كثرة التبرز بعد الأكل

  • حركات الأمعاء المتكررة هي حالة يتغوط فيها الشخص (يزيل الفضلات من الأمعاء) أكثر من المعتاد، ولا يوجد عدد “طبيعي” من حركات الأمعاء.
  • يعاني معظم الأشخاص من 0-4 حركات أمعاء يوميًا، ولكن يمكن أن يتراوح معدل التبرز من ثلاث مرات يوميًا إلى ثلاث مرات في الأسبوع. إن القول بأن حركات الأمعاء تصبح أكثر تكرارا يعتمد على تريندات على النمط المعتاد للشخص، وليس له تعريف موحد ينطبق. على الجميع.
  • الشرطان الرئيسيان لحركة الأمعاء هما الإمساك (أقل من ثلاثة براز في الأسبوع) والإسهال (أكثر من ثلاث حركات للبراز الرخو في اليوم)، وتحدث حركات الأمعاء المتكررة في كل من الذكور والإناث في أي عمر.

أسباب كثرة التغوط بعد الأكل

  • تستمر بعض حالات حركات الأمعاء المتكررة لفترة قصيرة فقط ولا تستدعي القلق. يمكن أن يحدث هذا بسبب اضطراب في الجهاز الهضمي بسبب تناول الأطعمة الدهنية أو الدهنية أو الحارة، أو الطعام غير المسموح به، أو “عيب” معوي يختفي في غضون يوم أو يومين.
  • تشمل الأسباب المحتملة الأخرى لحركات الأمعاء المتكررة تريندات في ممارسة الرياضة البدنية، وبعض الأدوية مثل المضادات الحيوية أو الميتفورمين، أو تغيير النظام الغذائي (المزيد من الألياف أو الماء أو الدهون أو السكريات)، وقد تعود حركات الأمعاء إلى طبيعتها بعد أن يتكيف الشخص مع هذه التغيرات. أو إجراء تعديلات على نظامه الغذائي.

عندما يكون لدى الشخص أعراض أخرى تصاحب المزيد من حركات الأمعاء، فقد تكون هناك أسباب أخرى، بما في ذلك ما يلي:

  • عدوى بكتيرية.
  • عدوى فيروسية.
  • عدوى طفيلية، مثل الديدان أو البروتوزوا.
  • التهاب الرتج (الجيوب الصغيرة على طول جدار القولون تمتلئ بالبراز الراكد وتصبح ملتهبة).
  • مرض التهاب الأمعاء (مجموعة من الاضطرابات، بما في ذلك مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، والتي تسبب تهيج وانتفاخ الجهاز الهضمي).
  • التهاب البنكرياس.
  • مرض الاضطرابات الهضمية (أحد أمراض المناعة الذاتية التي تسبب الحساسية للغلوتين، وهو بروتين موجود في الحبوب مثل القمح أو الشعير).
  • سرطان القولون أو أي مكان آخر في الجهاز الهضمي.
  • حساسية الطعام.
  • مشاكل المرارة.
  • عدم تحمل اللاكتوز (عدم القدرة على هضم اللاكتوز، السكر الموجود أساسًا في الحليب ومنتجات الألبان).
  • متلازمة القولون العصبي (اضطراب في القولون أو الأمعاء السفلية مع أعراض تشمل آلام في البطن أو تقلصات).
  • الآثار الجانبية للأدوية (بما في ذلك مضادات الحموضة والملينات).
  • الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك بعض الأعشاب وشاي الأعشاب والكحول والكافيين.
  • استخدام المضادات الحيوية التي يمكن أن تزعج البكتيريا الطبيعية في الأمعاء.
  • انسداد الأمعاء.
  • مضاعفات جراحة الأمعاء أو البطن.
  • مضاعفات علاج السرطان مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.

قد يشعر الناس أحيانًا بالحاجة إلى التبرز فورًا بعد الأكل، وفي الواقع، قد يستغرق الأمر يومًا أو يومين قبل أن ينتهي الطعام من رحلته عبر الجهاز الهضمي للشخص. لذلك، من المحتمل أن يتم التخلص من الطعام بعد وقت قصير من تناول الطعام الذي تم تناوله. أكلته منذ يوم أو يومين.

السبب الأكثر ترجيحًا للحاجة إلى التبرز فورًا بعد الأكل هو رد فعل المعدة. هذا المنعكس هو رد فعل طبيعي لا إرادي للأطعمة التي تدخل المعدة، ومع ذلك، يمكن أن تختلف شدة رد الفعل المعدي بين الأفراد.

