خذ جرعة زائدة من بانادول

  • عند استخدام جرعة مناسبة من بانادول، يكون هذا المركب الطبي آمنًا، ولكن عندما تصبح جرعة زائدة من بانادول ضارة للجسم.
  • حيث تم اكتشاف أول حالة تسمم بالباراسيتامول في عام 1966 وفي ذلك الوقت وجد أن محتوى الدم من الباراسيتامول مرتفع، والباراسيتامول هو أحد مشتقات البانادول وبالتالي فهو يطبق عليهم نفس الخصائص.
  • قد يؤدي تناول جرعة زائدة من بانادول إلى تلف الكبد على المدى الطويل.
  • بالمقارنة مع الأشخاص الأصحاء، يعد هذا الدواء أقل ضررًا نسبيًا من الأشخاص المصابين بأمراض الكبد الحادة (مثل مدمني الكحول).
  • على الرغم من أن هذا الدواء آمن نسبيًا، إلا أنه أحد أخطر أسباب التسمم بالعقاقير ويمكن أن يؤدي أحيانًا إلى الوفاة.

أعراض التسمم البانادولي

  • قد يؤدي تناول جرعة زائدة من بانادول إلى حدوث تسمم مبكر وظهور علامات خفيفة على المصاب، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تشخيص حالات التسمم مبكرًا لمنع تلف الكبد.

ينقسم التسمم إلى أربع مراحل

  • تبدأ المرحلة الأولى بعد نصف ساعة من تناول الجرعات وتستمر حتى 24 ساعة بعد تناول الجرعات. تشمل أعراض التسمم في هذه المرحلة الغثيان والقيء والتعرق المفرط والشعور بالضعف والتعب.
  • المرحلة الثانية من التسمم تكون بعد المرحلة الأولى وتستمر حتى 72 ساعة بعد تناول الدواء، ويشعر المريض بتحسن في هذه المرحلة ولكنه يعاني من فشل الكبد ولا يمكن تشخيصه إلا من خلال الفحوصات المخبرية وبعد 36 ساعة، وفي هذا الوقت المرحلة يبدأ المريض بالشعور بألم في البطن، في أعلى اليد اليمنى، ويشعر بألم في الكبد.
  • تبدأ المرحلة الثالثة من التسمم بعد 72 ساعة من ظهور أعراض التسمم وتستمر حتى 96 ساعة، ويشهد المريض في هذه المرحلة أعراض الإصابة التي ظهرت في المرحلة الأولى، ولكن هذه المرة الأعراض أكثر حدة، إضافة إلى ظهور أعراض جديدة منها تلف الكبد وحدوث مشاكل في الكلى وهذا ما تدل عليه الفحوصات المخبرية المستمرة.
  • تبدأ المرحلة الرابعة من التسمم، وتستمر لمدة أسبوعين، وإذا نجت الضحية من الموت بعد اجتياز المراحل الثلاث الأولى من التسمم، فإنها تبدأ في التعافي، وبعد الشفاء يعود الكبد إلى نشاطه الطبيعي.

أسباب وعوامل الخطر لتسمم الباراسيتامول

  • يلعب الكبد دورًا مهمًا في التخلص من المواد الخطرة والسامة من الجسم الناتجة عن جرعة زائدة من بانادول، وهناك العديد من الإنزيمات النشطة التي تساعد الكبد على القيام بهذه المهمة.
  • تنتج هذه الإنزيمات تغيرات كيميائية تسمح بإزالة المواد الخطرة والسامة من الجسم عبر الجهاز البولي عن طريق الإخراج.
  • يخضع بانادول للعديد من التغييرات الكيميائية حيث يبقى ما يقدر بنحو 2٪ في الجسم على شكل مادة سامة للكبد تُعرف باسم NAPQI (N-acetyl-p-benzoquinonoimine) وتكون كمية هذه المادة المتبقية في الجسم ضئيلة مع الاستخدام المناسب و جرعة مقبولة من بانادول.
  • لا يشكل تناول جرعة زائدة من بانادول أي خطر لتلف الكبد وعادة ما يتم إزالتها بسرعة من الجسم.
  • لحدوث تلف الكبد وسميته، يجب توفير المزيد من NAPQI، وعادة ما تسبب الكمية المطلوبة ضررًا، بسبب العوامل التالية:
  • الاستخدام المفرط لبانادول.
  • فرط نشاط الإنزيمات المنتجة للسموم.
  • انخفاض في كمية الإنزيمات التي تزيل الباراسيتامول بأمان من الجسم.
  • إفراغ مخازن مضادات الأكسدة – الجلوتاثيون.
  • تشمل عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بتسمم البانادول ما يلي:

