عملية الهضم

  • إنها العملية التي يقوم فيها الجسم بتقسيم الطعام إلى جزيئات صغيرة بحيث يسهل هضمها وامتصاصها.
  • وبالتالي، يمكن للجسم استخدامه لأداء جميع وظائفه ووظائفه الأساسية مثل إنتاج الطاقة والنمو.
  • حيث يقوم الجسم أثناء عملية هضم الطعام بتفكيك البروتينات إلى العديد من الأحماض الأمينية ثم تحويل الدهون أيضًا إلى أحماض أمينية، يتساءل الكثير من الناس عن الوقت الذي يستغرقه هضم الطعام وأيضًا تحويل الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة يسهل هضمها.
  • بعد أن يمتص الجسم جميع العناصر الغذائية المختلفة، تبقى الأجزاء الكبيرة من الطعام التي لا يستطيع الجسم هضمها وبالتالي التخلص منها خلال عملية الإخراج.
  • يتكون الجهاز الهضمي للإنسان من الجهاز الهضمي الذي يبدأ بالفم وينتهي بفتحة الإخراج، بالإضافة إلى وجود بعض الأعضاء التي تساعد في عملية الهضم مثل الكبد والبنكرياس والمرارة.
  • بعد أن يحول الجسم الطعام إلى مغذيات يمكن امتصاصها بسهولة، يستخدمها لإصلاح خلايا الجسم وتجديدها.

كم من الوقت يستغرق هضم الطعام؟

إذا كنت تبحث عن المدة التي يستغرقها هضم الطعام، فإن الجهاز الهضمي يحتاج إلى فترة زمنية طويلة، تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام، حتى يتمكن من هضم الطعام جيدًا. بالإضافة إلى أن مدة الهضم تختلف من شخص لآخر حسب العديد من العوامل وهذه العوامل.

1- كمية ونوع الطعام الذي يأكله الإنسان

  • هناك العديد من الأطعمة المختلفة التي يستطيع الجسم هضمها بسهولة أكبر من الأطعمة الأخرى، على سبيل المثال كم من الوقت يستغرقهضم الطعام في حالة تناول الأسماك واللحوم وامتصاصها جيدًا، وجدنا أن الأمر يستغرق من الجسم حوالي 48 ساعة.
  • في حين أن الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالألياف لا تحتاج إلى وقت طويل، حيث يستغرق الجسم أقل من 24 ساعة لهضمها، لأن الأطعمة الغنية بالألياف تحسن أداء الجهاز الهضمي.
  • بالإضافة إلى أن الأطعمة الغنية بالسكريات يمكن أن يهضمها الجسم في عدة ساعات، وبالتالي يشعر الشخص بالجوع الشديد بعد تناولها لفترة قصيرة.

2- وجود بعض المشاكل الصحية التي تؤثر على الجهاز الهضمي

  • في ظل وجود بعض المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الجهاز الهضمي وبالتالي تؤثر سلبًا على المدة التي يستغرقها هضم الطعام.
  • ومن أبرز هذه المشاكل الارتجاع المعدي المريئي الذي يتسبب في شعور الشخص بحرقة شديدة في المعدة وبالتالي يؤدي إلى اضطرابات واختلال في عملية الهضم.
  • يسبب الإمساك المزمن أحيانًا تورمًا وألمًا شديدًا في البطن لأن فضلات الطعام غالبًا ما يتم إصلاحها وبالتالي يصعب المرور عبر فتحة الشرج، مما يؤدي إلى عدم اكتمال عملية الهضم بشكل صحيح.
  • يمكن أن تؤدي متلازمة القولون العصبي إلى العديد من المشاكل والاضطرابات في عملية الهضم.
  • الإجهاد النفسي والتوتر، أشارت العديد من الدراسات إلى أن عملية الهضم تتأثر بشكل كبير بالحالة النفسية للإنسان من خلال التوتر والقلق الشديد.
  • الجنس، يختلف وقت هضم الطعام بالنسبة للرجال عنه للنساء، حيث يستغرق هضمه حوالي 33 ساعة للذكور بينما يستغرق حوالي 47 ساعة للنساء.

ما هي مراحل هضم الطعام؟

يمر الطعام بمراحل عديدة حتى يتم هضمه جيدًا، بما في ذلك:

1- الفم

  • الفم هو بداية الجهاز الهضمي، حيث تبدأ عملية هضم الطعام. بمجرد تناول الطعام، تقوم آلية المضغ بتقطيع الطعام إلى عدة أجزاء صغيرة بحيث يصبح سهل الهضم والامتصاص.
  • يتم ذلك عن طريق خلط الطعام مع لعاب الفم حتى يتفكك الطعام إلى شكل يستطيع الجسم امتصاصه بشكل صحيح.

