إفرازات مهبلية

الإفرازات المهبلية الشفافة أو البيضاء طبيعية لجميع النساء، وتختلف هذه الإفرازات من امرأة إلى أخرى، لكنها في الغالب شفافة وعديمة الرائحة.

أثناء الحمل تحدث بعض التغيرات الهرمونية في جسم المرأة مما يجعل هذه الإفرازات تتفاوت في شدتها وكميتها، لذلك أثناء الحمل تكون الإفرازات أكثر سمكًا ويكون لونها بني أغمق من المعتاد.

هل من الطبيعي أن يكون لديك إفرازات بنية في بداية الحمل؟

تتساءل الكثير من النساء عما إذا كان نزول الإفرازات البنية في بداية أشهر الحمل أمرًا طبيعيًا أم لا، لذلك نود أن نشير إلى أن بعض الإفرازات المهبلية تصيب المرأة في فترة الحمل الأولى لعدة أسباب، وهي: نكون:

  • انغراس البويضة في مراحل الحمل الأولى، لأن وقت انغراس البويضة في الرحم يتسبب في حدوث نزيف في الرحم، ويخرج هذا النزيف على شكل إفرازات بنية اللون.
  • فترة الحمل يحدث تهيج في عنق الرحم نتيجة تكاثر الأوعية الدموية الموجودة في عنق الرحم مما يؤدي إلى نزيف سهل يخرج على شكل إفرازات بنية اللون.
  • عندما يحدث الجماع بشكل متكرر، يحدث تهيج في عنق الرحم، مما يؤدي أيضًا إلى نزيف بني.
  • في بعض الحالات النادرة من الحمل الخارجي يحدث نزيف عنق الرحم وتخرج بعض الإفرازات البنية من الرحم عندما تنغرس المشيمة والجنين خارج الرحم، وهذه الإفرازات البنية ناتجة عن نزيف.
  • قد يكون الإفراز البني في الأشهر الأولى من الحمل ناتجًا عن تعرض المرأة لإجهاض مصحوب بنزيف وتقلصات وبعض السوائل التي تفرغ من المهبل وتسبب ألمًا في البطن وأسفل الظهر.
  • في كثير من الأحيان يكون سبب الإفرازات البنية مجهول السبب، حيث تحدث عند ربع النساء دون سبب ظاهر.

كيفية التعامل مع الإفرازات ذات اللون البني الفاتح في بداية الحمل

لكل امرأة تكتشف أن لديها إفرازات بنية في الأشهر الأولى من الحمل، يجب عليها اتباع ما يلي عند ظهور هذه الإفرازات، يجب عليها القيام بما يلي:

  • عليها أن تقبل هذا لأنه أمر طبيعي يحدث لنسبة كبيرة من النساء، ولا يوجد خطر من حدوث ذلك.
  • يجب أن تلبس حفاضة مصممة لامتصاص هذه الإفرازات، حتى لا تتسبب هذه الإفرازات في تلطيخ الملابس مما قد يجعلها تشعر بالحرج.
  • إذا كانت الإفرازات التي تنزل على المرأة لها رائحة كريهة أو مصحوبة بشعور بالحكة، يجب على المرأة استشارة الطبيب المختص في هذه الحالة على الفور.

إفرازات بنية اللون في الأشهر الأخيرة من الحمل

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى جفاف الإفرازات البنية في الأشهر الأخيرة من الحمل، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • قد تكون الإفرازات المهبلية في الأشهر الأخيرة علامة على المخاض قبل الولادة مباشرة عندما تنفصل السدادة المخاطية عند فتح عنق الرحم.
  • إذا تعرضت المرأة لنزيف حاد في الأشهر الأخيرة من الحمل، فعليها مراجعة طبيب مختص، لأنه قد يكون نتيجة الإجهاض.

