تعريف الذوبان

من أجل تحديد العوامل التي تؤثر على الذوبان، يجب أن نكون على دراية بمعنى الذوبان، والذي يتمثل في ما يلي:

  • قدرة مادة ما على الاختفاء والذوبان في مادة أخرى.
  • هناك نوعان من المواد المختلفة في تركيباتها الجزيئية.
  • تسمى إحدى المادتين المادة المذابة، وهي المادة التي تخضع لعملية الذوبان في المادة الأخرى.
  • المادة الثانية هي المذيب وهو الذي تسبب في إذابة المادة الأخرى فيه.
  • قد تكون عملية الذوبان كاملة في بعض المواد وقد تكون غير مكتملة في المواد الكيميائية والتفاعلات الكيميائية الأخرى.

حالات عملية الذوبان

هناك حالتان تحدثان نتيجة توفر عوامل تؤثر على الذوبان، وهاتان الحالتان هما كالتالي:

  • في حالة أن الوقت الذي تم إذابته كان مادة صلبة، فإن مكونات المادة تتحلل وتتحول إلى حالة سائلة بسبب المادة التي تسببت في انحلال المادة.
  • إذا كانت المادة المذابة سائلة أو غازية، فيجب أن يكون هناك توافق وتفاعل بين المادة المذابة والمادة التي تسببت في الذوبان.

العوامل المؤثرة على الذوبان

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الذوبان، وهي كالتالي:

  • طبيعة المادة المراد حلها.
  • طبيعة المادة التي ستؤدي إلى الذوبان.
  • درجة الحرارة التي تحدث عندها عملية الصهر.
  • اعتمادًا على درجة الحرارة، تختلف عملية الصهر من مادة إلى أخرى، فهناك بعض المواد التي تحتاج إلى درجة حرارة كبيرة وعالية حتى تتم عملية الصهر، وهناك بعض المواد الأخرى التي تحتاج إلى درجة حرارة منخفضة للصهر. معالجة.
  • درجة التشبع في المادة المذابة التي تسببت في حدوث الذوبان.
  • توافر خلط المكونات والمواد.
  • مساحة الواجهة.
  • تراكم الذرات.
  • يحدث تراكم جزيئات المواد على سطح صلب ومستقر.
  • تعرض المواد المختلفة للضغوط.
  • التمييز بين المواد التي تتعرض للذوبان أو المواد التي تسبب عملية الذوبان من خلال قطبيتها.
  • يلعب الحجم الجزيئي للمواد، سواء كانت مذابة أو مذيبة، دورًا كبيرًا في تغيير عملية الذوبان.

خطوات تسرع من عملية الحل

هناك العديد من الطرق التي تؤكد وجود العوامل التي تؤثر على الذوبان والتي تتسبب في تسريع عملية الذوبان بشكل كبير، وهذه الطرق هي كما يلي:

  • تساعد عملية تقليب المواد وعملية التقليب على تحريك وتحريك جزيئات مادة واحدة بعيدًا عن بعضها البعض، وتلك العملية لها دور كبير في كسر الروابط وسرعة إذابة المواد.
  • مساحة سطح المادة التي تعرضت للذوبان، عندما يتم كسر السطح الذي سيتعرض للذوبان أو دفعه بعيدًا أو تحويله إلى أحجام صغيرة، تساعد هذه الطريقة في تسريع عملية ذوبان المواد.
  • تعتبر درجة الحرارة ودرجة الحرارة من أهم الطرق والعوامل التي تساعد في عملية تسريع انحلال المواد، لأن ارتفاع درجة الحرارة يساعد على كسر الروابط بين جزيئات مادة واحدة مما يساعد المادة على التحول من صلبها. حالتها السائلة أو الغازية.

أهم الملاحظات العملية على الحل

هناك بعض الملاحظات التي يجب اتباعها عند تحديد العوامل المؤثرة على الذوبان، وهذه الملاحظات هي كما يلي:

  • أن يتم استخدام القاعدة العامة وهي التشابه بين المادتين (المادة التي ستذوب والمادة التي تسبب عملية الذوبان) ويتم ذلك عن طريق تحديد الروابط المختلفة بين جزيئات مادة واحدة.
  • حدد الاختلافات بين عملية الذوبان وعملية الذوبان، حيث تعتمد عملية الذوبان على التغيير المادي للمادة، مما يعني أن الحالة الفيزيائية للمادة الصلبة تتحول إلى الحالة الفيزيائية للمادة السائلة.

