ما هو القلب

  • القلب هو عضو في جسم الإنسان، ويتكون من أربع غرف، وأذينين، وبطينين، وصمامات، والقلب عضو عضلي مسؤول عن إمداد جميع خلايا الجسم بالدم الذي يحمل الأكسجين والعناصر الغذائية، ويتخلص من النفايات التي تنتجها الخلايا الحية وثاني أكسيد الكربون عن طريق إرسالها إلى الرئتين حيث يتم طردها من الجسم. أثناء عملية التنفس، يتراوح معدل ضربات القلب من 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة.
  • لكي تحدث هذه العمليات الفسيولوجية بالدقة المطلوبة، من الضروري:
  • يجب أن يكون معدل ضربات القلب في مستواه الطبيعي والمنتظم.
  • يجب أن يعمل القلب بشكل كامل دون فشل، ولكن عندما يحدث عدم انتظام ضربات القلب، يفقد القلب جزءًا من وظيفته.

أنواع عدم انتظام ضربات القلب: –

  • الرجفان البطيني: يعمل على تنشيط الإشارات الكهربائية في البطين مما يزيد من عدد ضربات القلب.
  • الرجفان الأذيني (الرجفان البطيني): هذا النوع أقل شيوعًا وانتشارًا، ولكنه قد يؤدي إلى فقدان الوعي أو الموت المفاجئ إذا تأخر العلاج.
  • تسرع القلب: وهو تريندات في معدل ضربات القلب أسرع من المعدل الطبيعي في حالة عدم بذل جهد (خلال فترات الراحة التامة كالنوم مثلا).
  • بطء القلب: هذا هو نبض القلب أبطأ من الطبيعي.
  • إحصار القلب: – هي الحالة التي يبدأ فيها نبض القلب في التباطؤ حتى يتوقف، ومعه يتوقف إمداد الجسم بالدم ويموت الشخص.

أسباب عدم انتظام ضربات القلب: –

هناك أسباب عديدة لعدم انتظام ضربات القلب، فيمكن أن تؤثر على أي عمر، ولكن تزداد احتمالية الإصابة مع كبار السن في حالة حدوث مشاكل صحية أخرى، ومن هذه الأسباب ما يلي: –

  • تغير في كهرباء القلب كما في حالات الرجفان البطيني والرجفان الأذيني حيث تظهر بعض الإشارات الكهربائية غير الطبيعية والتي قد تسبب تغيراً في سرعة ضربات القلب وعادة ما يتميز بتريندات.
  • أمراض القلب التي تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب.
  • خلل في الجينات نتيجة أمراض وراثية، ويظهر هذا النوع من عدم انتظام ضربات القلب عند الأطفال مبكراً ويصاحبه أعراض خاصة به.
  • عيوب القلب والعيوب الخلقية خلال مراحل النمو الأولية.
  • يؤدي فقر الدم وانخفاض كمية الدم في الأوعية الدموية إلى انخفاض كمية الدم التي تصل إلى القلب، مما يؤدي إلى حدوث جلطات غير منتظمة.
  • بعض العادات السيئة كالتدخين والشرب وممارسة الرياضة بطريقة خاطئة.
  • التدريبات الشاقة والتمارين الشاقة.
  • ضغط دم تريندات أو نقصه وعدم تناول الأدوية لخفض أو تحديد مستواه حسب الحالة سيؤثر على وظيفة القلب.
  • نقص المعادن في الجسم، إما نتيجة عدم تناول كميات كافية منها في الطعام أو مشكلة في امتصاصها من الأمعاء.
  • خلل في عمل الغدة الدرقية، إفراز الصقور لهرمونات الغدة الدرقية. فرط نشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى صقر ضربات القلب وقلة نشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى انخفاض في عدد ضربات القلب وتباطؤ.
  • الإرهاق الشديد نتيجة كثرة الأعمال التي يؤديها الفرد، أو نتيجة الإجهاد الشديد وأعباء الحياة اليومية.
  • تناول الأدوية التي تؤثر على وظائف القلب، مثل مضادات التخثر أو محفزاته، حيث تؤثر هذه الأدوية على حجم الدم ولزوجة الدم، مما يؤثر على معدل ضربات القلب بالتتابع.
  • يؤثر التغير في مستوى الهرمونات في الجسم بشكل مباشر على القلب.

