ما هي عملية تجميل الأنف؟

  • تعد عملية تجميل الأنف أو إعادة بناء الغضروف من أكثر طرق التجميل شيوعًا التي يخضع لها الأشخاص لتغيير وتعديل مظهرهم وتغيير حجم الأنف حتى يتحسن المظهر، سواء أكان أكبر أم أصغر، أو بهدف إجراء تعديلات على المظهر الأنف وتعديل فتحتي الأنف، أو زيادة نسبة الزاوية التي يلتقي فيها الأنف بالفم.
  • بالإضافة إلى فوائد هذه العمليات التجميلية التي قد تتعرض لها في حال الإصابة بعدوى بالأنف أو ظهور مرض أدى إلى تغيير شكله الخارجي أو خلل في وظائف الأنف، وفي في بعض المواقف التي يعاني فيها الشخص من مشاكل التنفس المتزامنة في الأنف.

بعد عملية تجميل الأنف

  • في كثير من الحالات الطبيعية، يستغرق التعافي والشفاء بعد عملية تجميل الأنف بعض الوقت، وقد يختلف وقت التعافي من شخص لآخر من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية، وقد يستغرق الوقت الطبيعي للتعافي والشفاء التام من آثار العملية من من أسبوع إلى عشرة أيام حتى يعود المريض إلى حياته. من الطبيعي بعد إجراء العملية، لكن قد تستغرق بعض الحالات ما يصل إلى عشرين يومًا.
  • أثناء فترة التعافي ينصح الشخص بالحصول على أكبر قدر من الراحة من مكان الدراسة أو العمل، ومن المهم عدم التعرض لأي منبهات الأنف أو العطس، ومن المؤكد أن حالة الشخص ستتحسن كل خلال فترة التعافي. يجب أن يعرف الشخص الذي يخضع لعملية تجميل الأنف ذلك خلال فترة التعافي وما بعدها.

الآثار الجانبية بعد عملية تجميل الأنف

  • هناك العديد من الآثار الجانبية التي يُتوقع حدوثها خلال فترة التعافي بعد عملية تجميل الأنف، والتي غالبًا ما يُنظر إليها على أنها تسبب ألمًا مؤقتًا وعدم راحة وتختفي بمرور الوقت لإجراء عملية تجميل الأنف، ويمكن ذكرها على النحو التالي:

مساوئ التخدير وأعراضه الجانبية

  • قد يخضع المريض للتخدير الكامل في كثير من الأحيان قبل بدء عملية تجميل الأنف وفي الحالة الطبيعية قد يشعر الفرد بالألم وعدم الراحة والصداع والغثيان بعد انتهاء آثار التخدير العام ولكن بالرغم من الآثار السلبية المصاحبة للتخدير العام والعلم والرائع ساهم التقدم الطبي في هذا المجال. بشكل كبير في الحد من آثار التخدير العام وآثاره الجانبية.

الألم وعدم الراحة

  • يعد الألم وعدم الراحة من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا للتخدير العام، وتكون شدة الألم خفيفة إلى معتدلة، ويمكن تقليل الألم من خلال العلاجات المهدئة التي يوصي بها الطبيب، وعادة ما تبدأ درجة الألم في الانخفاض خلال 48 بعد ساعات من العملية.

انتفاخ وانتفاخ الوجه:

  • وهي من أكثر أعراض الخضوع لعملية تجميل الأنف شيوعاً، وقد تختلف أماكن الكدمات ومقدار التورم الذي يصيب الأنف ومنطقة العين بعد الخضوع لجراحة تجميل الأنف من حالة إلى أخرى، بالإضافة إلى ذلك. يعتمد على طبيعة الإصلاح التجميلي للأنف.

إفرازات دموية من الأنف

  • إن خروج إفرازات الدم بعد عملية تجميل الأنف أمر طبيعي، ولذلك يقوم الطبيب بوضع قطعة قماش طبية تحت الأنف لأكثر من يومين للسيطرة على هذا الإفراز.

انسداد الأنف

  • يعتبر انسداد الأنف من أكثر الأعراض شيوعاً بعد عملية تجميل الأنف وأكثر المشاكل شيوعاً التي تسبب عدم الراحة والألم في الحالات، ويكون أكثر حدة في الأسبوع الأول بعد العملية، لذلك يقوم الطبيب بوضع دعامات أنفية من أجل السيطرة على انسداد الأنف. يتحسن الأنف والشخص بشكل كبير بعد إزالة تلك الدعامات، وبعد ذلك، يداوي تدريجياً أي شعور بالانسداد.

