بقع حمراء على الجلد

  • يعتبر اضطرابًا طبيًا معروفًا، وقد يشير إلى أورام حميدة عندما تظهر البقع بشكل منفصل فوق الجلد.
  • في حالة انتقاله وظهوره في مجموعات فإنه يشير إلى وجود طفح جلدي له أنواع حسب شكل البقع.
  • على سبيل المثال، تسمى البقع المسطحة البقعة، بينما تسمى البقع البارزة بالبثور.

1_ الأسباب

تتعدد أسباب ظهور البقع الحمراء وهي:

  • عدوى الجلد التلامسية، والتي تنتج عن تعرض الجلد لمواد سامة مثل المطاط، والتي تظهر بقع حمراء وملتهبة، بما في ذلك طفح الحفاض الذي يصيب الرضع.
  • تناول العلاجات التي تسبب ظهور البقع الحمراء نتيجة الحساسية لها، أو بسبب التأثير السلبي للعلاجات، أو لأن العلاج يرفع حساسية الجلد للشمس.
  • الأوبئة المناعية التي تسبب ظهور بقع حمراء على الجلد، مثل الذئبة، حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا السليمة.
  • الالتهابات التي لها أنواع مختلفة، مثل الالتهابات التي تسببها العدوى الفطرية، أو التي تسببها البكتيريا، وكذلك الالتهابات التي تسببها الفيروسات والطفيليات.
  • طفح حراري ناتج عن انسداد الغدد المسؤولة عن إفراز العرق أثناء المناخ الحار.
  • لدغ الحشرات مثل البراغيث.
  • التعرض للإكزيما أو الصدفية أو اضطراب الوردية.

2_ طرق العلاج

يمكن معالجة هذه البقع بالطرق التالية:

الأدوية المنزلية

ومن أبرز الأدوية المنزلية المستخدمة للحد من اضطرابات الطفح الجلدي:

  • استخدم المستحضر للبشرة مع تجنب استخدام المنتجات الكيماوية الضارة مثل الصابون.
  • اغسل المنطقة المصابة بالماء الدافئ وليس الساخن.
  • جفف المنطقة المصابة بالضغط عليها برفق وليس بالفرك.
  • تجنب تغطية المكان التالف بالملابس مع ترك الجلد يتنفس قدر الإمكان.
  • تجنبي استخدام مستحضرات التجميل، فقد تكون أحد أسباب ظهور البقع الحمراء.
  • استخدم المرطبات على المنطقة المصابة بشرط ألا تكون معطرة.
  • تجنب حك المنطقة المصابة حتى لا تنتشر العدوى.
  • الاستحمام بالمنطقة المصابة باستخدام الشوفان حيث يعمل على تخفيف الحكة.
  • الأدوية

    بعض العلاجات التي لا تحتاج إلى استشارة الطبيب، وتستخدم لعلاج الطفح الجلدي، وهي:

  • يستخدم مرهم الهيدروكورتيزون لتقليل الحكة.
  • يستخدم غسول الكالامين لتقليل ظهور البقع الحمراء.
  • مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين، مع الابتعاد عن الاستخدام المطول.
  • يمكن استخدام كريم الصبار، فهو يساعد في تقليل الإحساس بالحكة الناتجة عن التعرض للطفح الجلدي.
  • 3_ النصائح الطبية

    في بعض الأحيان يحتاج المريض إلى استشارة طبية عند حدوث الحالات التالية:

    • تغير مفاجئ وسريع في لون البشرة.
    • ضيق في التنفس أو شعور بانسداد داخل الحلق.
    • زيادة شدة الألم.
    • إصابة الجسم مع ارتفاع درجة الحرارة.
    • وجود تشوش ذهني مصحوب بدوار.
    • انتفاخ الوجه بجانب الأطراف.
    • الشعور بألم شديد في الرأس أو الرقبة.
    • كثرة القيء أو الإسهال.

    بقع حمراء على الجلد مع قشور

    بمجرد دخول الشتاء تظهر أنماط معينة من الأوبئة الجلدية، مثل البقع الحمراء ذات القشور، وسنتعرف على هذه الحالة المرضية على النحو التالي:

    1_ الأسباب

    حتى الآن، لم يتم تحديد سبب الإصابة، ولا تزال الأبحاث الطبية جارية لتحديد السبب.

    2_ عوامل الخطر

    هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية ظهور هذه البقع الحمراء مع قشور، وهي:

    • عوامل وراثية.
    • تظهر هذه الحالة عند الرجال أكثر من النساء.
    • عوامل نفسية مثل التوتر والشعور بالقلق المستمر.
    • تصاب هذه الحالة بدخول البلوغ، أي من سن الثامنة عشرة إلى الخامسة والعشرين، ولكن ليس من الضروري ألا تحدث في الفئات العمرية الأخرى، لكن احتمالاتها أقل.
    • أوبئة معينة، مثل أوبئة القلب وأمراض ضغط الدم.

