خفض الحمى للأطفال كل كيلو متر ساعة

هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها لخفض درجة حرارة الطفل ولكن يجب الالتزام بالجرعة التي يصفها الطبيب، ومن هذه الأدوية:

  • شراب البروفين: وهو من الأدوية القوية في خفض درجة حرارة الجسم، ويأخذه الطفل 3 مرات في اليوم كل 8 ساعات، ولكن لا ينبغي إعطاؤه للأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر.
  • تحميلة سيتال: وهي من الأدوية المستخدمة لخفض درجة حرارة الجسم ويمكن استخدامها لمرضى الحساسية حيث يتم تناولها 3 مرات في اليوم بمعدل كل 8 ساعات.
  • تحميلة دولفين: خافض للحمى سريع المفعول يستخدم بإعطائه للطفل كل 8 ساعات 3 مرات في اليوم.

أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

  • تتراوح درجة الحرارة الطبيعية للطفل من 5 درجات مئوية إلى 38 درجة مئوية.
  • ستحدث درجة حرارة عالية أو حمى إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية.
  • لا يتعرف الأطباء على الحمى على أنها مرض بحد ذاته، لكنها علامة تدل على معاناة الجسم من أحد الأمراض. تعتبر الحمى من الأعراض وليس المرض.
  • نزلات البرد.
  • التهابات في الجهاز التنفسي.
  • بسبب الأمراض التي تصاحب الجهاز الهضمي مثل التهابات المعدة والأمعاء.
  • حساسية من بعض الأدوية واللقاحات.
  • التهابات الأذن والحنجرة والحنجرة.
  • التهاب رئوي
  • التهابات المسالك البولية.
  • التهابات الدم والتهاب السحايا.
  • كيفية خفض درجة حرارة الجسم

    • إذا كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر، فعليه الذهاب إلى أقرب مستشفى إذا ارتفعت درجة حرارته عن 38 درجة مئوية، لأنه سيحتاج بعد ذلك إلى إشراف طبي حتى تعود درجة حرارته إلى طبيعتها.
    • يجب استخدام الترمومتر وليس راحة اليد حتى تكون درجة حرارة الطفل معروفة ومحدثة حتى لا يلحق أي ضرر بصحة الطفل، ويجب تعقيمه بالكحول في كل مرة ودرجة الحرارة يتم قياسه بواسطة الترمومتر من خلال الفم أو الإبط أو الشرج.
    • يجب عمل كمادات للطفل تحت الذراعين وبين الفخذين بالإضافة إلى منطقة البطن، ويجب أن تكون الغرفة التي يسكن فيها الطفل جيدة التهوية.
    • التقليل من ملابس الطفل وقطعة واحدة فقط من الملابس القطنية.
    • يمكن وضع الطفل في حوض الاستحمام أو طبق بلاستيك مملوء بالماء الفاتر حتى يتم سحب درجة الحرارة من الجسم وتبريدها.
    • يفضل استخدام خافض حرارة للطفل سواء كان شراب أو تحميلة تحتوي على الباراسيتامول ومن خلال النشرة الموجودة في العلبة تحدد الجرعة اللازمة لطفلك حسب عمره ووزنه.
    • إذا كان الطفل يعاني من الإسهال فعليه الامتناع عن إعطائه التحاميل والاكتفاء بالمشروب الخافض للحرارة.
    • يجب مراجعة الطبيب بعد اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لخفض درجة الحرارة، حيث تعمل جميع الأدوية التي تعمل على خفض درجة الحرارة بشكل مؤقت حتى لا تحدث مضاعفات لأنظمة الجسم الحيوية ولا تقوم بعملها في محاربة الميكروب الذي يؤدي إلى درجة حرارة عالية.
    • تستمر الحمى لمدة 3: 5 أيام، لذلك يجب عليك الذهاب للطبيب لمعرفة سبب المشكلة وعلاجها.
    • الحرص على عدم إعطاء الطفل الأسبرين، حتى لو كان مخصصًا للأطفال، إلا تحت إشراف الطبيب لأنه ثبت أن هناك مخاطر جسيمة على الأطفال بسبب استخدامه.
    • أن يستحم الطفل بالماء الفاتر وليس الماء البارد حتى لا يصدم الجسم.
    • يجب أن يشرب الطفل الكثير من السوائل.
    • إذا كان الطفل يعاني من أي أعراض غير ارتفاع درجة الحرارة فيجب إبلاغ الطبيب عنها حتى يتمكن من الوصول إلى السبب الذي أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة.
    • إذا كانت العدوى بكتيرية، يجب تناول مضاد حيوي مناسب حتى تنخفض درجة الحرارة.
    • أما إذا كانت العدوى فيروسية وتسبب ارتفاع درجة الحرارة، فلا تفيد المضادات الحيوية في هذه الحالة، وسيصف الطبيب أدوية للسيطرة على الحالة والسيطرة عليها حتى خروج الفيروس من الجسم.

    أعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم

    إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، فقد تظهر هذه الأعراض:

    • الشعور بصداع شديد.
    • التعرق.
    • عدم الأكل وفقدان الشهية.
    • الشعور بالتعب والتعب.
    • الشعور بالألم في جميع مناطق الجسم المختلفة.

    بعض النصائح لتوخي الحذر قبل استخدام الأدوية الخافضة للحرارة

    • إذا لم يكمل الطفل سنته الأولى بعد، يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء أي أدوية خافضة للحرارة.
    • الدواء ليس عصا سحرية وإذا كان ارتفاع درجة الحرارة ناتجًا عن عدوى فيروسية، فيمكن أن تستمر الحرارة من 3 إلى 5 أيام حتى يكون للمناعة القدرة على التغلب على الفيروس وقتله.
    • أن تتم مراجعة الجرعة المناسبة حسب عمر ووزن الطفل حتى لا يتم تناول جرعة زائدة من شأنها إلحاق الضرر بالطفل.
    • يجب فحص درجة حرارة الطفل مرة أخرى قبل تناول أي أدوية خافضة للحرارة. إذا كانت درجة حرارته أقل من 8، فلا يتم إعطاؤه دواء.
    • يجب التأكد من أن الطفل لا يأخذ أي أدوية أخرى تتفاعل مع الباراسيتامول.
    • لا يعتبر الباراسيتامول مخفضًا للحمى فحسب، بل يساعد أيضًا في تسكين الألم. إذا لم يكن الطفل يعاني من عدم ارتياح في درجة الحرارة، فلا تعطيه علاجًا، بل يجب إعطاؤه الكثير من السوائل والكمادات لخفض درجة حرارته.
    • لا يجب على الطفل تناول الأدوية الخافضة للحرارة بعد التطعيمات، حتى في حالة ارتفاع درجة الحرارة، حيث إن الأدوية الخافضة للحرارة يمكن أن تؤثر سلباً على عمل التطعيم
    • إذا تم إعطاء خافضات حرارة من الباراسيتامول لمدة 3 أيام ولم يحدث تحسن أو انخفاض في درجة حرارة الجسم، فعليك مراجعة الطبيب على الفور.

    الأضرار التي تلحق بالأدوية الخافضة للحرارة

    • أكدت الدكتورة شيرين شلبى الأستاذة ورئيس قسم طب الأطفال بكلية الطب جامعة حلوان أنه عند استخدام الأدوية الخافضة للحمى بشكل عشوائي فإن ذلك يؤثر سلبًا على الطفل ويجعله يتعرض للعديد من المشاكل الصحية ويمكن أن يضر الكبد.
    • قالت شيرين شلبي إن هناك بعض الأمهات اللائي يفرطن في استخدام الباراسيتامول موجودان في أدوية خافضة للحرارة لأنه خافض آمن للحرارة، ولكن الجرعات أقل من الحد المطلوب والمسموح به، كأن تتكرر الجرعة إذا تقيأ الطفل الدواء أو إذا لم تنخفض درجة الحرارة فهذا يضر الكبد ويؤدي أيضا إلى تلف الكلى ويظهر تأثيره على المدى القصير ويكون على شكل تدهور في وظائف الكبد.
    • قد يؤدي الإفراط في تناول الباراسيتامول إلى حاجة الطفل إلى زراعة الكبد بسبب تسمم الكبد الناجم عن الجرعات الزائدة من الباراسيتامول.
    • كما أن إعطاء التحاميل الشرجية بشكل متكرر له تأثير ضار، خاصة على وظائف الكلى، ولكن هذا التأثير يكون على المدى الطويل، بعد أن تجاوزت الجرعات المتراكمة الحد المسموح به.

    في مقال يخفض الحمى للأطفال كل ساعة، تعرفنا على أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال، تعلمنا كيفية خفض درجة حرارة الجسم، وأعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم، وقدمنا ​​بعض النصائح التي يجب الاهتمام بها قبل الاستخدام. الأدوية الخافضة للحرارة، وتعلمنا أيضًا عن أضرار الأدوية الخافضة للحرارة.