    • سكر.
    • استخدام أدوية إضافية، مثل مضادات الاختلاج أو الأدوية، لعلاج السل.
    • سوء التغذية.
    • عندما يكون المستلم كبيرًا جدًا مقارنة بالأطفال دون سن الخامسة.
    • التدخين.

    تشخيص التسمم بالباراسيتامول

    • من المهم جدًا الانتباه إلى نوع الدواء الذي يتناوله المريض والجرعة التي يتناولها وموعد تناولها وما إذا كان يجب تناول أدوية أخرى بالإضافة إلى بانادول أم لا.
    • أما بالنسبة لفحوصات الدم المخبرية، فمن الضروري التحقق من مستوى تركيز الباراسيتامول في الدم ومستويات نوعين من إنزيمات الكبد، ALT و AST، ومن الضروري فحص وظيفة تخثر الدم للإشارة إلى درجة تليف الكبد.
    • أما بالنسبة لتحليل البول فيجب الانتباه إلى مستوى الكرياتينين في الدم للتحقق من نشاط الكلى.
    • في حالة الاشتباه في محاولة الانتحار، أو إذا رفض الضحية تقديم معلومات مفصلة، يجب إجراء فحص شامل للسموم للتأكد من وجود مواد أخرى.

    علاج تسمم الباراسيتامول

    • عندما يُعالج المريض بالفحم، بعد وقت قصير من حدوث التسمم، سيساعد هذا العلاج في تقليل قدرة امتصاص الباراسيتامول، وبالتالي تصحيح التسمم.
    • يمكن أن يساعد القيء أيضًا في تطهير المعدة، خاصةً إذا لم يكن الفحم المنشط متورطًا.
    • علاج آخر هو تناول عقار يسمى “أسيتيل سيستئين”، والذي يمكن أن يمنع التسمم ويمنع إصابة الكبد الشديدة أو الوفاة إذا تلقى المريض الدواء بعد 8 ساعات من بدء التسمم.
    • تساعد هذه المادة الكبد على التكيف مع السموم عن طريق إفراز مضادات الأكسدة في الكبد.
    • في بعض دول العالم، يتم إعطاء الأسيتيل سيستئين عن طريق الوريد مباشرة، بينما في بلدان أخرى، يتم تناوله عن طريق الفم، ولا يبدو أن هناك فرقًا كبيرًا بين العلاجين.
    • وهذه المادة لها آثار جانبية عند تناول جرعة زائدة من بانادول وهي الغثيان والقيء الذي يحدث في ثلث الحالات المعالجة.
    • في حالات نادرة، يكون جسم المتلقي حساسًا جدًا لاستخدام هذا العلاج، ويشعر المتلقي بالتعب والضعف ولا يحتاج إلى علاج.
    • في بعض الحالات، بعد بدء العلاج، من حيث نشاط الكبد، قد تلاحظ علامات تدهور حالة المريض، كما يتضح من التحاليل المخبرية للكبد. ومع ذلك، اختفت هذه العلامات في فترة زمنية قصيرة، وتوقف الضرر، وتعافى الكبد.

    في هذا المقال، قدمنا ​​لكم مخاطر تناول جرعة زائدة من بانادول، وأعراض تسمم بانادول، وأسباب تسمم الباراسيتامول، وتشخيص تسمم بنادول، وعلاج تسمم بنادول.