علاج السعال التحسسي عند الأطفال

إن حدوث السعال التحسسي عند الأطفال والإصابة به يعود إلى عوامل وأسباب عديدة، مما جعل جسم الطفل يتقبل هذه الأشياء وحساسيتها بشكل كبير، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • يعاني الطفل من فرط نشاط الجهاز المناعي، مما يجعله يستجيب بقوة للمواد التي يمكن أن يستنشقها الطفل أو التي يتعرض لها الجسم.
  • كما أن جسم الطفل قد يخطئ في التفريق بين المواد الضارة وغير الضارة، ويدافع جهاز المناعة عن الجسم هنا، وهنا يفرز جسم الطفل كمية من الهيستامين الذي يسبب سيلان الأنف واحتقانه والعطس الشديد والمتكرر.
  • أعراض السعال التحسسي كلها أعراض شائعة تشبه نزلات البرد.
  • إذا كان لدى الطفل تاريخ من أمراض الصدر والقلب، فمن المرجح أن يكون مصابًا بسعال تحسسي.
  • كما يزداد السعال التحسسي بشكل كبير، خاصة عند وصول الربيع وانتشار حبوب اللقاح في هذا الموسم، أو عند الانتقال من مناخ إلى آخر، كتغير الفصول، والسفر والتنقل بين البلدان الحارة والباردة.
  • يتعرض الطفل لأية روائح قوية لا يستطيع جسم الطفل الصغير تحملها ومقاومتها مما يجعله يسعل بشكل سريع وتلقائي رد فعل تحسسي.
  • يؤدي تعرض الطفل للهواء البارد إلى ظهور سعال تحسسي، مما يؤثر على أجهزة استشعار الرائحة لدى الطفل، مما يؤدي أيضًا إلى الإصابة بالسعال التحسسي.

أعراض السعال التحسسي عند الأطفال

قد تكون هناك بعض الاختلافات المركزية بين أعراض السعال المصاحبة للسعال التحسسي والتي ترتبط أيضًا بالسعال الناتج عن نزلات البرد، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • قد يستمر السعال التحسسي مع الطفل لعدة أيام، وربما يصل إلى شهور إذا أهمل ولم يتم تجنب أسباب السعال وإزالتها عن الطفل.
  • يحدث السعال التحسسي في فترات معينة من السنة، إما في مواسم مختلفة، أو في الربيع فقط، على عكس نزلات البرد التي يعاني منها معظم الأطفال في الشتاء وموسم البرد.
  • يظهر داء الكلب التحسسي فجأة عندما يتعرض الطفل لاستنشاق أي من مسببات الحساسية للسعال، مثل حبوب اللقاح والغبار وعادم السيارات.
  • يصاحب السعال التحسسي بعض الأعراض، وهي سيلان الأنف والتهاب الحلق، بالإضافة إلى حكة شديدة في العينين، ولا يصاحبها أي ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو ألم في العضلات والعظام مثل الأعراض الشائعة. البرد.
  • ويمكن أن يصاحب السعال التحسسي التهابات الأذن الوسطى عند الأطفال.
  • كلما كان الطفل أكبر سنًا، قلت هذه الأعراض، وأصبح جهاز المناعة أقوى لمواجهة السعال التحسسي، وكلما ضعف جهاز المناعة لدى الطفل، كانت الأعراض أقوى، حيث كانت أعراض السعال التحسسي للأطفال أكثر وضوحًا من أعراض السعال التحسسي. الكبار.

طرق علاج السعال التحسسي عند الأطفال

تختلف طرق علاج السعال التحسسي عند الأطفال، حيث تتنوع ما بين العلاج بالأدوية والعلاج بالأعشاب الطبيعية، ونوع العلاج الذي يتناسب مع جسم الطفل ومدى قبول الجهاز المناعي لهذا العلاج بحيث يمكن تحديد اكتمال الشفاء التام في أقرب وقت ممكن. الأتى:

