تجربتي مع كيسات المبيض

بما أن تجربتي مع مشكلة تكيس المبايض استمرت لفترة طويلة جدًا، لكنني تمكنت من تعلم أشياء كثيرة كنت أجهلها في وقت قصير جدًا، لأحمي نفسي من الإصابة بمثل هذا المرض مرة أخرى.

وذلك لأنه يأتي أحيانًا مع بعض الآلام الشديدة غير المكتملة، حيث توجد العديد من الأعراض التي قد تظهر على بعض النساء، مما يجعلهن يشعرن بالقلق من الشعور بمثل هذه الآلام، ومن أهم هذه الآلام:

  • وجود ألم شديد في منطقة البطن وأسفل الظهر والفخذين، فعندما تشعر بألم شديد لا يطاق، يجب عليك زيارة الطبيب واستشارة الطبيب حتى تتمكن من معرفة مدى حالتك، خاصة إذا كنت تعاني من ألم بسبب وقت طويل.

ماذا يعني المبيض؟

أولا: يجب عليك أختي أن تعرف ما هو المبيض؟

  • حيث يعتبر من الأجزاء الأساسية في الجهاز التناسلي للمرأة، فهو العضو أو الجزء الذي ينتج البويضات عند النساء.
  • تتواجد البويضات في النساء منذ الولادة وتستمر في الاحتفاظ بها داخل المبايض، ولكن في شكل غير مخصب أو ناضج حتى تصل إلى مرحلة الخصوبة.
  • وعندما تصل المرأة إلى مرحلة الخصوبة، فإنها تنتج عددًا كبيرًا جدًا من البويضات لمدة 28 يومًا حتى حدوث فترة الإباضة، ومن المعروف أن عملية الإخصاب أو الإباضة تحدث عادة في بويضة واحدة فقط.
  • من المعروف أن النساء لديهن مبايض، وإذا تعرضن في بعض الأحيان لحدوث أي مرض في أحد المبيضين، فإن الآخر يؤدي وظائفه بشكل كامل وتحدث عملية الإباضة شهريًا.

مرض تكيس المبايض

قبل أن أشرح تجربتي مع تكيس المبايض، يجب أن أوضح لكم أولاً أنه مرض تكيس المبايض، حيث يعتبر هذا المرض من الأمراض التي قد تؤثر سلبًا على عدد كبير جدًا من أنظمتك، ومن أهم هذه الأنظمة التي تؤثر عليهم بشكل مرض هو:

  • مظهر الجلد والشعر.
  • كما أنه يؤثر على الدورة الدموية والقلب.
  • يؤثر سلبًا على عملية التمثيل الغذائي ويؤدي أيضًا إلى العديد من المشكلات في الجهاز التناسلي.

أعراض متلازمة تكيس المبايض

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المرأة بشكل كبير وتشير إلى إصابتها بمتلازمة تكيّس المبايض، وهي من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا التي قد تواجهها المرأة في مرحلة الإنجاب، وتكمن هذه الأعراض في:

  • أولاً، يمتلك تريندات حجم جسم كبير وبدانة.
  • ثانياً، تساقط الشعر المفرط.
  • ثالثًا: ملاحظة غياب وعدم انتظام الدورة الشهرية.
  • رابعاً: المرأة مصابة بالعقم بسبب مشكلة تكيس المبايض وفشل عملية التبويض.
  • خامساً: ظهور البثور على الوجه بشكل ملحوظ.
  • سادساً، حدوث العديد من المشاكل في عملية التمثيل الغذائي.
  • سابعا، ارتفاع مستوى هرمون الذكورة في الجسم وانخفاض مستوى الهرمون الأنثوي.

