وصف ومعلومات عن مشكلة سماع الهواء في الأذن

سماع هواء في الأذن أو ما يسميه البعض طنين أو ضوضاء أو أسماء أخرى يطلق على تلك الحالة التي يسمع فيها المصاب صوت صفير في الأذن، أو صوت أقرب إلى اللبس، أو صوت مشابه للصوت من أمواج البحر.

تختلف درجة الصوت وشدته ووصفه من شخص لآخر حسب عدة عوامل منها السبب المؤدي إليه ومنطقة الخلل، وتختلف درجة الشعور بالصوت باختلاف الأماكن والأوقات، ويتلاشى. في النهار أو بمعنى أدق يصبح أقل وضوحًا بسبب الضوضاء والأصوات التي تحيط بالشخص، بينما تصل إلى ذروتها في ساعات الليل ومع الاستعداد للنوم حيث الهدوء والضوضاء الأقل

تختلف مدة الإصابة أيضًا من شخص لآخر، حيث قد يختفي هذا الصوت بعد علاج المشكلة وقد يستمر لفترة طويلة تصل إلى ستة أشهر، وهذا يحدث عندما يكون السبب هو خلل في وظائف الأذن الداخلية .

تعرف على أعراض ومظاهر الطنين

قد يحدث في أوقات منفصلة ولفترات طويلة أن يسمع أحدنا أصوات ضوضاء أو صفير في الأذن لمدة ثوانٍ أو دقائق، وهذا لا يرقى إلى مشكلة المرض الذي يحتاج إلى علاج، بل بالأحرى. هي حالة عرضية نتيجة لعيب عرضي، ولكن يمكن اعتبار الأمر مرضًا والبحث عن أسبابه وعلاجه عند ظهور الأعراض التالية:

  • سماع أصوات في الأذن تشبه الهسهسة أو النقر أو النقيق أو صفير الرياح أو صوت الأمواج المتلاطمة أو أي شيء آخر لفترة طويلة.
  • تسمع صوتًا متقطعًا أو مستمرًا في أذن واحدة أو أذنين.
  • فقدان السمع المؤقت والتهيج العام والإرهاق الذي قد يصاحب ذلك.
  • الاكتئاب أو الهلوسة الموسيقية.

أسباب سماع صوت الهواء في الأذن

هناك عدة أسباب وراء مشكلة سماع صوت الهواء في الأذن، ولعل أهمها ما يلي:

  • نوع من الخلل في طبلة الأذن.
  • عدوى الأذن مع عدوى خارجية.
  • الإصابة باضطرابات الأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم واضطراب تدفق الدم وتشوه الشعيرات الدموية بالإضافة إلى تصلب الشرايين.
  • أورام العنق أو الرأس.
  • التعرض للرصاص أو التسمم بالزئبق.
  • الإصابة بما يعرف بالانصباب أو السيلان.
  • سماع صوت الهواء في الأذن، بما في ذلك بعض الأمراض أو المضاعفات أو العواقب وأهمها: ورم العصب السمعي، واضطراب المفصل الفكي الصدغي، ومرض منيير، وتشنجات عضلات الأذن الداخلية، بالإضافة إلى ضعف القناة السمعية
  • الإصابة ببعض الاضطرابات الوراثية التي تصيب عظام الأذن الداخلية، مثل نتوءات في الأذن الداخلية.
  • قصر النظر الشيخوخي، وهو فقدان السمع الذي يحدث بعد ستين عامًا وينتج عنه طنين الأذن.
  • تعاطي بعض الأدوية الطبية التي تشمل عواقبها حدوث طنين الأذن غير المصحوب بفقدان السمع، أو حدوث فقدان سمعي ثانوي، مثل تناول بعض أنواع المضادات الحيوية، بما في ذلك النيوميسين والفانكومايسين والإريثروميسين، وكذلك تناول الأسبرين لفترة طويلة. الدورة الشهرية وبجرعات عالية تزيد عن 12 قرصًا يوميًا، وكذلك بعض مضادات الاكتئاب، وعدد من مدرات البول، بما في ذلك فوروسيميد، بالإضافة إلى أدوية علاج الملاريا، وكذلك أدوية السرطان، سيسبلاتين وميثوتريكسات.
  • التعرض لفقدان السمع الناجم عن الضوضاء العالية التي تحدث في الآلات الضخمة، أو السماعات التي تستخدم لرفع الصوت لفترات طويلة، أو الاستماع إلى الحفلات أو الضوضاء العالية للغاية، وعلى الرغم من أن الشعور بطنين الأذن قد ينتهي بعد فترة قصيرة من التعرض للضوضاء، فهو لا يمنع التعرض للارتفاع المفرط هو أحد أسباب طنين الأذن.
  • كثافة أو تراكم الشمع أو اللثة في الأذن مما يمنع نمو البكتيريا أو دخول الأوساخ أو ما شابه، لكن تراكمها المفرط يجعل من الصعب على الأذن التخلص منها كالمعتاد مما ينتج عنه انسداد في الأذن والتهاب طبلة الأذن، مما يؤدي غالبًا إلى حدوث طنين الأذن.

