التهاب الفم وضيق التنفس
- إذا كان الشخص يعاني من ضيق في التنفس، فهناك ارتباط وثيق بين التهاب المعدة وضيق التنفس، وهذا يعني أن المريض في مرحلة متقدمة من التهاب المعدة وعليه التماس العناية الطبية على الفور.
- السبب الرئيسي لربط ضيق التنفس بالمعدة هو مرض القولون يسمى الأمعاء الغليظة، وهو عبارة عن أنبوب مصنوع من العضلات في نهاية المعدة والأمعاء ويستخدم لتخزين البراز من المستقيم حتى يتم إفرازه.
- هناك أيضًا العديد من مشاكل المعدة التي يمكن أن تسبب ضيقًا في التنفس ويعتبر انتفاخ البطن السبب الأكثر أهمية.
- هناك ارتباط وثيق بين عضلة الحجاب الحاجز والبطن، لأنها عضلة رفيعة للغاية تفصل البطن عن الرئتين، وترتبط بحركة الحجاب الحاجز صعودًا وهبوطًا أثناء الشهيق والزفير مما يجعل الفرد يتنفس .
- بالإضافة إلى أن انتفاخ البطن يضغط على الحجاب الحاجز ويحد من حركة الحجاب الحاجز، مما يؤدي إلى ضيق التنفس.
أسباب التهاب المعدة
يحدث التهاب الفم نتيجة تلف أو تهيج جدار المعدة، وهناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى، ومن أهمها ما يلي:
الإجهاد والتوتر:
- يمكن أن يؤدي المجهود البدني المفرط بسبب الجراحة الكبرى أو الإصابة المباشرة أو الضرر الجسدي الناجم عن العدوى أو الحروق الشديدة إلى التهاب جدار المعدة.
التهاب المعدة المناعي الذاتي:
- إنها عدوى أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية الأخرى، وقد يرتبط التهاب المعدة المناعي الذاتي أيضًا بنقص فيتامين ب 12.
شيخوخة:
- لأن كبار السن يفتقرون إلى قدرة خلايا المعدة على إفراز المحاليل العازلة، فإن كبار السن هم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل في المعدة، وبالمقارنة مع الشباب، فإن كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
الإفراط في شرب الكحول:
- يتسبب الكحول في إتلاف الخلايا الجدارية للمعدة بشكل مباشر، كما يتلف الطبقة العازلة، ويسمح للحمض بالدخول إلى المعدة. يُعد الاستهلاك المفرط للكحول السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة الحاد.
الالتهابات البكتيرية:
- على الرغم من أن بكتيريا الملوية البوابية هي عدوى شائعة جدًا بين البشر، إلا أن نسبة صغيرة فقط من المصابين بها يعانون من التهابات في المعدة وقرح بالإضافة إلى أمراض أخرى في الجهاز الهضمي.
- تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في احتمال إصابة تريندات بهذه العدوى، وتساهم بعض هذه العوامل في عادات وسلوكيات الأكل مثل التدخين والشرب في حالة الإصابة.
الإفراط في استخدام المسكنات:
- المسكنات مثل الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين تزيد من خطر الإصابة بالعدوى والتهاب المعدة لأنها تؤثر سلبًا على مادة الحشو التي تحمي جدار المعدة من الحمض.
أعراض التهاب المعدة
تختلف أعراض التهاب المعدة والأمعاء من شخص لآخر وقد تكون بدون أعراض. الأعراض الأكثر شيوعًا لمرضى التهاب المعدة والأمعاء هي كما يلي:
- فقدان الشهية.
- آلام القولون الناجم عن التهاب القولون وأمراض القولون المختلفة.
- القيء الدموي أو القيء الذي يشبه القهوة الداكنة.
- براز داكن اللون.
- ألم في المعدة.
- شعور بالوخز أو الحرقان بعد الوجبات أو في الليل.
- غثيان
- انتفاخ
- القيء وعسر الهضم.
- ضيق في التنفس.
- ألم في الصدر يمتد إلى الكتف الأيسر.