2- الحلق

ويسمى البلعوم، حيث أن الحلق هو المرحلة الثانية من عملية هضم الطعام. من خلال البلعوم يمكن للطعام أن ينتقل إلى المريء.

3- المريء

  • وهو عبارة عن أنبوب عضلي يصل بين الحلق والمعدة، حيث يقوم بعملية توصيل الطعام إلى المعدة من خلال سلسلة من الانقباضات.
  • يحتوي المريء على العضلة العاصرة، وهي عبارة عن صمام في نهاية المريء يمنع الطعام من التدفق مرة أخرى إلى المريء والحلق.

4- المعدة

  • تشبه المعدة في مظهرها البالون، ويخزن الطعام بداخلها، حيث أن لها جدار عضلي قوي يمتزج به ويحتوي على الطعام الذي يأكله الإنسان.
  • وذلك من خلال إفراز العديد من الإنزيمات التي تساعد في تكسير الطعام، وعندما يتحول الطعام إلى سائل ينتقل إلى الأمعاء.

5- الأمعاء الدقيقة

  • الأمعاء الدقيقة هي أحد أجزاء الجهاز الهضمي، حيث أنها تتكون من الاثني عشر وهي مسؤولة عن عملية هضم الطعام وتكسيره باستمرار من خلال الإنزيمات والعصارات الهضمية.
  • وتتكون أيضًا من الصائم والدقاق، وهما المسؤولان عن عملية امتصاص الطعام والمواد المغذية في الدم، والأمعاء عبارة عن أنبوب طويل ملفوف بحرية في البطن.

6- البنكرياس

  • يفرز البنكرياس وينتج العديد من عصارات الجهاز الهضمي والإنزيمات في الأمعاء الدقيقة.
  • تتميز هذه الإنزيمات بقدرتها الفائقة على تكسير البروتينات والكربوهيدرات والدهون الموجودة في الطعام الذي يأكله الشخص.

7- الكبد

  • هناك عدة وظائف رئيسية يقوم بها الكبد، ومن أهم هذه الوظائف أنه يفرز العصارة الصفراوية التي تساعد على إتمام عملية الهضم.
  • كما أنه يعمل على تنقية الدم المحتوي على العناصر الغذائية التي تم امتصاصها.

8- المرارة

  • تقع المرارة أسفل الكبد مباشرةً، حيث يتم تخزين الصفراء التي يفرزها الكبد بداخلها لاستخدامها عند الحاجة.
  • عندما يأكل الشخص الطعام، تنتقل هذه المادة إلى الأمعاء الدقيقة من خلال سلسلة من الانقباضات لإكمال عملية الهضم بشكل صحيح وبعد الانتهاء من امتصاص العناصر الغذائية، تنتقل إلى الأمعاء الغليظة.

9- الأمعاء الغليظة

  • تُعرف الأمعاء الغليظة باسم القولون، وهو أنبوب عضلي طويل يسمح لمخلفات الطعام التي لا يستطيع الجسم هضمها، من خلال سلسلة من الانقباضات المتكررة.
  • ثم يقوم الجسم بإفراز هذه الفضلات في المستقيم على شكل براز صلب.

10- المستقيم

  • هو الرابط الذي يربط الأمعاء الغليظة والشرج، حيث يعمل على استقبال فضلات الطعام من القولون.
  • عندما تصل هذه النفايات إليها، فإنها ترسل عدة إشارات إلى الدماغ، ثم يقرر المخ التخلص منها أم لا.

11- فتحة الشرج

  • الشرج هو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي حيث أنه يحتوي على العديد من العضلات الموجودة في نهاية الحوض.
  • تعمل هذه العضلات على تشكيل زاوية بين المستقيم والشرج لمنع خروج البراز في حالة عدم الرغبة في ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تتحكم عصارات المستقيم في البراز أثناء النوم.

الأطعمة التي تسهل عملية هضم الطعام

  • هناك العديد من الأطعمة التي تسهل وتحسن عمل الجهاز الهضمي ومنها هذه الأطعمة.

1- الزبادي

  • يعتبر الزبادي من أفضل الأطعمة التي تساعد على هضم الطعام وتسهله لاحتوائه على بكتيريا نافعة تسمى البروبيوتيك وهي بكتيريا تعيش في الجهاز الهضمي.
  • حيث تعمل هذه البكتيريا على تحسين عملية هضم الطعام وحماية الجهاز الهضمي من الأمراض والمشاكل مثل الانتفاخ والإمساك، بالإضافة إلى ذلك فهي تساعد في هضم سكر الحليب جيدًا.