المواد القابلة للذوبان في المواد الأخرى

بعد أن حددنا العوامل التي تؤثر على الذوبان، يمكننا الآن تحديد المواد القابلة للذوبان وأسمائها العملية، على النحو التالي:

  • لا يؤدي خلط بعض المواد مع بعضها في بعض الأحيان إلى عملية ذوبان، بل يؤدي إلى اندماج أو تجانس.
  • لا يمكن إذابة الماء بالكلور أو العكس ويطلق عليه غير قابل للذوبان.
  • يمكن إذابة ملح كلوريد الصوديوم في الماء، ويسمى ذلك بالمواد القابلة للذوبان.

الأملاح نادرة الذوبان

هناك العديد من المواد التي يصعب إذابتها بشكل مباشر بسبب العوامل التي تؤثر على قابلية الذوبان، وهذه المواد هي على النحو التالي

  • الأملاح التي لا تذوب تمامًا في الماء بل تترسب بكثافة فيها.
  • المعادلة الكيميائية للأملاح ضعيفة الذوبان هي كما يلي (تريندات، قيمة الذوبان للمنتج، يقابلها زيادة في قابلية ذوبان الملح في الماء، مع انخفاض في قيمة الذوبان، تكون قيمة الترسيب للملح أعلى وأكبر).

المركبات غير العضوية التي تتعرض لعملية الذوبان

هناك العديد من المركبات غير العضوية التي تتعرض للعوامل التي تؤثر على الذوبان ويمكن أن تذوب بسهولة وسرعة في الماء، وهذه المركبات غير العضوية هي كالتالي:

  • مركبات الأمونيوم.
  • مركبات الصوديوم.
  • مركبات البوتاسيوم.
  • خلات.
  • كلورات.
  • النترات.
  • كلوريدات.
  • لا يمكن إذابة كلوريد الزئبق في الماء.
  • لا يمكن إذابة كلوريد الفضة في الماء.
  • لا يمكن إذابة كلوريد الرصاص في الماء البارد، بل في الماء الساخن أو الساخن.
  • الكبريتات تذوب في الماء.
  • كبريتات الباريوم لا تذوب في الماء.
  • كبريتات الرصاص لا تذوب في الماء.
  • لا يمكن أن تذوب الهيدروكسيدات في الماء.
  • يمكن أن يذوب هيدروكسيد الأمونيوم في الماء.
  • يمكن إذابة هيدروكسيد الصوديوم في الماء.
  • يمكن أن يذوب هيدروكسيد البوتاسيوم في الماء.
  • لا تذوب الكربونات في الماء.
  • لا تذوب كربونات الفوسفات في الماء.
  • لا تذوب كربونات الأكاسيد في الماء.
  • لا تذوب كربونات الكبريتيد في الماء.

حل الحلول بتعريضها لعوامل تذويب مختلفة

المحاليل التي تتعرض للانحلال تقسم حسب العوامل المؤثرة في الذوبان، وهذه الحلول كالتالي:

  • المحاليل المشبعة وهي المحاليل التي تمر بعملية توازن في الحركة داخل المحلول نتيجة التعرض لدرجة حرارة معينة مما يؤدي الى توازن وتساوي بين المذاب والمذيب ونتيجة لذلك كل العمليات الكيميائية يبقى ثابت.
  • المحاليل غير المشبعة، أي أن المذاب أقل من المادة التي تسببت في عملية الذوبان، وتحدث تلك العملية عند درجة حرارة معينة ولا يوجد استقرار وتوازن في الحركة بين المادتين.
  • المحاليل فائقة التشبع أو مفرطة التشبع، وتتمثل بالمحاليل التي تحتوي على مادة مذابة بنسبة أعلى من المذيب، مما يؤدي إلى حدوث خلل في الحركة بين المواد أثناء التفاعلات.

من خلال المقال السابق تعرفنا على كافة المعلومات حول العوامل المؤثرة على الذوبان، وشرحنا أيضًا المواد القابلة للذوبان والمحاليل والأنواع والمركبات العضوية وأنواعها التي يمكن أن تذوب في الماء.