مشاكل المشي عند الأطفال

  • قد تشتكي الأمهات أحيانًا من بلوغ الطفل سن عامين دون المرور بالخطوات الأولية، مما يضع الأم في حيرة من أمرها، ويجعلها تبحث عن حلول لهذه المشكلة، وقد تشتت بعض الأمهات بين البحث عن حل لهذه المشكلة أم لا.
  • في البداية علينا أن نفهم حقيقة أن كل طفل له نموه الخاص، لذلك لا يتعين على الأم مقارنة نمو مولودها الجديد بطفل آخر، بل يجب عليها الرجوع إلى الطبيب المختص أو إلى النمو القياسي. الرسوم البيانية لتحديد حالة طفلها.
  • في بعض الحالات، قد يبلغ الطفل 18 شهرًا دون اتخاذ الخطوات الأولى، وهذا لا يعني وجود مشكلة معينة، بل قد يكون طبيعيًا، لذلك يجب أن نعرف متى يصبح اللجوء إلى طبيب مختص ضروريًا، حيث من الضروري في الحالات التالية:
  • عدم المشي حتى سن 18 شهرًا.
  • إذا كان الطفل يمشي على أصابع قدميه فقط.
  • إذا كانت الأم لديها مخاوف بشأن ساق أو قدم الطفل.
  • إذا لاحظت الأم أن حركة الطفل تختلف من رجل إلى أخرى أو من جانب إلى آخر.

ما هي اسباب تأخر المشي عند الاطفال

هناك بعض الأسباب الأساسية لتأخر المشي عند الأطفال، ومن أهمها ما يلي:

1- يستخدم الطفل مشاية

معظم الأمهات، بمجرد أن يتجاوز عمر الطفل عدة أشهر، يتجهن فورًا لشراء مشاية أطفال لتقوية عضلات ساق الطفل، وللتعود على المشي بشكل أسهل وأسرع، ولكن في الواقع هذه العادات خاطئة وليس لها أساس في الصحة، حيث أن مشاية الأطفال لا تقوي عضلات ساق الطفل، على العكس من ذلك، تجعل الطفل يتأخر في المشي، لأن الطفل يعتمد عليها كوسيلة أساسية للحركة، وعندما تخرج الأم الطفل منها. لا يستطيع التحرك على الإطلاق، لكنه لا يستطيع حتى الوقوف بدونها، لأنه يفقد توازنه بدونها.

2- الإفراط في الحذر والخوف

كل الآباء لديهم شعور بالخوف على أطفالهم، ولكن هناك بعض الآباء الذين لديهم مزيد من الحذر والخوف، لأنهم يعيشون في حالة من التوتر المستمر، خاصة إذا كان هذا الطفل هو طفلهم الأول، ومن هنا تأتي المشكلة. عندما يبدأ الطفل في المشي لأول مرة، بالطبع، سوف ينكشف. أن تضيع وتسقط، فتكون الأم في حالة خوف شديد وتمنع الطفل من المشي، حتى لا يسقط مرة أخرى ويتأذى، لكن بالطبع هذا السلوك خاطئ لأن الأم يجب أن تدع الطفل يحاول ذلك. يتعلم ويسقط أكثر من مرة حتى يستعيد توازنه ويكون قادرًا على المشي. ولكن في حدود، يمكن للأم أن تعد المكان للطفل، مثل الأم، على سبيل المثال، لوضع السجاد الثقيل، أو لإبعاد الطفل عن حواف الأرضيات الخشنة التي قد تلحق الضرر بالطفل.

3- عدم وجود دافع للطفل لخوض مغامرة المشي

في بعض الأحيان يكون تأخر الطفل في المشي بسبب عدم وجود الدافع الأبوي للطفل، وعدم تقديم يد العون للطفل، وأحيانًا تختار الأم دائمًا الأسرع والأسهل، لذلك بدلًا من تشجيع الأم لطفلها على اتخاذ خطواته الأولى تحمله لتقصير الوقت. يعتاد الطفل على عدم بذل أي جهد في الحركة والمشي.

