المهروسة.
  • – لبس الطفل ملابس مريحة وعدم اختيار الملابس الضيقة أو الضاغطة على منطقة البطن، أو غلق الحفاض أكثر من اللازم والتسبب في تراجعه.
  • الامتناع عن تحريك أو هز الطفل بشكل مفرط، خاصة بعد تناول الطعام أو الشراب.
  • قدمي للطفل أطعمة خفيفة من الخضار المسلوقة وتجنب الأطعمة المقلية بالزيت والدهون لأنها تزيد من تهيج المعدة.

في ختام موضوعنا شرحنا لكم اهم اسباب تكرار حدوثه عند الاطفال من عمر سنتين الوصفات الطبيعية لعلاجه وكذلك اهم الادوية التي يمكن استخدامها لعلاجه ولكن تحت اشراف دكتور ونتمنى ان يرضيك الموضوع ويفيدك.