تشخيص التهاب المعدة وضيق التنفس
يمكن إجراء بعض الاختبارات لتشخيص التهاب المعدة الدقيق، وتشمل هذه الاختبارات:
- الأشعة السينية: استخدم الأشعة السينية وتصوير الجهاز الهضمي لتشخيص الأشخاص المصابين بالتهاب المعدة لتحديد مكان الالتهاب أو القرحة. سيأخذ المريض مادة معدنية بيضاء تحتوي على الباريوم قبل إجراء فحص بالأشعة لتوضيح صورة الجهاز الهضمي.
- التنظير الهضمي العلوي للجهاز الهضمي: يتم عن طريق إدخال منظار داخلي وكاميرا صغيرة في أجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي العلوي من المريء إلى المعدة إلى الاثني عشر، ويمكن أخذ عينة من أنسجة الجهاز الهضمي لتحديدها. ما إذا كان هناك التهاب في فم المعدة.
- اختبار بكتيريا الملوية البوابية: يتم إجراء هذا الاختبار لمعرفة سبب التهاب المعدة لأن الملوية البوابية هي أحد أسبابه. يستخدم الأطباء اختبارات الدم أو عينات البراز أو اختبارات التنفس للتأكد من وجود هذه البكتيريا.
علاج التهاب الفم
يعتمد علاج التهاب المعدة على سبب الالتهاب، ويمكن علاج التهاب المعدة الحاد بهذه الأدوية. تشمل الأدوية المستخدمة في علاج التهاب المعدة ما يلي:
- مضادات الحموضة: تساعد على تحييد حمض المعدة.
- مضادات القيء: وهي مفيدة جدا في الحالات المصحوبة بالتقيؤ وتريح المريض من الغثيان.
- المضادات الحيوية: يعتبر كلاريثروميسين وميترونيدازول من أهم المضادات الحيوية المستخدمة عند الإصابة بالتهاب المعدة، ويجب استعمالهما لمدة 14 يومًا.
- مثبطات مضخة البروتون: تمنع هذه المواد إنتاج حمض المعدة وتساعد على التئام البطانة.
- مثبطات مستقبلات الهيستامين: تقلل من إفراز حمض المعدة لتقليل تأثيره على جدار المعدة.
– الوقاية من التهاب المعدة وضيق التنفس
- الحفاظ على عادات الأكل الصحية وعدم اتباع عادات الأكل التي تسبب عسر الهضم.
- النوم لفترة كافية كل يوم لراحة المعدة وتنظيم إفراز العصارات الهضمية ليلاً.
- شرب كمية كافية من الماء يساعد على الهضم ويخفف آلام المعدة ويؤدي إلى ضيق التنفس.
- لا تستخدم المشروبات المنشطة التي تحتوي على مادة الكافيين الزائدة.
- مارس التمارين التي تساعد على شد عضلات البطن وتقوية الحجاب الحاجز وتساعدك على التنفس بشكل طبيعي.
- تجنب تناول الأطعمة التي تهيج القولون واستخدم بدلاً من ذلك الخضار والفواكه الغنية بالألياف والأطعمة التي تساعد على الهضم.
- يمكن أن يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى عدم الإصابة بالتهاب المعدة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يستيقظون دون تناول وجبة الإفطار.
مضاعفات التهاب المعدة
- إذا تُرك التهاب المعدة دون علاج ولم يتم علاجه بشكل صحيح، فسوف يؤدي إلى تقرحات في المعدة بمرور الوقت، مما يتسبب في نزيف معوي، مما قد يشكل مخاطر جسيمة.
- وتجدر الإشارة إلى أن أنواعًا معينة من هذا الالتهاب قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، خاصة تلك التي تسبب ضعفًا في جدار المعدة.
- لتجنب أي من هذه المضاعفات الخطيرة عند ظهور الأعراض المتعلقة بالتهاب المعدة، خاصة عندما تستمر هذه الأعراض لفترة طويلة، اطلب العناية الطبية على الفور.
سيواجه الإنسان العديد من مشاكل التنفس، أشهرها عدم القدرة على التنفس لأسباب مختلفة، وقد تكون هذه الأسباب مرتبطة بمشاكل واضطرابات الرئة وارتفاع ضغط الدم المتدفق عبر الرئتين، أو قد يكون سببها عاطفياً. مثل القلق والتوتر، وكثير من الناس لا يفهمون أن أهم أسباب أو مشاكل ضيق التنفس تعود إلى التهابات الفم. المعدة.
وهكذا نكون قد قدمنا لك التهاب المعدة وضيق التنفس، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فوراً.