الأساليب التي يجب اتباعها في علاج مشكلة سماع صوت الهواء في الأذن

مثل الأمراض أو المشاكل الصحية الأخرى، يتطلب علاج طنين الأذن معرفة أولية بالسبب الرئيسي للمشكلة وعلاجها، ولعل أهم خطوات العلاج هي كما يلي:

  • حاول تنظيف الأذن بإزالة الشمع واللثة من الأذن لتقليل أعراض طنين الأذن.
  • في حالة تناول المريض لأي دواء يشتبه في أنه يسبب الطنين، يجب تغيير الأدوية.
  • علاج الأمراض المسببة لهذه المشكلة، مثل اضطرابات الأوعية الدموية.
  • العلاج بأدوية مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، بما في ذلك nortriptyline و amitriptyline، والتي تخفف أعراض الطنين بالإضافة إلى alprazolam الذي يتميز بفعاليته مع بعض الآثار الجانبية الضارة، بما في ذلك الغثيان والدوار، والاعتياد على المريض بعد فترة.
  • استخدام سماعات الرأس لمن يعانون من مشاكل في السمع.
  • استخدام أجهزة طنين الأذن البيضاء، وهي أجهزة تصدر أصواتًا شبيهة بأصوات الطبيعة، مثل صوت الرياح أو تيار الماء أو غيرها، مما يساعد بشكل كبير في التخلص من طنين الأذن.

بعض الطرق التي تساعد في تقليل شدة الطنين

مع التحرك في خطوات العلاج، يوصى ببعض الأشياء التي تقلل الانزعاج من صوت طنين الأذن وتساعد المريض على النوم والاسترخاء، ومن أهمها:

  • استفد من المراوح ومكيفات الهواء ومزيلات الرطوبة للتستر على صوت الطنين المزعج.
  • حاول تقليل التوتر والضغط العصبي لأنه يزيد من حدة المشكلة.
  • حاول الابتعاد عن العوامل التي تزيد من درجة الضجيج، بما في ذلك تعاطي النيكوتين أو الكافيين أو التعرض للضوضاء الصاخبة.
  • التقليل من تناول الكحوليات قدر الإمكان، لأنه يريح الأوعية الدموية، ويزيد من تدفق الدم، وبالتالي يزيد من الطنين.

أنواع هواء الأذن المختلفة (طنين الأذن)

هناك ثلاثة أنواع من الطنين يحدث في الأذن، وهي كالتالي:

  • الطنين الشخصي، وهو الأكثر شيوعًا، ويأتي من داخل الأذن ولا يسمعه إلا المريض.
  • طنين الأذن الجسدي الثانوي: ومن أسبابه عيب في ضرس العقل، وخشونة في الفك، وخشونة فقرات العنق، وتأتي من مناطق بعيدة عن الأذن ومزعجة للغاية.
  • طنين الأذن الموضوعي: وهو نوع نادر يمكن للطبيب فيه سماع الطنين من تلقاء نفسه عند إجراء الفحص الطبي.

في ختام موضوعنا شرحنا لكم اهم اسباب سماع صوت الهواء في الاذن واهم الطرق التي يجب اتباعها في علاج هذه المشكلة ونتمنى ان يرضيك الموضوع ويفيدكم .