استئصال المرارة

من الممكن أن تتأثر المرارة ببعض الأمراض أهمها خراج المرارة وحصوات المرارة والالتهاب والسرطان وفي الحالات الشديدة تنفجر المرارة ويمكن أن تعالج المرارة الالتهابات عن طريق تناول المضادات الحيوية ومسكنات الآلام ولكن إذا زادت فترة الإصابة بالعدوى فيجب أن يخضع المريض لعملية جراحية ويعتبر استئصال المرارة أفضل علاج للعديد من أمراضه مثل حصى المرارة والآلام التي تظهر معها والتهاب المرارة الحاد والمزمن وأورام المرارة والعديد من يمكن أن تنشأ مشاكل بعد الخضوع لعملية استئصال المرارة، بما في ذلك:

  • – إصابة الجرح الداخلي بالعدوى والفيروسات ومن أكثر أعراضها شيوعاً ألم تريندات وتورم مكان الختان والاحمرار وإفراز القيح منه. في هذه الحالة، يجب تناول مضاد حيوي لتسكين الآلام لتقليل الالتهاب والسيطرة عليه.
  • خروج اليرقان، ومن أشهر أعراض خروجه حدوث ألم وانتفاخ في البطن، وفي هذه الحالة يتطلب تدخل جراحي للخروج منه من البطن، ويحدث خروج العصارة الصفراوية في في كثير من الحالات ما يقرب من 1٪ ممن خضعوا لعملية استئصال المرارة.
  • أصيبت أجزاء من القناة الصفراوية أثناء العملية، أو أصيب جزء من الأمعاء الدقيقة، أو أصيب الأوعية الدموية.
  • يخشى بعض الناس مشاكل عامة من الخضوع للعمليات مثل: تدفق الدم وجلطة في القدم.

أعراض ما بعد استئصال المرارة

  • الأعراض التي تحدث بعد عملية استئصال المرارة واستئصالها تسمى متلازمة بعد عملية استئصال المرارة وينتج عنها آثار جانبية شبيهة بالآثار التي تنتج عن حصوات المرارة، ويعتقد بعض الناس أن السبب في ذلك هو انتشارها. من الصفراء إلى أجزاء مختلفة من الجسم والمعدة، وعندما تتم إزالة المرارة وإزالتها، قد يفقد الجسم العضو الذي كان يخزن فيه الصفراء.
  • تحدث المشاكل عندما لا تتم إزالة جميع الحصوات في جميع القنوات الصفراوية
  • المشكلة الأولى، تريندات، هي معدل استخراج العصارة الصفراوية إلى أعلى الجهاز الهضمي، مما ينتج عنه التهابات شديدة في المعدة أو المريء.
  • المشكلة الثانية هي ما يحدث في المنطقة السفلية من الكبد بعد إجراء عملية استئصال المرارة من داخل الجهاز الهضمي نفسه، وينتج عنه بعض الألم والإسهال الشديد في أسفل المعدة. قد تحدث هذه الإصابات في 10-15٪ من حالات المرض، وينتج عنها عدة أعراض وهي:
  • وجع وآلام حادة في البطن.
  • صعوبة في هضم الطعام، غازات معدة تريندات.
  • الإسهال المستمر.
  • احمرار العيون، اصفرار الجلد والبشرة.
  • درجة حرارة جسم فالكون.
  • أسباب متلازمة ما بعد استئصال المرارة

    السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى حدوث المتلازمة هو حدوث بعض الخلل في القناة التي تمر فيها الصفراء، وتتم إزالة المنطقة التي تتكون فيها، وينتج عن إزالتها بعض التقلبات والاضطرابات في مسار العصارة الصفراوية. الصفراء، وهناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث متلازمة ما بعد استئصال المرارة:

    • خلل عصبي في جزء المرارة أو اضطرابات القنوات الصفراوية.
    • إصابة الكبد، وما يعرف بالتليف الكبدي.
    • الإصابة بمرض جيلبرت
    • حصى الكلى.
    • يحدث التسمم الدرقي.
    • التهاب القنوات الصفراوية الصلبة.
    • حدوث اضطرابات في القنوات الصفراوية.
    • حدوث تماسك في القنوات الصفراوية، أو تضيق في مساحتها، أو انسداد أو سرطان، أو حصوات في القنوات.
    • اضطرابات في حركة العضلة العاصرة أو تشنجات أو سرطان.
    • التهاب البنكرياس.
    • حصوات البنكرياس.
    • سرطان البنكرياس أو الخراجات فيه.
    • جرح الحجاب الحاجز.
    • صعوبة في ارتخاء المريء.
    • حدوث التهابات في المعدة. بسبب العصائر الصفراء.
    • حدوث تقرحات بالمعدة.
    • سرطان المعدة.
    • يحدث الترابط في الاثني عشر أو الأمعاء الدقيقة.
    • الإصابة بمرض القولون العصبي.
    • يحدث الفتق الجراحي.
    • الإصابة بالتهاب المفاصل.

