يخرج الحليب من أنف الطفل

من خلال البحث عن ظاهرة ارتجاع اللبن من أنف الرضيع، ومن الأسئلة التي طرحتها بعض الأمهات، يبدو أن هذا الأمر طبيعي وشائع ويحدث عند كثير من الأطفال، ولكن ارتجاع المريء من الفم هو الأكثر شيوعًا والأكثر شيوعًا. الاكثر انتشارا.

على الرغم من أن هذا الأمر طبيعي ومرجح، خاصة في الأشهر الأولى من الولادة، إلا أنه يزداد بعدة عوامل وهو أمر مزعج للغاية للأم، لذلك يجب أن نكون على دراية بكيفية التعامل مع هذه المشكلة لتقليل حدتها و تجنب أي عواقب لذلك، وفي حال حدوث الأمر بشكل مبالغ فيه أو بشكل متكرر كثيرًا أو بطريقة مختلفة عن المعتاد، لذلك يجب الاستعانة بطبيب مختص والاستعانة به.

الأسباب التي تؤدي إلى عودة اللبن من أنف الطفل بعد الرضاعة

هناك أسباب تعود إلى التكوين العضلي والفسيولوجي للطفل في تلك السن المبكرة، وهناك أسباب تعود إلى اتباع بعض العادات الخاطئة وقلة الوعي بإرشادات الرضاعة الطبيعية بشكل صحيح، ومن أهم الأسباب التي تتعلق بالطفل نفسه :

  • وضعية نوم الطفل على الظهر معظم الوقت مما يساهم في سهولة إرجاع الحليب من المعدة إلى المريء.
  • تتميز عضلات المريء عند الطفل في تلك السن المبكرة بالاسترخاء والضعف، حيث أنها ليست قوية بما يكفي لمنع العصارة المعدية والطعام ومنعها من الارتجاع، وهذا أمر طبيعي لأن العديد من أعضاء الطفل الداخلية في طريقها. حتى الاكتمال وقد تستمر لمدة 6 أشهر.
  • صغر حجم معدة الطفل مقارنة بما تعطيه الأم من الحليب.
  • يبتلع الطفل بعض الهواء أثناء الرضاعة.
  • لا يستطيع الطفل الجلوس منتصباً فيكون الظهر منحنياً ويحدث ضغط على البطن، ثم يحدث ضغط داخلي على المريء مما يؤدي إلى عودة عصير المعدة والحليب وخروجها من الفم أو الأنف.

أما عن عادات الأم في إرضاع الطفل أو عادات الطفل نفسه في الرضاعة، فهناك عدد من العادات الخاطئة التي تساهم في عودة الصقور للحليب من الأنف أو جعله أكثر شدة وخطورة، ومن بين تلك العادات التي يجب علينا اتباعها. انتبه إلى ما يلي:

  • إرضاع الطفل رضاعة طبيعية بشكل عشوائي في أي وقت وفي جميع الأوقات مثل إرضاعه حالما يبكي أو عندما يريد أن ينام أو يرضع لفترة طويلة في كل فترة رضاعة له، ويعطيه أكثر مما يحتاجه من الحليب. الحب أو الرغبة في النمو بشكل جيد أو أي شيء آخر كل هذا يسبب عودة اللبن لأنه أكثر من حاجة الطفل وما تمتصه المعدة.
  • استخدام ما يعرف بـ “اللهاية” بشكل دائم ولفترة طويلة لإسكات الطفل مما يتسبب في دخول الصقور لأحجام من الهواء إلى المعدة وبالتالي الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.
  • إرضاع الطفل وهو نائم، أو وضعه منتصباً على حجر الأم، ويصح أن يرتفع رأسه وصدره بزاوية معينة من أسفل جسده.
  • عدم الحرص على ما يعرف بـ (ثني) الطفل، أو “التجشؤ” بوضعه على كتف الأم والتربيت على ظهره برفق حتى تخرج فقاعات الهواء التي غالبًا ما تدخل أثناء الرضاعة وتسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل انتفاخ البطن. حدوث إعادة اللبن الذي نحن بصدد الحديث عنه. .

