الطفل العنيد والعصبي

  • يعتبر العناد والعصبية من أكثر السلوكيات المضطربة شيوعًا التي تظهر على عدد لا بأس به من الأطفال، وهما من المشاعر التي يصعب على الأطفال التعبير عنها حتى بلوغهم سن عام ونصف.
  • حيث نجد العديد من الأطفال يدخلون في نوبة بكاء لا داعي لها، أو في حالة رفض أي طلب له يضرب رأسه على الأرض أو بالحائط، وعادة ما لا تجد الأم حلاً إلا لإرضاء الطفل الصغير عند بأي ثمن حتى لا يؤذي نفسه.
  • وبهذا السلوك تدخل الأم دائرة انعدام السيطرة على طفلها، لأن أي رفض أو تقييم لسلوكه سيقابل تلك العصبية المفرطة بالإضافة إلى العناد الذي يدفع الأم إلى التراجع واستمرار السلوكيات الخاطئة في. الأطفال.

أسباب العصبية والعناد عند الطفل

  • هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تجعل الطفل عصبيًا وعنيدًا، مثل أسباب نفسية ناتجة عن شعور الطفل بالإهمال أو الاضطهاد من قبل من هم في نفس العمر.
  • يتأثر الطفل في سن مبكرة، وتحديداً في سن سنة ونصف، بكل ما يدور حوله، وحتى يقلده، لذا فإن العناد والعصبية التي يعاني منها الأطفال هي نتيجة التوتر أو العصبية. الذي يعيشون فيه.
  • سبب عصبية الأطفال هو أنه رأى هذا السلوك من طفل آخر، وذلك وفقًا لإحدى النظريات الطبية التي تدعي وجود بعض الأعصاب في الدماغ التي تساعد الشخص على التعلم عن طريق التقليد أو المحاكاة من أجل تعلم التعاطف مع بعضهم البعض.
  • يمكن أن يكون العصبية والعناد شيئًا فطريًا عند الطفل، ويمكن أن يكون عنف الطفل المستمر وإهانة وصراخ وجهه من بين أهم الأسباب التي تخلق طفلًا عنيدًا وعنيفًا وعصبيًا أيضًا.
  • لهذه الأسباب السابقة، تبحث الأمهات دائمًا وإلى الأبد عن كيفية التعامل مع طفل عنيد وعصبي في سن سنة ونصف، بسبب خصوصية ذلك العمر.

صور عن التوتر والعناد عند الاطفال

  • تنقسم صور العصبية عند الأطفال إلى ثلاثة مظاهر، أولها العدوان الجسدي، أي أنه يمكن للطفل نزع فتيل نفسه أو غيره عن قصد من خلال الضرب أو العض أو حتى استخدام أي من الآلات الحادة دون قصد.
  • والمظهر الثاني هو العدوان اللفظي بالصراخ العالي بالبكاء الشديد، والظاهر الثالث والأخير هو التكسير والتخريب، إذ قد يكسر أو يسكب الطعام والماء، أو حتى يضرب رأسه بالحائط.

كيفية التعامل مع طفل عنيد وعصبي في سن سنة ونصف

  • هناك العديد من الطرق التي يمكن للأم اتباعها لمعرفة كيفية التعامل مع طفل عنيد وعصبي في سن سنة ونصف، حيث يتطلب هذا العمر اهتمامًا كبيرًا حتى تتمكن الأم من ترسيخ السلوكيات الصحيحة فيها. ابن منذ صغره.
  • يجب على الأم أن تركز على حسن سلوك الطفل، من خلال الثناء عليه على حسن سلوكه، حتى يغرس فيه هذا السلوك طوال حياته، مع معاقبته بشكل صحيح لا يضر بعمره إذا أخطأ.
  • بناء شخصية الطفل من الأشياء التي تساعد على التخلص من العناد والعصبية عند الأطفال، من خلال محاولة الأم استكشاف قدراته المختلفة وتنميتها بالشكل الصحيح.
  • يجب على الأم أن تحذر من أن كلمة “لا” لكل شيء من أهم الأسباب التي تخلق العناد والعصبية لدى الأطفال، خاصة في سن سنة ونصف. بل يجب تلبية بعض طلبات الطفل، وعند رفض أي منها يجب رفضها بهدوء.
  • رغم أن الطفل في سن الواحدة والنصف يظل صغيراً، غير مدرك لأمور كثيرة، يجب على الأم الانتباه إلى ضرورة عدم تهميش الطفل، أو عدم منحه ما يكفي من الحب أو الاهتمام.
  • في حالة دخول الطفل في نوبة غضب وعصبية ويبدأ في ضرب رأسه بالحائط أو على الأرض أو مص أصابعه، يجب على الأم الانتظار قليلاً حتى يخرج الطفل من تلك الحالة دون الاقتراب منه. .
  • لأنه سيفهم في ذلك الوقت أنه لا فائدة من تلك الطريقة وبالتالي لن يكررها، ولكن في حال رضخت الأم لعصبية الطفل خوفًا منه، فهذا سيجعله يكرر هذا الأمر مرارًا وتكرارًا. مرة أخرى، لأنه يعتقد أنها أفضل طريقة للحصول على ما يريد.

