أعراض المرحلة الأخيرة لمريض الكبد

  • يعتبر الكبد مخزنًا للدم، حيث يتم تخزين ما يقرب من 1500 مكعب من الدم بداخله، بحيث يمكن تعويض الدم المفقود.
  • يتم تخزين البروتين والسكر والدهون والفيتامينات المختلفة بداخله، ونقص أي من هذا المرق يجعلك تشعر بالجوع.
  • يعمل على تنظيم سكر الدم.
  • يعمل على موازنة هرموني الإستروجين والتستوستيرون، “هرمونات الذكورة”.
  • يخلص الجسم من الخلايا والميكروبات ويمكن اعتباره مزيل للسموم.

وغيرها من الوظائف التي إذا تضرر الكبد من أي ضرر تتأثر كل هذه الوظائف ويختل التوازن الطبيعي لجسم الإنسان.

أعراض تليف الكبد

يمكن اعتبار تشمع الكبد نتيجة أو مرحلة من المراحل المتأخرة من الأمراض الأخرى التي تصيب الكبد مثل التهاب الكبد، والتي قد تؤدي أيضًا إلى بعض السلوكيات الخاطئة مثل الإفراط في تناول الكحول أو الإدمان، وفيها يفقد الكبد قدرته جزئيًا أو كليًا ليعمل، خاصة إذا لم يتم علاجه في مراحله المبكرة.

على الرغم من أننا لا نستطيع أن نقول أن تليف الكبد له أعراض واضحة، إلا أن هناك بعض الأعراض التي قد يلاحظها المريض والتي يمكن تلخيصها على النحو التالي:

  • التعب الشديد والتعب غير المبرر.
  • فقدان الشهية والغثيان المستمر.
  • اصفرار الجلد (اليرقان).
  • ظهور تورم في الساقين أو القدمين.
  • كدمات مستمرة على الجلد.
  • وزن تريندات وخاصة في منطقة البطن نتيجة تراكم السوائل.
  • ظهور أوعية دموية صافية في الجلد واحمرار في راحة اليد.

غالبًا ما ترتبط هذه الأعراض بتشمع الكبد، وليس من الضروري أن يعاني المريض من جميع الأعراض، ولكن من المحتمل ألا تظهر هذه الأعراض إلا في مراحل لاحقة.

أعراض مرض الكبد في نهاية المرحلة

قبل أن نبدأ في سرد ​​الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة، يجب أن نشير إلى مفهوم المرحلة الأخيرة ونقصد بها المرحلة الأخيرة من التهاب الكبد، مما يعني أن الكبد قد وصل إلى درجات عالية جدًا من التلف نتيجة الإصابة بالتهاب الكبد C، و بالتأكيد لا تصل إلى هذه المرحلة خلال يوم وليلة بل على مدار عدة سنوات وفي كثير من الأحيان خلال هذه السنوات لا يلجأ المريض إلى العلاج إما لأنه جاهل بوجود المرض في المقام الأول، أو نتيجة إهماله في ذلك، وخاصة أولئك الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض الواضحة.

يمكننا تلخيص أعراض المرحلة الأخيرة لمريض الكبد على النحو التالي:

  • فقدان الشهية.
  • سهولة النزيف والكدمات.
  • زيادة اصفرار الجسم ولون العينين.
  • حكة شديدة وغير مبررة في الجلد.
  • انتفاخ تريندات في الساقين ومنطقة البطن نتيجة احتباس السوائل داخل الجسم.
  • بعض مشاكل التركيز والذاكرة.

كما قلنا سابقًا، قد يفقد الكبد معظم قدرته على أداء وظيفته، أو يفقدها كلها في حالات أخرى، وقد يتعرض المريض لما يلي:

  • تضرر الجهاز العصبي للدماغ نتيجة لفقدان وظيفة الكبد في طرد السموم من الجسم وبالتالي تراكم السموم في مجرى الدم فيما يسمى بالاعتلال الدماغي الكبدي.
  • نزيف حاد في الجهاز الهضمي أو الجهاز الهضمي نتيجة لحدوث تضخم الأوردة التي تصل بين الحلق والمعدة، وهذا ما يسمى دوالي المريء.
  • احتمالية الإصابة بسرطان الكبد.
  • غيبوبة الكبد.

ما هي الغيبوبة الكبدية؟

في المراحل الأخيرة من مرضه، قد يصاب المريض بغيبوبة في الكبد، ويحدث ذلك في حالة وفاة جزء كبير من الكبد وبالتالي لا يؤدي وظيفته، وبالتالي تحدث أعطال في الجهاز العصبي ومختلفة. أعضاء الجسم.

تحدث غيبوبة الكبد نتيجة لفقدان الكبد قدرته على العمل نتيجة الإفراط في استهلاك الكحول أو الإدمان أو التسمم بالعقاقير أو الأمراض التي تصيبه مثل تليف الكبد أو التهاب الكبد سي.

أعراض الغيبوبة الكبدية

قبل أن يصاب المريض بغيبوبة في الكبد يصاب ببعض الأعراض، ولا يلزم أن تظهر جميع الأعراض على المريض، لذلك يكفي أن يظهر بعضها فقط، ويمكن تلخيص الأعراض على النحو التالي: يتبع:

  • اختلال التوازن العام.
  • اللامبالاة وقلة التركيز.
  • مشاكل وصعوبات النوم.
  • قلة الوعي والوعي بشكل عام.
  • ارتباك في العقل وعدم القدرة على التفكير بشكل صحيح.
  • رعشات ملحوظة في اليدين.
  • ألم شديد في الجزء الأيمن من الجزء العلوي من الجسم.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • تنتشر العدوى والخراجات على الجلد.
  • فقدان القدرة على التحكم في التبول أو التبرز.
  • تغيرات في مظهر المريض نفسه، تتجلى في بشرة صفراء شاحبة.

خلال فترة وجيزة من ظهور بعض أو حتى كل هذه الأعراض يدخل المريض في غيبوبة ويصبح غير قادر على القيام بأي حركة أو التعبير عن مشاعره في وجهه، ويتوقف استجابته للضوء مع اتساع حدقة العين. عين.

قد تستمر هذه الغيبوبة لفترة قد يحدث خلالها انخفاض حاد في ضغط الدم، مما يؤدي إلى انخفاض معدل ضربات القلب، وقد يتوقف المريض عن التنفس تمامًا.

ما هو علاج مريض الكبد؟

مع تطور الأساليب والطرق الطبية الحالية، أصبحت عمليات زراعة الأعضاء أسهل بكثير من ذي قبل، وغالبًا ما يكون العلاج الوحيد لمريض الكبد، خاصة في المرحلة الأخيرة منه، هو عملية زرع الكبد، حيث يجد الطبيب المختص متبرع من نفس فصيلة الدم للتأكد من أن جسم المريض قادر على شحمة الكبد. مزروعة حديثًا بالداخل.

لكن تحديد أولوية هذه العملية يعود للطبيب كما سبق وقلنا وإلى حد خطورة الحالة وضرورة التدخل الجراحي وإلا فقد تعمل الأدوية بفاعلية لمنع تفاقم تلف الكبد، تقليل المرض، وإعادة الكبد لوظائفه الحيوية.

في النهاية، إذا كان المريض قادرًا على تشخيص الحالة في وقت مبكر، فسيكون ذلك أفضل وأسهل في توفير العلاج اللازم له وتجنب مخاطر المراحل الأخيرة والمشاكل التي قد يواجهها في ذلك الوقت. اترك تعليقا في اسفل المقال وسنقوم بالرد عليك حالا.