ما هو قياس ضغط الدم عن طريق النبض

  • يُعرف ضغط الدم بأنه القوة الدافعة للدم على جدران الأوعية الدموية الموجودة داخل جميع أجزاء جسم الإنسان، وهو ينقل الدم من الغذاء والماء والأكسجين والعناصر الغذائية الأخرى إلى أعضاء وأنسجة الجسم فيما يسمى نظام الدورة الدموية.
  • وهي دورة تبدأ بانقباض شديد لعضلة القلب حتى يخرج الدم داخل الأوعية الدموية بكل محتوياته. ينتقل الدم من القلب إلى الشريان الأورطي، وهو أكبر شريان في الجسم، ومنه إلى باقي الشرايين في الجسم، وتتكرر العملية بشكل دوري حيث يمتلئ القلب بمزيد من الدم المحمل بالغذاء والأكسجين.، وهكذا.
  • يُطلق على ضغط الدم أثناء الانقباض ضغط الدم الانقباضي وفي حالة الانبساطي يسمى ضغط الدم الانبساطي، وتكون قيمة الضغط الانقباضي دائمًا أعلى من الضغط الانبساطي.

ضغط الدم الطبيعي

  • عند قياس ضغط الدم في الحالة الطبيعية من خلال جهاز الزئبق، تتم كتابة القراءة على شكل كسر، على سبيل المثال 120/80، بينما متوسط ​​الضغط عند الإنسان هو 115/75، ولا يمكن الحصول على قيمة عند قياس الدم الضغط بالنبض.
  • عند ممارسة الأنشطة الرياضية، يرتفع النبض بما يتناسب مع الجهد المبذول، وتختلف شدته إلى أعلى أثناء التمرين مع تغير العمر. يمكن تقدير الحد الأعلى للنبض باستخدام الصيغة “الحد الأعلى للنبض = 220 – العمر (بالسنوات)”.

قياس ضغط الدم عن طريق النبض

اتبع هذه الخطوات للحصول على قراءة صحيحة للنبض من خلال اليد، ما عليك سوى اتباع الخطوات التالية:

  • تأكد من أنك في وضع مريح وتتنفس بشكل مستمر وهدوء.
  • يجب عليك أولاً الضغط برفق باستخدام السبابة والأصابع الوسطى على جانب معصم اليد الأخرى، وتحديدًا على جانب الإبهام، وعد النبضات الناتجة في غضون 15 ثانية وضربها في أربعة للحصول على عدد النبضات لكل دقيقة.
  • استخدم ضغطًا لطيفًا على جانب الرقبة أسفل عظام الفك باستخدام السبابة والأصابع الوسطى، واحسب عدد النبضات في 15 ثانية، ثم اضرب الناتج في أربعة للحصول على عدد النبضات في الدقيقة.
  • لا تستخدم الإبهام لقياس النبض لأنه يحتوي على نبضة خاصة به، مما قد يتسبب في حساب عدد غير صحيح لنبضات القلب.
  • لا تأخذ نبضًا بعد القيام بعمل شاق.
  • يجب قياس ضربات القلب خلال الساعات الأولى من الصباح لأنها فترة راحة، مما يساعد على ضمان العد الصحيح لنبضات القلب.

ضغط النبض

ضغط النبض هو الضغط الذي يتم الشعور به عند الشعور بالنبض، وعملية قياس ضغط النبض هي ملليمترات من الزئبق. في بعض الأحيان، يشير انخفاض ضغط النبض إذا كان أقل من 40 إلى ضعف في وظيفة القلب، ويشير ارتفاع الضغط الذي يزيد عن 60 إلى “ارتجاع الصمامات.

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط النبض:

  • تصلب الشرايين.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • الضغط داخل الجمجمة.
  • قلق.
  • حمل.
  • فقر دم.
  • حمى.
  • أحضر القلب.
  • تسلخ الأبهر.
  • التهاب داخلى بالقلب.

نبض طبيعي

يبلغ معدل ضربات قلب الشخص البالغ ما بين 60 ومتوسط ​​وينفذ نبضة واحدة في الدقيقة.

إذا كان معدل ضربات قلبك أثناء الراحة منخفضًا، فهذا يشير إلى أن قلبك في حالة صحية جيدة.

هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على معدل ضربات القلب وهي كالآتي:

  • عمر.
  • مقاس الجسم.
  • الأدوية المستخدمة.
  • درجة حرارة الهواء.
  • الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • التدخين.
  • اللياقه البدنيه.
  • الموقف أثناء الشعور بالنبض (الوقوف أو الجلوس أو الاستلقاء)
  • قلق.
  • إجهاد.
  • المشاعر.
  • الغضب والعصبية.

أسباب انخفاض النبض وارتفاع ضغط الدم

هناك عدة أسباب يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم وتقلبات النبض، بما في ذلك:

  • الإجهاد: تؤدي الضغوطات العصبية إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي الإجهاد إلى مشاكل في وظيفة عضلة القلب. لتفسير هذه الظاهرة نجد أن الجسم يستعد لمواجهة هذا الإجهاد، فيزداد معدل ضربات القلب، وترتفع مستويات السكر في الدم، ويزيد التنفس بشكل عام، ويمكن قياس ضغط الدم عن طريق النبض يدويًا في هذه الحالة لأنه ليس كذلك. خطير في معظم الحالات.
  • تناول الطعام أو الشراب: يؤثر الطعام على تناول مستويات ضغط الدم. حيث ترفع بعض الأطعمة من ضغط الدم مثل المخللات والأطعمة التي تحتوي على الخميرة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وتتوقف كمية التغيير على حساسية جسم المستهلك تجاه هذه الأطعمة.
  • اضطرابات الغدة الكظرية: الغدة الكظرية هي الغدة المسؤولة عن وظيفة إرسال الألدوستيرون. وهو هرمون يتحكم في نظم القلب واتساع الأوعية الدموية وبالتالي ضغط الدم مما يسبب أي خلل في وظائف الغدة وإفراز الهرمونات مما يسبب تغيرات في ضغط الدم وبطء ضربات القلب.
  • تأثير بعض الأدوية: إن تناول جرعات خاطئة من بعض أنواع الأدوية أو بدون وصفة طبية يؤثر على ضغط الدم. العديد منهم لديهم آثار جانبية تشمل ارتفاع ضغط الدم ونقص النبض، ويمكن لأدوية الحساسية ونزلات البرد والمناعة والأدوية المضادة للالتهابات أن تزيد من ضغط الدم.

نصائح عند قياس ضغط الدم عن طريق النبض

يفضل البحث عن مكان هادئ، حيث تتطلب العملية الاستماع لنبضات القلب بدقة، ما عليك سوى اتباع ما يلي:

  • ثني الأكمام على اليد المسيطرة أو خلع الملابس الضيقة إذا لزم الأمر ؛ يفضل استخدام الذراع اليسرى عندما يستخدم المريض يده اليمنى، ويمكن استخدام الذراع الأخرى إذا لزم الأمر.
  • اجلس على مقعد بجانب طاولة لمدة خمس إلى عشر دقائق، ويجب أن تكون ذراع المريض اليسرى في نفس مستوى القلب.
  • الجلوس في وضع مستقيم مع لمس ظهرك للمقعد وعدم الجلوس القرفصاء ووضعهما على الأرض.
  • ضع جزء الساعد (الجزء السفلي من الذراع) على الطاولة مع رفع راحة اليد.
  • يجب ألا تتحدث أو تمارس أو تقرأ الصحف أو تشاهد التلفاز أثناء هذه العملية ؛ هذه العمليات تزيد من ضغط الدم
  • وبذلك يكون المريض جاهزًا لقياس ضغط الدم عن طريق النبض

يعتبر قياس ضغط الدم عن طريق النبض اليدوي طريقة غير دقيقة للحصول على مقدار ضغط الدم، والأفضل للمريض أن يتوجه إلى مركز طبي أو صيدلية ويستخدم الزئبق أو الجهاز الإلكتروني لقياس ضغط الدم وعدم الاعتماد عليه بشكل كامل، وعلاج مشاكل ضغط الدم في أسرع وقت ممكن. من الممكن تجنب المضاعفات والحوادث الناتجة عن تقلبات ضغط الدم، ويجب الالتزام بالشروط قبل البدء في قياس ضغط الدم للحصول على النتيجة المثلى في حالة الراحة.