ما هو المقصود بالحمى الداخلية

  • تُعرف الحمى الداخلية بأنها أحد الأعراض المرضية التي تتسبب في قيام تريندات بتسخين جسم الإنسان بدرجة حرارة أعلى من المعدل المطلوب، والتي تبدأ من 36 إلى 38 درجة مئوية، وعند إصابة الجسم بأحد أعراض الحمى الداخلية قد يؤدي ذلك إلى الإضرار بالغدد التي تتحكم في تنظيم واستقرار درجة حرارة الجسم بمعدلها الطبيعي، وهذا يؤثر سلبًا على الصحة العامة لجسم الإنسان.

أسباب الحمى الداخلية

هناك عدة أسباب قد تظهر على الجسم أعراض الحمى الداخلية، ومن أبرزها ما يلي:

  • ارتفاع درجة الحرارة الناتج عن إصابة الجسم بمرض داخلي يؤثر على صحة الجسم.
  • تعد الفيروسات أو البكتيريا التي قد تصيب الجسم من أهم أسباب تعرض الجسم لأعراض الحمى الداخلية، ويرجع ذلك إلى أن جهاز المناعة الذاتية لجسم الإنسان يقاوم هذه الفيروسات أو البكتيريا مما ينتج عنه صقر في حرارة الجسم ليتمكن الجسم من مواجهة هذا الالتهاب والقضاء عليه.
  • عند الوقوف أو المشي كثيرًا في الشمس، فهذا أحد الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى إصابة الشخص بحمى داخلية.
  • أيضا، إذا كان الشخص يعاني من مرض الروماتيزم، فإنه يؤثر على جهاز المناعة في الجسم، مما قد يؤدي إلى التعرض للحمى الداخلية.
  • في حالة إصابة الشخص بأورام في الكبد يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، خاصة إذا كان المريض في حالة متأخرة من المرض.
  • قد يصاب الشخص بأورام المخ أو التهابات الصقور عند درجة حرارة الجسم، ويعتبر هذا تريندات رد فعل لهذه الأورام أو العدوى.
  • عدوى فيروسية: هناك بعض حالات العدوى الفيروسية التي لا تتطلب تناول الأدوية، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تقليل الأعراض المصاحبة لتلك العدوى حتى يتم التخلص منها والوصول لمرحلة الشفاء، وأشهر العلاجات للعدوى الفيروسية هي ؛ العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، والأدوية التي تقلل التهاب الحلق والأنف وسيلان الأنف، وكذلك مضادات الفيروسات التي تعطى للمرضى في الحالات الشديدة، والجدير بالذكر أنه في حالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فإن كوفيد 19، بعض الحالات لا تحتاج إلى تناول أي أدوية، ولكن هناك حالات خطيرة تتطلب التدخل الطبي واستخدام الكمامات الصناعية.

أعراض الحمى الداخلية

هناك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على المريض وتدل على إصابة الجسم وتعرضه للحمى الداخلية، منها:

  • من الواضح أن درجة حرارة جسم تريندات أقل من المعدل الطبيعي.
  • عدم القدرة على الحركة، والشعور بالإرهاق عند القيام بأدنى جهد.
  • إصابة الأطراف (القدمين) بالتشنجات والرعشات، ويحدث ذلك في حالة الحمى الشديدة الناتجة عن إصابة الجسم بعدوى فيروسية.
  • ألم شديد في الحلق مصحوب بالسعال.
  • ألم في منطقة الرأس (صداع مزمن).

كيف يمكن علاج الحمى الداخلية؟

  • يتم وصف علاج أعراض الحمى الداخلية عندما يقوم الطبيب المعالج بإجراء التشخيص المناسب لحالة الجسم المرضية، وكلما أسرع الشخص في علاج الحمى الداخلية، كلما ساعد ذلك في الحفاظ على صحة الجسم بالكامل والقضاء على تلك الأمراض، و بعد أن يعرف الطبيب الأسباب التي أدت إلى الإصابة يصاب الجسم بالحمى، ثم يصف الطبيب الدواء المناسب، وبعد ذلك لا يحتاج المريض للذهاب إلى المستشفى للعلاج في معظم حالات الحمى الداخلية.
  • قد يكون المريض قادرًا على تلقي العلاج في المنزل، والذي يتكون من أدوية تُعطى لخفض درجة حرارة الجسم، ومضادات حيوية، وعلاجات أخرى لهذا المرض.