4- تأخر النمو

لا يشترط أن يكون تأخر الطفل في المشي نتيجة سلوكيات خاطئة يتبعها الطفل، أو أن تقوم الأم بفعلها مع طفلها، ولكن هناك مشاكل صحية وأسباب طبية ربما يكون الطفل قد تسبب في تأخير نمو الطفل.، وهذه مخاطرة يجب على الطبيب فيها أن يذهب بشكل عاجل إلى الطبيب للقيام بفحص الطفل، فقد يعاني الطفل من صعوبات في النمو والنمو، أو قد يعاني من زيادة الوزن، أو قد يكون لديه ضمور عضلي، أو قد يكون لديه يعاني من تشوه وعيب خلقي، وفي بعض الأحيان قد يعاني الطفل من ضعف في العضلات والعظام حول منطقة الفخذ والحوض.

ما أسباب تأخر الطفل في المشي بعد سنتين؟

أحيانًا نجد أن الطفل قد يبلغ من العمر عامين ولا يستطيع المشي مما قد يخلق قلقًا وارتباكًا للوالدين، ويعتبر الطفل متأخرًا في المشي إذا بلغ سن سنة ونصف دون المشي، لذلك أن يقوم الطبيب المختص بمراقبته حتى سن عامين إلا في حالة عدم تمشي الطفل حتى عمر عامين تصبح حالة الطفل مقلقة وغير طبيعية، وسنتعرف على ما يلي عن أسباب التأخر المشي عند الأطفال بعد سن السنتين:

  • أسباب وراثية، حيث قد يكون جميع أفراد الأسرة قد عانوا من مشكلة التأخير في المشي، وعند إجراء الفحص العصبي للطفل نجد أنه طبيعي، ولكن في هذه الحالة يأتي المشي بحلول السنة الثانية من عمر الطفل.
  • يتأخر الطفل عن المشي بعد سن عامين في حالة نقص فيتامين د والذي يعرف بالكساح أو الخلع، ويكون فحص الطفل عصبيًا طبيعيًا، وفي هذه الحالة تتحسن حالة الطفل عندما يتعافى يُعطى فيتامين د ويتعرض لأشعة الشمس.
  • إصابة الطفل ببعض الأمراض الخطيرة في الأشهر الأولى من حياته مثل التهاب الدماغ والتهاب السحايا، وهنا يُلاحظ أن هناك تأخيراً في باقي قدرات الطفل.
  • أمراض عصبية مركزية قد تصيب دماغ الطفل، خاصة إذا تعرض الطفل لنقص الأكسجين أثناء الولادة، مثل “الشلل الدماغي”، ويكون حجم محيط الرأس صغيرًا جدًا.
  • قد يتأخر الطفل عن المشي بعد سن سنتين بسبب مرض عصبي وراثي.
  • قد يتأخر الطفل عن المشي بعد سن السنتين، بسبب إصابة الطفل ببعض أمراض العضلات، مثل الحثل العضلي المبكر.

ما هي علامات المشي عند الاطفال

يعتبر المشي من التطورات الطبيعية في حياة أي طفل، ومن الأشياء التي تجعل الطفل يشعر بالسعادة والثقة في نفسه، وسوف نتعرف على ما يلي عن مراحل تطور المشي عند الأطفال، وعلامات ذلك تشير إلى المشي:

  • عادة يبدأ الطفل في الوقوف معتمداً على أي شيء، ثم ينتقل إلى مرحلة الوقوف مترنحاً مع بعض الخطوات غير المستقرة، بعد ذلك يبدأ الطفل في المشي والجري منهياً مرحلة الرضيع.
  • في السنة الأولى يبدأ الطفل في تعلم الجلوس والتدحرج، ثم يبدأ في الزحف والزحف، وبعد ذلك يكون قادرًا على الإمساك بالأشياء والوقوف حولها، وهذا يحدث عادة بين الشهر السادس والعاشر من عمر الطفل. .