  • أولاً، يجب تجنب أي مواد تسبب تهيج السعال التحسسي من الروائح القوية التي تسبب السعال التحسسي للطفل.
  • تجنب الروائح القوية تمامًا مثل العطور والبخور وروائح الطبخ النفاذة، بالإضافة إلى المواد المسببة للحساسية مثل الغبار والغبار وحبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة.
  • – تناول مضادات الهيستامين التي تمنع الجسم من إنتاج الهيستامين، وبالتالي تقل الأعراض الناتجة عن الحساسية التي تسد وتورم وسيلان الأنف.
  • تناول الأدوية التي تخفف الاحتقان عند الأطفال والتي تخفف أيضًا من انسداد الأنف وسيلانه.
  • شرب السوائل والأعشاب الطبيعية على شكل مشروب دافئ يتم تناوله للأطفال في الصباح الباكر على معدة فارغة وطوال اليوم، وذلك للمساعدة في تخفيف أعراض السعال بما في ذلك اليانسون، والكراوية، والشمر، والنعناع، و telo.
  • في حالة الإصابة الممتدة بالسعال التحسسي عند الأطفال، يستخدم الطبيب هنا لوصف الأدوية التي تعالج الجهاز المناعي نفسه وتقويته، حيث يقوم الطبيب بإعطاء مضادات الحساسية حتى لا يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بالربو المزمن أو الحساسية الشديدة.
  • تناول حساء الدجاج الساخن، فهو يساعد بشكل كبير في التخلص من أعراض السعال التحسسي عند الأطفال، ويمكن للأطفال تناوله كوجبة إفطار أو غداء.
  • استشارة الطبيب فورًا تساعد الأطفال على التخلص من السعال التحسسي سريعًا، قبل أن يصبح هذا المرض مرضًا مزمنًا عند الأطفال.

علاج السعال التحسسي المزمن للأطفال

  • قد يتحول السعال التحسسي الطبيعي عند الأطفال إلى حالة من السعال التحسسي المزمن، والتي قد يصاب بها الطفل طوال حياته إذا لم يتم استخدام العلاج المناسب في وقت مبكر عند إصابة الطفل بالسعال التحسسي. مهم جدا ولا يجب إهماله أو إغفاله.
  • حيث أن السعال التحسسي هو مرض مزمن تكون فيه مناعة الطفل حساسة للغاية لأي عامل خارجي يتم استنشاقه، مما يؤدي إلى تهيج سعال الطفل على الفور، خاصة إذا كانت هذه الحساسية هي حساسية الطعام أو حساسية الهواء أو تعرض الطفل لبعض الأسباب التي هي: يصعب تجنبها مثل العيش بالقرب من المزارع أو الأماكن المزدحمة بالناس والسيارات.
  • ومن الأدوية التي يمكن استخدامها للتخلص من السعال التحسسي أو التي تهدئ من أعراضه، المضادات الحيوية التي تحتوي على مضادات الهيستامين، أو استنشاق أدوية الربو وتناول موسعات الشعب الهوائية، في الحالات التي تدفع الطفل إلى عدم تناول الطعام بنفسه بانتظام أو التعرض لهجمات من انسداد التنفس بشكل طبيعي.
  • يمكن للطبيب وكلا الوالدين التعامل مع هذه الحالات التي يتعرض لها الطفل من خلال سعاله التحسسي المزمن بهدوء تام وبدون أي قلق أو خوف على الإطلاق، حيث يتم هنا إعطاء الطفل المهدئات للسعال التحسسي التي تساعد على منع التهيج. وتخفيفه، بالإضافة إلى أدوية مخففات البلغم التي تساعد على تفتيح المجاري التنفسية، وتسهيل التنفس عند الطفل.
  • يساعد اكتشاف السعال التحسسي عند الأطفال مبكرًا على تجنب إصابة الطفل بمرض مزمن ناتج عن السعال التحسسي، وذلك عندما تلاحظ حدوث سعال لدى الطفل بمجرد استنشاق الغبار أو أثناء الليل عندما يغفو. . إذا استيقظ الطفل من النوم بسبب السعال، فعليك التوجه فورًا إلى الطبيب لإجراء الفحص اللازم للتخلص من السعال التحسسي لدى طفلك.

وبذلك نكون قد قدمنا ​​لك علاجًا للسعال التحسسي عند الأطفال، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فورًا.