    العوامل التي تؤدي إلى حدوث المتلازمة

    • اهتم العديد من العلماء بإجراء دراسة حول عوامل الخطر التي قد تسبب متلازمة استئصال المرارة بعد الجراحة، ولم يظهروا نتيجة نهائية، ولكن كان هناك إجماع على أن التحليلات يجب أن تتم بشكل صحيح، والاهتمام بإجراء العملية من قبل أطباء مهرة وعمل دراسة شاملة للقنوات الصفراوية. لأنه يضمن تجنبًا كبيرًا للمتلازمة.
    • من أهم عوامل الخطر التي قد تزيد من فرص الإصابة بالمتلازمة بشكل أكبر: الخضوع لعملية استئصال بشكل عاجل دون تقييم الحالة بشكل صحيح وكاف، وما إذا كانت إصابة المريض بالمرارة لمدة تزيد عن عشر سنوات تؤدي إلى ظهور الأعراض. من مرض المرارة قبل إجراء استئصالها، قد تزيد فرص الإصابة بالمرض في هذه الحالة، وتصل النسبة إلى 34٪.

    التشخيص والفحوصات اللازمة

    • تبدأ الإجراءات التي يجب على الطبيب اتخاذها لتحديد سبب أعراض العدوى عند ظهور الأعراض على المريض، وتحديد وقت ظهورها، ثم إجراء التحليلات اللازمة مثل: تحليل الدم ؛ لمعرفة وتحديد ما إذا كانت هناك أي أعراض تشير إلى وجود اضطرابات أم لا، وفحص التمثيل الغذائي العام، وتحديد مستوى الأميليز ؛ بهدف تأكيد ما إذا كان هناك خلل في البنكرياس أم لا.
    • بالإضافة إلى تحليل وظائف الكلى والكبد، وتحديد زمن البروثرومبين. لمعرفة ما إذا كان السبب هو خلل في وظائف الكبد، وإذا كان المريض يعاني من التعب والإرهاق الشديد، يجب إجراء فحص غازات الدم لمعرفة ما إذا كان هناك اضطراب في الحموضة أم لا، وغالبًا ما يقوم الطبيب بإجراء الموجات فوق الصوتية لمعرفة حالة القنوات الصفراوية والكبد والبنكرياس، أو يقوم بإجراء تنظير البنكرياس والقنوات الصفراوية، وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق لتشخيص متلازمة ما بعد استئصال المرارة.
    • يمكن للطبيب أن يقوم بعمل أشعة سينية على الصدر نتيجة استبعاد فتق الحجاب الحاجز، أو اضطراب الجزء السفلي من الرئة، وقد يكون ذلك في بعض الحالات عن طريق عمل أشعة للبطن، وتنظير داخلي. أو يمكن إجراء فحص الأشعة بعد استبعاد الأسباب الأخرى مثل: التهاب المريء الارتجاعي، أو التهابات المعدة، وهناك العديد من الفحوصات والتحليلات الأخرى التي قد يطلبها الطبيب.

    علاج

    • تعد متلازمة ما بعد استئصال المرارة حالة مؤقتة ولها حد أدنى من الحدوث، لذلك عند الفحص الصحيح ؛ أن يبدأ المريض بأخذ العلاج المناسب سواء كان طبيًا أو جراحيًا، وقد يلجأ العديد من الأطباء لإجراء عمليات جراحية في بعض الحالات، وأشهر هذه العمليات هو فحص البنكرياس والقنوات الصفراوية عن طريق التنظير وهذا يتم إجراء العملية بهدف التشخيص والعلاج في نفس الوقت ومن الممكن أن يقوم الطبيب بإجراء عملية استكشاف.

    وفي ختام موضوعنا قدمنا ​​لكم آلام الكبد بعد استئصال المرارة وأسبابها وعلاجها ونتمنى أن يرضيك الموضوع ويفيدكم.