نصائح للتخلص من توتر الطفل في سن سنة ونصف

  • هناك بعض النصائح التي يقدمها اختصاصي التربية للأمهات لتعلم كيفية التعامل مع طفل عنيد وعصبي في سن سنة ونصف، أولها أن تتخلص الأم من توترها وصوتها أثناء التعامل. مع الطفل.
  • لأنه كما ذكرنا من قبل فإن لدى الطفل قدرة كبيرة على محاكاة ما يشاهده، ويمكن للأم أن تصل إلى مرحلة الهدوء أثناء التعامل مع طفلها إذا أدركت أن هذه المرحلة ستمر، لكنها مهمة جدًا في الطفل. التنشئة الصحيحة.
  • قلة الاهتمام بالعديد من السلوكيات التي تحدث من الطفل، حيث أن الاهتمام المستمر ومتابعة الوالدين يخلق التوتر والعصبية لدى الطفل، وهذا الإهمال يجعل الطفل قادرًا على تصحيح أخطائه بنفسه.
  • يجب أن يكون المنزل بيئة هادئة، وألا يرى مظاهر التوتر أو الخلاف بين الأم والأب، وهذه الأمور لها تأثير السحر في تحويل عناد الطفل الفطري إلى شخصية قوية ومستقلة.
  • من أهم النصائح التي يذكرها المختصون الاهتمام بالطفل وإظهار الحب له عن طريق العناق أو التقبيل، لأن الطفل غالبًا ما يلجأ إلى العنف والعصبية من أجل جذب انتباه والديه.
  • لا يجب إجبار الأطفال باستمرار على القيام بأشياء لا يريدون القيام بها، لأن هذا سيخلق في أنفسهم تمردًا وعصيانًا وعصبية، والبديل عن ذلك هو تقديم خيارات كثيرة للطفل والسماح له بالاختيار بمفرده.

نصائح للتعامل مع طفل في سن سنة ونصف

  • هناك بعض النصائح العامة التي يجب على الأم اتباعها مع طفلها في سن سنة ونصف، يجب على الأم بشكل عام أن تضع نفسها في مكان طفلها، وإذا حدث ذلك يمكن للأم بسهولة توقع سلوكها. طفل.
  • الشيء الذي يدفعها إلى التعامل معه بشكل إيجابي وسليم، ومن أهم النصائح التي عادة ما يكررها المختصون والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمشاعره المختلفة تنظيم النوم.
  • يساعد تنظيم فترات نوم الطفل على منحه قدرًا من الهدوء والسلام النفسي، بالإضافة إلى أن النوم يساعد في تعزيز عملية النمو، ويقوي مناعته أيضًا.
  • يمكن تنظيم ذلك عن طريق إنشاء روتين للنوم، مثل قراءة القصص أو الاستحمام قبل النوم، بحيث يعتاد الطفل على حقيقة أن وقت قراءة القصة يتبعه النوم مباشرة.
  • في سن الواحدة والنصف يكون اهتمام الطفل بالأشياء من حوله محدوداً، لذا في حال توجهه نحو سلوك سيئ فإن أفضل حل هو توجيهه نحو نشاط آخر، ويجب على الطفل أن ينفق الكثير. من الوقت بجانب عائلته.
  • يجب الانتباه إلى عملية التغذية كالنوم، حيث يجب على الأم الحرص على اتباع نظام غذائي سليم أثناء إطعام طفلها طوال اليوم، حيث يساهم الغذاء الصحي في تقوية جسم الطفل، ولكنه يعمل على نموه السليم ومناعته.

تعتبر كيفية التعامل مع طفل عنيد وعصبي في سن سنة ونصف من أهم المواضيع التي تبحث عنها المرأة، من أجل معرفة أفضل الطرق للتعامل مع تلك السن الصغيرة، مما يؤدي إلى خلق العديد من السلوكيات الحسنة لدى الطفل.