علاج تأخر المشي عند الاطفال بسبب الخوف

  • قد يكون التأخير في المشي عند الأطفال نتيجة الخوف، وهنا هذه المشكلة سهلة وبسيطة، والمهمة الأكبر تقع على عاتق الوالدين، وفي حالة التأخر في المشي عند الأطفال بسبب الخوف يقوم الوالدان بكل ما يلزم. الفحوصات اللازمة للتأكد من نسبة الكالسيوم وفيتامين د في جسم الطفل نجد أن نسبتهما طبيعية باستثناء أن الطفل لا يستطيع المشي لأسباب نفسية مثل حرمانه من اهتمام والديه وحنانهما، أو من التعرض للعنف عندما يخطو الخطوة الأولى ويسقط على الأرض، مما يتسبب في رد فعل عنيف للطفل عند المشي.
  • من أجل التغلب على مشكلة الخوف من المشي عند الطفل، يجب على الوالدين رعاية الطفل وتدريبه برفق على المشي برفق، وزيادة الثناء والثناء على الطفل عندما يقوم بأبسط الإنجازات، مما قد يؤدي إلى تعزيزه. ثقة الطفل بنفسه حتى يتمكن من المشي.

كيف نساعد الطفل على المشي

لمساعدة الطفل على المشي يجب اتباع الخطوات التالية:

  • يجب أن يتعرض جسم الطفل لأشعة الشمس منذ بداية الأشهر الأولى من حياته، حتى يحصل الطفل على فيتامين “د” الذي يمتص الكالسيوم من الطعام، بشرط أن يكون ذلك قبل الساعة العاشرة صباحًا أو بعد الرابعة مساءً.
  • تحفيز الطفل على المشي يجب أن يتم بوضعه في منتصف المشي للأطفال، مما يدفع الطفل إلى تقليدهم.
  • لا ينبغي استخدام مشاية الأطفال لتعليم الطفل المشي والاعتماد على وقوف الطفل ودفع الكرسي. على عكس ما يعتقده البعض، فإن مشاية الأطفال تؤخر المشي.
  • يجب منع الطفل من لبس الأحذية في السنة الأولى من عمره، كما يجب تعليم الطفل المشي حافي القدمين.
  • لا ينبغي للأم أن تيأس من مشي الطفل، والمثابرة والصبر في تعليمه المشي، حتى لا ييأس الطفل، ويحبط من عدم قدرته على المشي.
  • الأسرة هي مصدر الحب والحنان للطفل، لذلك يجب على الوالدين رعاية الطفل واحتواء مشاعره.

طعام يساعد الطفل على المشي

يجب على كل أم أن تعتني بغذاء أطفالها، ليس لإرضائهم فقط، بل للعناية بتقوية عظامهم والحفاظ على مناعتهم، فإذا أرادت الأم أن يمشي طفلها مبكرًا، فعليها تقوية عظامه، وهنا سنفعل. تعرف على عدد من الأطعمة التي قد تساعد في تقوية عظام الطفل:

1- أغذية غنية بالكالسيوم

تعتبر الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم ضرورية جدًا لبناء عظام الطفل وتقوية أسنانه، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة ما يلي:

  • الحليب ومنتجات الألبان مثل اللبنة والجبن.
  • العسل الأسود.
  • طحينة السمسم.
  • سمك السالمون

2- الأطعمة الغنية بفيتامين د.

تعتبر الأطعمة الغنية بفيتامين د مهمة جدا وضرورية لجسم الطفل، حيث تعتبر من أهم العناصر لامتصاص الكالسيوم وتكوينه في جسم الطفل، لذلك يجب أن يتعرض الطفل لأشعة الشمس في أوقات الصباح أو بعد 4. مساء. ومع ذلك، فإن الملابس الواقية من الشمس قد تعوق امتصاص الجسم لفيتامين د، وهنا يجب على الأم الانتباه لإعطاء الطفل الأطعمة التي قد تساعد الجسم على امتصاص فيتامين د، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة:

  • صفار البيض.
  • التونة المعلبة.
  • سمك السالمون.
  • سمك الأسقمري البحري.
  • لحم كبد البقر.
  • بعض أنواع الفطر.
  • الجبن ومنتجات الألبان.
  • الحبوب وبعض أنواع العصائر.

3- زيت الزيتون

يساعد زيت الزيتون أيضًا على تقوية العظام، لذلك يُنصح الأم بتدليك جسم طفلها بلطف بزيت الزيتون.

هنا وصلنا إلى نهاية المقال، بعد أن تم التعرف على كل المعلومات حول مشكلة تأخر المشي عند الأطفال بسبب الخوف، ومن خلال تحديد أهم الأسباب الإضافية لهذه المشكلة، وتحديد مراحل نمو الطفل وأيضا التعرف على الطرق المختلفة التي يمكن خلال مسار علاج هذه المشكلة، ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم.