حبوب حمض الفوليك

  • حمض الفوليك من الأحماض المهمة جدًا للإنسان، حيث يساعد على تجديد خلايا الجسم وتحسين وظائفها، وهو أحد فيتامينات ب ويسمى B9.
  • يتواجد حمض الفوليك في شكلين، شكل يسمى الفولات، وهو متوفر في المواد الغذائية، والشكل الثاني هو حمض الفوليك، ويعتبر حمض صناعي يمكن الحصول عليه من خلال الحبوب والمكملات الغذائية.
  • بالرغم من احتياج الجسم لحمض الفوليك، لكن يجب الحرص على عدم تناول كمية زائدة منه، لا بد من اتباع الجرعات الموصى بها حسب احتياجات كل جسم والمرحلة العمرية التي يمر بها، على سبيل المثال: الرجال وتحتاج النساء إلى ما يقرب من 400 ميكروغرام، وتتراوح جرعات النساء الحوامل بين 500 إلى 500 و 800 وحدة في اليوم.
  • بالنسبة للأطفال، يحتاج الرضيع حتى يبلغ من العمر 6 أشهر إلى 30 ميكروغرامًا، وبعد 6 أشهر وحتى عمر سنة واحدة، تكون الجرعة حوالي 100 ميكروغرام.
  • من سن سنة إلى ثلاث سنوات 200 ميكروغرام وفي المرحلة من سن 4 إلى 6 سنوات 300 ميكروغرام وحتى سن 10 سنوات وما فوق 400 ميكروغرام.

ما هي فوائد حبوب حمض الفوليك

هناك العديد من الفوائد التي يوفرها حمض الفوليك للجسم، وهي:

  • يساعد حمض الفوليك في زيادة عدد خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى أعضاء الجسم، وبالتالي فهو يعمل على نمو الخلايا وتحسين وظائفها.
  • يقلل حمض الفوليك من خطر إصابة الأطفال بالتوحد، من خلال الالتزام بتناول المرأة الحامل للجرعة اللازمة، لأن نقص محتوى الفيتامين يؤدي إلى اضطرابات في الخلايا وبالتالي مشاكل في النمو.
  • يعمل على تنظيم أحماض الجسم وأهمها الهموسيستين، حيث أن ارتفاع مستواه في الدم يسبب خطورة على القلب وسكتة دماغية مفاجئة.
  • والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى هم أكثر عرضة لوجود هذا الحمض في الدم، لذا احرص على تناول حبوب الفوليك التي تحتوي على فيتامين ب 12.
  • يحد من الآثار الجانبية التي تسببها بعض الأدوية، مثل أدوية العظام والمفاصل، لأنها تسبب آلام المعدة واضطرابها.
  • منع فقر الدم لأنه يعمل على إيصال الحديد بشكل مناسب لجميع خلايا الجسم.
  • كما أنه يساهم بشكل كبير في تنشيط الذاكرة وحماية الدماغ من مرض الزهايمر وتقليل أعراض الاكتئاب.
  • لحمض الفوليك دور كبير في علاج الأمراض الجلدية مثل البهاق والصدفية ومشاكل الشعر والجلد.

هل هناك أضرار لحبوب حمض الفوليك؟

على الرغم من فوائده العديدة وكونه آمنًا للصحة بشكل عام، فإن الإفراط في تناوله يؤدي إلى العديد من الأضرار، مثل:

  • يتفاعل حمض الفوليك مع بعض الأدوية وهذه التفاعلات لها آثار سلبية على صحة الإنسان، ولذلك من الضروري معرفة الأدوية التي هي:
  • أنواع مختلفة من المضادات الحيوية والأدوية اللازمة لعلاج السرطان وحبوب الفيتامينات المحتوية على الزنك وعلاجات المعدة والقولون.
  • وقد أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن أن يزيد من تعرض الجسم للأمراض، وأشارت إلى أن جرعة زائدة منه، والتي تتجاوز 1000 ميكروغرام، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بأمراض القلب عند تناولها مع فيتامين ب 6.
  • يسبب حمض الفوليك آثارًا جانبية في بعض الحالات، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه المادة التي يحتوي عليها حمض الفوليك، ومن أهمها:
  • الشعور بالدوخة والغثيان والأرق وقلة الرغبة في الطعام والتهاب المعدة والقولون وردود فعل تحسسية شديدة تؤدي إلى تورم الحلق وتورم الشفتين وقد تؤدي إلى الاختناق.
  • يؤدي الإفراط في تناول حبوب الفوليك إلى ظهور العديد من الأعراض، منها:
  • الشعور بالإرهاق العام وفقدان القدرة على التركيز وخدر الأطراف والتهاب الأعصاب.