علاج أعراض كيس المبيض

هناك العديد من الطرق الأساسية التي يجب اتباعها عندما تشير هذه الأعراض المختلفة إلى إصابتك بكيس مبيض، ومن أهم هذه الطرق:

  • أولاً، تناول نظامًا غذائيًا صحيًا واعمل باستمرار على خسارة أرطالك الزائدة.
  • ثانيًا، قم ببعض أنواع التمارين بانتظام حفاظًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
  • ثالثًا: بعد الذهاب إلى الطبيب واستشارته، تتناول الأدوية التي تساعد على توازن الهرمونات الذكرية والأنثوية، مما يساعد على الوقاية من الأمراض.
  • رابعًا، تناول بعض الأدوية المناسبة لتقليل معدل ظهور حب الشباب الذي يظهر بشكل مبالغ فيه في مناطق مختلفة من الجسم، لذلك اذهب إلى سيدتي لإزالة الشعر الزائد الذي قد ينمو بشكل كبير بسبب ارتفاع معدل هرمون الذكورة في الجسم. مما يؤدي إلى ظهور الشعر بكميات كبيرة جدا.
  • خامساً: الاعتماد بشكل كبير على استخدام بعض أنواع الأعشاب الطبية بعد أن يرشحها لك الطبيب من أجل علاج الكيس بشكل سريع.

علاج تكيس المبايض بالأعشاب

تجربتي مع تكيسات المبيض كانت بتناول بعض الأعشاب التي ساعدت قليلاً في حل مشكلة تكيس المبايض، حيث تم تقسيم طرق العلاج بين تناول بعض أنواع الأدوية وتناول بعض أنواع الأعشاب لحل جزء من المشكلة وذلك للأسباب التالية:

  • تحتوي الأعشاب على بعض الهرمونات التي تساعد على تنشيط عمل المبايض، وتعالج المشكلة في وقت قصير.
  • تعتمد الأعشاب على تحفيز عملية التبويض داخل الجسم لأنها تساعد على إنتاج العديد من الخلايا اللازمة في عملية التبويض.
  • تعمل الأعشاب على تحفيز إنتاج كمية جديدة من الدم خلال فترة دخول الدورة الشهرية، خاصة إذا كان إتمام الحمل غير ناجح.

عوامل الخطر في مرض تكيس المبايض

مرت تجربتي مع تكيسات المبيض بفترة طويلة من الألم وتناول الأدوية، كما مررت بمرحلة من الخطر. لا بد لي من توضيح عوامل الخطر مع تكيسات المبيض، حيث أن هناك بعض الأشياء التي تدل على خطورة على صحة المرأة، وهي الإصابة بالعديد من المشكلات الهرمونية التي تلجأ فيها المرأة إلى تناول أنواع عديدة من الأدوية التي تساعد في عملية التبويض. وحدوث الحمل، خاصة إذا كان كيس المبيض لا يزال موجودًا.

يشير هذا إلى أن الكيس حول المبيض لا يزال موجودًا طوال فترة الحمل، مما قد يشكل خطرًا على صحة الجنين في أي وقت من:

  • التعرض لخطر الإصابة بعدوى في منطقة الحوض التي تصل إلى المبايض.
  • كانت هذه المرأة تعاني من تكيسات مبيضية في فترة سابقة، مما قد يزيد من احتمالية زيادتها في الفترة المقبلة.
  • وقد تؤثر بشكل كبير على حدوث الحمل في الفترة المقبلة إذا تجاهلت هذه المشكلة ولم تعالجها مبكرًا، لأنه عند ترك هذه المشكلة يكون لها العديد من المضاعفات التي قد تؤثر على صحتك بشكل كبير.

هل يمكن منع تكيسات المبيض؟

الإجابة على هذا السؤال من خلال تجربتي مع كيسات المبيض أنه لا يمكن لأي امرأة أن تحمي نفسها من الإصابة بأكياس المبيض، ولكن يجب عليها دائمًا إجراء بعض الفحوصات والاختبارات التي تساعد في تشخيص هذه المشكلة مبكرًا حتى تتمكن من حلها بأبسط طريقة بدون ضرورة اللجوء إلى التدخل الجراحي الذي قد يسبب لها الكثير من الألم والمتاعب، خاصة إذا شعرت هذه المرأة ببعض الأعراض التي ذكرناها أعلاه، لذلك يجب الاهتمام بهذا الأمر حتى لا يتطور ويؤدي إلى تقليل احتمالات الإنجاب في المستقبل.

تجربتي مع تكيسات المبيض هي من أهم التجارب التي أردت أن أقدمها لك مع عرض تقديمي لكل ما يتعلق بهذا المرض، حتى تحصل المرأة على درجة من المعرفة بكل الأعراض التي قد تصيبها، لذلك عليك استشر الطبيب.