الشعور بوخز في الأنف والفم:

  • قد تؤدي عملية تجميل الأنف إلى اضطراب مؤقت في الجهاز العصبي الذي يدعم هذه المنطقة، خاصة في منطقة مقدمة الأنف، أو في اللثة والأسنان الأمامية أو التهاب سقف الفم، ومن الطبيعي أن يكون الإحساس بها. غالبًا ما تعود المناطق إلى طبيعتها خلال الأسابيع التالية للعملية أو في بعض الحالات النادرة، قد يستغرق الأمر عدة أشهر.

الشعور بتغيرات في حاسة الشم والذوق

  • يعتبر حدوث اضطرابات حاسة الشم والتذوق حالة طبيعية في مرحلة التعافي بعد عملية تجميل الأنف، ولكن هذه الاضطرابات غالبا ما تعتبر مؤقتة، وتنتهي بعد أسبوع إلى أسبوعين من إجراء العملية.

تعليمات ما بعد عملية تجميل الأنف

يقوم الطبيب بوضع لاصق طبي خارجي على الأنف بعد إجراء عملية تجميل الأنف، ومن أجل الحفاظ على مظهر الأنف الجديد خلال فترة الشفاء في الأيام الأولى، يجوز للطبيب لصق دعامات طبية بلاستيكية أو معدنية داخل الأنف في حال حدوث ذلك. يحتاج إلى ذلك، ويمكنه أيضًا ملء الخياشيم بشاش طبي أو ضمادات مصنوعة من القطن إذا تضمنت الجراحة إصلاح الحاجز الأنفي، بالإضافة إلى ذلك، ينصح الطبيب الشخص الذي يخضع للعملية ببعض النصائح والتعليمات

  • العناية بجرح العملية من خلال تثبيت الشريط الطبي في فتحتي الأنف والذي يضعه الطبيب في الأنف.
  • المحافظة على تغيير الدعامات التي يضعها الطبيب تحت فتحات الأنف لامتصاص الإفرازات المخاطية باستمرار عند الحاجة.
  • يعد الابتعاد عن نزيف الأنف ضروريًا جدًا لأكثر من أسبوع بعد إجراء عملية تجميل الأنف.
  • يجب ارتداء النظارات لأكثر من شهرين حتى يتم شفاء الأنف تمامًا، ولكن يمكن استخدام العدسات اللاصقة أثناء مرحلة الشفاء.
  • استخدام المرهم الذي أوصى به الطبيب في فتحتي الأنف في حالة خضوع الشخص لعملية جراحية، ويمكن استخدام المرهم من خلال مسحات قطنية مرتين في اليوم حتى تتم إزالة الخيوط.
  • الاستمرار في متابعة جرح العملية في حال ظهورها ومتابعة أي تغيرات تظهر تدل على تعرض الجرح لعدوى بكتيرية.
  • عدم استخدام أي مستحضرات تجميل على جرح الأنف ويمكن استخدامه إذا سمح الطبيب المعالج بذلك.
  • توقف عن شرب الكحول والتدخين إذا كنت مدخنًا
  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا وتأكد من تناول الأطعمة الصحية الغنية بالألياف مثل: الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
  • بعد إزالة الدعامات الخارجية يمكن غسل الشعر وتنظيف الوجه مع الحرص على عدم وصول الماء إلى جرح العملية أو شاش الأنف الداخلي، كما أن وصول القليل من الماء إلى الأنف في ذلك الوقت قد لا يسبب أي مشاكل أو إلحاق الضرر بها، ولكن يحظر الاستخدام المباشر للمياه. الضمادات الداخلية.
  • عدم تعريض جرح العملية للرياح أو لأشعة الشمس الضارة لمدة تزيد عن عام ونصف، وخلال هذه الفترة من الضروري استخدام واقي من الشمس بنسبة حماية لا تقل عن 29٪، وذلك بسبب التعرض التعرض لأشعة الشمس الشديدة يضر جرح العملية ويجعلها أكثر وضوحًا.

هنا وصلنا إلى نهاية المقال، بعد أن تم توضيح كل المعلومات حول عملية تجميل الأنف، من خلال التعرف عليها بالتفصيل وأعراضها الجانبية، مع تقديم بعض النصائح التي يجب اتباعها بعد العملية، ونتمنى ذلك المقال سوف يروق لك.