    3_ الأعراض

    و هو:

    • غالبًا ما تبدأ تلك البقع ذات اللون الأحمر مع القشور في الظهور على جلد الوجه، خاصة في المنطقة المحيطة بالأنف، بجانب المنطقة الخلفية من الأذن، وفي الصدر، وداخل فروة الرأس.
    • قد يظهر في قشور فقط، وتبدأ شدته في الارتفاع خاصة في فصل الشتاء.
    • قد تنتشر البقع من المنطقة الخلفية للأذن إلى الداخل، ومن الممكن أيضًا أن تصيب الجفون وتكون مصحوبة بقشور في الرموش.
    • رغبة قوية في خدش المناطق المصابة، بالإضافة إلى الشعور بالحرقان.

    4_ طريقة العلاج

    في الغالب يكون عن طريق استخدام دواء موضعي، ويوصى باستخدام الأدوية التي تحتوي على العناصر التالية:

    • عنصر الكبريت.
    • وجود حمض الساليسيليك ولكن بنسب محددة.
    • كبريتيد السيلينيوم.

    يرجح أن يلجأ الطبيب إلى استخدام الأدوية التي تحتوي على أنواع من الكورتيزون، وهذا في حالات الاضطرابات الجلدية الشديدة.

    صدفية

    وهي من الأوبئة الخطيرة التي يتعرض لها الجلد، وينتج عنها العديد من الاضطرابات، وهناك أنواع مختلفة منها حسب مجال الإصابة، ونعرفها على النحو التالي:

    1_ اسباب حدوث الصدفية

    التي:

    • عوامل وراثية.
    • أمراض المناعة هناك خلايا معينة تعمل على إنتاج مادة تسمى السيتوكين والتي بدورها تسبب المرض.
    • في الشخص المصاب بالصدفية، يتجدد الجلد في غضون ستة أيام، مما يؤدي إلى ظهور قشور جلدية فوق بعضها البعض وتشبه جلد الأسماك، وبالتالي الإصابة بالصدفية الممتدة.
    • التعرض لأزمات نفسية بشكل متكرر.
    • تؤدي بعض العلاجات إلى حدوث المرض، مثل علاج السلفا، وعلاجات الضغط، وعلاجات تقويم العظام مثل حقن فولتارين.

    2_ أنواع الصدفية

    الصدفية لها عدة أنواع وأنماط وهي:

    • يظهر الشكل البسيط والشائع على المرفقين واليدين والركبتين.
    • يظهر شكل آخر في بقع حمراء مع حراشف بيضاء فوقها.
    • شكل آخر يسمى الصدفية النقطية هو انتشار بقع حمراء كبيرة في جميع أنحاء الجسم، إلى جانب ظهور بقع متعددة باللون الأبيض.
    • نوع آخر يظهر بقع حمراء في جميع أنحاء الجلد، ونادرًا ما تصاب بسبب شدتها.
    • يمكن أن تظهر الصدفية في أي منطقة من الجسم مثل الأظافر، مما قد يؤدي إلى تشقق الظفر بالكامل وانتشاره إلى باقي أظافر الشخص.
    • هناك نوع من الصدفية يصيب الجانبين.
    • قد تظهر الصدفية على فروة رأس المريض.

    4_ تشخيص الصدفية

    يمكن الكشف عن الصدفية من خلال الفحوصات التالية:

    • الفحص البدني من خلال معرفة مكان ظهور الصدفية عادة.
    • عينة من الجلد يتم فحصها في المختبر لمعرفة نوع الصدفية ومعرفة إجراءات العلاج المناسبة.

    3_ علاج الصدفية

    حتى الآن لا يوجد علاج قوي يمكنه التخلص من الصدفية بشكل نهائي، ولكن هناك بعض الأدوية التي تساعد في علاجها، وهي:

    • الطب البيولوجي وهو من أحدث العلاجات في الوقت الحاضر، إلا أنه لا يقضي على المرض إلى الأبد، وقد يصاب به مرة أخرى بعد خضوعه له.
    • يعتمد العلاج البيولوجي على استخدام المواد التي يتم توجيهها بالكامل للخلايا التالفة، وهذا النوع أكثر ملاءمة في حالة نوع الصدفية التي تصيب العظام.
    • بالنسبة لنوع الصدفية السطحية، يمكن اللجوء إلى الطب البديل، وذلك باستخدام مواد طبيعية، وشمع العسل، وأنواع معينة من الزيوت المستخلصة بطريقة معينة، بحيث تأتي على شكل كريمات وليس لها تأثير سلبي.
    • استخدام علاج يقلل من إنتاج المادة المسؤولة عن ظهور المرض (cytochem).

    وفي نهاية رحلتنا مع ظهور بقع حمراء على الجلد مع التقشير، ننصحك بالذهاب إلى استشارة طبية، لاتخاذ الإجراء الأفضل حسب نوع البقع التي تظهر على الجلد، وحتى يتم معالجتها في أقرب وقت. قدر الإمكان قبل أن تنتشر العدوى إلى الجسم كله.