أعراض عدم انتظام ضربات القلب: –

هناك أعراض لعدم انتظام ضربات القلب، ولكن وجود هذه الأعراض لا يعني بالضرورة وجود عيب في القلب أو مرض، وتختلف هذه الأعراض حسب الحالة لذلك عند الشعور ببعض هذه الأعراض ينصح بالذهاب إلى طبيب متخصص للتأكد من سلامة ووظائف القلب، وهذه الأعراض هي: –

  • الشعور بالدوخة وعدم وضوح الرؤية.
  • خفقان القلب الشديد وضيق التنفس والإغماء.
  • – التعرق الشديد والتعب السريع والتعب الشديد.
  • ألم في الصدر والكتف الأيسر، عبر المنطقة تحت الفك السفلي، وقد يمتد من الكتف حتى مفصل الكوع.
  • في بعض الحالات ينخفض ​​مستوى الأكسجين في الجسم، مما يؤدي إلى تغير لون الجلد الذي يتحول إلى اللون الأزرق.

كيفية التشخيص والفحوصات اللازمة: –

  • يتم التشخيص من خلال الفحص الطبي الذي يجريه طبيب مختص والمسؤولون في هذا المجال، فيبدأ الطبيب بالسؤال عن التاريخ المرضي والأعراض والعديد من الأسئلة المتعلقة بالموضوع، ثم يطلب بعض الفحوصات الطبية والمخبرية إلى تأكيد تشخيصه مثل مخطط كهربية القلب (ECG)، تصوير القلب بالأشعة السينية، وتحليل وظائف القلب ومقارنة نتائج التحليلات بالفحص السريري للوصول إلى التشخيص الصحيح.

علاج عدم انتظام ضربات القلب: –

إذا كان السبب هو خلل في القلب نفسه، فإن العلاج في هذه الحالة يكون وسيلة للوقاية من المضاعفات، أما إذا كان ناتجًا عن مشكلة نفسية أو مشكلة في النظام الغذائي لهذا الشخص، فسيكون العلاج. للقضاء على هذه المشكلة من الألف إلى الياء.

هناك العديد من طرق العلاج التي تحدد أفضل طريقة لعلاج الطبيب المعالج وتضع خطة علاجية تعتمد على نتائج الفحوصات وتشخيصه للحالة، ومن هذه الطرق ما يلي: –

العلاج بالأدوية:

  • هناك العديد من الأدوية التي تستخدم في علاج أمراض القلب، وذلك بحسب حالته. إذا كان عدم انتظام ضربات القلب ناتجًا عن هرمونات الغدة الدرقية تريندات، فإن الأدوية التي تنظم إفراز هذه الهرمونات هي الحل الأفضل، أما إذا كانت ناجمة عن جلطة دموية، فإن مضادات التخثر ستكون الخيار الأفضل للمريض وهكذا. .

العلاج بالطرق الجراحية: –

  • هناك العديد من الطرق الجراحية، حيث يمكن إجراء الجراحة لوضع جهاز تنظيم ضربات القلب الاصطناعي، أو زرع جهاز مزيل الرجفان القلبي القابل للزرع (ICD). هذا الجهاز هو جهاز ذكي يحدد الشحنات الكهربائية الزائدة ويقلل من تأثيرها بحيث تعود النبضات إلى مستواها الطبيعي، أو يتم إجراء كي. الاستئصال، حيث يتم كي بعض الخلايا التي بها كهرباء زائدة، وبهذه الطريقة يعود إيقاع القلب إلى طبيعته. ومن بين الأساليب الجراحية عمليات الاستئصال، حيث يتم استئصال السبب، مثل إذابة الجلطات وتغيير صمامات القلب.

طرق الوقاية من ضربات قلب تريندات ونصائح لاتباعها: –

هناك عدة طرق وقائية ونصائح يقدمها الطبيب لمرضاه مثل:

  • إتباع نظام غذائي متكامل ومتوازن يحتوي على المعادن والعناصر الغذائية الأساسية والابتعاد عن تناول الدهون والكوليسترول.
  • الابتعاد عن العادات السيئة كالتدخين وتناول الكثير من الكافيين مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مما يزيد من سرعة ضربات القلب، والابتعاد عن الكحول لما له من تأثير على جميع وظائف الجسم.
  • مارس التمارين والأنشطة الرياضية بانتظام.
  • تجنب الوزن الزائد والسمنة التي تؤدي إلى انسداد الشرايين مما يؤثر على القلب والأوعية الدموية الأخرى.
  • تجنب المشاكل الصحية وعدم إهمالها، وضرورة زيارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض للمرض، وتجنب المشاكل والضغوط النفسية، وتجنب ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.

في نهاية المقال حول أسباب عدم انتظام ضربات القلب وطرق علاجه، نتمنى أن ينال المحتوى المعروض إعجابكم، حيث قدمنا ​​مقالاً شاملاً عن اضطراب نظم القلب، من حيث الأسباب والتشخيص والعلاج بالعقاقير، انتظر لنا في مقالات جديدة، ولا تنسوا التعليقات على المقال.