أسباب وأسباب الخوف من الأطفال

هناك بعض الأشياء التي تجعل الطفل يخاف منها:

  • يتعرض الطفل لبعض المواقف والأشياء التي لا يملك القدرة على تفسيرها، وبالتالي يشعر بالتهديد من هذه الأشياء، فمثلاً نجد أن هناك طفل يخاف من بعض الأمور التي لا تخيف إخوته. الآخرين.
  • يشعر الطفل أحيانًا بالخوف باعتباره تصرفًا مشابهًا لرد فعل الآخرين تجاه شيء ما، أو رد فعل الأطفال الآخرين، على سبيل المثال، الخوف من الآخرين عندما يرون شيئًا مخيفًا مثل ثعبان أو أسد، وبالتالي الطفل يقلد شعور الخوف الذي رآه.
  • مشاهدة الطفل لشيء مخيف أو مؤلم يجعله يشعر بالخوف، مثل مشاهدة حادث مروري مخيف، أو رؤية قطة تصطدم بسيارة، فيشعر الطفل بالخوف من هذه الأشياء المخيفة التي رآها عالقة. في اعتقاده.
  • عدم احترام الطفل، وعدم وجود شخصية خاصة به، وأحيانًا يرتكب الوالدان أفعالًا خاطئة تجاه الطفل تتسبب في انتحال شخصيته، وتقلل من احترام الطفل لنفسه واحترام الآخرين له، وفي هذا الأمر يفقد الطفل ثقته بنفسه ويلتصق به الشعور بالخوف.
  • تعرض الطفل لمشاكل الأسرة بشكل دائم يجعله يشعر باستمرار بالتوتر والخوف، لذلك يجب على الأسرة إبعاد مشاكل الأسرة عن الأطفال.
  • قد يحدث خوف الطفل نتيجة تعرضه لأحداث مخيفة في الماضي، أو يكون لدى الطفل خيال واسع يجعله يتخيل بعض التخيلات التي تخيفه.
  • تحويل الطفل إلى مكان نومه المعتاد، مثل الانتقال إلى غرفة جديدة أو خارج المنزل.
  • يمكن أن يؤدي الإجهاد والتعب المفرطان إلى شعور الطفل بالخوف في الليل.

كيف تواجه الخوف عند الاطفال

مواجهة الطفل للمخاوف التي بداخله هي أفضل طريقة للتغلب على الخوف ثم التخلص منه، وذلك بتوجيه الوالدين للطفل لتعلم مواجهة الخوف، من خلال إكساب الطفل المهارات التي تساعده على التحكم في الخوف. الخوف الذي يصيبه، وهذه المهارات كالتالي:

  • تعليم الطفل تضمين خوفه في مقياس تدريجي، على سبيل المثال، يمكن استخدام مقياس من 1 إلى 10 لقياس مدى الخوف، بشرط أن تعبر 1 عن أقل خوف، و 10 تعبر عن أكبر درجة من الخوف، وتعليم يقيس الطفل خوفه في كل مرة، ثم يحاول الطفل تقليل خوفه من خلال رفع مستوى خوفه.
  • تعليم الطفل تشجيع نفسه عند الشعور بالخوف، أو في مواجهة موقف يسبب له الخوف، مثل أن يستخدم الطفل بعض العبارات التي تحفزه وتشجعه على التخلص من الخوف، مثل أن يفعل ذلك، أو ذاك. الأمور على ما يرام، وعبارات أخرى تشجع الطفل على التخلص من الخوف بشكل تدريجي.
  • تعوّد الطفل على الاسترخاء بأخذ نفس عميق، أو أن يتخيل الطفل أنه يسبح في السحب، أو أنه مستلق على الشاطئ.

متى يبدأ الاتجاه في معاملة الطفل من الخوف

إذا شعر الوالدان أن الطفل لا يتصرف وفقًا لطبيعته، أو أن الخوف الذي يشعر به له تأثير سلبي على حياته وأنشطته المختلفة، مثل الذهاب إلى المدرسة واللعب مع أصدقائه، أو الشعور بالأرق باعتباره نتيجة الخوف، او تعرض الطفل للضغط نتيجة الشعور بالخوف. يجب معالجة هذه الحالات من قبل طبيب نفساني للأطفال.