2- التفاح

  • يعتبر التفاح مصدرًا غنيًا للبكتين، وهو أحد الألياف القابلة للذوبان، حيث يتم تكسير هذه الألياف بواسطة البكتيريا المفيدة الموجودة في القولون.
  • كما أنه يستخدم في علاج الإمساك والإسهال لأنه يعمل على تكبير حجم البراز بالإضافة إلى أنه يقلل من مخاطر الإصابة بالعدوى.

3- الحبوب الكاملة

  • تحتوي الحبوب الكاملة على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في عملية الغذاء من خلال تريندات وحجم البراز وبالتالي تقلل من حدوث الإمساك.
  • تعمل هذه الألياف أيضًا على تغذية البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء الغليظة.

نصائح مهمة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي

  • هناك العديد من النصائح التي يجب على الكلمات اتباعها لتجنب حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك هذه النصائح.
  • احرص على تناول كمية كافية من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، لأن هذه الأطعمة مصادر غنية بالألياف التي تسهل هضم الطعام.
  • حاول الابتعاد قدر الإمكان عن تناول اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة لأنها تحتوي على مواد كيميائية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • يجب ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل يومي لأن تحريك الجسم يساعد في الحفاظ على حركة الهضم، بالإضافة إلى الحركة بعد الوجبات لتقليل تكون الغازات والانتفاخ وغيرها من مشاكل الجهاز الهضمي.
  • ومن أهم النصائح أيضًا التحكم في التوتر والعواطف لأن التوتر يزيد من فرصة الإصابة بمتلازمة القولون العصبي وحرقة المعدة، لذلك يمكن للإنسان أن يلجأ إلى ممارسة التأمل وتمارين اليوجا لتقليل التوتر والضغط.
  • احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم لأن قلة النوم أو قلة النوم ترتبط ارتباطًا وثيقًا بوزن تريندات مما يؤدي إلى العديد من المشاكل في الجهاز الهضمي.

نصائح هامة لتسهيل هضم الطعام

  • هناك العديد من الطرق المختلفة للمساعدة على هضم الطعام بسرعة، وإحدى هذه الطرق هي

1- تناول الحساء

  • تأكد من شرب الماء والسوائل والعصائر والحساء وأنواع أخرى من السوائل التي تسهل وتساعد في عملية الهضم.
  • يمكن لأي شخص أن يلجأ إلى شرب شاي الأعشاب أو شرب الماء مع شرائح الخيار والليمون أو أي مشروب آخر لا يحتوي على نسبة عالية من الكافيين.

2- يقسم الطعام

  • احرص على تقسيم الطعام إلى عدة وجبات صغيرة ومتعددة، لأن ذلك يساعد على تناول كميات صغيرة من الطعام.
  • يجب على الإنسان أن يمضغ الطعام جيداً من أجل تسهيل عملية الهضم.

3- المحافظة على الحركة والنشاط البدني

  • أشارت العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة الرياضية يتمتعون بهضم أسهل وأكثر سلاسة للطعام.
  • لكن يجب على الشخص الانتباه إلى الوقت المناسب الذي يمارس فيه التمارين والأنشطة الرياضية، حيث أن هذه الأنشطة قد تسبب مشاكل في عملية الهضم، خاصة إذا كانت تمارس مباشرة بعد تناول الوجبة.
  • لكن ينصح بعمل هذه التمارين قبل الأكل أو الانتظار لفترة من الوقت بعد الأكل.

4- الحد من تناول الأطعمة الدسمة

  • يجب على الشخص الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون لأن الجهاز الهضمي يستغرق وقتًا طويلاً ليتمكن من هضمها.
  • حيث يشعر الفرد بعد تناول الوجبات الدهنية بالامتلاء أو الحرقة الشديدة من المعدة، وتشمل هذه الأطعمة رقائق البطاطس المقلية.

5- احصل على كمية عالية من الألياف

  • تلعب الألياف دورًا كبيرًا في تحسين هضم الطعام، وخاصة الألياف القابلة للذوبان، لأنها تعمل على امتصاص الماء وبالتالي تؤدي إلى زيادة حجم براز تريندات، مما يقلل من فرصة الإصابة بالإمساك.
  • غالبًا ما توجد هذه الألياف بشكل كبير في الحبوب الكاملة مثل الشوفان والبقوليات والمكسرات.

في نهاية المقال يجب على الشخص تناول غذاء صحي ومتوازن للوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي التي تعيق عملية الهضم، كما أوضحنا المدة التي يستغرقها هضم الطعام من خلال هذه المقالة.