ما هي أهمية حمض الفوليك للمرأة الحامل

  • تحتاج المرأة الحامل إلى الكثير من الفيتامينات أثناء الحمل، ومن بين هذه المكملات الغذائية أهمها حمض الفوليك، ونقص هذا الفيتامين أثناء الحمل يشكل خطورة على الجنين.
  • يسبب تشوهات خلقية في وظائف الجسم وخاصة الدماغ والنخاع الشوكي، ولأن الأم تعرف ذلك فهي حريصة على تناول حمض الفوليك حتى قبل حدوث الحمل.
  • يحافظ على صحة الجنين وتريندات ووزنه في المعدل الطبيعي.
  • يساعد على تجنب الولادة المبكرة التي قد تضر الأم والجنين.
  • تقليل الأعراض التي تظهر على المرأة الحامل مثل الاكتئاب والعصبية الشديدة.
  • حماية الأم من حدوث إجهاض مفاجئ.
  • التوزيع الجيد للحديد في الجسم يقي من فقر الدم.

الجرعات الموصى بها من حبوب حمض الفوليك للحوامل

  • تحتاج المرأة الحامل إلى حوالي 400 ميكروغرام في اليوم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وتزداد الجرعة من بداية الشهر الرابع لتصل إلى 600 ميكروغرام خلال اليوم حتى بلوغ الشهر التاسع، وخلال فترة الرضاعة تحتاج إلى 500 ميكروغرام. ميكروغرام.
  • تختلف هذه الكميات حسب كل حالة، على سبيل المثال: عند تعرض أحد أفراد الأسرة لعيوب خلقية، خاصة تلك التي تصيب الدماغ، إذا كانت الأم مصابة بالصرع، في حالة المرأة الحامل التي تعاني من السمنة، أو سكري الحمل.

مصادر الحصول على حمض الفوليك

هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك بكميات كبيرة وتكفي لحاجة الفرد اليومية منه، ومن أهمها:

  • الخضار الورقية: يوجد حمض الفوليك بنسبة كبيرة في الخضار الخضراء، حيث يمثل كل كوب منها حوالي 263 ميكروغراماً من حمض الفوليك.
  • فاكهة الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على العديد من الفوائد وغني بالألياف والأحماض والفيتامينات التي تعمل على تحسين الصحة العامة للجسم.
  • البرتقال والليمون: تعتبر من ثمار الحمضيات وتحتوي على نسبة كبيرة من حمض الفوليك، وكذلك فيتامين سي والمنغنيز.
  • الشمندر: من الخضروات التي تساهم بشكل كبير في علاج فقر الدم لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد. كما أنه يحتوي على حمض الفوليك ويعمل كمضاد للأكسدة يساعد الجسم على التخلص من السموم الموجودة فيه.
  • البقوليات: تحتوي البقوليات بأنواعها مثل الفول واللوبيا على حمض الفوليك، حيث يحتوي كل كوب منها على 358 ميكروغرامًا، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات الإنسان اليومية من حمض الفوليك.
  • البذور: وهي بذور السمسم واليقطين وبذور الكتان وغيرها من البذور التي تمثل فائدة كبيرة لاحتوائها على حمض الفوليك وقدرتها على حماية الجسم من الأمراض.

تأثير حمض الفوليك على الشعر

تعتبر مشكلة تساقط الشعر من أكثر المشاكل التي تثير قلق معظم النساء، والتغذية السليمة وتناول المكملات الغذائية المناسبة يمثل الحل الأمثل لعلاج تلف الشعر، ومن أهم هذه المكملات حبوب حمض الفوليك لما لها من الفوائد وأهمها:

  • يساعد على تجديد أنسجة الجسم وتنشيط الخلايا المرتبطة بتقوية الشعر وتغذيته، مما يجعله أكثر صحة وحيوية.
  • يساهم بشكل كبير في وقف تساقط الشعر وجعله قويًا ولامعًا، والدليل على ذلك أن المرأة الحامل لا تعاني من تساقط الشعر لأنها تستهلك حمض الفوليك بانتظام.
  • عند تناول حمض الفوليك بجرعات يومية مناسبة، فإن هذا يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل منتظم، لأنه عندما يكون للصقر كميته في الجسم، فإنه يؤدي إلى شيب الشعر في سن مبكرة.

وبذلك نكون قد قدمنا ​​لكم كل ما يتعلق بحبوب حمض الفوليك، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق في اسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فوراً.