طرق تقليل الحمى الداخلية في المنزل

هناك عدد من الطرق التي تساهم بشكل كبير في الحد من أعراض الحمى الداخلية، ويمكن إجراؤها في المنزل، ومن أبرزها:

  • شرب كميات كبيرة من الماء والعصائر خلال النهار، ويوصى بذلك لتعويض فقدان الجسم للسوائل.
  • التناول المستمر للأطعمة التي تحتوي على سوائل، مثل ؛ فواكه وخضروات (أناناس، برتقال، شمام).
  • ضع الثلج داخل كيس بلاستيك واستخدمه على الجسم لتقليل درجة الحرارة المرتفعة.
  • الكمادات: يوصى باستخدام ماء الصنبور كإحدى الطرق المنزلية التي تساهم في خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة، ويوصى بوضعها تحت الإبط أو أعلى الفخذين خاصة إذا كان المريض يمارس الرياضة أو كانت درجة حرارة الهواء مرتفعة. كما يجب تجنب استخدام الكمادات. الماء الدافئ، أو استخدام الكمادات الإلكترونية.
  • استخدام الأدوية الخافضة للحرارة: هناك بعض الأدوية التي تساهم بشكل كبير في خفض درجة حرارة الجسم، وأشهر تلك الأدوية الاكتئابية هي الأيبوبروفين والأسبرين والباراسيتامول، ومن الضروري قراءة النشرة المرفقة بالدواء حتى نعلم الجرعة المسموح بتناولها حسب عمر المريض، وضرورة تجنب تناول أكثر مما هو نوع من المخفضات، فقد يكون له نفس المكون النشط، وينصح بتناول الباراسيتامول فور تناول الطعام، وذلك من أجل تجنب التعرض لواحد أو أكثر من الآثار الجانبية مثل القيء.
  • ارتداء الملابس التي تساعد في تخفيف أعراض الحمى الداخلية، مثل ؛ ملابس واسعة ومريحة، مع ضرورة تغيير الملابس بشكل مستمر، واستبدال بياضات السرير.
  • الاستحمام بالماء الدافئ، هناك اعتقاد شائع بين كثير من الناس أنه عند التعرض للحمى الداخلية، يجب الاستحمام بماء بارد، ولكن هذا قد يتسبب في ارتفاع درجة حرارة جسم تريندات بسبب الارتعاش، حيث يتفاعل الجسم عند الاستحمام بالماء البارد، لذلك يعمل على حبس الحرارة في الجسم وتضييق الأوعية الدموية.
  • الالتزام بالراحة التامة: ينصح بالاستلقاء عند الإصابة بأعراض الحمى الداخلية، وأخذ قسط كاف من الراحة، مع تجنب الأنشطة والجهد الكبير الذي ينتج عنه وجود صقر في درجة حرارة جسم الإنسان، ويفضل ذلك للصقر. المريض على النوم لأطول فترة ممكنة.

الحالات التي تتطلب الذهاب إلى الطبيب

هناك بعض الحالات التي عندما يلاحظها المريض يجب عليه مراجعة الطبيب على الفور ومنها ما يلي:

  • عند قياس درجة حرارة الجسم، إذا كانت أعلى من أو تساوي 39.5 درجة مئوية، ولا توجد استجابة بعد تناول أدوية الحمى، وتبقى درجة الحرارة مرتفعة لمدة ثلاثة أيام.
  • الرغبة في النوم كثيرًا والشعور بالنعاس طوال الوقت وعدم وضوح الرؤية.
  • تواجه صعوبة في التنفس.
  • صداع مستمر لا يمكن لمسكنات الألم القضاء عليه.
  • رعشات شديدة بالجسم مع فرك الأسنان ببعضها.
  • معاناة المريض أثناء بلع الماء أو شرب أي سوائل.
  • ألم شديد في البطن أو الظهر أو عند التبول.
  • وجود علامات الجفاف مثل ؛ عدم تناول المشروبات، جفاف الشفاه والفم، قلة التبول في اليوم، والبول الداكن.
  • يجب أن تذهب إلى المستشفى أو أقرب مركز طبي عندما تظهر العلامات التالية على مريض يعاني من حمى داخلية.
  • الهلوسة والنسيان.
  • نبضات فالكون فوق المعدل الطبيعي.
  • الإحساس بألم شديد في الرقبة إذا كان المريض يحركها للأمام، أو تصلب في الرقبة، والذي يظهر على شكل عدم قدرة المريض على وضع ذقنه على منطقة الصدر.
  • وجود أحد الأعراض التي تدل على اقتراب إصابة الشخص بنوبة عصبية، وهذه الأعراض هي: (رعشة الجسم، التواءات، نوبات عصبية).
  • الدم المتدفق المصاحب للسعال الشديد.
  • صعوبة في التنفس.
  • ألم شديد في الجزء الأخير من منطقة البطن.
  • ألم الأذن أو الحلق مؤلم للغاية ومنتفخ.
  • إصابة الجسم بمرض مزمن مثل ؛ اضطرابات القلب، والسرطان، والسكري، والإيدز، أو استخدام الأدوية التي تثبط جهاز المناعة.

في نهاية هذا المقال تعلمنا الكثير من المعلومات المهمة حول أعراض وأسباب وأعراض الحمى الداخلية، كما قدمنا ​​لكم كيف يمكن علاج أعراض الحمى وطرق تقليل أعراض الحمى الداخلية في الصفحة الرئيسية. نأمل أن ينال هذا المقال إعجابك.