متى يجب أن يتوقف طفلك عن إرجاع الحليب

امر ارجاع الحليب من الانف او الفم طبيعي في الاشهر الاولى وهي من الشهر الاول الى السادس والعودة بعد الشهر السادس غير شائعة وفي حال تكرارها يجب الرجوع للطبيب، ليس هذا فقط، ولكن من المفترض أن يتوقف الطفل عن هذه العادة مع أن يكون قادرًا على الجلوس.

عندما يكون ارتجاع الحليب من الأنف مؤشر خطر يتطلب مراجعة الطبيب

قلنا أن هذا أمر شائع، وبعض النصائح يمكن أن تجعله مجنونًا أو تقلل منه إلى حد كبير، ولكن هناك حالات معينة يجب عليك الرجوع إلى الطبيب واستدعاء الاهتمام والاهتمام، ومن تلك الحالات ما يلي :

  • ارتجاع الحليب وحده ليس مشكلة ولكن إذا كان مصحوبًا بعصير معدي فإنه يتسبب في إزعاج الطفل وألمه ويبدو عليه التعب بعد العودة، ويصاحب القلس بكاء أو صراخ في كل مرة.
  • إذا تسبب الارتجاع في خروج الحليب بالكامل من معدة الطفل، ولم يتم الاحتفاظ بأي شيء، فقد يشير ذلك إلى وجود عدوى أو مشكلة في المعدة.
  • إذا حدث الإرجاع حتى أثناء جلوس الطفل.
  • إذا اتبعت جميع التعليمات لتقليل الانحدار ولم تلاحظ أي تحسن.
  • إذا استمرت العودة لأكثر من الأشهر الستة الأولى.
  • إذا لاحظت أن الطفل أو تريندات لا يكتسب وزنًا رغم أنه يرضع كثيرًا.
  • يختنق الطفل أكثر من 3 مرات في اليوم بسبب هذا القلس.

نصائح يجب مراعاتها للتغلب على مشكلة إرجاع اللبن من الأنف

قبل العودة للطبيب كأم عليك تجنب العادات الخاطئة والالتزام بالتعليمات التي تحد من هذا الأمر على النحو التالي:

  • الانتظام في الرضاعة الطبيعية بترك الفترة المناسبة بين الرضاعة والأخرى وإرضاء الطفل في كل رضعة، ويمكن لطبيبك أن يساعدك في تحديد جرعة الرضاعة من خلال معرفة وزن الطفل وحاجته إلى الطعام.
  • عدم المبالغة في إرضاع الطفل أكثر مما يحتاج.
  • عند النوم، احرصي على رفع رأس الطفل قليلاً حتى يتم هضم الحليب وتقليل الارتجاع.
  • الالتزام بالتجشؤ أو إطعام الطفل أثناء وبعد كل رضعة.
  • تجنبي الضغط على بطن الطفل أو بطنه بالملابس الضيقة أو الحفاضات أو على بطنه.
  • عند إرضاع الطفل، تأكدي من جلوسه أكثر.

العلاج الطبي لمشكلة إرجاع اللبن من الأنف

  • هناك بعض أنواع الحليب التي تساعد على منع حدوث هذه المشكلة، وإذا لاحظت الأم عدم تحسن بعد الالتزام بكافة التعليمات الموصى بها، فعليها استشارة الطبيب حول استخدام أحد هذه الأنواع.
  • هناك بعض الأدوية التي تنظم حركة المعدة والتي لا تعطى إلا بعد استشارة الطبيب.

في ختام موضوعنا عن خروج الحليب من أنف الرضيع، اعلمي أن هذه المرحلة المبكرة من العمر، وهي الأشهر الستة الأولى، تتطلب وعيًا كبيرًا بالرضاعة الطبيعية الصحيحة وتجنب العادات الخاطئة لتريح نفسك وطفلك من الكثير. مشاكل، بما في ذلك مشكلة رجوع الحليب من الفم أو الأنف.