يسبب الإسهال بعد الأكل مباشرة

  • يجب لفت انتباه طبيبك إلى أي أعراض هضمية جديدة أو مستمرة حتى يكون لديك تشخيص دقيق وخطة علاج. على الرغم من أن الإسهال بعد الأكل قد يكون نتيجة إحدى الحالات الصحية الموصوفة هنا، فقد يكون أيضًا علامة على أمراض خطيرة أخرى.
  • الإسهال الحاد هو البداية المفاجئة لنوبات الإسهال، وقد يحدث الإسهال لأي سبب من الأسباب بعد الأكل، لأن فعل الأكل البسيط يحفز حركة العضلات داخل الأمعاء الغليظة لتفريغ الأمعاء.

عندما يكون لديك سبب أساسي مثل العدوى أو التسمم الغذائي أو القولون العصبي، فقد تكون هذه الانقباضات أقوى وأكثر إيلامًا من المعتاد وتأتي مع شعور بالإلحاح. قد تكون أسباب الإسهال الحاد:

  • الالتهابات البكتيرية مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية.
  • تسمم غذائي.
  • الالتهابات الفيروسية (يشار إليها عادة باسم “أنفلونزا المعدة).
  • الطفيليات مثل الجيارديا.
  • الأدوية مثل مضادات الحموضة والمضادات الحيوية والعلاج الكيميائي.
  • عدم تحمل اللاكتوز (قد يكون أيضًا سببًا مزمنًا).
  • متلازمة القولون العصبي المصحوبة بإسهال سائد، والتي قد تكون أيضًا سببًا مزمنًا.

علاج الإسهال بعد الأكل مباشرة

  • حافظ على رطوبتك: ستحتاج إلى تعويض السوائل والمعادن التي لا يمتصها جسمك بسبب النقل السريع للبراز عبر نظامك، لذا حاول شرب الماء وعصير الفاكهة وشرب المرق.
  • لا تتسرع في استخدام أحد منتجات الإسهال المتاحة دون وصفة طبية مثل إيموديوم أو كاوبكتات، ويجب ألا تستخدم هذه المنتجات إذا كنت تعاني من الحمى أو كان هناك مخاط أو دم في برازك.
  • كن حذرًا في نظامك الغذائي وتناول وجبات صغيرة فقط. راجع قوائم الأطعمة التي يجب تناولها عند الإصابة بالإسهال والأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بالإسهال. بعد انتهاء الإسهال، اكتشف ما يمكنك تناوله عندما تشعر بتحسن.

متى يجب علي رؤية الطبيب؟

يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية:

  • دم في البراز.
  • أعراض الجفاف، بما في ذلك انخفاض البول وجفاف الفم.
  • حمى تزيد عن 100 فهرنهايت أو تستمر لأكثر من ثلاثة أيام.
  • آلام شديدة في المعدة.
  • تتفاقم أعراض الإسهال، أو إذا استمر الإسهال بعد يومين عند الرضيع أو الطفل، وبعد خمسة أيام عند شخص بالغ.

أسباب الإسهال المزمن بعد الأكل

قد تكون هناك مشكلة مستمرة مع الإسهال بعد الوجبات بسبب مجموعة واسعة من المشاكل الصحية مع الإسهال المزمن كعرض.

إذا كنت تعاني من إحدى هذه الاضطرابات، فإن الفعل البسيط المتمثل في تناول وجبة قد يكون بمثابة محفز للإسهال، ويمكن أن يساعد علاج المرض الأساسي في تخفيف أعراض الجري إلى الحمام بعد الوجبات.

  • العدوى: كما هو الحال مع الإسهال الحاد، هناك عدوى يمكن أن تسبب الإسهال المزمن، وتشمل الأميبا.
  • متلازمة القولون العصبي (IBS): مجرد تناول طعام بسيط يمكن أن يكون كافياً للحث على أعراض الإسهال لدى بعض الأشخاص المصابين بمرض القولون العصبي، وليس من الواضح سبب تورط فرط نشاط الجهاز الهضمي في هذا الاضطراب.
  • إسهال حمض الصفراء: بدأ الباحثون في العثور على دليل على أن بعض الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمرض القولون العصبي يعانون بالفعل من الإسهال الشديد، وأن المرارة تفرز الأحماض الصفراوية من أجل الجهاز الهضمي لهضم الدهون.
  • عندما لا يتم امتصاص هذه الأحماض بشكل صحيح، فإنها تحفز الانقباضات في الأمعاء الغليظة، مما يؤدي إلى الإسهال.
  • في أحيان أخرى يحدث بعد الجراحة أو مرض يصيب أعضاء الجهاز الهضمي (المرارة أو البنكرياس أو الأمعاء الدقيقة، على سبيل المثال).
  • استئصال المرارة: بدون المرارة، يعاني بعض الأشخاص من مشكلة سوء تنظيم الأحماض الصفراوية في الأمعاء الدقيقة والغليظة، مما يتسبب في أعراض مشابهة لتلك التي تصيب المرارة، وعلى الرغم من أن هذه الأعراض عادة ما تختفي بسرعة بعد تاريخ الجراحة، إلا أنها تظل مستمرة. مشكلة لبعض الناس.