علاج الخوف عند الاطفال عند النوم

هناك طرق لعلاج الخوف يمكن استخدامها لعلاج الخوف عند الكبار والصغار، وهي كالتالي:

  • ابدأ بمواجهة الطفل مع المواقف التي تسبب له الخوف، بشرط أن يتم ذلك بشكل تدريجي، والأهم قبل ذلك هو تحديد كل الأشياء التي يخاف منها الطفل.
  • عدم معاقبة الطفل نتيجة شعوره بالخوف، حيث قد يتسبب ذلك في إحساس تريندات بهذا الشعور في الطفل، ولكن يمكن أن يتطور إلى أن يسكت الطفل عن مشاعره، وهو أمر خطير يؤثر على الطفل. لذلك يجب على الآباء الابتعاد عن اتباع هذه العادات الخاطئة ثم تقديم الدعم للطفل، وتنمية قدراته على مواجهة خوفه.
  • تشجيع ومساعدة الطفل على ممارسة بعض الأنشطة التحفيزية، على سبيل المثال، يمكن للوالدين المشاركة مع الطفل في لعب بعض الألعاب مع الأشياء التي يخشى الطفل منها، حيث تزداد استجابة الطفل عند اللعب.
  • إذا كان خوف الطفل مفرطًا، فيجب معالجته من خلال الاسترخاء، وذلك بعرض بعض مقاطع الفيديو التي تشجع الطفل على تخيل قدرته على مواجهة الخوف، وكذلك الأمور التي تخيفه، حتى يعتاد على مواجهة خوفه في واقع.
  • التحدث مع الطفل عن الأشياء التي تخيفه، فهي خطوة مهمة على الطفل أن يشعر باعتراف الوالدين بشعوره بالخوف، مع ضرورة إقناع الطفل بالمنطق والعقلانية أن خوفه مجرد أوهام أن لا أساس لها من الصحة، على سبيل المثال إذا أخبر الطفل أنه يخاف من وحش تحت السرير، يجب أخذ الطفل للنظر تحت السرير للتأكد من عدم وجود وحش، وبهذا يتأكد الطفل من خوفه لا أساس له.
  • يجب عدم خوف الطفل أو خوفه، لأن ذلك له تأثير سلبي على الطفل.
  • لا بد من مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز، حيث توجد في الوقت الحالي بعض الأفلام الكرتونية التي تعرض مشاهد وأفكار تخيف الأطفال مثل الوحوش والأجانب، لذلك يجب إحكام الرقابة على المحتوى الذي يشاهده الطفل، حتى لا يكون التلفاز سببا لخوف الطفل.
  • يجب تجنب تشجيع الطفل على الخوف فمثلاً إذا شعر الطفل بالخوف أثناء النوم فلا يجب على الأم أن تأخذه للنوم بجانبها لأن هذا ليس حلاً ولكن يجب أن ينام الطفل في غرفته ويمكنك التحدث له عن خوفه، ومحاولة طمأنته حتى ينام. وهكذا يعتاد على مواجهة الخوف، لا الهروب منه.
  • يمكن وضع رفيق للطفل أثناء نومه لمساعدته على التخلص من خوفه، مثل وضع الأسماك الأليفة أو الهامستر في غرفته، وذلك لمساعدته على التخلص من إحساسه بالوحدة والخوف أثناء الليل، أو يمكنك جعل الطفل يتشارك الغرفة مع إخوته.
  • ويفضل تقليل الأنوار في الغرفة التي ينام فيها الطفل بشكل تدريجي، حيث إن ترك الطفل ينام في أضواء عالية ليس جيدًا، لذلك يجب أن يعتاد تدريجيًا على النوم في الظلام.

نصائح للآباء للتعامل مع خوف الأطفال

  • يجب على الوالدين التعامل بحكمة مع خوف الطفل، واحترام ما يشعر به، وتجنب السخرية من الطفل، والتعامل مع الأمر بجدية.
  • يجب الحرص على عدم إبعاد الطفل نهائياً عن الأسباب التي تخيفه، بل يجب أخذ الأمر تدريجياً.
  • التحدث بهدوء وثقة مع طفل يشعر بالخوف.

وفي ختام موضوعنا قدمنا ​​لكم علاج الخوف عند الأطفال عند النوم ونتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم وأن تجدوا فيه ما يفيدكم.