الحالات التي يجب فيها استشارة طبيب مختص عند خروج إفرازات بنية اللون

هناك بعض الحالات التي يجب فيها استشارة أخصائي بعد الإفرازات المهبلية، ومنها ما يلي:

  • إذا كانت إفرازات الحمل بنية اللون أو مصحوبة بكتل دموية داكنة اللون.
  • إذا استمرت الإفرازات البنية لأكثر من أسبوع بشكل مستمر.
  • إذا كانت الإفرازات التي خرجت قبل الولادة لها رائحة كريهة.
  • إذا كانت الإفرازات مصحوبة بقشعريرة وحمى.
  • إذا كانت الإفرازات المتعلقة بالحمل مصحوبة بتشنجات في البطن أو ألم شديد في البطن.

الطريقة الصحيحة للتعامل مع وجود إفرازات بنية داكنة في بداية الحمل

الطريقة الصحيحة لإفرازات بنية داكنة في بداية الحمل هي كما يلي:

  • تجنبي استخدام السدادات القطنية تمامًا.
  • اختاري منتجات العناية الشخصية غير المعطرة حتى لا تهيج عنق الرحم.
  • يجب تجنب ارتداء الجينز الضيق تمامًا، حيث قد يزيد ذلك من خطر الإصابة بالعدوى في منطقة المهبل.
  • تأكد من تناول أطعمة صحية ومتوازنة وتجنب الإكثار من السكر مما يزيد من الإصابة بالعدوى.
  • زيادة تناول الأطعمة والمشروبات الغذائية التي تحافظ على الوقاية من الخلل في عمل البكتيريا في المهبل.

اسباب وجود افرازات بنية خارج فترة الحمل

فيما يلي بعض الأسباب التي تؤدي إلى إفرازات بنية غير وقت الحمل، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • الإفرازات البنية الشائعة التي تظهر في فترة الدورة الشهرية قبل حلول موعدها بأيام قليلة أو بعده بعدة أيام، فهي إفرازات طبيعية، لأن دم الحيض يتأكسد داخل الرحم ويخرج بني اللون وقد يكون السبب في ذلك. تنظيف الرحم نفسه بعد انتهاء فترة الحيض.
  • قد تحدث بعض الإفرازات البنية عند النساء بسبب تناول حبوب منع الحمل الهرمونية، مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في هرمون الإستروجين عند النساء، مما يؤدي إلى وجود إفرازات مهبلية في الأشهر الأولى من استخدام الطريقة.
  • تحدث الإفرازات البنية عند إصابة المرأة بخراجات المبيض، حيث تكون أكياس المبيض عبارة عن أكياس سائلة بداخلها توجد بعض السوائل التي تتكون داخل المبيضين وتؤدي إلى الشعور بالثقل في أسفل البطن.
  • قد تحدث هذه الإفرازات البنية بسبب الأمراض المنقولة جنسياً الناتجة عن الإهمال في العلاج، مثل التهاب الحوض لدى المرأة والأمراض الخطيرة المصاحبة مثل العقم أو آلام الحوض المزمنة وغيرها.
  • بسبب الانتباذ البطاني الرحمي الذي يحدث بسبب نمو الخلايا في عنق الرحم مما قد يسبب غزارة الطمث مع الغثيان والتورم والألم أثناء الجماع أو التبول.
  • إصابة المرأة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، مما يؤدي إلى اضطرابات الدورة الشهرية، ويصاحبها إفراز بعض الإفرازات البنية التي تخرج طوال الشهر.
  • فترة ما بعد الولادة التي تمر بها المرأة في فترة ما بعد الولادة، والتي تتراوح ما بين 4 و 6 أسابيع، والتي يتدفق الدم خلالها باللون الأحمر في البداية، ثم تبدأ الإفرازات البنية في الظهور.
  • عندما يكون انقطاع الطمث موجودًا لدى النساء على وجه التحديد في الأشهر التي تسبق سن اليأس.

إفرازات بنية اللون أثناء الحمل في الشهر الثاني

تعاني معظم النساء من إفرازات في الشهر الثاني من الحمل ولكن يجب العلم أنها لا تشكل أي خطر على المرأة ولكن في حالة تحول هذه الإفرازات البنية من البني إلى الأحمر وهو لون الدم، فأنت يجب أن تذهب إلى الطبيب على الفور.

نصائح طبيعية عند وجود إفرازات بنية فاتحة في بداية الحمل

نزول الإفرازات البنية في الشهر الثاني من الحمل أمر طبيعي، لكن الكثير من النساء في مرحلة الحمل يرتبكن بهذا الأمر، خاصة لمن يحملن في المرة الأولى، لذلك نقدم لكل امرأة مجموعة النصائح التالية:

  • الحاجة إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة.
  • عدم الانخراط في أنشطة جسدية عنيفة تتطلب مجهودًا كبيرًا حتى تتوقف هذه الإفرازات.
  • الحفاظ على رطوبة الجسم قدر الإمكان عن طريق شرب كمية كافية من الماء كل يوم.
  • استبدال المشروبات الغازية بالعصائر الطبيعية والإكثار من شرب الماء.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على أكبر قدر ممكن من الخضار والفواكه.
  • عندما تكون الإفرازات التي تخرج على المرأة مستمرة أو مصحوبة بألم أو برائحة، يجب على المرأة استشارة طبيب مختص لتأكيد سبب هذه الإفرازات لحماية الأم والجنين.

المعاني المختلفة التي تدل عليها الإفرازات أثناء الحمل

يختلف شكل الإفرازات عند النساء من حالة إلى أخرى، لذلك سنشرح لكِ المؤشرات المختلفة التي تشير إليها الإفرازات أثناء الحمل، وذلك على النحو التالي:

  • إفرازات بيضاء أو كريمية وهذا النوع من الإفرازات هو النوع الصحي غير المصحوب برائحة ولا خطر من وجوده.
  • الإفرازات البيضاء التي تحتوي على كتل متكتلة تشبه شكل الجبن قد تدل على وجود عدوى فطرية أو مهبلية، وهي من أكثر أنواع الفطريات شيوعًا ويصاحبها حكة أو حرقة في المهبل وألم عند التبول أو الجماع. .
  • إفرازات خضراء أو صفراء ناتجة عن وجود بعض الأمراض الجنسية مثل الكلاميديا ​​أو داء المشعرات، وهذه الإفرازات تسبب تهيجًا في الأعضاء التناسلية، كما تسبب مشاكل كثيرة للجنين إذا وصلت إلى المرأة الحامل.
  • الإفرازات الرمادية التي تدل على وجود عدوى بكتيرية في المهبل، وهذه الإفرازات لها رائحة كريهة وتزداد خاصة بعد الجماع، وهي ناتجة عن التهاب المهبل الجرثومي الناتج عن عيب بكتيري في المهبل.
  • الإفرازات البنية التي تحدث بعد إزالة كمية معينة من الدم من الجسم. تعتبر هذه الإفرازات من الأعراض المبكرة للحمل ولا داعي للقلق بشأنها.
  • الإفرازات الوردية التي تحدث في بداية الحمل أو قبل موعد الدورة الشهرية، وهذه الإفرازات طبيعية لأنها ناتجة عن رغبة المخاض في النزول للمساعدة في الولادة.
  • الإفرازات الحمراء التي تحدث أثناء الحمل والتي تدل على الإجهاض، ولهذا السبب يجب على المرأة مراجعة الطبيب للمتابعة، خاصة إذا كانت هذه الإفرازات مصحوبة بوجود تقلصات أو ألم في البطن.

بعد أن أوضحنا لكل امرأة، هل من الطبيعي أن تظهر إفرازات بنية في بداية الحمل؟ وشرحنا لها ما هي الإفرازات الطبيعية التي لا داعي للقلق بشأنها والأسباب التي تؤدي إلى نزول كل نوع من الإفرازات، وفي النهاية نتمنى أن ينال الموضوع الذي تم تقديمه إعجابكم.