أسباب أخرى لحركات الأمعاء المتكررة بعد الأكل

  • رد الفعل المعدي المعوي، أو الاستجابة المعوية، هو رد فعل طبيعي لا إرادي للطعام الذي يدخل المعدة.
  • عندما يدخل الطعام إلى هذا العضو، يفرز الجسم هرمونًا يتسبب في تقلص القولون، وهذه الانقباضات تحرك الطعام الذي تم تناوله سابقًا بشكل أكبر عبر الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى الرغبة في إخراج البراز.
  • بالنسبة لبعض الأشخاص، يكون رد الفعل المعدي المعوي خفيفًا، ولا يسبب أي أعراض، وبالنسبة للآخرين، يكون رد الفعل المعدي المعوي الحاد شديدًا، وقد تكون الرغبة الشديدة في تناول الطعام بعد الأكل شديدة جدًا.
  • ويمكن أن تؤثر بعض الحالات الصحية على رد الفعل الانتهاكي، على سبيل المثال، يمكن أن تتسبب متلازمة القولون العصبي (IBS) في الجهاز الهضمي للشخص في انتقال الطعام عبر نظامه بمعدل أسرع بكثير.

تشمل الحالات الأخرى التي يمكن أن تتسبب في إخراج الشخص من البراز بسرعة أكبر من المتوسط ​​ما يلي:

  • الحساسية الغذائية وعدم تحمل الطعام.
  • قلق.
  • التهاب المعدة.
  • مرض الاضطرابات الهضمية.
  • مرض التهاب الأمعاء (IBD).
  • مرض كرون.

قد تزيد كل حالة من الحالات المذكورة أعلاه من شدة الانعكاس المعدي المعوي، مما يؤدي إلى الرغبة في التبرز فورًا بعد الأكل، وقد يؤدي أيضًا إلى ظهور أعراض هضمية إضافية، مثل:

  • الحاجة المتكررة لتمرير الغازات.
  • ألم أو انزعاج في البطن.
  • مخاط في البراز.
  • إسهال.
  • إمساك.
  • التناوب بين الإسهال والإمساك.

سبب آخر محتمل للشعور بالحاجة إلى حركة الأمعاء هو سلس البراز، وقد تتراوح الحالة في شدتها من خفيفة إلى كاملة وفقدان السيطرة على الأمعاء. على وجه التحديد، يمكن أن يحدث سلس البراز في أي وقت ولا يحدث إلا بعد الأكل.

قد يصاب الشخص بسلس البراز لعدد من الأسباب المختلفة، بما في ذلك:

  • إسهال.
  • تلف العصب في المستقيم.
  • تلف عضلة المستقيم.
  • جدران المستقيم التالفة.
  • المستقيم.
  • تدلي المستقيم.

يجب على الأشخاص الذين يشعرون بالقلق من الإصابة بسلس البراز مراجعة الطبيب للتشخيص. يمكن للطبيب أن يشرح العديد من الأساليب المختلفة لعلاج سلس البراز وإدارته.

علاج حركات الأمعاء المتكررة بعد الأكل

نظرًا لأن رد الفعل المعدي هو رد فعل طبيعي للجسم، فإنه لا يتطلب علاجًا طبيًا، ومع ذلك، هناك خطوات يمكن للأشخاص اتخاذها للمساعدة في تقليل شدة الانعكاس المعدي.

اعتمادًا على مدة وشدة هذه الأعراض، يجوز للطبيب إجراء اختبارات لتشخيص أي حالات صحية أساسية، ويكون علاج حركات الأمعاء المتكررة كما يلي:

  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف: يمكن أن تساعد الشخص على تحديد الأطعمة التي قد تزيد من حدة استجابة المعدة، ويجب أن تحتوي اليوميات على سجل بالأطعمة التي تناولها الشخص، وكذلك استجابة الجهاز الهضمي للأطعمة.
  • بمجرد تحديد الشخص للغذاء المحتمل، يجب عليه تجنب الطعام مؤقتًا لمعرفة ما إذا كانت الأعراض تتحسن.
  • إدارة الإجهاد: بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يزيد التوتر من شدة الانعكاس المعدي، وقد يستفيد هؤلاء الأفراد من الأنشطة التي تساعد في تقليل التوتر. تشمل الأمثلة التمرين والتأمل.
  • عادة ما يكون إخراج البراز بعد الأكل مباشرة نتيجة لرد فعل معدي معوي، وهو رد فعل جسدي طبيعي تجاه الطعام الذي يدخل المعدة.

أخيرًا، يجب على الأشخاص مراجعة الطبيب إذا كانوا يعانون بشكل متكرر من الإسهال أو أعراض أخرى في المعدة بعد الوجبة. قد تشير هذه الأعراض إلى مشكلة صحية أساسية تتطلب عناية طبية.